توفي الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، عصر الثلاثاء 21 إبريل، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز ال76 عامًا. وسيتم نقل جثمان الفقيد إلى منزله، وسيقام سرادق العزاء غدا الأربعاء، في الإسماعيلية. ولدعبد الرحمن محمد الأبنودي في عام 1939م في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً، وانتقل إلى قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها. من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها. ومن أشهر كتبه كتاب أيامي الحلوة) وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر. حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية. وفاز الأبنودي بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014. توفي الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، عصر الثلاثاء 21 إبريل، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز ال76 عامًا. وسيتم نقل جثمان الفقيد إلى منزله، وسيقام سرادق العزاء غدا الأربعاء، في الإسماعيلية. ولدعبد الرحمن محمد الأبنودي في عام 1939م في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً، وانتقل إلى قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها. من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها. ومن أشهر كتبه كتاب أيامي الحلوة) وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر. حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية. وفاز الأبنودي بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.