حماة الوطن يعقد الاجتماع التحضيري للحملة الانتخابية لمرشحي الحزب    وزير الخارجية يدعو التقدم لامتحانات الوزارة: لدينا عجز فى خريجي الحقوق    وزير الكهرباء: الجهاز التنفيذي للمحطات النووية خطوة استراتيجية لتعزيز أمن الطاقة    أحمد موسى عن استقبال الجاليات المصرية للرئيس السيسي في بروكسل: مشهد غير مسبوق    محافظ شمال سيناء يتفقد مصنع البلاستيك بالمنطقة الصناعية ببئر العبد    الحفني: مطار سفنكس حقق طفرة نوعية في مؤشرات قياس الأداء التشغيلي    رقابة بلا جدوى !    الرئيس الأمريكى يأمر بإزالة جزء من القصر الرئاسى لبناء قاعة رقص    إسرائيل تغلق جمعية لرعاية الأيتام بالضفة وتصادر محتوياتها    تركمانستان والعراق يوقعان مذكرة تعاون طاقي واستيراد غاز    ساركوزى يبدأ قضاء عقوبة السجن 5 سنوات    الشوط الأول| برشلونة يتقدم على أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا    حقيقة مفاوضات الأهلي مع المغربي بنتايج لاعب الزمالك (خاص)    رفع 266 حالة أشغال بحي أمبابة    عمر خيرت: أرى فى النغمة وطنًا.. وفى البيانو قلب مصر الحى    صحف ومواقع أوروبية: التاريخ يعود إلى مكانه الطبيعى    دموع وتصفيق.. العرض الخاص لفيلم «ويبقى الأمل» يشعل أجواء مهرجان الجونة    هل على ذهب الزينة زكاة؟.. أمين الفتوى يجيب    تعشق السيارات ومثلها الأعلى مارجريت تاتشر.. 31 معلومة عن ساناي تاكايتشي أول امرأة تتولي رئاسة الحكومة في اليابان    النائب محمد عبد الله زين: أين الحد الأدنى للأجور؟.. وعضو المجلس القومي: لا تحملوا القطاع الخاص فوق طاقته    رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب خدمة للطلاب والباحثين بتخفيضات كبيرة    محمد صبحي: مجلس الإسماعيلي خيب آمالنا ووزارة الرياضة أنقذت الموقف    قائمة يوفنتوس لمواجهة ريال مدريد في دوري الأبطال    توصية بوضع ضوابط موحدة لمجالس التأديب في جميع كليات جامعة عين شمس    مصرع سيدة على يد طليقها امام مدرسة بالسادات وأمن المنوفية يكثف جهوده لضبط المتهم    إصابة شاب فى حادث اصطدام ميكروباص بشجرة بقنا    جدول امتحانات شهر أكتوبر 2025 لصفوف النقل في القاهرة    برلمانى: القمة المصرية الأوروبية خطوة جديدة لتعزيز الحضور المصري الدولي    اكتشاف مقبرة جماعية لقتلى عراة فى منطقة تل الصوان شرقى دوما السورية    كريم عبد العزيز خارج سباق رمضان 2026    انتصار تصطحب ابنها في عرض السادة الأفاضل وتلتقط صورا مع شخصية الفيلم الكرتونية    ريهام عبد الحكيم تقدم الليلة باقة من أغنياتها روائع الطرب الأصيل    ماكرون: نسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن إدارة غزة    أستاذ فقه: حب آل البيت جزء من الإيمان ومصر نالت بركتهم بدعاء السيدة زينب    هل يجوز للمرأة تهذيب حواجبها إذا سبب شكلها حرجا نفسيا؟ أمين الفتوى يجيب    صحة الشرقية: فحص 1062 طالبا بمدارس القنايات ضمن مبادرة سوء التغذية    تعليم وصحة الفيوم يتابعان التطعيمات اللازمة لطلاب المدارس للوقاية من الأمراض    ابنى عنده برد باستمرار ؟.. مدير مركز الحساسية والمناعة بالأزهر يجيب    دورة تدريبية في جامعة بنها لأعضاء لجان السلامة والصحة المهنية «متقدم»    منافسة شرسة بين ريال مدريد وبرشلونة على ضم نجم منتخب المغرب    زوج يرمي زوجته من البلكونة في ببورسعيد بسبب صينية بطاطس    صبحى يهنئ يد الأهلى بعد التتويج بلقب إفريقيا    بدء تنفيذ مبادرة مراكب النجاة لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية في المنوفية    الصين: القيود الأمريكية على التأشيرات لن تعيق علاقاتنا مع دول أمريكا الوسطى    "أهمية الحفاظ على المرافق العامة".. ندوة بمجمع إعلام سوهاج    مثالية للدايت والطاقة، طريقة عمل سلطة الكينوا بالأفوكادو والطماطم المجففة    طقس السعودية اليوم.. أمطار رعدية ورياح مثيرة للغبار على هذه المناطق    «بيتشتتوا بسرعة».. 5 أبراج لا تجيد العمل تحت الضغط    بعد فتح الباب للجمعيات الأهلية.. هؤلاء لن يسمح لهم التقدم لأداء مناسك الحج 2026 (تفاصيل)    «شوف جدول مرحلتك».. جدول امتحانات شهر أكتوبر 2025 لصفوف النقل في محافظة الإسكندرية    وزير المالية: نتطلع إلى وضع رؤية مشتركة لقيادة التحول الاقتصادي نحو تنمية أكثر عدالة وشمولًا واستدامة    غدًا.. بدء عرض فيلم «السادة الأفاضل» بسينما الشعب في 7 محافظات    دار الإفتاء توضح حكم تصدق الزوجة من مال زوجها دون إذنه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-10-2025 في محافظة الأقصر    851 مليار جنيه إجمالي التمويل الممنوح من الجهات الخاضعة للرقابة المالية خلال 9 أشهر    شون دايش مدربا لنوتنجهام فورست    تامر أمين عن سرقة مجوهرات نابليون من اللوفر: اللي يشوف بلاوي غيره يحمد ربنا على نعمة مصر    أهلي جدة يحقق فوزًا مهمًا على الغرافة في دوري أبطال آسيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القائد المجهول: الجيش يواجه حرب عصابات.. وإسرائيل تدعم "بيت المقدس"
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 16 - 03 - 2015

خدم ربع قرن داخل صفوف القوات المسلحة، متخصص في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتفاوض مع الإرهابيين.
عرف بمشاركته ضمن القوات الخاصة في تأمين الأهداف الحيوية بميدان التحرير عقب أحداث 25 يناير، وكان أول ظهور للقوات الخاصة في الشوارع المصرية ولذلك أطلق عليه "القائد المجهول"، انه العقيد أ.ح متقاعد حاتم صابر الذي اختص بوابة أخبار اليوم بهذا الحوار.
شارك في القبض على السفينة "جلو بال سكاي" القبرصية التي هربت من سداد الرسوم بقناة السويس, وكان قائد المجموعة التي حررت ال 7 جنود المختطفين في عهد المعزول مرسي، وغيرها من الأعمال التي يفخر بها في سجله العسكري.
وحصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس السابق عدلي منصور،
من هو العقيد أ.ح حاتم صابر؟
اسمي حاتم عبد الفتاح صابر خريج الكلية الحربية 1992م فور تخرجي عملت في القوات الخاصة، وتقاعدت في يوليو 2013 وكانت كل إصاباتي نتيجة للتدريبات الشاقة في القوات الخاصة، وأصبت 3 إصابات الأولى كانت في 1993 بذراعي الأيسر، وتم تركيب 14 مسمارا والإصابة الثانية كانت عام 2010 بركبتي اليمنى وكانت سببا في تهتك بالغضروف وتم إجراء عملية جراحية ثم مكثت في العمل وبعدها فوجئت بآلام في الركبة وتم قطع وتر في الكتف الأيمن فعرفت انه لا محالة ولابد من عدم الاستمرار نتيجة لعدم لياقتي الطبية.
من الذي أطلق عليك القائد المجهول؟.
