أيا كان الفائز في انتخابات الاعادة، ينبغي ان نقف جميعا خلفه،ونبدأ مصالحة قومية نتحد فيها جميعا للعمل وتعويض ما لحقنا من خسارة وما فاتنا من كسب،فالخسائر فادحة،وما فاتنا من كسب افدح، والغيبوبة الاقتصادية يجب ان نفيق منها، حتي نضمن لقمة العيش لأهالينا، ومصر التي غنينا لها كثيراً اغاني عشقها وهواها حان الوقت لنترجم حبها عملا وعرقا، مصر تستحق منا ان نضاعف الجهد لانقاذها، وان نتغاضي عن خصومات املتها المعارك الانتخابية، فهي في الديموقراطيات العريقة خصومات بيضاء مؤقتة، يعقبها المصافحة بين الفائز وغير الفائز، وهي مصافحة ترمز إلي طرح خلافات الانتخابات خلف الظهر، وعودة الشعب إلي وقفة رجل واحد من أجل الوطن.