صرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن وزراء الداخلية بدول الخليج بحثوا خلال اجتماعهم التشاوري السادس عشر المنعقد في الدوحة أمس الاربعاء عددا من الموضوعات المتعلقة بالعمل الأمني المشترك في كافة مجالاته ،والجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المختصة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك حماية للأمن والاستقرار في دول المجلس ، وحفاظا على المكتسبات والانجازات التي حققتها المسيرة المباركة لمجلس التعاون بقيادة ورعاية قادة دول المجلس ، ، وما يولونه من دعم ورعاية واهتمام تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتكامل والتضامن . وقال ان الوزراء اقروا آلية عمل اللجنة الخليجية للقائمة الارهابية الموحدة، تعزيزا للعمل الأمني الخليجي المشترك في مجال مكافحة الارهاب. وأشار الى أن وزراء الداخلية تدارسوا الأوضاع الأمنية الاقليمية والتحديات التي يفرضها تنامي المنظمات الارهابية في المنطقة، والجرائم التي ترتكبها دون وازع من دين أو أخلاق أو ضمير، وما تشكله من تهديد لأمن واستقرار دول المجلس والأمن الاقليمي ، مؤكدين على الموقف الثابت لدول المجلس بنبذ الارهاب والتطرف وضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمحاربة هذا الفكر الضال ،وتجفيف مصادر تمويله ، والتأكيد على أن الفكر الارهابييتنافى مع مبادئ الدين الاسلامي الحنيف الداعية الى التسامح والتآلف والرحمة والمحبة والتآخي . وقال إن الوزراء أشادوا بالجهود الموفقة التي قامت بها الأجهزة الأمنية في السعودية وأدت الى القبض على خلايا ارهابية تنتمي الى تنظيم داعش الإرهابي ، وكذلك ما قامت به الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين من القبض على مجموعة ارهابية متطرفة، مؤكدين اصرار دول المجلس على مكافحة المنظمات الارهابية المتطرفة ومحاربة فكرها الضال . صرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن وزراء الداخلية بدول الخليج بحثوا خلال اجتماعهم التشاوري السادس عشر المنعقد في الدوحة أمس الاربعاء عددا من الموضوعات المتعلقة بالعمل الأمني المشترك في كافة مجالاته ،والجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المختصة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك حماية للأمن والاستقرار في دول المجلس ، وحفاظا على المكتسبات والانجازات التي حققتها المسيرة المباركة لمجلس التعاون بقيادة ورعاية قادة دول المجلس ، ، وما يولونه من دعم ورعاية واهتمام تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتكامل والتضامن . وقال ان الوزراء اقروا آلية عمل اللجنة الخليجية للقائمة الارهابية الموحدة، تعزيزا للعمل الأمني الخليجي المشترك في مجال مكافحة الارهاب. وأشار الى أن وزراء الداخلية تدارسوا الأوضاع الأمنية الاقليمية والتحديات التي يفرضها تنامي المنظمات الارهابية في المنطقة، والجرائم التي ترتكبها دون وازع من دين أو أخلاق أو ضمير، وما تشكله من تهديد لأمن واستقرار دول المجلس والأمن الاقليمي ، مؤكدين على الموقف الثابت لدول المجلس بنبذ الارهاب والتطرف وضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمحاربة هذا الفكر الضال ،وتجفيف مصادر تمويله ، والتأكيد على أن الفكر الارهابييتنافى مع مبادئ الدين الاسلامي الحنيف الداعية الى التسامح والتآلف والرحمة والمحبة والتآخي . وقال إن الوزراء أشادوا بالجهود الموفقة التي قامت بها الأجهزة الأمنية في السعودية وأدت الى القبض على خلايا ارهابية تنتمي الى تنظيم داعش الإرهابي ، وكذلك ما قامت به الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين من القبض على مجموعة ارهابية متطرفة، مؤكدين اصرار دول المجلس على مكافحة المنظمات الارهابية المتطرفة ومحاربة فكرها الضال .