شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى 185 طوارئ قصر العيني للحوادث والحروق. حضر الافتتاح وزيرا الصحة والتعليم العالي، وعدد من الوزراء، ومحافظي القاهرة والجيزة، وعميد كلية طب قصر العيني، والدكتور علي جمعة، رئيس مؤسسة مصر الخير. وتتضمن المرحلة الثانية أقسام الرعاية الجراحية وتضم 25 سريراً، و أقسام الجراحة العامة وتضم 50 سريراً، وأقسام جراحة التجميل والعظام وتضم 50 سريراً. وكانت المرحلة الأولى التي تم افتتاحها في يوليو 2014 قد تضمنت أقسام الاستقبال والإسعافات وتضم (22) سريراً، و جناح عمليات، و 25 سريراً في أقسام الرعاية الحرجة الجراحية، و 50 سريراً في أقسام الجراحة العامة وجراحة الصدر. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ افتتاح المرحلة الأولى وحتى 31/1/2015 ، كان أعداد المترددين بالاستقبال الجديد 36.474، وتم علاج 922 مريضا بالرعايات الحرجة من هؤلاء المترددين، وتم إجراء عمليات لعدد 3925 مريضا من المترددين. ومن المقرر أن تتضمن المستشفى مرحلة ثالثة سوف تضم، 100 سرير لأقسام الرعايات المختلفة، ووحدة للمناظير، ووحدة للحروق تضم 40 سريراً. ويتسع مستشفى 185 قصر العيني للحوادث والحروق ل 400 سرير للإقامة والرعايات المركزة وعلاج الحروق، بالإضافة إلى تسع غرف عمليات، ويعمل المستشفى على مدار الساعة في إتاحة مختلف خدمات الطوارئ والعناية المركزة وعلاج الحروق لعشرات الآلاف من المرضى والمصابين، ويقوم قصر العيني بخدمة 165 ألف مريض طوارئ في العام، والمستهدف زيادة هذه الخدمة كما ونوعا عند اكتمال تشغيل مستشفى 185 للحوادث والحروق. وخلال جولته بالمستشفى كلف رئيس الوزراء مسئولي وزارة الداخلية، بإزالة ما تبقى من أكشاك للباعة فى مدخل المستشفى على الفور " مش عاوز أشوفها بالليل النهارده"، خاصة أنه علم أنها غير مرخصة. كما قام رئيس الوزراء بعقد اجتماع مع أعضاء مجلس كلية طب قصر العينى، بحضور عميد الكلية، فى القاعة الجديدة، حيث بدأ الاجتماع بكلمة ترحيب من العميد، والاشارة الى ما تم من أعمال تطوير، وجهود رئيس الوزراء لتحقيق ذلك. وفي كلمته قال المهندس ابراهيم محلب: شرف لي ان اجلس مع خيرة أبناء مصر، وارقي وأكثر أبنائها علما، ثم تساءل لماذا نهتم بقصر العيني؟.. وقال: اولا لقيمتها الكبرى، وثانيا، انا اتذكر ثانى يوم لى بعد حلف اليمين كرئيس للوزراء، وكانت الساعة العاشرة مساء، فقلت لنفسى:"هتروّح بدرى كده"، وقررت الذهاب إلى طوارئ قصر العينى، وحدثت لى غصة فى قلبى، رأيت مرضى فى الطرقات، وسمعت صراخا، وشكاوى، وسألت، قالوا: مفيش فلوس، وقررت أنه لن توقفنا أى مشكلة، فأنا احب البحث عن المشكلات والتحديات، واصارعها وأغلبها، وهذا اجمل شىء فى الدنيا، وقصر العينى كان بالنسبة لى تحديا كبيرا، ومارست فيه هوايتى، وكل مشكلة قابلناها هزمناها، حيث وفرنا التمويل من وزارتى التخطيط والمالية، والتمريض من القطاع الخاص". واضاف رئيس الوزراء: "قصر العينى كان بالنسبة لى قصة تحدي، واستكملنا بعد ذلك فى المستشفيات الجامعية الاخرى، فلدينا اقتناع بأن التعليم الطبى الجامعى دوره تعليمى وبحثى وعلاجى، ورغم ما يقابلنا من تحديات، بل شياطين يحاولون تعطيلنا سننجح، واذهبوا الى مستشفى الدمرداش، لتروا كيف تم تطويرها، موجها الشكر للمجتمع المدنى الذى ساهم فى تحقيق ذلك، قائلا: لو احتجنا مليارات سنأتى بها، فقد حضرت الى هنا 10 مرات، ولم أيأس