كشفت أجهزة أمن الشرقية، عن مصنع للعبوات الناسفة البلاستيكية كبيرة الحجم، التي تستخدم في تفجير الأبراج والمحولات الكهربائية والأعمال الإرهابية، وذلك عقب انفجار إحداها في 4 إرهابيين ومقتلهم وتحولهم إلى أشلاء، وتم تحديد هوية اثنين منهم، وجاري تمشيط المنطقة المحيطة بالموقع لتأمينها . و كان اللواء مليجي فتوح مليجي مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بحدوث انفجار هائل بمنزل في عزبة الكيلانية التابعة لقرية بساتين بركات مركز بلبيس . و انتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية لموقع الحادث، بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي ونائبه العقيد محمد العادلي، وتم فرض طوق أمني حول موقع البلاغ، واتضح انفجار عبوة ناسفة ، في 3 أشخاص أثناء قيامهم بتصنيعها داخل المنزل، ما نتج عنه انهيار المنزل، ومقتل الإرهابيين الثلاثة وتحولهم إلى أشلاء . وأثناء فحص المنزل المشيد بالطوب الدبش ومسقوف بالعروق الخشبية والسدة والقش، عثر على جثة لإرهابي رابع، وتم تحديد هوية اثنين من الإرهابين وهما عاملان يدعيان إسلام عادل عادل أبو الفتوح 25 عاما من قرية الطحاوية مركز بلبيس ومحمد عبد العظيم عطية 40 عاما من العاشرمن رمضان. كما كشفت الجهود الأمنية التي أشرف عليها اللواء رفعت خضر مدير المباحث والعميد عاطف الشاعر رئيس المباحث و العقيدان سليم عمر وكيل المباحث ومحمود جمال رئيس فرع البحث والرائد أحمد العزازي رئيس مباحث بلبيس، عن أن المنزل هو ورشة لتصنيع وتعبئة العبوات الناسفة البلاستيكية كبيرة الحجم بدائية الصنع، حيث عثر تحت أنقاضه على 20 عبوة جاهزة من التي تستخدم في تفجير أبراج الضغط العالي، وعشرات من العبوات الفارغة، وكميات من المواد المتفجرة والكيميائية السائلة والصلبة ودوائر كهربية وبطاريات واسطوانات مخروطية ومواسير حديدية. و تم إبطال مفعول العبوات الناسفة بمعاونة سرية الإزالة بالقوات المسلحة، والتحفظ على المضبوطات . وبدأت نيابة بلبيس بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، تحقيقاتها في الواقعة، حيث قام فريق من أعضائها بمعاينة مصنع العبوات الناسفة المنهار، ومناظرة الجثث التي تم نقلها لمستشفى بلبيس العام، وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وأخذ عينات لإجراء تحليل DNA للتأكد من هوية المتهمين، وتكثيف تحريات المباحث والأمن الوطني . -- كشفت أجهزة أمن الشرقية، عن مصنع للعبوات الناسفة البلاستيكية كبيرة الحجم، التي تستخدم في تفجير الأبراج والمحولات الكهربائية والأعمال الإرهابية، وذلك عقب انفجار إحداها في 4 إرهابيين ومقتلهم وتحولهم إلى أشلاء، وتم تحديد هوية اثنين منهم، وجاري تمشيط المنطقة المحيطة بالموقع لتأمينها . و كان اللواء مليجي فتوح مليجي مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بحدوث انفجار هائل بمنزل في عزبة الكيلانية التابعة لقرية بساتين بركات مركز بلبيس . و انتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية لموقع الحادث، بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي ونائبه العقيد محمد العادلي، وتم فرض طوق أمني حول موقع البلاغ، واتضح انفجار عبوة ناسفة ، في 3 أشخاص أثناء قيامهم بتصنيعها داخل المنزل، ما نتج عنه انهيار المنزل، ومقتل الإرهابيين الثلاثة وتحولهم إلى أشلاء . وأثناء فحص المنزل المشيد بالطوب الدبش ومسقوف بالعروق الخشبية والسدة والقش، عثر على جثة لإرهابي رابع، وتم تحديد هوية اثنين من الإرهابين وهما عاملان يدعيان إسلام عادل عادل أبو الفتوح 25 عاما من قرية الطحاوية مركز بلبيس ومحمد عبد العظيم عطية 40 عاما من العاشرمن رمضان. كما كشفت الجهود الأمنية التي أشرف عليها اللواء رفعت خضر مدير المباحث والعميد عاطف الشاعر رئيس المباحث و العقيدان سليم عمر وكيل المباحث ومحمود جمال رئيس فرع البحث والرائد أحمد العزازي رئيس مباحث بلبيس، عن أن المنزل هو ورشة لتصنيع وتعبئة العبوات الناسفة البلاستيكية كبيرة الحجم بدائية الصنع، حيث عثر تحت أنقاضه على 20 عبوة جاهزة من التي تستخدم في تفجير أبراج الضغط العالي، وعشرات من العبوات الفارغة، وكميات من المواد المتفجرة والكيميائية السائلة والصلبة ودوائر كهربية وبطاريات واسطوانات مخروطية ومواسير حديدية. و تم إبطال مفعول العبوات الناسفة بمعاونة سرية الإزالة بالقوات المسلحة، والتحفظ على المضبوطات . وبدأت نيابة بلبيس بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، تحقيقاتها في الواقعة، حيث قام فريق من أعضائها بمعاينة مصنع العبوات الناسفة المنهار، ومناظرة الجثث التي تم نقلها لمستشفى بلبيس العام، وقررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وأخذ عينات لإجراء تحليل DNA للتأكد من هوية المتهمين، وتكثيف تحريات المباحث والأمن الوطني . --