في مقال سابق كتبته تحت عنوان ضربني وبكي وسبقني واشتكي.. هذه هي الحقيقة التي أصبحنا نعيشها هذه الأيام..فعندما تنقلب الموازين ، وعندما يظهر المجرم في ثوب الضحية ، وعندما يغيب الضمير ، وعندما يتوهم الظالم أن ساحات القضاء ميدانا ينفتح للأكاذيب والافتراءات ، وعندما تتخذ القضايا الكيدية وسيلة للابتزاز للضغط علي الضحايا للتنازع علي حقوقهم.. هؤلاء هم الواهمون في إساءة استعمال حق التقاضي ،إذا كان هذا الحق مضمون ومستمد من الدستور ، هناك من هم يسيئون استعماله.. فكيف يمكن التساؤل الذي يطرح نفسه..كيف أن يتصور عقل أن اكون انا المجني علي نتيجة فعل عمدي بقيام الدكتور حسني صابر بإجراء عملية حقن الخلايا الوهمية والتي نتج عنها عجز كامل في الساق اليمني..وأضاع الأمل في الشفاء.. وهذا القول ليس من عندي ولكن هذا ما انتهي اليه تقرير الطب الشرعي بوزارة العدل.. كيف يمكن أن يتصور عقل وأنا أحد ضحاياه نتيجة جريمته أصبحت حطام روح بعد أن أصبحت حطام جسد.. كيف يمكن أن يتصورعقل وأنا كنت أملأ الدنيا عملأ ونشاطا بحثا عن الحق والحقيقة ولنصرة المظلوم.. كيف يمكن أن يتصور عقل أن أكون بعد أن فقدت عمري وأصبحت قعيدة وحبيسة مقعد حديدي ، ولولا أن وهبني الله سبحانه وتعالي ابنا بارا يعينني علي الحياة الجديده التي أعيشها لأصبحت في عداد الأموات.. كيف يمكن ان يتصور عقل ان يقيم الجاني دعوة سب وقذف علي المجني عليها لمجرد أنني كتبت مأساتي معه ،كيف يمكن أن يدعي بأنني هددته مستغلة نفوذي في الجريدة التي تعتبر منبرا مملوكا للشعب كله وليس لي وحدي..وكان يجب أن يتذكر حسني صابر أنني صاحبة حق ولست مدانة فمثل هذه العمليات الخطيرة لايقوم بها إلا الأطباء المتخصصون.. وأنا أسأله ماذا لو كانت ابنتك هي التي أصابها ما أصابني.. ماذا سيكون رد فعلك علي الطبيب الذي أخطأ معها ، هل كنت ستسامحه أم أنك ستحاول أن تسترد لابنتك حقها الذي سلبه الطبيب بكل الوسائل وجعلها حبيسة كرسي متحرك العمر كله..لهذا يجب أن يكون الطبيب انسانا..فاعتراضه علي أنني كتبت في مقالتي كلمات أعتبرها ضغطا علي المسئولين واستعطافا لكي ينكلوا به »مثل كتبت كلماتي بدمع العين ،وليس بمداد القلم ،فقد أعيتني الحيل ،وغمرني اليأس » لقد أستكثر المدعي بأن تكون هذه حالتي عند كتابتي المقالة.. فانا لاألومه اذا كان لم يشعر أنه أخطأ فكيف يمكن أن يشعر بحالتي النفسية وأنا اكتب مقالتي التي حاولت أن اوضح فيها الفرق بين موقف الحكومة الألمانية التي ساندتي في محنتي وأنا مجرد مواطنة مصرية وموقف حكومتي المصرية التي أصدرت قرارا بغلق عيادته بعد معاناتي للوصول اليه ولكن دون تنفيذه! أما أعتراضك لكوني لجأت إلي الرئيس السيسي فأنا مواطنة مصرية ضمن 90 مليون مصري يرعاهم الرئيس..اما اعتبارك أن هذا تأثير علي القضاء ،فهذا خطأ كبير لأنني اعلم جيدا أن القضاء المصري لا يخشي إلا الله ولا سلطان عليه إلا ضميره والقانون وهو ظل الله في الأرض، وأن الرئيس أعلن مرارا وتكرارا انه لا يتدخل في اعمال القضاء وأحكامه..وهذا خطأ كبير منك لأنك أنت من اتهمت القضاء بامكانية التأثير عليه.. وفي النهاية أحب أن اوضح لك أنني لاأخشي إلا الله سبحانه وتعالي ، يمهل الظالم حتي إذا أخذه لم يفلته..وعلي رأي المثل» شر البلية مايضحك »وحسبي الله ونعم الوكيل. في الصميم: تحية إلي كل رؤساء التحرير الشرفاء. العدالة شعور واحساس، من اجل هذا تحية تقدير وإجلال للمحكمة الدستورية العليا التي قضت بعدم دستورية النص العقابي ، والذي يقضي بمسئولية رئيس التحرير مسئولية افتراضية بما يتم نشره في صحيفته. في مقال سابق كتبته تحت عنوان ضربني وبكي وسبقني واشتكي.. هذه هي الحقيقة التي أصبحنا نعيشها هذه الأيام..