أبدا، تغلبنا على تحدى البلطجة فى المستشفى، وما كانوا يفعلونه فى المستشفى، وكذا مشكلة التمريض، وغيرهما". وفي حديثه لأساتذة كلية الطب قال: "أكلم اشخاصا يحملون الامانة، والامانة كبيرة، والله سيحاسب كلا منا، فتخيلوا لو ادى كل منا عمله سنقهر كل التحديات، وبلا شك قصر العينى لا منافس له فى المنطقة، وهذه الروح هى ما أريده" وقال رئيس الوزراء: "اتفقنا فى مجلس الوزراء على عدم وضع استثمارات فى انشاءات جديدة، فلدينا الكثير منها لا يستغل، وهذا ما أسميه الاقتصاد الغارق، الذى تم بناؤه من اموال الشعب، وعلينا الاستفادة من هذه المنشآت". وأضاف: "إنني أكلم اخوتي، فأنا أشعر بالناس، ولا أنفر عندما يشد مواطن جاكتة بدلتى، ويقول لى اسمع، بل أقول لنفسى، كان من الممكن ان تكون مكانه، واشكر ربى على ما اعطانى من نعم، واسمع لشكاوى اهلى ومشاكلهم، فلو ذهبتم الى الصعيد سترون الفقر، وستتعبون، احدثكم عن ذلك لتدركوا النعم التى من الله بها علينا، وعلينا ان ندفع ضريبة ذلك لبلدنا، ولاهلنا، مضيفا: كلمة آه توجعنى كثيرا واحاول التخفيف عن اى مواطن يئن، ويجب ان نراعى الله، ونحب وطننا، وهذا هو ما نحتاجه اليوم". ثم طلب من د. على جمعة تطبيق نموذج، كشك الرحمة، الذي تم تنفيذه في مستشفى الدمرداش، الذي يتكفل بعلاج المحتاجين، في قصر العيني، أيضاً. وأشار إلى أنه تم افتتاح تطوير مستشفيات الدمرداش وقصر العيني، والعجوزة بتبرعات أهالي الخير، وسيتم افتتاح مستشفى طنطا قريبا، بعد أن تأخر افتتاحها ما يزيد على 20 سنة، وهذه شموع تضاء كل يوم. وقال محلب: أشعر بتعب في بعض الأوقات، ولكن عندما ادخل للنوم أشعر براحة نفسية، وراحة ضميري، وهذا هو ما يعنيني. شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، افتتاح المرحلة الثانية من مستشفى 185 طوارئ قصر العيني للحوادث والحروق. حضر الافتتاح وزيرا الصحة والتعليم العالي، وعدد من الوزراء، ومحافظي القاهرة والجيزة، وعميد كلية طب قصر العيني، والدكتور علي جمعة، رئيس مؤسسة مصر الخير. وتتضمن المرحلة الثانية أقسام الرعاية الجراحية وتضم 25 سريراً، و أقسام الجراحة العامة وتضم 50 سريراً، وأقسام جراحة التجميل والعظام وتضم 50 سريراً. وكانت المرحلة الأولى التي تم افتتاحها في يوليو 2014 قد تضمنت أقسام الاستقبال والإسعافات وتضم (22) سريراً، و جناح عمليات، و 25 سريراً في أقسام الرعاية الحرجة الجراحية، و 50 سريراً في أقسام الجراحة العامة وجراحة الصدر. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ افتتاح المرحلة الأولى وحتى 31/1/2015 ، كان أعداد المترددين بالاستقبال الجديد 36.474، وتم علاج 922 مريضا بالرعايات الحرجة من هؤلاء المترددين، وتم إجراء عمليات لعدد 3925 مريضا من المترددين. ومن المقرر أن تتضمن المستشفى مرحلة ثالثة سوف تضم، 100 سرير لأقسام الرعايات المختلفة، ووحدة للمناظير، ووحدة للحروق تضم 40 سريراً. ويتسع مستشفى 185 قصر العيني للحوادث والحروق ل 400 سرير للإقامة والرعايات المركزة وعلاج الحروق، بالإضافة إلى تسع غرف عمليات، ويعمل المستشفى على مدار الساعة في إتاحة مختلف خدمات الطوارئ والعناية المركزة وعلاج الحروق لعشرات الآلاف من المرضى والمصابين، ويقوم قصر العيني بخدمة 165 ألف مريض طوارئ في العام، والمستهدف زيادة هذه الخدمة كما ونوعا عند اكتمال تشغيل مستشفى 185 للحوادث والحروق. وخلال جولته بالمستشفى كلف رئيس الوزراء