«الوطنية للانتخابات» تعلن عن نتائج الانتخابات في 7 دوائر بالغربية    «التخطيط» تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية – البلغارية المشتركة    البورصة المصرية تربح 6.8 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 2 ديسمبر 2025    تركيا: خطوات لتفعيل وتوسيع اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني    رئيس اقتصادية قناة السويس: المنطقة منصة مثالية للشركات الأمريكية لعمليات التصنيع والتصدير    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية    المغرب ضد جزر القمر .. أسود الأطلس يتقدمون بثلاثية في الشوط الأول    الفاتيكان: نحو 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الرابع عشر في بيروت    تشكيل منتخب مصر للشابات أمام المغرب في نهائي بطولة شمال أفريقيا    طولان يعلن تشكيل منتخب المشارك في كأس العرب أمام الكويت    موعد مباراة مانشستر سيتي وفولهام بالدوري الإنجليزي والقناة الناقلة    الأهلي يدرس سيناريوهات مستقبل حمزة عبد الكريم بعد عرض برشلونة    ضبط شخص يتعدى على حيوانات أليفة ويتسبب في نفوقها بالإسكندرية    الطقس غدا.. انخفاضات درجات الحرارة مستمرة وظاهرة خطيرة بالطرق    حبس عامل مدرسة بالإسكندرية 15 يومًا بتهمة الاعتداء على 4 أطفال في رياض الأطفال    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو اعتداء شخص على حيوانات أليفة: مريض نفسي    مصرع طفل إثر اصطدام سيارة ملاكي به في المنوفية    تعليم الغربية: تنظيم رحلة ل50 طالبا وطالبة للمتحف المصري الكبير    لأول مرة في الدراما التلفزيونية محمد سراج يشارك في مسلسل لا ترد ولا تستبدل بطولة أحمد السعدني ودينا الشربيني    مهرجان المنصورة لسينما الطفل يتلقى أكثر من 80 فيلمًا من دول العالم    مدير الهيئة الوطنية للانتخابات: الاستحقاق الدستورى أمانة عظيمة وبالغة الحساسية    الأمم المتحدة: 50 مليون شخص حول العالم ضحايا الرق الحديث    مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لاستلام عيّنات من الصليب الأحمر تم نقلها من غزة    أمن المنافذ يضبط 47 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 6 ملايين جنيه    قائمة برشلونة - غياب أراوخو ودي يونج في مواجهة أتلتيكو مدريد    زيلينسكي: وثيقة جنيف للسلام في أوكرانيا تم تطويرها بشكل جيد    بتكلفة 20 مليون جنيه.. رصف وتوسعة طريق بنى هلال في الشرقية    "المسرح وذوو الهمم" ضمن ملفات العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة    وزير الصحة يبحث مع وزير المالية انتظام سلاسل توريد الأدوية والمستلزمات الطبية    6 نصائح تمنع زيادة دهون البطن بعد انقطاع الطمث    تحرير 141 مخالفة لمحال لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء    بعد التحرك البرلماني.. كيف تحمي طفلك من انتشار الفيروسات في المدارس؟    11 عامًا من النجاح.. "البوابة" منصة مفتوحة للحوار البناء والتواصل الفعّال بين القارئ والمسؤول من الملفات المتخصصة والتحقيقات الاستقصائية إلى بريد القراء.. كيف أصبحت "البوابة" صوت الشعب؟    سلوت: محمد صلاح سيظل لاعبًا محترفًا من الطراز الرفيع    محمية رأس محمد تستقبل فتيات الملتقى الثقافي ال22 ضمن مشروع "أهل مصر"    "الأوقاف": حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية    محمود ناجى حكما لنهائى كأس ليبيا بين أهلى طرابلس وبنى غازى غدا    سامح حسين: لم يتم تعيينى عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان    وزير العمل يسلّم 25 عقد توظيف في مجال النجارة والحدادة والبناء بالإمارات    إسرائيليون يتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة برفض العفو عنه    فيتامينات طبيعية تقوى مناعة طفلك بدون أدوية ومكملات    حوادث المدارس والحافز.. مشاهد تُعجل بنهاية "وزير التعليم" في الوزارة.. دراسة تحليلية.. بقلم:حافظ الشاعر    أمين عمر حكما لمباراة الجزائر والسودان في كأس العرب    اليوم .. إعلان نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تكاتف أبناء الوطن لدعم الاقتصاد الوطني    الفيشاوي وجميلة عوض يعودان للرومانسية في فيلمهما الجديد «حين يكتب الحب»    ضبط 379 قضية مواد مخدرة فى حملات أمنية    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    أسعار اللحوم في أسواق محافظة أسوان — يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025    وزير الري يشارك في مائدة وزارية بالمغرب لبحث تسريع تحقيق هدف المياه المستدامة    راقصا أمام أنصاره.. مادورو يمد غصن زيتون لواشنطن    بسبب الشبورة المائية وأعمال الصيانة، ارتفاع تأخيرات القطارات على خط بورسعيد    البديل الألماني يطرد عضوا من كتلة محلية بعد إلقائه خطابا بأسلوب يشبه أسلوب هتلر    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    سر جوف الليل... لماذا يكون الدعاء فيه مستجاب؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخطط الشامل لتطوير الأقصر يعود إلى الظهور حوار مع محافظ الأقصر
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 21 - 05 - 2015

المخطط الإنمائى للأم المتحده الذى تبناه الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق والذى إستهدف النهوض بمدينه الأقصر وتنميتها بإعداد مايزيد عن 34 مشروعا تنمويا لم تشهدها المدينه التى تعد مناره العالم السياحيه منذ عهد الفراعنه يوم أن ظهرت فيها أول حكومه مركزيه فى العالم ... هذا المخطط عاد من جديد ليشمل مع مدينه الأقصر مدينتى إسنا وأرمنت بإعتبارهما الإمتداد الإستراتيجى للنهضه التى تستهدفها الأقصر وتسعى إلى تحقيقها وهى ليست نهضه فى على المستوى الثقافى بإعداد المدينه كمتحف عالمى مفتوح فقط ولكنها نهضه صناعيه وزراعيه وإجتماعيه ومنذأيام إلتقى محمد سيد بدر محافظ الأقصر د. محمد ندا مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشري لمناقشة وعرض المخطط الاستراتيجى المعد لمحافظة الأقصر، و التعرف رؤيةالجهات المسئولة ومدى قابلية تنفيذ المشروعات على أرض الواقع إلتقت "الأخبار " مع محافظ الأقصر ليكون هذا الحوار
فى البدايه قلت للمحافظ محمد سيد بدر ماهى ملامح المخطط الشامل الجديد للأقصر ؟!
فأجابنى بقوله هو إستكمال لذلك المخطط الذى تم فى عهد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق الذى أعتبره باعث النهضه الحقيقيه لمحافظه الأقصر هو نفس المخطط الذى تم العمل فيه من خلال الأمم المتحده وهو نفس المنهج الذى نسير عليه مع الأخذ فى الإعتبار ماحدث من تطورات فالمخطط السابق تم وضعه لمدينه الأقصر وقت أن كانت مدينه ذات طابع خاص إلا أن ماحدث من تغييرات بتحويل الأقصر إلى محافظه فلابد يراعى ليشمل هذا المخطط تطوير مدينتى إسنا وأرمنت وهما مدينتين كبيرتين من حيث المساحه وتعداد السكان والمطلوب إستغلال إمكاناتهما فى تنميه الأقصر وتطويرها بكونها محافظه وليست كمدينه بالإضافه إلى أن هذا التخطيط سيراعى التطور الذى حدث فى الإقليم كله وتتسع رؤياه إلى تطوير الإقليم بالكامل ليشمل محافظات قنا وأسوان والبحر الأحمر بالإضافه إلى الوادى الجديد ليصبح الإقليم مصدر جذب هائل لحركه التدفق السياحي مع إستغلال ثروات الإقليم الصناعيه ومنتجاته الزراعيه لتمثل نهضه متكامله الأطراف لتحقيق الإكتفاء الذاتى من إحتياجاته على الأقل
ومن يشرف على المشروع ؟!
المخطط تشرف عليه وزاره التخطيط وأحد برامج الأمم المتحده للتنميه والسكان ويهدف إلى التخطيط المستقبلى للأقصر فى الفتره من 2020 :2032 مع الأخذ فى الإعتبار الإنتظار لظهور مخطط الترسيم الحدودى الجديد لمحافظات مصر المختلفه والتى نالت منه الأقصر نصيبا كبيرابإضافه ما يقرب من 10 أضعاف مساحتها الحاليه ولذا فلابد للمخطط الجديد أن يراعى تلك المساحات المضافه
وهل ثمه ثوابت يمكن الحفاظ عليها ؟!
بالطبع هناك ثوابت من الضرورى الحفاظ عليها وهو النظر بعين الإعتبار إلى الإمكانات الإقتصاديه للمحافظه وكيفيه إستغلال ما بها من إمكانات فى تطوير المنظور الإقتصادى للسكان بإضافه أنشطه إقتصاديه جديد تساهم مع الننشاط السياحى الذى يعتمد عليه أكثر من 70% من السكان فى إيجاد فرص عمل جديده وإضافه مشروعات تنمويه للمواطن فمن غير المعقول أن يتلاشى العنصر الصناعى بالمحافظه التى لاتملك سوى مصنع واحد هو للسكر فى مدينه أرمنت فالمخطط يستهدف إستحداث صناعات صغيره قائمه على النشاط الزراعى ومكمله له ثم صناعات أخرى أكبر ينتج منها صناعات متوسطه وأيضا صناعات صغيره ولابد من التفكير للمخطط العمرانى بحيث نضع رؤيه للتوسع العمرانى فى ظل زياده الأحوذه العمرانيه وخوفا من التعدى على الرقعه الزراعيه
وماذا عن التنميه الزراعيه؟!
الإهتمام بالنشاط الزراعى الموجود حاليا هو هدف أساسى فى المخطط نعمل على كيفيه إستغلاله حيث ان الأقصر تتمع بأفضل تربه زراعيه وان محاصيلها تنتج بفتره كبيره قبل موعدها مع ما يمكن إستصلاحه من أراضى مع إضافه مساحات زراعيه جديده بتشجيع عمليه إستصلاح الأراضى خاصه أن دراسات معد بحوث المياه ووزاره الرى أكدت قرب منسوب الماء الجوفى فى المناطق الصحراويه المتاخمه للأقصر وقد أعددنا الدراسات لإستصلاح ما يقرب من 80 ألف فدان
ومتى يبدأ التحرك الفعلى للمشروع ؟!
قريبا جدا لقد إنتهينا من تحديد إحتياجات الأقصر الفعليه وسيتم مناقشتها مع كافه الأجهزه المعنيه بالدوله لوضع المخطط الإستراتيجى ثم المخطط التفصيلى ثم مخطط الخمس سنوات ثم المخطط السنوى بعد ذلك وسيتم تحديد كل هذه المخططات من خلال إجتماع مع وزاره التخطيط وهيئه التخطيط العمرانى وسيعقد إجتماع لمناقشه كل عنصر على حدا مع الوزاره أو الهيئه الخاصه به فمثلا مشكلات الزراعه سيتم مناقشتها مع هيئه التنميه الزراعيه والإصلاح الزراعى وكذلك هيئه التخطيط العمرانى وهيئه التنميه العمرانيه فى الإسكان وهيئه مياه الشرب والصرف الصحى وكل الهيئات سنناقش معها إحتياجاتنا فتقديم الخدمات هو حق أصيل للمواطن وليس إنجازا يحسب لنا وإنما وجدنا هاهنا لخدمه المواطن الذى لا يمكن أن يعلى صوت عن صوته
وهل هناك خلاف بين المخطط القديم والجديد؟!
المخطط الشامل المستهدف سيتدارك بلاشك التغيرات التى طرأت على المخطط السابق على أرض الواقع والذى كان يحتوى على عدد من المشروعات الضخمه التى من الصعب تنفيذها حاليا فى ظل التغيرات التى حدثت وضرب مثلا بمدينه الأقصر الجديده التى تستهدف إنشاء مدينه سكنيه متكامله فى الظهير الصحراوى لقريه البغداادى التى تبعد 13 كيومترا فقط عن مدينه الأقصر والمتغيرات عباره عن إستقطاع جزء من المساحه المخصصه للمدينه من خلال إستصلاح بعضا من هذه الأراضى أ التعديات عليها من قبل الأهالى وفى الحالتين سيتم إعاده تقنين الأوضاع والإعداد الأمثل لإنشاء المدينه التى تمثل نقله حضاريه للسكان بكل المقاييس فلابد من إعاده التخطيط
ويضيف المحافظ أن المخطط الشامل لابد من إعاده إستكماله فى ظل المشروعات التنمويه الجديده فهناك أشياء ملحه أجد من المهم والضرورى جدا تنفيذها داخل المدينه وبعض مدن المحافظه
قلت لمحافظ الأقصر هناك بعض المشروعات الحيويه شملها المخطط القديم ومنها مشروع إعاده كشف طريق الكباش و إستكمال المرحلتين الثانيه والثالثه من الممشى السياحى بكورنيش النيل
فأجابنى بقوله بالنسبه لتطوير الكورنيش فالجزء الذى تم تنفيذه بتحويل الجزء الشمالى منه إلى ممشى إستهدف ما يقرب من 1650 مترا أما الجزء الواقع بين الممشى حتي فندق ونتر بالاس فقد قمنا بتطويره من أسفل ولكن لو نزلنا بالسطح 6 أمتار لهذه المساحه الكبيره كما تم فى المرحله الأولى فهذا سيمثل عبئا على الموازنه العامه وفى نفس الوقت نحن قمنا بعمليه تطوير على طول الجزء السفلى من الكورنيش فى تلك المنطقه وأصبحت على أعلى مستوى من التطوير كما وضعت وزارة السياحة خطة لتطوير مرسي الأقصر السياحي وسيتم تطوير المرسي بالكامل ولا اريد ان احمل الموازنة العامة للدولة نفقات يمكن أن يوفرها القطاع الخاص الذي يتلهف علي إقامتها وخاصة في المجال السياحي ولنترك الموازنة العامة لتخفيف العبئ علي المواطن لتوفير إحتياجاته من مياه أو صرف أو كهرباء
اما طريق الكباش فهناك بعض العوائق التي تعيق إعادة كشفه و اهمها توفير الموارد المالية لتعويض الأهالي و بعض المباني في منتصف الطريق و إنشاء الكوبري الثالث بجوار منطقة السنترال و كلها مشروعات مجدولة و سيتم تنفيذها بالكامل حتى يتحقق حلم محبى الاثار المصرية القديمة حول العالم في إعادة كشف طريق الكباش فنحن نبحث عن دراسة شاملة و التمويل اللازم حينئذ لم يقف حائل دون استكمال المشوار
قلت لمحافظ الأقصر وماذا دار فى اللقاء مع د. محمد ندا مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
فأجابنى أن الدكتور ندا أوضح ان برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يهدف لتقديم الدعم الفني للهيئة المصرية العامة للتخطيط العمراني في إعداد المخططات الإستراتيجية العمرانية للمدن والمحافظات ويتبنى المشروع منهج اللامركزية المتكامل للتصدي لقضايا التنمية العمرانية وإدارة الأراضي بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الملحة. من خلال وضع رؤية إستراتيجية القضايا ذات الأولوية والإجراءات التي يمكن اتباعها لتحسين ظروف السكن والخدمات العمرانية والاقتصاد المحلي مما يوفر خريطة طريق لتطوير المدن و تعزيز إدارة العمران والأراضي والذي يتضمن تدريب السلطات المحلية في مجال إدارة المعلومات والتخطيط الإستراتيجي العمراني وإدارة الأراضي والعمران
وقال أن المشروع يعنى كذلك بالعلاقات التبادلية بين كل من الريف والحضر بهدف تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المجتمعات الريفية في شأن القضايا المتعلقة بالصحة العامة بما في ذلك معالجة مياه الصرف الصحي بطريقة مناسبة وإدارة النفايات الصلبة. وتحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الفقيرة.