الاسم أطلق بعد أحداث 25 يناير وذلك عقب نزول القوات المسلحة إلى الشارع بكافة تشكيلاتها والاحتكاك مع المواطنين فجر 29 يناير, والبداية عندما كلفت بحماية الأهداف الحيوية بمدينة نصر، ونزلنا للشارع وكان ظن المواطنين إننا من قوات المارينز الأمريكية وجئنا لحماية قوات الأمن، وكانوا يتحدثون معنا باللغة الانجليزية وبعدها كنا نرد عليهم بلغتنا العربية المصرية حتى عرفوا إننا مصريين ننتمي إلى القوات المسلحة.
كنا نقول لهم إننا نحمل علم مصر وإشارة القوات الخاصة على الكتف الأيسر, وقام احد المواطنين بالتصوير وابدوا سعادتهم بالزي الخاص بنا وبعدها انتقلنا إلى ميدان التحرير لتأمين المتحف المصري وبعض الأهداف الحيوية فتم التصوير من أحد المواطنين فقام بجمع هذه الصور المختلفة ووضعها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وكتب عبارة "القائد المجهول"، وبعدها تم تداولها بين محبي القوات الخاصة, فقام أحد الزملاء بإبلاغي بالواقعة ومن هنا أطلق الاسم.
ما هي الصفات والمهام التي يتميز بها أفراد القوات الخاصة؟
رجال القوات الخاصة لابد أن يتمتعون بلياقة بدنية على أعلى مستوى وغير محدودة, وقدرته على السباحة 12 ميلا بحريا في الشتاء القارص مع قدرته على الاشتباك مع الأهداف لتحقيق ما هو مطلوب من , ومدة الإعداد تستغرق من 3 إلى 5 أشهر، ومهمة القوات الخاصة "الأعمال المستحيلة" ولها تكاليف معينة.
وتدرس الآن في كبرى الكليات والمعاهد العسكرية ما قامت به القوات الخاصة في عمليات الإغارة على ميناء إيلات, فضلا عن عمليات الإغارة والكمائن في حرب أكتوبر 1973 التي نفذتها الضفادع البشرية للقوات المسلحة المصرية.
هل يتم إيفادهم إلى الخارج؟
أي ضابط يسافر للخارج لابد أن يكون الأول في التدريبات، وتم تكريم العديد من عناصر القوات الخاصة أثناء سفرهم في اسبانيا وأمريكا وتم منحهم تمثال الرجل الحديدي لأنهم حققوا المستحيل, ويكفي الشهيد النقيب وائل المر الذي استشهد فوق سفح الهرم عندما سافر إلى الصين قال بعد عودته "أنا اللي درستوا في مصر استطعت بيه أقف أمام الصينيون"، وتم تكريمه.
ما الغرض من نزول القوات الخاصة إلى الشارع في يناير؟
فكرة نزولها كان أجراء غير مخطط وخاصة بعد انهيار المنظومة الأمنية يوم 28 يناير ولم يكن لنا أي نوع من التعامل إلا في الحدود المكلفين بها والمسموح لنا إتباعها, لأن هدفنا هو تأمين كافة المنشآت الحيوية من البنوك ومؤسسات الدولة عقب انهيار الشرطة.
هل توقعت وجود أعمال إرهابية بعد رحيل مرسي عن الحكم؟
بالتأكيد.. وذلك بحكم عملي كانت لدينا معلومات وبيانات عن كافة التيارات الإسلامية والجماعات الإرهابية، كما أنني درست مادة الإرهاب والأزمات كفرقة مقاومة الإرهاب والحركات الإسلامية بعدة دول.
من هو مثلك الأعلى أثناء خدمتك داخل صفوف الوحدات الخاصة ؟
كان مثلى القائد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال في حرب أكتوبر, كان قائدا يتخذ القرار على الأرض فضلا عن جسارته في الإقدام على أي عملية يقوم بها ويكفي ما قامت به المجموعة من عمليات إغارة خلف خطوط العدو وخاصة بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقام الرفاعي بإبادة الموقع كاملا وهذه العملية رفعت من معنويات الجيش المصري.
