تفقد وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، مشروع إنشاء مركز تراث الفن المصري والقبطي بمدينة العبور. شارك في الجولة عدد من مسؤولي ومهندسي تنفيذ المشروع الذي يأتي ضمن المشاريع التنموية الإماراتية للتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتطوير الخدمات التي تقدمها للمجتمع في عدد من المجالات في مقدمها الرعاية الصحية ومساعدة الأطفال الأيتام ودمجهم في المجتمع والأنشطة التعليمية والتثقيفية المختلفة، وإلى جانب مركز التراث يشمل الدعم الإماراتي تجديد مبنيين مملوكين للكنيسة وتحويلهما إلى مستشفيين وترميم مبنى متعدد الطوابق لرعاية الأطفال وبناء مدرسة داخلية وقاعة للمؤتمرات بوادي النطرون. وأشاد هاني نجيب ممثل المكتب الفني البابوي بمواقف الإمارات تجاه مصر ومساندتها ومؤازرتها في مواجهة التحديات في شتى المجالات، وخاصة المشاريع التي تستهدف دعم المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية التي تخدم جميع شرائح المجتمع المصري، ومن بينها المشاريع التي تقدم العون والدعم للكنيسة المصرية بهدف تطوير الخدمات التي تقدمها للمواطنين. وأوضح أن المركز مكون من قاعة كبرى متعددة الأغراض للمحاضرات والمسرح والمناسبات وغيرها وتمتد على مساحة 440 متراً مربعاً، ومبنى إداري وسكني على مساحة 2313 متراً مربعاً، ويتكون المبنى السكني والإداري من بدروم وأرضي وطابقين متكررين وملعب بمساحة 364 متراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة البدروم 2800 متر مربع لاستخدامه كمنطقة خدمات للمركز والعاملين به وأيضا ك"جراج"، ومخازن بمساحة 480 متراً مربعاً. وأشار إلى أن العمل بدأ في المركز في نوفمبر 2014، موضحاً أن المبنى كان عبارة عن أساسات ومبانٍ خرسانية، ويجري استكماله من حيث أعمال الإنشاءات والتشطيبات والأعمال الكهروميكانيكية من تكييف وإضاءة وتجهيزات القاعة متعددة الأغراض والقاعات الدراسية والتعليمية والمكتبة ونظم الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات. تفقد وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، مشروع إنشاء مركز تراث الفن المصري والقبطي بمدينة العبور. شارك في الجولة عدد من مسؤولي ومهندسي تنفيذ المشروع الذي يأتي ضمن المشاريع التنموية الإماراتية للتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتطوير الخدمات التي تقدمها للمجتمع في عدد من المجالات في مقدمها الرعاية الصحية ومساعدة الأطفال الأيتام ودمجهم في المجتمع والأنشطة التعليمية والتثقيفية المختلفة، وإلى جانب مركز التراث يشمل الدعم الإماراتي تجديد مبنيين مملوكين للكنيسة وتحويلهما إلى مستشفيين وترميم مبنى متعدد الطوابق لرعاية الأطفال وبناء مدرسة داخلية وقاعة للمؤتمرات بوادي النطرون. وأشاد هاني نجيب ممثل المكتب الفني البابوي بمواقف الإمارات تجاه مصر ومساندتها ومؤازرتها في مواجهة التحديات في شتى المجالات، وخاصة المشاريع التي تستهدف دعم المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية التي تخدم جميع شرائح المجتمع المصري، ومن بينها المشاريع التي تقدم العون والدعم للكنيسة المصرية بهدف تطوير الخدمات التي تقدمها للمواطنين. وأوضح أن المركز مكون من قاعة كبرى متعددة الأغراض للمحاضرات والمسرح والمناسبات وغيرها وتمتد على مساحة 440 متراً مربعاً، ومبنى إداري وسكني على مساحة 2313 متراً مربعاً، ويتكون المبنى السكني والإداري من بدروم وأرضي وطابقين متكررين وملعب بمساحة 364 متراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة البدروم 2800 متر مربع لاستخدامه كمنطقة خدمات للمركز والعاملين به وأيضا ك"جراج"، ومخازن بمساحة 480 متراً مربعاً. وأشار إلى أن العمل بدأ في المركز في نوفمبر 2014، موضحاً أن المبنى كان عبارة عن أساسات ومبانٍ خرسانية، ويجري استكماله من حيث أعمال الإنشاءات والتشطيبات والأعمال الكهروميكانيكية من تكييف وإضاءة وتجهيزات القاعة متعددة الأغراض والقاعات الدراسية والتعليمية والمكتبة ونظم الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات.