قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله، الاثنين 4 مايو، إن القوات الخاصة التي تقاتل ميليشيا الحوثي في عدن هي قوات يمنية نشرت هناك قبل أسبوعين بعد إعادة تدريبها في دول خليجية عربية نافيا أن تكون قوات أجنبية. وأدى زيهم الأنيق وعتادهم إلى ظهور تقارير أمس الأحد بأن التحالف العربي بقيادة السعودية أرسل قوات برية بعد أسابيع من الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران وضد وحدات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال عبد الله وهو ضمن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في المنفى في الرياض في مقابلة أجريت معه "إنها مجموعة من القوات اليمنية. دربناها ونرسلها لتنظيم الأشياء، ندرب المزيد حاليا ونرسل المزيد." وتسيطر القوات المتمردة على قطاعات من اليمن بعد أن تقدمت مئات الكيلومترات عبر البلاد من معاقلها الشمالية في الأشهر الأخيرة وتقاتل حاليا من أجل السيطرة على مدينة عدن الساحلية الجنوبية. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الاثنين 4 مايو، إن التحالف يبحث التوصل إلى هدنة في مناطق محددة في اليمن للسماح بوصول الإمدادات الإنسانية. وتحاول السعودية إعادة حكومة هادي إلى السلطة كما تهدف استراتيجية التحالف الذي تقوده السعودية في جزء كبير منها إلى فصل وحدات صالح العسكرية عن الحوثيين المسلحين تسليحا خفيفا والذين قد يكافحون بمفردهم للاحتفاظ بالمناطق الجنوبية التي استولوا عليها. وقال عبد الله إن صالح ما زال يرغب في مغادرة اليمن لكن دول الخليج لن تلبي شروطه التي قال إنها تتضمن اصطحاب المئات من أتباعه ومنحه معاشا. وأضاف عبد الله لرويترز في العاصمة السعودية "انه طماع أنه يطلب الكثير من الأموال ويطلب الكثير من الأتباع." وكانت حكومة هادي قررت عقد مؤتمر بين الجماعات السياسية اليمنية يوم 18 مايو في الرياض لكن الحوثيين وصالح رفضوا ذلك مما يعني عدم إتاحة الفرصة لإجراء محادثات سلام. لكن عبد الله قال إن عدة شخصيات بارزة من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي اليه صالح وصلت إلى الرياض وتعهدت بالولاء لحكومة هادي مما يزيد من عزلة الرئيس السابق. وقال عبد الله إن من بين هذه الشخصيات وزير الاتصالات السابق أحمد بن داغر ومحمد الشايف احد زعماء قبيلة بكيل وسلطان البركاني الأمين العام السابق لحزب المؤتمر الشعبي العام وحاكم صنعاء السابق عبد القادر هلال. وأضاف أن موالين آخرين لصالح فروا أيضا من اليمن وتخلوا عن رئيسهم السابق لكنهم لم يذهبوا إلى الرياض، وأوضح أن رئيس البرلمان اليمني يحيى الراعي اتصل بهادي ليعلن الولاء له وانه يعيش في مكان غير معلوم. وقال إن اللواء علي محسن الأحمر والذي كان من الشخصيات القوية ذات يوم في الجيش اليمني وفر إلى السعودية العام الماضي مع تقدم الحوثيين لم يجر أي اتصالات مع حكومة هادي. ولم تستطع رويترز التحقق على نحو مستقل من وضع المسؤولين الذين ذكرهم عبد الله. في أثناء ذلك أعدت حكومة هادي قائمة بأسماء نحو 50 سياسيا يمنيا مرتبطين بصالح وتتهمهم الحكومة بارتكاب جرائم حرب في الفترة التي سيطر فيها الحوثيين على صنعاء العام الماضي. وقال عبد الله "من يأتون إلى الرياض وأياديهم ملطخة بالدماء اليمنية يجب إلا يعتقدوا أن وصولهم إلى هنا سيعفيهم من كل جرائمهم السابقة." وقتلت غارات التحالف الجوية خمسة أشخاص على الأقل في محافظة بوسط اليمن ودمرت طائرة شحن في مطار صنعاء. وقال سكان إن القتال في عدن أودى بحياة خمسة حوثيين على الأقل واثنين من المقاتلين