علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اجتماعا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى عقد قبيل انطلاق أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المقررة، السبت 28 مارس . كما علمت الوكالة أن وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأردني ناصر جودة حضرا الاجتماع الذي تم خلاله التشاور وتبادل الرؤى بشأن مستجدات الأحداث في الجمهورية اليمنية. وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا جلسة تشاوريه مغلقة قبيل انطلاق الاجتماع التحضيري . ومن جهة أخرى قال وزير خارجية الكويت صباح خالد الحمد الصباح، في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضري للقمة العربية، "إن التطورات الخطيرة والمتصاعدة التي يمر بها اليمن الشقيق نتيجة لاستمرار الميليشيات الحوثية في استخدام العنف، تستوجب منا جميعا سرعة التحرك واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار لهذا البلاد الشقيق، وذلك وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن المبنية على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني". وأكد الصباح، في هذا السياق، على دعم الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضاف أنه استجابة لطلب الرئيس اليمني بتقديم المساندة الفورية عربيا ودوليا لحماية اليمن وشعبه، وصون سيادته أمام التهديدات والاعتداءات التي قام بها الحوثيين على أراضي المملكة العربية السعودية، والتي مثلت تهديدا للأمن القومي الخليجي والعربي، وذلك بموجب ما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون لدول الخليجية العربي، وميثاق الجامعة العربية، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك. وأعلن دعم الكويت ووقفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في حقها في الدفاع عن نفسها، لافتا إلى ضرورة دعوة الأطراف المعنية في اليمن إلى ضرورة التنفيذ الفوري لقرارات مجلس الأمن وتطبيق بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والالتزام بنتائج الحوار الوطني الشامل، والاستجابة لعقد المؤتمر الخاص باليمن، والذي رحب به خادم الحرمين الشريفين باستضافته بحضور كافة الأطراف اليمنية، وذلك لتجنيب اليمن الانزلاق نحو المزيد من الفوضى والدمار. وتابع "لقد تشرفت بلادي العام الماضي بانعقاد أول قمة عربية دولية على أرضها وسط ظروف وتحديات بالغة الخطورة مرت بها منطقتنا.. وقد تحقق النجاح للقمة بدعم وتأييد من أشقائنا في الدول العربية، وذلك عبر إصدار قرارات تصب في دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتعزز التضامن العربي بكافة جوانبه". علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اجتماعا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى عقد قبيل انطلاق أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المقررة، السبت 28 مارس . كما علمت الوكالة أن وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأردني ناصر جودة حضرا الاجتماع الذي تم خلاله التشاور وتبادل الرؤى بشأن مستجدات الأحداث في الجمهورية اليمنية. وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا جلسة تشاوريه مغلقة قبيل انطلاق الاجتماع التحضيري . ومن جهة أخرى قال وزير خارجية الكويت صباح خالد الحمد الصباح، في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية التحضري للقمة العربية، "إن التطورات الخطيرة والمتصاعدة التي يمر بها اليمن الشقيق نتيجة لاستمرار الميليشيات الحوثية في استخدام العنف، تستوجب منا جميعا سرعة التحرك واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار لهذا البلاد الشقيق، وذلك وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن المبنية على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني". وأكد الصباح، في هذا السياق، على دعم الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضاف أنه استجابة لطلب الرئيس اليمني بتقديم المساندة الفورية عربيا ودوليا لحماية اليمن وشعبه، وصون سيادته أمام التهديدات والاعتداءات التي قام بها الحوثيين على أراضي المملكة العربية السعودية، والتي مثلت تهديدا للأمن القومي الخليجي والعربي، وذلك بموجب ما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون لدول الخليجية العربي، وميثاق الجامعة العربية، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك. وأعلن دعم الكويت ووقفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في حقها في الدفاع عن نفسها، لافتا إلى ضرورة دعوة الأطراف المعنية في اليمن إلى ضرورة التنفيذ الفوري لقرارات مجلس الأمن وتطبيق بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والالتزام بنتائج الحوار الوطني الشامل، والاستجابة لعقد المؤتمر الخاص باليمن، والذي رحب به خادم الحرمين الشريفين باستضافته بحضور كافة الأطراف اليمنية، وذلك لتجنيب اليمن الانزلاق نحو المزيد من الفوضى والدمار. وتابع "لقد تشرفت بلادي العام الماضي بانعقاد أول قمة عربية دولية على أرضها وسط ظروف وتحديات بالغة الخطورة مرت بها منطقتنا.. وقد تحقق النجاح للقمة بدعم وتأييد من أشقائنا في الدول العربية، وذلك عبر إصدار قرارات تصب في دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتعزز التضامن العربي بكافة جوانبه".