كنت قائدا لتحرير 7 أفراد خطفوا وقت حكم مرسي.. كيف استقبلت تصريحات الحفاظ على أرواح الخاطفين؟
بصراحة لم يحدث في التاريخ أن يخرج رئيس الدولة ويطالب بالحفاظ على الخاطفين وحياتهم, لأنه لم يكن يحكم وإنما منفذا لتعليمات فقط, مثلا في عام 1996 عندما خطف 16 مسلحا 550 دبلوماسيا في سيبرو في جنوب أمريكا الجنوبية كان حادثا عالميا لتعدد الجنسيات، وخرج الرئيس مطالبا الخاطفين بالخروج الآمن لخارج البلاد وضرورة ترك الرهائن بدون أذى, وفى 1986.
هل كلمات المعزول مرسي تركت أثرا لديكم؟
بالفعل تركت أثرت وأصابت المجموعة التي كانت مكلفة بهذه المهمة بالإحباط الشديد وخفض الروح المعنوية لها, وعلمنا عقب ذلك عن وجود قناة اتصال بين مؤسسة الرئاسة والخاطفين وكان هدفه إحراج المؤسسة العسكرية لأن المخطوفين ال6 هم مجندين تابعين لوزارة الداخلية وفرد للقوات المسلحة وهذه سقطة في التاريخ تؤكد خيانة النظام الحاكم وقتها .
من الأجهزة التي تدعم أنصار بيت المقدس؟
الموساد الإسرائيلي لأنه ضالع في كل العمليات الإرهابية التي تحدث في المنطقة العربية لأن الفكر اليهودي "علم المخابرات" التحالف ضد الطبيعة لأن اليهود يكرهون الفلسطينيين فيقومون بتجنيد بعضهم ضد البعض الآخر، من خلال نبذ بذور الفتنة ويقفون متفرجين لتحقيق أهدافهم.
كيف أضر مرسي بالأمن القومي للبلاد؟
من خلال لقاءاته مع عناصر حماس واتصالاته بتنظيم الإرهابي للجماعات الإرهابية وهذا من واقع التسجيلات ووجودها أدلة دامغة على تخابره وإفشاء أسرار عسكرية تمس الأمن القومي للبلاد, ويكفي أن سيناء جعلها مرتعا للإرهابيين الذين وصل عددهم إلى 3000 ألاف من الجماعات الجهادية وتمركزهم في جبل الحلال مسلحين بأحدث الأسلحة من صواريخ ومدافع وغيرها.
كيف ترى الوضع الآن في سيناء بعد قرار حظر التجوال وإخلاء الشريط الساحلي من السكان مؤخرا؟
قرار صائب للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تواجه حربا شرسة من قبل القوات المسلحة والشرطة المدنية مما دفعهم إلى القيام بعمليات فاشلة من أجل تشتيت الجهات الأمنية وجاء الرد عليهم بتضييق الخناق عليهم، وقتل عدد كبير من التكفيريين لأن القوات المسلحة كشرت عن أنيابها ضدهم من خلال شرائها معدات حديثة تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لسيناء.
كيف نواجه الإرهاب الدولي في المنطقة العربية؟
لابد من صدور قانون مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره, وإقامة مشروعات عملاقة مثل قناة السويس للقضاء على البطالة , وضرورة تغيير الخطاب الديني للرد على الافتراءات التي تبث ضد البلاد العربية, تقديم الدعم المعنوي للقوات المسلحة والشرطة في مواجهتها ضد الجماعات الإرهابية.
خدم ربع قرن داخل صفوف القوات المسلحة، متخصص في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتفاوض مع الإرهابيين.
عرف بمشاركته ضمن القوات الخاصة في تأمين الأهداف الحيوية بميدان التحرير عقب أحداث 25 يناير، وكان أول ظهور للقوات الخاصة في الشوارع المصرية ولذلك أطلق عليه "القائد المجهول"، انه العقيد أ.ح متقاعد حاتم صابر الذي اختص بوابة أخبار اليوم بهذا الحوار.
شارك في القبض على السفينة "جلو بال سكاي" القبرصية التي هربت من سداد الرسوم بقناة السويس, وكان قائد المجموعة التي حررت ال 7 جنود المختطفين في عهد المعزول مرسي، وغيرها من الأعمال التي يفخر بها في سجله العسكري.
وحصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس السابق عدلي منصور،
من هو العقيد أ.ح حاتم صابر؟
اسمي حاتم عبد الفتاح صابر خريج الكلية الحربية 1992م فور تخرجي عملت في القوات الخاصة، وتقاعدت في يوليو 2013 وكانت كل إصاباتي نتيجة للتدريبات الشاقة في القوات الخاصة، وأصبت 3 إصابات الأولى كانت في 1993 بذراعي الأيسر، وتم تركيب 14 مسمارا والإصابة الثانية كانت عام 2010 بركبتي اليمنى وكانت سببا في تهتك بالغضروف وتم إجراء عملية جراحية ثم مكثت في العمل وبعدها فوجئت بآلام في الركبة وتم قطع وتر في الكتف الأيمن فعرفت انه لا محالة ولابد من عدم الاستمرار نتيجة لعدم لياقتي الطبية.
من الذي أطلق عليك القائد المجهول؟.
الاسم أطلق بعد أحداث 25 يناير وذلك عقب نزول القوات المسلحة إلى الشارع بكافة تشكيلاتها والاحتكاك مع المواطنين فجر 29 يناير, والبداية عندما كلفت بحماية الأهداف الحيوية بمدينة نصر، ونزلنا للشارع وكان ظن المواطنين إننا من قوات المارينز الأمريكية وجئنا لحماية قوات الأمن، وكانوا يتحدثون معنا باللغة الانجليزية وبعدها كنا نرد عليهم بلغتنا العربية المصرية حتى عرفوا إننا مصريين ننتمي إلى القوات المسلحة.
كنا نقول لهم إننا نحمل علم مصر وإشارة القوات الخاصة على الكتف الأيسر, وقام احد المواطنين بالتصوير وابدوا سعادتهم بالزي الخاص بنا وبعدها انتقلنا إلى ميدان التحرير لتأمين المتحف المصري وبعض الأهداف الحيوية فتم التصوير من أحد المواطنين فقام بجمع هذه الصور المختلفة ووضعها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وكتب عبارة "القائد المجهول"، وبعدها تم تداولها بين محبي القوات الخاصة, فقام أحد الزملاء بإبلاغي بالواقعة ومن هنا أطلق الاسم.
ما هي الصفات والمهام التي يتميز بها أفراد القوات الخاصة؟
رجال القوات الخاصة لابد أن يتمتعون بلياقة بدنية على أعلى مستوى وغير محدودة, وقدرته على السباحة 12 ميلا بحريا في الشتاء القارص مع قدرته على الاشتباك مع الأهداف لتحقيق ما هو مطلوب من , ومدة الإعداد تستغرق من 3 إلى 5 أشهر، ومهمة القوات الخاصة "الأعمال المستحيلة" ولها تكاليف معينة.
وتدرس الآن في كبرى الكليات والمعاهد العسكرية ما قامت به القوات الخاصة في عمليات الإغارة على ميناء إيلات, فضلا عن عمليات الإغارة والكمائن في حرب أكتوبر 1973 التي نفذتها الضفادع البشرية للقوات المسلحة المصرية.
هل يتم إيفادهم إلى الخارج؟
أي ضابط يسافر للخارج لابد أن يكون الأول في التدريبات، وتم تكريم العديد من عناصر القوات الخاصة أثناء سفرهم في اسبانيا وأمريكا وتم منحهم تمثال الرجل الحديدي لأنهم حققوا المستحيل, ويكفي الشهيد النقيب وائل المر الذي استشهد فوق سفح الهرم عندما سافر إلى الصين قال بعد عودته "أنا اللي درستوا في مصر استطعت بيه أقف أمام الصينيون"، وتم تكريمه.
ما الغرض من نزول القوات الخاصة إلى الشارع في يناير؟
فكرة نزولها كان أجراء غير مخطط وخاصة بعد انهيار المنظومة الأمنية يوم 28 يناير ولم يكن لنا أي نوع من التعامل إلا في الحدود المكلفين بها والمسموح لنا إتباعها, لأن هدفنا هو تأمين كافة المنشآت الحيوية من البنوك ومؤسسات الدولة عقب انهيار الشرطة.
هل توقعت وجود أعمال إرهابية بعد رحيل مرسي عن الحكم؟
بالتأكيد.. وذلك بحكم عملي كانت لدينا معلومات وبيانات عن كافة التيارات الإسلامية والجماعات الإرهابية، كما أنني درست مادة الإرهاب والأزمات كفرقة مقاومة الإرهاب والحركات الإسلامية بعدة دول.
