الاسمدة روح الزراعة فاستخدامها يزيد من انتاجية المحاصيل ونحن في حاجة لزيادة الانتاج الزراعي خاصة المحاصيل الصيفية كالارز والقطن والذرة فهي من المحاصيل المهمة والاستراتيجية.. ورغم علم وزارة الزراعة بالنقص في الاسمدة المعروضة الا ان الوزارة تأخرت في معالجة الازمة ومن ثم لجأت الي الوزارات المعنية لاصدار قرار بمنع تصدير الاسمدة. والانتاج المحلي من الاسمدة خاصة الاسمدة الازوتية يكفي احتياجات الزراعة المصرية ولكن تدخل الدولة في تحديد اسعار للاسمدة وراء السوق السوداء وتفضيل المصانع لتصدير انتاجها اسوة بمصانع الاسمدة في المناطق الحرة.. لذا فإن فكرة استيراد الاسمدة من الخارج قد تسد بعض النقص ولكنها لا تسد كل الفجوة الموجودة وعلي الدولة ان تشتري الاسمدة من مصانع المناطق الحرة واضافته الي انتاج مصانع الدولة لتوفير الاسمدة وايضا سد الثغرات الموجودة في عملية التوزيع وقد نجح بنك التنمية والائتمان الزراعي لوجود اكبر شبكة له من بنوك القري في كل المحافظات في سد احتياجات المزارعين بجانب التعاونيات الزراعية مع مراقبة القطاع الخاص المشارك في عملية توزيع الاسمدة للقضاء علي السوق السوداء. اعتقد انه من الضروري ان يتفرغ د. صلاح هلال وزير الزراعة لحل المشكلة قبل ان تتفاقم ونحن علي ابواب الموسم الزراعي الصيفي ويكفي معاناة المزارعين مع مستلزمات الانتاج الزراعي والري وغيرها من الاعباء التي يتحملها المزارع فالمزارع هو الركيزة الاساسية لتوفير غذاء المصريين. الاسمدة روح الزراعة فاستخدامها يزيد من انتاجية المحاصيل ونحن في حاجة لزيادة الانتاج الزراعي خاصة المحاصيل الصيفية كالارز والقطن والذرة فهي من المحاصيل المهمة والاستراتيجية.. ورغم علم وزارة الزراعة بالنقص في الاسمدة المعروضة الا ان الوزارة تأخرت في معالجة الازمة ومن ثم لجأت الي الوزارات المعنية لاصدار قرار بمنع تصدير الاسمدة. والانتاج المحلي من الاسمدة خاصة الاسمدة الازوتية يكفي احتياجات الزراعة المصرية ولكن تدخل الدولة في تحديد اسعار للاسمدة وراء السوق السوداء وتفضيل المصانع لتصدير انتاجها اسوة بمصانع الاسمدة في المناطق الحرة.. لذا فإن فكرة استيراد الاسمدة من الخارج قد تسد بعض النقص ولكنها لا تسد كل الفجوة الموجودة وعلي الدولة ان تشتري الاسمدة من مصانع المناطق الحرة واضافته الي انتاج مصانع الدولة لتوفير الاسمدة وايضا سد الثغرات الموجودة في عملية التوزيع وقد نجح بنك التنمية والائتمان الزراعي لوجود اكبر شبكة له من بنوك القري في كل المحافظات في سد احتياجات المزارعين بجانب التعاونيات الزراعية مع مراقبة القطاع الخاص المشارك في عملية توزيع الاسمدة للقضاء علي السوق السوداء. اعتقد انه من الضروري ان يتفرغ د. صلاح هلال وزير الزراعة لحل المشكلة قبل ان تتفاقم ونحن علي ابواب الموسم الزراعي الصيفي ويكفي معاناة المزارعين مع مستلزمات الانتاج الزراعي والري وغيرها من الاعباء التي يتحملها المزارع فالمزارع هو الركيزة الاساسية لتوفير غذاء المصريين.