كذلك يقر المشروع بأهمية الحكم الرشيد والأخذ بعين الاعتبار احتياجات الفئات الأكثر تعرضاً للتغيرات التنموية والقضايا البيئية المشتركة وذلك ضمن عدة قطاعات تتطلب اهتماماً خاصاً
المخطط الإنمائى للأم المتحده الذى تبناه الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق والذى إستهدف النهوض بمدينه الأقصر وتنميتها بإعداد مايزيد عن 34 مشروعا تنمويا لم تشهدها المدينه التى تعد مناره العالم السياحيه منذ عهد الفراعنه يوم أن ظهرت فيها أول حكومه مركزيه فى العالم ... هذا المخطط عاد من جديد ليشمل مع مدينه الأقصر مدينتى إسنا وأرمنت بإعتبارهما الإمتداد الإستراتيجى للنهضه التى تستهدفها الأقصر وتسعى إلى تحقيقها وهى ليست نهضه فى على المستوى الثقافى بإعداد المدينه كمتحف عالمى مفتوح فقط ولكنها نهضه صناعيه وزراعيه وإجتماعيه ومنذأيام إلتقى محمد سيد بدر محافظ الأقصر د. محمد ندا مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشري لمناقشة وعرض المخطط الاستراتيجى المعد لمحافظة الأقصر، و التعرف رؤيةالجهات المسئولة ومدى قابلية تنفيذ المشروعات على أرض الواقع إلتقت "الأخبار " مع محافظ الأقصر ليكون هذا الحوار
فى البدايه قلت للمحافظ محمد سيد بدر ماهى ملامح المخطط الشامل الجديد للأقصر ؟!
فأجابنى بقوله هو إستكمال لذلك المخطط الذى تم فى عهد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق الذى أعتبره باعث النهضه الحقيقيه لمحافظه الأقصر هو نفس المخطط الذى تم العمل فيه من خلال الأمم المتحده وهو نفس المنهج الذى نسير عليه مع الأخذ فى الإعتبار ماحدث من تطورات فالمخطط السابق تم وضعه لمدينه الأقصر وقت أن كانت مدينه ذات طابع خاص إلا أن ماحدث من تغييرات بتحويل الأقصر إلى محافظه فلابد يراعى ليشمل هذا المخطط تطوير مدينتى إسنا وأرمنت وهما مدينتين كبيرتين من حيث المساحه وتعداد السكان والمطلوب إستغلال إمكاناتهما فى تنميه الأقصر وتطويرها بكونها محافظه وليست كمدينه بالإضافه إلى أن هذا التخطيط سيراعى التطور الذى حدث فى الإقليم كله وتتسع رؤياه إلى تطوير الإقليم بالكامل ليشمل محافظات قنا وأسوان والبحر الأحمر بالإضافه إلى الوادى الجديد ليصبح الإقليم مصدر جذب هائل لحركه التدفق السياحي مع إستغلال ثروات الإقليم الصناعيه ومنتجاته الزراعيه لتمثل نهضه متكامله الأطراف لتحقيق الإكتفاء الذاتى من إحتياجاته على الأقل
ومن يشرف على المشروع ؟!
المخطط تشرف عليه وزاره التخطيط وأحد برامج الأمم المتحده للتنميه والسكان ويهدف إلى التخطيط المستقبلى للأقصر فى الفتره من 2020 :2032 مع الأخذ فى الإعتبار الإنتظار لظهور مخطط الترسيم الحدودى الجديد لمحافظات مصر المختلفه والتى نالت منه الأقصر نصيبا كبيرابإضافه ما يقرب من 10 أضعاف مساحتها الحاليه ولذا فلابد للمخطط الجديد أن يراعى تلك المساحات المضافه
وهل ثمه ثوابت يمكن الحفاظ عليها ؟!
