اكد مصدر دبلوماسي ان استمرارالمسئولون الأتراك في إطلاق التصريحات الهيستيرية تجاه مصر وقضائها بعد احكام الاعدام فى قضيتي "التخابر" و"الهروب من سجن وادي النطرون" اصبح امر هزلى يثير الاشمئزاز. وأشار إلى أن النظام القائم في تركيا لا يعبر في كافة تحركاته الا عن فكر جماعة الإخوان الإرهابية ولا يعبر عن الدولة أو الشعب التركي في ظل ارتباط إيديولوجي بالجماعة يتعامل مع الأوضاع في المنطقة من منظور ضيق يستهدف خدمة مصالح تنظيم الإخوان ولا يراعي مصالح الشعب التركي. واضاف انه ليس بمستغرب هجوم المسئولين الأتراك على القضاء المصري في ظل الانتهاكات اليومية للقضاء في تركيا من قبل الحكومة هناك، فضلا عن اعتقال الصحفيين وكل ذلك يتم تحت مظلة جماعة وهمية ابتكرها النظام الحاكم لمعاقبة معارضيه من خلال ابتكار ما يسمى بالدولة العميقة وإطلاقه على كل من يعارض النظام. واوضح المصدر إن الحنق الشديد الذي تبديه تركيا على ثورة الشعب المصري في 30 يونيوإنما تعكس حجم الصدمة التي تلقتها تركيا من جراء انهيار حلم الخلافة في تلك الثورة المجيدة التي حافظت على تماسك مصر ووحدتها وهويتها. وتابع أنه بدلاً من أن توجه القيادة التركية اهتمامها للأوضاع الداخلية المتردية في تركيا في ظل تراجع قيمة العملة التركية والتصنيف الائتماني السلبي للاقتصاد التركي، فضلا عن الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان والعزلة الإقليمية المفروضة على تركيا في ظل السياسات العدائية لها تجاه جيرانها وتمويلها ومساعدتها للجماعات الإرهابية في دول المنطقة، فإن القيادة التركية تصر علي الإمعان في التدخل بشكل مستفز في شئون الآخرين. وأضاف أن تركيا إذا أرادت أن تستعيد علاقاتها مع جيرانها وتتصالح مع نفسها فإن عليها أن تبدأ بالتركيز على الوضع الداخلي فيها وأن تتصالح مع معارضيها أولا بدلا من توجيه النصائح للدول الأخرى في هذا الشأن، بالإضافة إلى ضرورة أن تبدأ في التصالح مع تاريخها والاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الأرمني الشقيق إذا كانت تركيا جادة حقا فيما تدعيه من مبادئ وقيم. وأن يكف مسئوليها عن البذاءات إذا ما استطاعوا التغلب على ما بداخلهم من تدني. اكد مصدر دبلوماسي ان استمرارالمسئولون الأتراك في إطلاق التصريحات الهيستيرية تجاه مصر وقضائها بعد احكام الاعدام فى قضيتي "التخابر" و"الهروب من سجن وادي النطرون" اصبح امر هزلى يثير الاشمئزاز. وأشار إلى أن النظام القائم في تركيا لا يعبر في كافة تحركاته الا عن فكر جماعة الإخوان الإرهابية ولا يعبر عن الدولة أو الشعب التركي في ظل ارتباط إيديولوجي بالجماعة يتعامل مع الأوضاع في المنطقة من منظور ضيق يستهدف خدمة مصالح تنظيم الإخوان ولا يراعي مصالح الشعب التركي. واضاف انه ليس بمستغرب هجوم المسئولين الأتراك على القضاء المصري في ظل الانتهاكات اليومية للقضاء في تركيا من قبل الحكومة هناك، فضلا عن اعتقال الصحفيين وكل ذلك يتم تحت مظلة جماعة وهمية ابتكرها النظام الحاكم لمعاقبة معارضيه من خلال ابتكار ما يسمى بالدولة العميقة وإطلاقه على كل من يعارض النظام. واوضح المصدر إن الحنق الشديد الذي تبديه تركيا على ثورة الشعب المصري في 30 يونيوإنما تعكس حجم الصدمة التي تلقتها تركيا من جراء انهيار حلم الخلافة في تلك الثورة المجيدة التي حافظت على تماسك مصر ووحدتها وهويتها. وتابع أنه بدلاً من أن توجه القيادة التركية اهتمامها للأوضاع الداخلية المتردية في تركيا في ظل تراجع قيمة العملة التركية والتصنيف الائتماني السلبي للاقتصاد التركي، فضلا عن الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان والعزلة الإقليمية المفروضة على تركيا في ظل السياسات العدائية لها تجاه جيرانها وتمويلها ومساعدتها للجماعات الإرهابية في دول المنطقة، فإن القيادة التركية تصر علي الإمعان في التدخل بشكل مستفز في شئون الآخرين. وأضاف أن تركيا إذا أرادت أن تستعيد علاقاتها مع جيرانها وتتصالح مع نفسها فإن عليها أن تبدأ بالتركيز على الوضع الداخلي فيها وأن تتصالح مع معارضيها أولا بدلا من توجيه النصائح للدول الأخرى في هذا الشأن، بالإضافة إلى ضرورة أن تبدأ في التصالح مع تاريخها والاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الأرمني الشقيق إذا كانت تركيا جادة حقا فيما تدعيه من مبادئ وقيم. وأن يكف مسئوليها عن البذاءات إذا ما استطاعوا التغلب على ما بداخلهم من تدني.