من هو مثلك الأعلى أثناء خدمتك داخل صفوف الوحدات الخاصة ؟
كان مثلى القائد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال في حرب أكتوبر, كان قائدا يتخذ القرار على الأرض فضلا عن جسارته في الإقدام على أي عملية يقوم بها ويكفي ما قامت به المجموعة من عمليات إغارة خلف خطوط العدو وخاصة بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقام الرفاعي بإبادة الموقع كاملا وهذه العملية رفعت من معنويات الجيش المصري.
كنت قائدا لتحرير 7 أفراد خطفوا وقت حكم مرسي.. كيف استقبلت تصريحات الحفاظ على أرواح الخاطفين؟
بصراحة لم يحدث في التاريخ أن يخرج رئيس الدولة ويطالب بالحفاظ على الخاطفين وحياتهم, لأنه لم يكن يحكم وإنما منفذا لتعليمات فقط, مثلا في عام 1996 عندما خطف 16 مسلحا 550 دبلوماسيا في سيبرو في جنوب أمريكا الجنوبية كان حادثا عالميا لتعدد الجنسيات، وخرج الرئيس مطالبا الخاطفين بالخروج الآمن لخارج البلاد وضرورة ترك الرهائن بدون أذى, وفى 1986.
هل كلمات المعزول مرسي تركت أثرا لديكم؟
بالفعل تركت أثرت وأصابت المجموعة التي كانت مكلفة بهذه المهمة بالإحباط الشديد وخفض الروح المعنوية لها, وعلمنا عقب ذلك عن وجود قناة اتصال بين مؤسسة الرئاسة والخاطفين وكان هدفه إحراج المؤسسة العسكرية لأن المخطوفين ال6 هم مجندين تابعين لوزارة الداخلية وفرد للقوات المسلحة وهذه سقطة في التاريخ تؤكد خيانة النظام الحاكم وقتها .
من الأجهزة التي تدعم أنصار بيت المقدس؟
الموساد الإسرائيلي لأنه ضالع في كل العمليات الإرهابية التي تحدث في المنطقة العربية لأن الفكر اليهودي "علم المخابرات" التحالف ضد الطبيعة لأن اليهود يكرهون الفلسطينيين فيقومون بتجنيد بعضهم ضد البعض الآخر، من خلال نبذ بذور الفتنة ويقفون متفرجين لتحقيق أهدافهم.
كيف أضر مرسي بالأمن القومي للبلاد؟
من خلال لقاءاته مع عناصر حماس واتصالاته بتنظيم الإرهابي للجماعات الإرهابية وهذا من واقع التسجيلات ووجودها أدلة دامغة على تخابره وإفشاء أسرار عسكرية تمس الأمن القومي للبلاد, ويكفي أن سيناء جعلها مرتعا للإرهابيين الذين وصل عددهم إلى 3000 ألاف من الجماعات الجهادية وتمركزهم في جبل الحلال مسلحين بأحدث الأسلحة من صواريخ ومدافع وغيرها.
كيف ترى الوضع الآن في سيناء بعد قرار حظر التجوال وإخلاء الشريط الساحلي من السكان مؤخرا؟
قرار صائب للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تواجه حربا شرسة من قبل القوات المسلحة والشرطة المدنية مما دفعهم إلى القيام بعمليات فاشلة من أجل تشتيت الجهات الأمنية وجاء الرد عليهم بتضييق الخناق عليهم، وقتل عدد كبير من التكفيريين لأن القوات المسلحة كشرت عن أنيابها ضدهم من خلال شرائها معدات حديثة تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لسيناء.
كيف نواجه الإرهاب الدولي في المنطقة العربية؟
لابد من صدور قانون مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره, وإقامة مشروعات عملاقة مثل قناة السويس للقضاء على البطالة , وضرورة تغيير الخطاب الديني للرد على الافتراءات التي تبث ضد البلاد العربية, تقديم الدعم المعنوي للقوات المسلحة والشرطة في مواجهتها ضد الجماعات الإرهابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.