المحليين. قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله، الاثنين 4 مايو، إن القوات الخاصة التي تقاتل ميليشيا الحوثي في عدن هي قوات يمنية نشرت هناك قبل أسبوعين بعد إعادة تدريبها في دول خليجية عربية نافيا أن تكون قوات أجنبية. وأدى زيهم الأنيق وعتادهم إلى ظهور تقارير أمس الأحد بأن التحالف العربي بقيادة السعودية أرسل قوات برية بعد أسابيع من الضربات الجوية ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران وضد وحدات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال عبد الله وهو ضمن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في المنفى في الرياض في مقابلة أجريت معه "إنها مجموعة من القوات اليمنية. دربناها ونرسلها لتنظيم الأشياء، ندرب المزيد حاليا ونرسل المزيد." وتسيطر القوات المتمردة على قطاعات من اليمن بعد أن تقدمت مئات الكيلومترات عبر البلاد من معاقلها الشمالية في الأشهر الأخيرة وتقاتل حاليا من أجل السيطرة على مدينة عدن الساحلية الجنوبية. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الاثنين 4 مايو، إن التحالف يبحث التوصل إلى هدنة في مناطق محددة في اليمن للسماح بوصول الإمدادات الإنسانية. وتحاول السعودية إعادة حكومة هادي إلى السلطة كما تهدف استراتيجية التحالف الذي تقوده السعودية في جزء كبير منها إلى فصل وحدات صالح العسكرية عن الحوثيين المسلحين تسليحا خفيفا والذين قد يكافحون بمفردهم للاحتفاظ بالمناطق الجنوبية التي استولوا عليها. وقال عبد الله إن صالح ما زال يرغب في مغادرة اليمن لكن دول الخليج لن تلبي شروطه التي قال إنها تتضمن اصطحاب المئات من أتباعه ومنحه معاشا. وأضاف عبد الله لرويترز في العاصمة السعودية "انه طماع أنه يطلب الكثير من الأموال ويطلب الكثير من الأتباع." وكانت حكومة هادي قررت عقد مؤتمر بين الجماعات السياسية اليمنية يوم 18 مايو في الرياض لكن الحوثيين وصالح رفضوا ذلك مما يعني عدم إتاحة الفرصة لإجراء محادثات سلام. لكن عبد الله قال إن عدة شخصيات بارزة من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي اليه صالح وصلت إلى الرياض وتعهدت بالولاء لحكومة هادي مما يزيد من عزلة الرئيس السابق. وقال عبد الله إن من بين هذه الشخصيات وزير الاتصالات السابق أحمد بن داغر ومحمد الشايف احد زعماء قبيلة بكيل وسلطان البركاني الأمين العام السابق لحزب المؤتمر الشعبي العام وحاكم صنعاء السابق عبد القادر هلال. وأضاف أن موالين آخرين لصالح فروا أيضا من اليمن وتخلوا عن رئيسهم السابق لكنهم لم يذهبوا إلى الرياض، وأوضح أن رئيس البرلمان اليمني يحيى الراعي اتصل بهادي ليعلن الولاء له وانه يعيش في مكان غير معلوم. وقال إن اللواء علي محسن الأحمر والذي كان من الشخصيات القوية ذات يوم في الجيش اليمني وفر إلى السعودية العام الماضي مع تقدم الحوثيين لم يجر أي اتصالات مع حكومة هادي. ولم تستطع رويترز التحقق على نحو مستقل من وضع المسؤولين الذين ذكرهم عبد الله. في أثناء ذلك أعدت حكومة هادي قائمة بأسماء نحو 50 سياسيا يمنيا مرتبطين بصالح وتتهمهم الحكومة بارتكاب جرائم حرب في الفترة التي سيطر فيها الحوثيين على صنعاء العام الماضي. وقال عبد الله "من يأتون إلى الرياض وأياديهم ملطخة بالدماء اليمنية يجب إلا يعتقدوا أن وصولهم إلى هنا سيعفيهم من كل جرائمهم السابقة." وقتلت غارات التحالف الجوية خمسة أشخاص على الأقل في محافظة بوسط اليمن ودمرت طائرة شحن في مطار صنعاء. وقال سكان إن القتال في عدن أودى بحياة خمسة حوثيين على الأقل واثنين من المقاتلين المحليين.