مسئولي وزارة الداخلية، بإزالة ما تبقى من أكشاك للباعة فى مدخل المستشفى على الفور " مش عاوز أشوفها بالليل النهارده"، خاصة أنه علم أنها غير مرخصة. كما قام رئيس الوزراء بعقد اجتماع مع أعضاء مجلس كلية طب قصر العينى، بحضور عميد الكلية، فى القاعة الجديدة، حيث بدأ الاجتماع بكلمة ترحيب من العميد، والاشارة الى ما تم من أعمال تطوير، وجهود رئيس الوزراء لتحقيق ذلك. وفي كلمته قال المهندس ابراهيم محلب: شرف لي ان اجلس مع خيرة أبناء مصر، وارقي وأكثر أبنائها علما، ثم تساءل لماذا نهتم بقصر العيني؟.. وقال: اولا لقيمتها الكبرى، وثانيا، انا اتذكر ثانى يوم لى بعد حلف اليمين كرئيس للوزراء، وكانت الساعة العاشرة مساء، فقلت لنفسى:"هتروّح بدرى كده"، وقررت الذهاب إلى طوارئ قصر العينى، وحدثت لى غصة فى قلبى، رأيت مرضى فى الطرقات، وسمعت صراخا، وشكاوى، وسألت، قالوا: مفيش فلوس، وقررت أنه لن توقفنا أى مشكلة، فأنا احب البحث عن المشكلات والتحديات، واصارعها وأغلبها، وهذا اجمل شىء فى الدنيا، وقصر العينى كان بالنسبة لى تحديا كبيرا، ومارست فيه هوايتى، وكل مشكلة قابلناها هزمناها، حيث وفرنا التمويل من وزارتى التخطيط والمالية، والتمريض من القطاع الخاص". واضاف رئيس الوزراء: "قصر العينى كان بالنسبة لى قصة تحدي، واستكملنا بعد ذلك فى المستشفيات الجامعية الاخرى، فلدينا اقتناع بأن التعليم الطبى الجامعى دوره تعليمى وبحثى وعلاجى، ورغم ما يقابلنا من تحديات، بل شياطين يحاولون تعطيلنا سننجح، واذهبوا الى مستشفى الدمرداش، لتروا كيف تم تطويرها، موجها الشكر للمجتمع المدنى الذى ساهم فى تحقيق ذلك، قائلا: لو احتجنا مليارات سنأتى بها، فقد حضرت الى هنا 10 مرات، ولم أيأس أبدا، تغلبنا على تحدى البلطجة فى المستشفى، وما كانوا يفعلونه فى المستشفى، وكذا مشكلة التمريض، وغيرهما". وفي حديثه لأساتذة كلية الطب قال: "أكلم اشخاصا يحملون الامانة، والامانة كبيرة، والله سيحاسب كلا منا، فتخيلوا لو ادى كل منا عمله سنقهر كل التحديات، وبلا شك قصر العينى لا منافس له فى المنطقة، وهذه الروح هى ما أريده" وقال رئيس الوزراء: "اتفقنا فى مجلس الوزراء على عدم وضع استثمارات فى انشاءات جديدة، فلدينا الكثير منها لا يستغل، وهذا ما أسميه الاقتصاد الغارق، الذى تم بناؤه من اموال الشعب، وعلينا الاستفادة من هذه المنشآت". وأضاف: "إنني أكلم اخوتي، فأنا أشعر بالناس، ولا أنفر عندما يشد مواطن جاكتة بدلتى، ويقول لى اسمع، بل أقول لنفسى، كان من الممكن ان تكون مكانه، واشكر ربى على ما اعطانى من نعم، واسمع لشكاوى اهلى ومشاكلهم، فلو ذهبتم الى الصعيد سترون الفقر، وستتعبون، احدثكم عن ذلك لتدركوا النعم التى من الله بها علينا، وعلينا ان ندفع ضريبة ذلك لبلدنا، ولاهلنا، مضيفا: كلمة آه توجعنى كثيرا واحاول التخفيف عن اى مواطن يئن، ويجب ان نراعى الله، ونحب وطننا، وهذا هو ما نحتاجه اليوم". ثم طلب من د. على جمعة تطبيق نموذج، كشك الرحمة، الذي تم تنفيذه في مستشفى الدمرداش، الذي يتكفل بعلاج المحتاجين، في قصر العيني، أيضاً. وأشار إلى أنه تم افتتاح تطوير مستشفيات الدمرداش وقصر العيني، والعجوزة بتبرعات أهالي الخير، وسيتم افتتاح مستشفى طنطا قريبا، بعد أن تأخر افتتاحها ما يزيد على 20 سنة، وهذه شموع تضاء كل يوم. وقال محلب: أشعر بتعب في بعض الأوقات، ولكن عندما ادخل للنوم أشعر براحة نفسية، وراحة ضميري، وهذا هو ما يعنيني.