فعندما تنقلب الموازين ، وعندما يظهر المجرم في ثوب الضحية ، وعندما يغيب الضمير ، وعندما يتوهم الظالم أن ساحات القضاء ميدانا ينفتح للأكاذيب والافتراءات ، وعندما تتخذ القضايا الكيدية وسيلة للابتزاز للضغط علي الضحايا للتنازع علي حقوقهم.. هؤلاء هم الواهمون في إساءة استعمال حق التقاضي ،إذا كان هذا الحق مضمون ومستمد من الدستور ، هناك من هم يسيئون استعماله.. فكيف يمكن التساؤل الذي يطرح نفسه..كيف أن يتصور عقل أن اكون انا المجني علي نتيجة فعل عمدي بقيام الدكتور حسني صابر بإجراء عملية حقن الخلايا الوهمية والتي نتج عنها عجز كامل في الساق اليمني..وأضاع الأمل في الشفاء.. وهذا القول ليس من عندي ولكن هذا ما انتهي اليه تقرير الطب الشرعي بوزارة العدل.. كيف يمكن أن يتصور عقل وأنا أحد ضحاياه نتيجة جريمته أصبحت حطام روح بعد أن أصبحت حطام جسد.. كيف يمكن أن يتصورعقل وأنا كنت أملأ الدنيا عملأ ونشاطا بحثا عن الحق والحقيقة ولنصرة المظلوم.. كيف يمكن أن يتصور عقل أن أكون بعد أن فقدت عمري وأصبحت قعيدة وحبيسة مقعد حديدي ، ولولا أن وهبني الله سبحانه وتعالي ابنا بارا يعينني علي الحياة الجديده التي أعيشها لأصبحت في عداد الأموات.. كيف يمكن ان يتصور عقل ان يقيم الجاني دعوة سب وقذف علي المجني عليها لمجرد أنني كتبت مأساتي معه ،كيف يمكن أن يدعي بأنني هددته مستغلة نفوذي في الجريدة التي تعتبر منبرا مملوكا للشعب كله وليس لي وحدي..وكان يجب أن يتذكر حسني صابر أنني صاحبة حق ولست مدانة فمثل هذه العمليات الخطيرة لايقوم بها إلا الأطباء المتخصصون.. وأنا أسأله ماذا لو كانت ابنتك هي التي أصابها ما أصابني.. ماذا سيكون رد فعلك علي الطبيب الذي أخطأ معها ، هل كنت ستسامحه أم أنك ستحاول أن تسترد لابنتك حقها الذي سلبه الطبيب بكل الوسائل وجعلها حبيسة كرسي متحرك العمر كله..لهذا يجب أن يكون الطبيب انسانا..فاعتراضه علي أنني كتبت في مقالتي كلمات أعتبرها ضغطا علي المسئولين واستعطافا لكي ينكلوا به »مثل كتبت كلماتي بدمع العين ،وليس بمداد القلم ،فقد أعيتني الحيل ،وغمرني اليأس » لقد أستكثر المدعي بأن تكون هذه حالتي عند كتابتي المقالة.. فانا لاألومه اذا كان لم يشعر أنه أخطأ فكيف يمكن أن يشعر بحالتي النفسية وأنا اكتب مقالتي التي حاولت أن اوضح فيها الفرق بين موقف الحكومة الألمانية التي ساندتي في محنتي وأنا مجرد مواطنة مصرية وموقف حكومتي المصرية التي أصدرت قرارا بغلق عيادته بعد معاناتي للوصول اليه ولكن دون تنفيذه! أما أعتراضك لكوني لجأت إلي الرئيس السيسي فأنا مواطنة مصرية ضمن 90 مليون مصري يرعاهم الرئيس..اما اعتبارك أن هذا تأثير علي القضاء ،فهذا خطأ كبير لأنني اعلم جيدا أن القضاء المصري لا يخشي إلا الله ولا سلطان عليه إلا ضميره والقانون وهو ظل الله في الأرض، وأن الرئيس أعلن مرارا وتكرارا انه لا يتدخل في اعمال القضاء وأحكامه..وهذا خطأ كبير منك لأنك أنت من اتهمت القضاء بامكانية التأثير عليه.. وفي النهاية أحب أن اوضح لك أنني لاأخشي إلا الله سبحانه وتعالي ، يمهل الظالم حتي إذا أخذه لم يفلته..وعلي رأي المثل» شر البلية مايضحك »وحسبي الله ونعم الوكيل. في الصميم: تحية إلي كل رؤساء التحرير الشرفاء. العدالة شعور واحساس، من اجل هذا تحية تقدير وإجلال للمحكمة الدستورية العليا التي قضت بعدم دستورية النص العقابي ، والذي يقضي بمسئولية رئيس التحرير مسئولية افتراضية بما يتم نشره في صحيفته.