يحلو يحلو للبعض أن يتقمص دور عواجيز الفرح، الذين لا هم لهم إلا »التريقة»، علي العريس والعروسة، وانتقاد كل شيء في الفرح، الكوشة، وفستان العروسة والزفة، وأم العروسة وأم العريس، والأكل الذي يقدم في الفرح. وهؤلاء »العواجيز»، ينسون أنهم في فرح ويستكثرون علي الآخرين وحتي علي أنفسهم أن يفرحوا. والمتقمصون قد يكونون سياسيين أو إعلاميين أو من رواد المقاهي، أو ركاب المترو أو الميكروباص، وأصبحت الموضة الآن التشكيك في كل شخص وكل عمل وكل مشروع يجري علي أرض مصر. حفر القناة ينتقدونه ويقولون عليه ما قال مالك في الخمر قبل أن يبدأ، وعندما ضخ المصريون 64 مليار جنيه في أقل من أسبوعين، قالوا الحكومة ضحكت علي الشعب ولن تدفع لهم أي دفعة من فوائد المبالغ التي دفعوها، وجاء موعد أول ربح بعد 3 شهور ووفت الحكومة بوعدها، فقالوا إن المشروع لن يكتمل، وتم انهاء أكثر من 96٪ من الأعمال قبل أن تنتهي المدة المحددة لانتهاء الحفر 30 يونيو القادم. وقبل موعد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.. قالوا لن يعقد، ولن يحضر له أحد، ولن يكتب له النجاح، وسيشهد 3 أو 4 تفجيرات والذين تم توجيه الدعوة لهم لن يحضروا لانهم »خايفين»، علي حياتهم، وحضر آلاف المدعوين من زعماء ورؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وشركات كبري فقالوا لن ينجح ولن توقع فيه أي اتفاقيات أو مشروعات، فعندما تم التوقيع علي 64 مليار دولار ما بين منح من السعودية والإمارات والكويت، والاتفاق علي مشروعات كبري من محطات كهرباء وإقامة مدينة جديدة تكون امتدادا للعاصمة قالوا باعوا مصر بتراب الفلوس، وعندما تم اعلان تفاصيل المشروعات، قالوا انها للاغنياء وليست للفقراء، ونسوا أن إقامة العاصمة الجديدة ستوفر ما يقرب من مليون فرصة عمل علي الأقل أكثرها للفقراء من عمال البناء والحرف المرتبطة بالتشييد كالنجارة والحدادة والسباكة وباقي المهن الاخري. وقالوا إن القمة العربية ستفشل، وسيعتذر عنها عدد من الزعماء والقادة العرب، وأن القادة لو اجتمعوا لن يتفقوا علي تكوين قوة عربية مشتركة، فحضر القادة، وقرروا تشكيل التحالف الذي سيحمي الوطن العربي. فشككوا في فاعلية الحلف، وعندما بدأت »عاصفة الحزم» كسروا في عظامها وكأنهم متعاطفون مع الحوثيين الذين خطفوا اليمن السعيد.. وعندما بدأت مصر تطهير سيناء من الارهابيين قالوا ان الحكومة تهجر أهل سيناء. وعندما تأخرت أمريكا عن إرسال طائرات ال »إف 16» قالوا ان امريكا غضبانة علي مصر وهذا ليس في صالحنا، وعندما اصلحت امريكا ما افسدته واعلنت ارسال الطائرات قالوا ان مصر باعت نفسها.! علي أي حال كل واحد حر في رأيه وفي رؤيته، ولكن يجب ألا نمسك معاول الهدم لتكسير كل شيء جميل. آخر كلمة »أتأمرون الناس بالبر، وتنسون أنفسكم». يحلو يحلو للبعض أن يتقمص دور عواجيز الفرح، الذين لا هم لهم إلا »التريقة»، علي العريس والعروسة، وانتقاد كل شيء في الفرح، الكوشة، وفستان العروسة والزفة، وأم العروسة وأم العريس، والأكل الذي يقدم في الفرح. وهؤلاء »العواجيز»، ينسون أنهم في فرح ويستكثرون علي الآخرين وحتي علي أنفسهم أن يفرحوا. والمتقمصون قد يكونون سياسيين أو إعلاميين أو من رواد المقاهي، أو ركاب المترو أو الميكروباص، وأصبحت الموضة الآن التشكيك في كل شخص وكل عمل وكل مشروع يجري علي أرض مصر. حفر القناة ينتقدونه ويقولون عليه ما قال مالك في الخمر قبل أن يبدأ، وعندما ضخ المصريون 64 مليار جنيه في أقل من أسبوعين، قالوا الحكومة ضحكت علي الشعب ولن تدفع لهم أي دفعة من فوائد المبالغ التي دفعوها، وجاء موعد أول ربح بعد 3 شهور ووفت الحكومة بوعدها، فقالوا إن المشروع لن يكتمل، وتم انهاء أكثر من 96٪ من الأعمال قبل أن تنتهي المدة المحددة لانتهاء الحفر 30 يونيو القادم. وقبل موعد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.. قالوا لن يعقد، ولن يحضر له أحد، ولن يكتب له النجاح، وسيشهد 3 أو 4 تفجيرات والذين تم توجيه الدعوة لهم لن يحضروا لانهم »خايفين»، علي حياتهم، وحضر آلاف المدعوين من زعماء ورؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وشركات كبري فقالوا لن ينجح ولن توقع فيه أي اتفاقيات أو مشروعات، فعندما تم التوقيع علي 64 مليار دولار ما بين منح من السعودية والإمارات والكويت، والاتفاق علي مشروعات كبري من محطات كهرباء وإقامة مدينة جديدة تكون امتدادا للعاصمة قالوا باعوا مصر بتراب الفلوس، وعندما تم اعلان تفاصيل المشروعات، قالوا انها للاغنياء وليست للفقراء، ونسوا أن إقامة العاصمة الجديدة ستوفر ما يقرب من مليون فرصة عمل علي الأقل أكثرها للفقراء من عمال البناء والحرف المرتبطة بالتشييد كالنجارة والحدادة والسباكة وباقي المهن الاخري. وقالوا إن القمة العربية ستفشل، وسيعتذر عنها عدد من الزعماء والقادة العرب، وأن القادة لو اجتمعوا لن يتفقوا علي تكوين قوة عربية مشتركة، فحضر القادة، وقرروا تشكيل التحالف الذي سيحمي الوطن العربي. فشككوا في فاعلية الحلف، وعندما بدأت »عاصفة الحزم» كسروا في عظامها وكأنهم متعاطفون مع الحوثيين الذين خطفوا اليمن السعيد.. وعندما بدأت مصر تطهير سيناء من الارهابيين قالوا ان الحكومة تهجر أهل سيناء. وعندما تأخرت أمريكا عن إرسال طائرات ال »إف 16» قالوا ان امريكا غضبانة علي مصر وهذا ليس في صالحنا، وعندما اصلحت امريكا ما افسدته واعلنت ارسال الطائرات قالوا ان مصر باعت نفسها.! علي أي حال كل واحد حر في رأيه وفي رؤيته، ولكن يجب ألا نمسك معاول الهدم لتكسير كل شيء جميل. آخر كلمة »أتأمرون الناس بالبر، وتنسون أنفسكم».