«شبورة» كثيفة .. غطت سماء اتحاد الكرة بالجبلاية بسبب تردده او تسرعه او عدم قدرته علي حسم اتفاق بسيط مع الشركة المنظمة لمباراة المنتخب الودية التي فاز فيها علي غينيا الاستوائية . وكان طبيعيا ان تحاصرني طوال الاسبوع الماضي اسئلة بسيطة جدا عن تلك المباراة ومكانها وموعدها ووجدت نفسي اجيب السائلين باجابة مختلفة كل ساعتين او ثلاث ليس لاني لا اعلم ولكن لان المكان والزمان لهذه المباراة تغيرا عدة مرات .. والحق ان ولادة هذه المباراة كانت متعسرة الي حد بعيد حيث ذهبت المباراة الي اكثر من ملعب قبل ان تستقر في ستاد بتروسبورت .. قالوا اولا انها ستقام في دبي .. ثم قالوا في المغرب وبالتحديد في ستاد محمد الخامس .. ثم في ستاد الجونة . واخيرا استقرت في بتروسبورت .. وكان اللغز الآخر ان هناك مفاوضات لاقامة مباراتين احسن بدلا من مباراة واحدة حتي لو اجلنا الدوري المؤجل اصلا يومين أو ثلاثة .. الدوري الذي توقف خمسين يوما بعد احداث الدفاع الجوي و«ما صدقنا» ان نحصل علي الموافقات الامنية والوزارية اللازمة لعودته .. ولا اعلم لماذا يضطر مسئولو الاتحاد للحديث عن «احتمالات» ولماذا لا يمسكون انفسهم عن الكلام حتي يتوصلوا لقرارات نهائية. انها «شبورة» معتادة في الجبلاية مع كل خطوة تخطوها ومازلنا نذكر جيدا «شبورة» التعاقد مع مدير فني للمنتخب!! تهنئة خالصة لمجلس ادارة الاهلي بقيادة محمود طاهرعلي الانجاز الكبير بافتتاح المرحلة الاولي لاهلي الشيخ زايد .. ولكن نفس السؤال مازال يلح علي الكثيرين: لماذا يصر حسن حمدي ومحمود الخطيب واعضاء المجلس السابق علي الغياب عن كل المناسبات رغم وجود عدد من ابرز رجالهم في مواقع المسئولية في الاهلي ويمكنهم ان يكونوا «حمامة سلام» لتقريب وجهات النظر. كثيرا ما اشعر بان الرياضة المصرية بشخصيتين تظهر بهما .. شخصية فوق الترابيزة واخري «تحت الترابيزة» ولا احد يحسم المشاكل العالقة ولكن يتركونها لتحل نفسها او يحلها «اللهو الخفي» عندما يريد والمؤكد ان الرياضة المصرية تتأثر سلبا بهذا البطء في حسم القضايا وهو بطء ناتج عن عدم وجود «كاتالوج» واضح للرياضة المصرية ولان كل شيء متروك للظروف والصدف.. بدليل أنه لا احد يعلم ماذا سيحدث للمستشار خالد زين الرئيس «المجمد» للجنة الاوليمبية المصرية بعد ما تردد عن تبرئة الجهاز المركزي للمحاسبات له . وماذا بعد ان رفضت وزارة الشباب والرياضة كل قرارات الجمعية العمومية الاخيرة للزمالك فيما يتعلق بشطب الثلاثي ممدوح عباس ورؤوف جاسر وهاني شكري او اقامة «المول» وهل هذا هو نفس الموقف بالنسبة لقرار الجمعية العمومية لنادي الشمس التي شطبت المرشح السابق لرئاسة النادي د. عمرو عبد الفتاح.