أعلنت وزارة الخارجية الصينية ،الاثنين 11 مايو، أنها عبرت عن اعتراضها بشكل رسمى للولايات المتحدة على ما ورد فى تقرير للبنتاجون بشأن القوة العسكرية الصينية. ودعت الخارجية الصينيةواشنطن أن تأخذ خطوات ملموسة لضمان تطور العلاقات الصينية-الأمريكية بشكل سليم ومستقر سواء على المستوى السياسى أو العسكرى. وكانت وزارة الخارجة الصينية قد عبرت أمس عن امتعاضها الشديد لما ورد فى تقرير البنتاجون بشأن التطورات الامنية والعسكرية بالصين، مطالبة الولاياتالمتحدة بأن تكون اكثر تفهما فى موقفها بشأن قوة الصين وقدراتها العسكرية. ودعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشان يينغ، الإدارة الأمريكية أن تدع فكر الحرب الباردة جانبا، وأن تتوقف عن الطريقة التى تصبغ بها الاشياء كما تريد ومن منظورها الخاص وان تنظر الى تطور القوة العسكرية للصين من منظور عقلانى وموضوعي. كما حثت المتحدثة، الصين على أن تتوقف عن اصدار مثل هذه التقارير المنحازة وأن تتجنب القيام بأي أقوال أو أفعال من شأنها تقويض العلاقات بين الدولتين وتضر بالثقة بين جيشيهما ... حتى تحافظ على سلامة واستقرار علاقتهما. ووصفت هوا تقرير البنتاجون الذى صدر يوم السبت بانه يتنكر للحقائق ويقوم بالتكهنات ويستمر فى المبالغات بشأن الصين ويتهمها بانها مصدر للتهديد وبان جيشها يفتقد للشفافية ويلقى بالشكوك حول بنائها لدفاعاتها العسكرية وحول خططها الاستراتيجية على الرغم من ان الصين لم تقم ابدا بالخروج عن المألوف فى اى شأن من هذه الشئون. كما انتقدت بشدة طريقة التقرير فى تناول أى تحرك تقوم به الصين لحماية سيادتها الاقليمية ومصالحها الامنية فى بحر الصين الجنوبى . وأكدت المتحدثة ان الصين تلتزم بطريق التنمية السلمية واستراتيجيتها العسكرية ذات الخصائص الدفاعية وانها ستظل دائما محافظة على موقفها كقوة ثابتة وصلبة تحمى السلام والاستقرار فى منطقة آسيا- الباسيفيك والعالم بأجمعه. وشددت على أن الصين، مثلها مثل أي دولة أخرى ذات سيادة، تقوم ببناء دفاعاتها بهدف حماية استقلالها الوطنى وسيادتها ووحدة أراضيها. وكانت وزارة الدفاع الصينية، فى تعليق لها على التقرير اول امس، طالبت الولاياتالمتحدة بوقف جميع الأفعال والاقوال التى من شأنها ان تضر بالعلاقة بين البلدين وتهز الثقة بين جيشيهما، ووجهت لها النصح بأن تسعى بايجابية لتعزيز النمو السليم والمستقر للعلاقات. وقال المتحدث باسم الوزارة قنغ يان شنغ ان ما ورد فى التقرير من ادعاءات بشأن التهديد الصيني العسكرى يتجاهل الحقائق تماما بالنسبة لبناء الصين لدفاعاتها ولجيشها. وانتقد المتحدث بشدة التشكيك الامريكى فى اهداف ومقاصد سياسات الدفاع الصينية وفى شفافية الصين ازاء نظمها وبرامجها العسكرية. وقال إن التقرير تعمد أن يتجاهل كل ما تبذله الصين من جهد لتحقيق السلام والاستقرار العالمى والإقليمى ولتوثيق العلاقات العسكرية بينها وبين الولاياتالمتحدة والقام بتشوية وغرز الشكوك بشأن الاستراتيجيات الصينية للتنمية السلمية وبشأن كل ما تفعله الصين للمحافظة على حقوقها السيادية فى بحر الصين الشرقى وبحر الصين الجنوبى. وأكد قنغ ان الصين ملتزمة بالسلمية فى كل ما تفعله سواء كان ذلك متعلقا بالتنمية او بسياستها الخارجية أو باستراتيجيتها العسكرية وان تعزيز الصين لقوتها العسكرية يهدف بالاساس الى حماية سيادتها وامن وسلامة اراضيها والمحافظة على حقها فى التنمية السلمية بالاضافة الى تعزيز السلام الدولى. أعلنت