التقى د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم، الثلاثاء 17مارس،رجل الأعمال سميح ساويرس. وخلال اللقاء وجه الوزير الدعوة لرجل الأعمال سميح ساويرس، لاستكمال مشروع ال100 مدرسة والذي بدأه ببناء مدرستين في محافظة البحر الأحمر والأقصر على الطراز الأوروبي وتبرع بهما للوزارة، وهو ما وافق عليه ساويرس ووقع بروتوكول مع الوزارة أيضا بذلك. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تناقش رجال الأعمال المصريين والمنظمات الدولية للتوسع في بناء المدارس وتدريب المعلمين، ليتواكب تطوير المناهج مع تقليل الكثافة في الفصول وإعداد المعلم بشكل جيد جدا,لأن المعلم هو أساس نهضة العملية التعليمية إذا تم تدريبه وتنمية مهاراته بالشكل الصحيح. وأضاف الرافعي أنه التقى د. أحمد زويل أيضاً ودعاه ليكون ضمن مجموعة عمل لتطوير منظومة التعليم فى مصر, وقد رحب د. زويل بهذه الدعوة ووافق عليها. وقال الرافعي، إن الوزارة لديها مشاريع هامة في مجال تدريب المعلمين ومديري المدارس وتطوير الأجهزة والتوسع في إنشاء المدارس، والتوسع في إنشاء المدارس صديقة البيئة التي تدار بالطاقة الشمسية، وأنه خلال الفترة المقبلة سيتم توقيع بعض الاتفاقيات الهامة التي تم مناقشتها في المؤتمر الاقتصادي، فالاستثمار في مجال التعليم والتنمية البشرية واستخدام التكنولوجيا كان محورا هاما في كلمات كبار المتحدثين وهو بالفعل خط رئيسي في تنمية ونهضة مصر، وأن الوزارة ستوقع خلال الأيام المقبلة اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي خاصة بتعليم الأطفال وحمايتهم من المخاطر. وأوضح أن هذه الاتفاقية تم وضع تفاصيلها والإطار العام لها، وتقوم على منحة من الإتحاد الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو، وكذلك منحة من منظمة اليونيسيف قدرها 6.5 مليون يورو، وسوف تنفذ الوزارة الاتفاقية في 60 شهرا، ومدة الإغلاق 84شهرا، وتقوم منظمة اليونيسيف بالإشراف والمتابعة والتقييم. وتهدف الاتفاقية إلى زيادة الإتاحة في التعليم وحماية الأطفال من المخاطر وزيادة عدد مدارس التعليم المجتمعي، وتحسين تعليم الأطفال خارج التعليم، ودعم ودمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي، بالإضافة إلى تعليم وحماية الأطفال بلا مأوى. التقى د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم، الثلاثاء 17مارس،رجل الأعمال سميح ساويرس. وخلال اللقاء وجه الوزير الدعوة لرجل الأعمال سميح ساويرس، لاستكمال مشروع ال100 مدرسة والذي بدأه ببناء مدرستين في محافظة البحر الأحمر والأقصر على الطراز الأوروبي وتبرع بهما للوزارة، وهو ما وافق عليه ساويرس ووقع بروتوكول مع الوزارة أيضا بذلك. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تناقش رجال الأعمال المصريين والمنظمات الدولية للتوسع في بناء المدارس وتدريب المعلمين، ليتواكب تطوير المناهج مع تقليل الكثافة في الفصول وإعداد المعلم بشكل جيد جدا,لأن المعلم هو أساس نهضة العملية التعليمية إذا تم تدريبه وتنمية مهاراته بالشكل الصحيح. وأضاف الرافعي أنه التقى د. أحمد زويل أيضاً ودعاه ليكون ضمن مجموعة عمل لتطوير منظومة التعليم فى مصر, وقد رحب د. زويل بهذه الدعوة ووافق عليها. وقال الرافعي، إن الوزارة لديها مشاريع هامة في مجال تدريب المعلمين ومديري المدارس وتطوير الأجهزة والتوسع في إنشاء المدارس، والتوسع في إنشاء المدارس صديقة البيئة التي تدار بالطاقة الشمسية، وأنه خلال الفترة المقبلة سيتم توقيع بعض الاتفاقيات الهامة التي تم مناقشتها في المؤتمر الاقتصادي، فالاستثمار في مجال التعليم والتنمية البشرية واستخدام التكنولوجيا كان محورا هاما في كلمات كبار المتحدثين وهو بالفعل خط رئيسي في تنمية ونهضة مصر، وأن الوزارة ستوقع خلال الأيام المقبلة اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي خاصة بتعليم الأطفال وحمايتهم من المخاطر. وأوضح أن هذه الاتفاقية تم وضع تفاصيلها والإطار العام لها، وتقوم على منحة من الإتحاد الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو، وكذلك منحة من منظمة اليونيسيف قدرها 6.5 مليون يورو، وسوف تنفذ الوزارة الاتفاقية في 60 شهرا، ومدة الإغلاق 84شهرا، وتقوم منظمة اليونيسيف بالإشراف والمتابعة والتقييم. وتهدف الاتفاقية إلى زيادة الإتاحة في التعليم وحماية الأطفال من المخاطر وزيادة عدد مدارس التعليم المجتمعي، وتحسين تعليم الأطفال خارج التعليم، ودعم ودمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي، بالإضافة إلى تعليم وحماية الأطفال بلا مأوى.