بالطبع هناك ثوابت من الضرورى الحفاظ عليها وهو النظر بعين الإعتبار إلى الإمكانات الإقتصاديه للمحافظه وكيفيه إستغلال ما بها من إمكانات فى تطوير المنظور الإقتصادى للسكان بإضافه أنشطه إقتصاديه جديد تساهم مع الننشاط السياحى الذى يعتمد عليه أكثر من 70% من السكان فى إيجاد فرص عمل جديده وإضافه مشروعات تنمويه للمواطن فمن غير المعقول أن يتلاشى العنصر الصناعى بالمحافظه التى لاتملك سوى مصنع واحد هو للسكر فى مدينه أرمنت فالمخطط يستهدف إستحداث صناعات صغيره قائمه على النشاط الزراعى ومكمله له ثم صناعات أخرى أكبر ينتج منها صناعات متوسطه وأيضا صناعات صغيره ولابد من التفكير للمخطط العمرانى بحيث نضع رؤيه للتوسع العمرانى فى ظل زياده الأحوذه العمرانيه وخوفا من التعدى على الرقعه الزراعيه
وماذا عن التنميه الزراعيه؟!
الإهتمام بالنشاط الزراعى الموجود حاليا هو هدف أساسى فى المخطط نعمل على كيفيه إستغلاله حيث ان الأقصر تتمع بأفضل تربه زراعيه وان محاصيلها تنتج بفتره كبيره قبل موعدها مع ما يمكن إستصلاحه من أراضى مع إضافه مساحات زراعيه جديده بتشجيع عمليه إستصلاح الأراضى خاصه أن دراسات معد بحوث المياه ووزاره الرى أكدت قرب منسوب الماء الجوفى فى المناطق الصحراويه المتاخمه للأقصر وقد أعددنا الدراسات لإستصلاح ما يقرب من 80 ألف فدان
ومتى يبدأ التحرك الفعلى للمشروع ؟!
قريبا جدا لقد إنتهينا من تحديد إحتياجات الأقصر الفعليه وسيتم مناقشتها مع كافه الأجهزه المعنيه بالدوله لوضع المخطط الإستراتيجى ثم المخطط التفصيلى ثم مخطط الخمس سنوات ثم المخطط السنوى بعد ذلك وسيتم تحديد كل هذه المخططات من خلال إجتماع مع وزاره التخطيط وهيئه التخطيط العمرانى وسيعقد إجتماع لمناقشه كل عنصر على حدا مع الوزاره أو الهيئه الخاصه به فمثلا مشكلات الزراعه سيتم مناقشتها مع هيئه التنميه الزراعيه والإصلاح الزراعى وكذلك هيئه التخطيط العمرانى وهيئه التنميه العمرانيه فى الإسكان وهيئه مياه الشرب والصرف الصحى وكل الهيئات سنناقش معها إحتياجاتنا فتقديم الخدمات هو حق أصيل للمواطن وليس إنجازا يحسب لنا وإنما وجدنا هاهنا لخدمه المواطن الذى لا يمكن أن يعلى صوت عن صوته
وهل هناك خلاف بين المخطط القديم والجديد؟!