وزارة الخارجية الصينية ،الاثنين 11 مايو، أنها عبرت عن اعتراضها بشكل رسمى للولايات المتحدة على ما ورد فى تقرير للبنتاجون بشأن القوة العسكرية الصينية. ودعت الخارجية الصينيةواشنطن أن تأخذ خطوات ملموسة لضمان تطور العلاقات الصينية-الأمريكية بشكل سليم ومستقر سواء على المستوى السياسى أو العسكرى. وكانت وزارة الخارجة الصينية قد عبرت أمس عن امتعاضها الشديد لما ورد فى تقرير البنتاجون بشأن التطورات الامنية والعسكرية بالصين، مطالبة الولاياتالمتحدة بأن تكون اكثر تفهما فى موقفها بشأن قوة الصين وقدراتها العسكرية. ودعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشان يينغ، الإدارة الأمريكية أن تدع فكر الحرب الباردة جانبا، وأن تتوقف عن الطريقة التى تصبغ بها الاشياء كما تريد ومن منظورها الخاص وان تنظر الى تطور القوة العسكرية للصين من منظور عقلانى وموضوعي. كما حثت المتحدثة، الصين على أن تتوقف عن اصدار مثل هذه التقارير المنحازة وأن تتجنب القيام بأي أقوال أو أفعال من شأنها تقويض العلاقات بين الدولتين وتضر بالثقة بين جيشيهما ... حتى تحافظ على سلامة واستقرار علاقتهما. ووصفت هوا تقرير البنتاجون الذى صدر يوم السبت بانه يتنكر للحقائق ويقوم بالتكهنات ويستمر فى المبالغات بشأن الصين ويتهمها بانها مصدر للتهديد وبان جيشها يفتقد للشفافية ويلقى بالشكوك حول بنائها لدفاعاتها العسكرية وحول خططها الاستراتيجية على الرغم من ان الصين لم تقم ابدا بالخروج عن المألوف فى اى شأن من هذه الشئون. كما انتقدت بشدة طريقة التقرير فى تناول أى تحرك تقوم به الصين لحماية سيادتها الاقليمية ومصالحها الامنية فى بحر الصين الجنوبى . وأكدت المتحدثة ان الصين تلتزم بطريق التنمية السلمية واستراتيجيتها العسكرية ذات الخصائص الدفاعية وانها ستظل دائما محافظة على موقفها كقوة ثابتة وصلبة تحمى السلام والاستقرار فى منطقة آسيا- الباسيفيك والعالم بأجمعه. وشددت على أن الصين، مثلها مثل أي دولة أخرى ذات سيادة، تقوم ببناء دفاعاتها بهدف حماية استقلالها الوطنى وسيادتها ووحدة أراضيها. وكانت وزارة الدفاع الصينية، فى تعليق لها على التقرير اول امس، طالبت الولاياتالمتحدة بوقف جميع الأفعال والاقوال التى من شأنها ان تضر بالعلاقة بين البلدين وتهز الثقة بين جيشيهما، ووجهت لها النصح بأن تسعى بايجابية لتعزيز النمو السليم والمستقر للعلاقات. وقال المتحدث باسم الوزارة قنغ يان شنغ ان ما ورد فى التقرير من ادعاءات بشأن التهديد الصيني العسكرى يتجاهل الحقائق تماما بالنسبة لبناء الصين لدفاعاتها ولجيشها. وانتقد المتحدث بشدة التشكيك الامريكى فى اهداف ومقاصد سياسات الدفاع الصينية وفى شفافية الصين ازاء نظمها وبرامجها العسكرية. وقال إن التقرير تعمد أن يتجاهل كل ما تبذله الصين من جهد لتحقيق السلام والاستقرار العالمى والإقليمى ولتوثيق العلاقات العسكرية بينها وبين الولاياتالمتحدة والقام بتشوية وغرز الشكوك بشأن الاستراتيجيات الصينية للتنمية السلمية وبشأن كل ما تفعله الصين للمحافظة على حقوقها السيادية فى بحر الصين الشرقى وبحر الصين الجنوبى. وأكد قنغ ان الصين ملتزمة بالسلمية فى كل ما تفعله سواء كان ذلك متعلقا بالتنمية او بسياستها الخارجية أو باستراتيجيتها العسكرية وان تعزيز الصين لقوتها العسكرية يهدف بالاساس الى حماية سيادتها وامن وسلامة اراضيها والمحافظة على حقها فى التنمية السلمية بالاضافة الى تعزيز السلام الدولى.