الغاز وفوازير تنتظر اللهو الخفي. بعد ايام من تعيين د. جيهان يسري عميدة لكلية اعلام القاهرة .. تم تعيين نادية مبروك رئيسا للاذاعة المصرية ومني المنياوي رئيسا لاذاعة الشباب والرياضة .. الف مبروك للثلاث وهن خريجات كلية الاعلام جامعة القاهرة.. «تعيش ستات دفعتنا» ليسهمن في النهوض بمواقعهن المهمة ومفيش لزوم نقول دفعة كام. «شبورة» كثيفة .. غطت سماء اتحاد الكرة بالجبلاية بسبب تردده او تسرعه او عدم قدرته علي حسم اتفاق بسيط مع الشركة المنظمة لمباراة المنتخب الودية التي فاز فيها علي غينيا الاستوائية . وكان طبيعيا ان تحاصرني طوال الاسبوع الماضي اسئلة بسيطة جدا عن تلك المباراة ومكانها وموعدها ووجدت نفسي اجيب السائلين باجابة مختلفة كل ساعتين او ثلاث ليس لاني لا اعلم ولكن لان المكان والزمان لهذه المباراة تغيرا عدة مرات .. والحق ان ولادة هذه المباراة كانت متعسرة الي حد بعيد حيث ذهبت المباراة الي اكثر من ملعب قبل ان تستقر في ستاد بتروسبورت .. قالوا اولا انها ستقام في دبي .. ثم قالوا في المغرب وبالتحديد في ستاد محمد الخامس .. ثم في ستاد الجونة . واخيرا استقرت في بتروسبورت .. وكان اللغز الآخر ان هناك مفاوضات لاقامة مباراتين احسن بدلا من مباراة واحدة حتي لو اجلنا الدوري المؤجل اصلا يومين أو ثلاثة .. الدوري الذي توقف خمسين يوما بعد احداث الدفاع الجوي و«ما صدقنا» ان نحصل علي الموافقات الامنية والوزارية اللازمة لعودته .. ولا اعلم لماذا يضطر مسئولو الاتحاد للحديث عن «احتمالات» ولماذا لا يمسكون انفسهم عن الكلام حتي يتوصلوا لقرارات نهائية. انها «شبورة» معتادة في الجبلاية مع كل خطوة تخطوها ومازلنا نذكر جيدا «شبورة» التعاقد مع مدير فني للمنتخب!! تهنئة خالصة لمجلس ادارة الاهلي بقيادة محمود طاهرعلي الانجاز الكبير بافتتاح المرحلة الاولي لاهلي الشيخ زايد .. ولكن نفس السؤال مازال يلح علي الكثيرين: لماذا يصر حسن حمدي ومحمود الخطيب واعضاء المجلس السابق علي الغياب عن كل المناسبات رغم وجود عدد من ابرز رجالهم في مواقع المسئولية في الاهلي ويمكنهم ان يكونوا «حمامة سلام» لتقريب وجهات النظر. كثيرا ما اشعر بان الرياضة المصرية بشخصيتين تظهر بهما .. شخصية فوق الترابيزة واخري «تحت الترابيزة» ولا احد يحسم المشاكل العالقة ولكن يتركونها لتحل نفسها او يحلها «اللهو الخفي» عندما يريد والمؤكد ان الرياضة المصرية تتأثر سلبا بهذا البطء في حسم القضايا وهو بطء ناتج عن عدم وجود «كاتالوج» واضح للرياضة المصرية ولان كل شيء متروك للظروف والصدف.. بدليل أنه لا احد يعلم ماذا سيحدث للمستشار خالد زين الرئيس «المجمد» للجنة الاوليمبية المصرية بعد ما تردد عن تبرئة الجهاز المركزي للمحاسبات له . وماذا بعد ان رفضت وزارة الشباب والرياضة كل قرارات الجمعية العمومية الاخيرة للزمالك فيما يتعلق بشطب الثلاثي ممدوح عباس ورؤوف جاسر وهاني شكري او اقامة «المول» وهل هذا هو نفس الموقف بالنسبة لقرار الجمعية العمومية لنادي الشمس التي شطبت المرشح السابق لرئاسة النادي د. عمرو عبد الفتاح.الغاز وفوازير تنتظر اللهو الخفي. بعد ايام من تعيين د. جيهان يسري عميدة لكلية اعلام القاهرة .. تم تعيين نادية مبروك رئيسا للاذاعة المصرية ومني المنياوي رئيسا لاذاعة الشباب والرياضة .. الف مبروك للثلاث وهن خريجات كلية الاعلام جامعة القاهرة.. «تعيش ستات دفعتنا» ليسهمن في النهوض بمواقعهن المهمة ومفيش لزوم نقول دفعة كام.