المخطط الشامل المستهدف سيتدارك بلاشك التغيرات التى طرأت على المخطط السابق على أرض الواقع والذى كان يحتوى على عدد من المشروعات الضخمه التى من الصعب تنفيذها حاليا فى ظل التغيرات التى حدثت وضرب مثلا بمدينه الأقصر الجديده التى تستهدف إنشاء مدينه سكنيه متكامله فى الظهير الصحراوى لقريه البغداادى التى تبعد 13 كيومترا فقط عن مدينه الأقصر والمتغيرات عباره عن إستقطاع جزء من المساحه المخصصه للمدينه من خلال إستصلاح بعضا من هذه الأراضى أ التعديات عليها من قبل الأهالى وفى الحالتين سيتم إعاده تقنين الأوضاع والإعداد الأمثل لإنشاء المدينه التى تمثل نقله حضاريه للسكان بكل المقاييس فلابد من إعاده التخطيط
ويضيف المحافظ أن المخطط الشامل لابد من إعاده إستكماله فى ظل المشروعات التنمويه الجديده فهناك أشياء ملحه أجد من المهم والضرورى جدا تنفيذها داخل المدينه وبعض مدن المحافظه
قلت لمحافظ الأقصر هناك بعض المشروعات الحيويه شملها المخطط القديم ومنها مشروع إعاده كشف طريق الكباش و إستكمال المرحلتين الثانيه والثالثه من الممشى السياحى بكورنيش النيل
فأجابنى بقوله بالنسبه لتطوير الكورنيش فالجزء الذى تم تنفيذه بتحويل الجزء الشمالى منه إلى ممشى إستهدف ما يقرب من 1650 مترا أما الجزء الواقع بين الممشى حتي فندق ونتر بالاس فقد قمنا بتطويره من أسفل ولكن لو نزلنا بالسطح 6 أمتار لهذه المساحه الكبيره كما تم فى المرحله الأولى فهذا سيمثل عبئا على الموازنه العامه وفى نفس الوقت نحن قمنا بعمليه تطوير على طول الجزء السفلى من الكورنيش فى تلك المنطقه وأصبحت على أعلى مستوى من التطوير كما وضعت وزارة السياحة خطة لتطوير مرسي الأقصر السياحي وسيتم تطوير المرسي بالكامل ولا اريد ان احمل الموازنة العامة للدولة نفقات يمكن أن يوفرها القطاع الخاص الذي يتلهف علي إقامتها وخاصة في المجال السياحي ولنترك الموازنة العامة لتخفيف العبئ علي المواطن لتوفير إحتياجاته من مياه أو صرف أو كهرباء
اما طريق الكباش فهناك بعض العوائق التي تعيق إعادة كشفه و اهمها توفير الموارد المالية لتعويض الأهالي و بعض المباني في منتصف الطريق و إنشاء الكوبري الثالث بجوار منطقة السنترال و كلها مشروعات مجدولة و سيتم تنفيذها بالكامل حتى يتحقق حلم محبى الاثار المصرية القديمة حول العالم في إعادة كشف طريق الكباش فنحن نبحث عن دراسة شاملة و التمويل اللازم حينئذ لم يقف حائل دون استكمال المشوار
قلت لمحافظ الأقصر وماذا دار فى اللقاء مع د. محمد ندا مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
فأجابنى أن الدكتور ندا أوضح ان برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يهدف لتقديم الدعم الفني للهيئة المصرية العامة للتخطيط العمراني في إعداد المخططات الإستراتيجية العمرانية للمدن والمحافظات ويتبنى المشروع منهج اللامركزية المتكامل للتصدي لقضايا التنمية العمرانية وإدارة الأراضي بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الملحة. من خلال وضع رؤية إستراتيجية القضايا ذات الأولوية والإجراءات التي يمكن اتباعها لتحسين ظروف السكن والخدمات العمرانية والاقتصاد المحلي مما يوفر خريطة طريق لتطوير المدن و تعزيز إدارة العمران والأراضي والذي يتضمن تدريب السلطات المحلية في مجال إدارة المعلومات والتخطيط الإستراتيجي العمراني وإدارة الأراضي والعمران
وقال أن المشروع يعنى كذلك بالعلاقات التبادلية بين كل من الريف والحضر بهدف تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المجتمعات الريفية في شأن القضايا المتعلقة بالصحة العامة بما في ذلك معالجة مياه الصرف الصحي بطريقة مناسبة وإدارة النفايات الصلبة. وتحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الفقيرة.
كذلك يقر المشروع بأهمية الحكم الرشيد والأخذ بعين الاعتبار احتياجات الفئات الأكثر تعرضاً للتغيرات التنموية والقضايا البيئية المشتركة وذلك ضمن عدة قطاعات تتطلب اهتماماً خاصاً


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.