اذن لدي العرب القدرة علي اتخاذ قرار التوحد، لديهم القدرة علي تشكيل قوة مشتركة، ولديهم القدرة علي ادارتها والتغلب علي »شيطان» الزعامة وذاب الجميع في كيان متوحد لدفع الخطر. لم يكن الرئيس السيسي يقرأ الغيب عندما طالب بتشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الاخطار لكنه الاخلاص للاشقاء العرب فالجميع من حولنا يتوحد امام التحديات وكانت دعوة تشكيل قوة عربية مشتركة قبل الآن تواجه التسويف لأن الخطر لم يكن ملموسا ولأن الدعوة آن ذاك لم تكن خالصة لوجه الله فكان وقعها علي الزعماء العرب مختلفا، لكن عندما شعر السيسي بخطر يحيق بالامة وجه الدعوة وحذر من التسويف ولمس الزعماء صدقها، ثم جاء دور القدر ليدفع دعوة السيسي إلي الواقع تسارعت الاحداث وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم، استدعت ايران عفريت الازمة في اليمن وبدت بغضاء الحقد المذهبي ونكأت جرح العرب الغائر عندما تحدت ارادتهم، راهنت ايران علي حالة قديمة من التفرق واعتقدت ان العرب لن يجتمعوا لكن كانت دعوة السيسي اسبق وعجل الشيعة تنفيذها وخسرت ايران الرهان. ما يحدث في اليمن زأير عربي خالص يعلو فوق اي صوت وينذر اي طامع بأن العرب جاهزون للقادم فقط كانت الامور تحتاج قدرا من الاخلاص وهو ما تبدي في دعوة الرئيس المصري والتف حولها العرب لتكون البادرة ثم يليها الاستمرار. نموذج القوة العربية المشتركة تولد من رحم التحدي وعلي التجربة العربية ان تستمر وقد كان مقررا بحثها علي مائدة القمة العربية الحالية فالآن اعتقد ان الذي يجب بحثه هو كيفية الاستمرار وعلي القادة العرب وضع آليات استمرار هذا التعاون، والذي يجب التحذير منه هو السقوط في مغبة التفرق. سوف تنجح معركة العرب لأن يد الله مع الجماعة وبعدها علينا تدارك الخطر في العراق وسوريا وليبيا فالدول الثلاثة في مهب الريح ويتوجب علي القادة العرب الامساك بزمام الامور، وعدم تركها لوصاية الخارج فلن يخلص غير العربي للعربي فلكل حساباته ومصالحه التي يحرص عليها ولن تفلح النوايا غير المخلصة لذلك علي القادة تحمل مسئولياتهم وعدم ترك الامور لأجنبي. ان القادم اخطر فلا تكن ساذجا وتعتقد ان ما يحدث يمر دون حسابات سوف تعمد القوي المساندة للصهيونية إلي تفتيت العرب وهو التحدي الاخطر. اذن لدي العرب القدرة علي اتخاذ قرار التوحد، لديهم القدرة علي تشكيل قوة مشتركة، ولديهم القدرة علي ادارتها والتغلب علي »شيطان» الزعامة وذاب الجميع في كيان متوحد لدفع الخطر. لم يكن الرئيس السيسي يقرأ الغيب عندما طالب بتشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الاخطار لكنه الاخلاص للاشقاء العرب فالجميع من حولنا يتوحد امام التحديات وكانت دعوة تشكيل قوة عربية مشتركة قبل الآن تواجه التسويف لأن الخطر لم يكن ملموسا ولأن الدعوة آن ذاك لم تكن خالصة لوجه الله فكان وقعها علي الزعماء العرب مختلفا، لكن عندما شعر السيسي بخطر يحيق بالامة وجه الدعوة وحذر من التسويف ولمس الزعماء صدقها، ثم جاء دور القدر ليدفع دعوة السيسي إلي الواقع تسارعت الاحداث وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم، استدعت ايران عفريت الازمة في اليمن وبدت بغضاء الحقد المذهبي ونكأت جرح العرب الغائر عندما تحدت ارادتهم، راهنت ايران علي حالة قديمة من التفرق واعتقدت ان العرب لن يجتمعوا لكن كانت دعوة السيسي اسبق وعجل الشيعة تنفيذها وخسرت ايران الرهان. ما يحدث في اليمن زأير عربي خالص يعلو فوق اي صوت وينذر اي طامع بأن العرب جاهزون للقادم فقط كانت الامور تحتاج قدرا من الاخلاص وهو ما تبدي في دعوة الرئيس المصري والتف حولها العرب لتكون البادرة ثم يليها الاستمرار. نموذج القوة العربية المشتركة تولد من رحم التحدي وعلي التجربة العربية ان تستمر وقد كان مقررا بحثها علي مائدة القمة العربية الحالية فالآن اعتقد ان الذي يجب بحثه هو كيفية الاستمرار وعلي القادة العرب وضع آليات استمرار هذا التعاون، والذي يجب التحذير منه هو السقوط في مغبة التفرق. سوف تنجح معركة العرب لأن يد الله مع الجماعة وبعدها علينا تدارك الخطر في العراق وسوريا وليبيا فالدول الثلاثة في مهب الريح ويتوجب علي القادة العرب الامساك بزمام الامور، وعدم تركها لوصاية الخارج فلن يخلص غير العربي للعربي فلكل حساباته ومصالحه التي يحرص عليها ولن تفلح النوايا غير المخلصة لذلك علي القادة تحمل مسئولياتهم وعدم ترك الامور لأجنبي. ان القادم اخطر فلا تكن ساذجا وتعتقد ان ما يحدث يمر دون حسابات سوف تعمد القوي المساندة للصهيونية إلي تفتيت العرب وهو التحدي الاخطر.