اسعار الأسماك اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    الغرفة الألمانية العربية تحتفل بأوائل خريجي التعليم الفني    ترامب: اتفق قادة تايلاند وكمبوديا على وقف إطلاق النار    فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان    كأس عاصمة مصر.. إنبي يتقدم على الأهلي بهدف زكي في الشوط الأول    الإمارات تعدل قانون الجرائم والعقوبات    تفاصيل وكواليس ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت    إصابة 3 أشخاص فى حادث تصادم وانتشار فرق الطب العلاجي بمستشفيات سوهاج    عودة محمد صلاح لقائمة ليفربول لمباراة برايتون    كنز لم يُكتشف بعد.. أحفاد الشيخ محمد رفعت يعلنون عن أسطوانات لعشاق قيثارة السماء    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    ذا أثلتيك: صلاح يعود لقائمة ليفربول أمام برايتون بعد اجتماع مثمر مع سلوت    علي ناصر محمد يكشف جهود بناء علاقات جنوب اليمن مع دول الخليج رغم التوترات الداخلية    وزير الثقافة ينعى الناشر محمد هاشم.. صاحب اسهامات راسخة في دعم الإبداع    علي ناصر محمد: حكم جنوب اليمن شهد نهضة تعليمية وتنموية    رئيس المجلس الأوروبي: يجب تحويل التعهدات بتلبية الاحتياجات المالية لأوكرانيا إلى واقع    تعاون مصري - ياباني لتعزيز تنافسية المشروعات الصناعية| فيديو    إشادات دولية بالإنجاز الحضاري.. المتحف الكبير يصنع طفرة سياحية غير مسبوقة    فيجا حكمًا لمواجهة برشلونة وأوساسونا    فليك: كل مباريات الدوري الإسباني صعبة.. ونسعى للفوز    «بحوث الصحراء» ينظم ورشة عمل حول تطبيقات المؤشرات الجغرافية وتحدياتها    تجارة عين شمس تتوج أبطال كأس عباقرة أصحاب الهمم    ضبط 42102 لتر سولار داخل محطة وقود لبيعها في السوق السوداء    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    الجبهة الوطنية أكبرهم، 12 مقعدا خسائر الأحزاب في انتخابات ال 30 دائرة الملغاة    اكتشاف معماري ضخم.. العثور على بقايا معبد الوادي في أبوصير| صور    «الإفتاء» تواصل قوافلها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف    مفاجأة سارة.. هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ما حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر والمشاركة في الغسل؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى؟.. أمين الفتوى يجيب    الصحة تحسم الجدل حول استخدام المضاد الحيوي لنزلات البرد    رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي    دوري المحترفين.. الصدارة للقناة والداخلية يهزم مالية كفر الزيات    الليلة.. عرض القضية اللي هي على مسرح تياترو بالشيخ زايد    مجلة تايم الأمريكية تختار مهندسى ال AI شخصية عام 2025    الصحة: «فاكسيرا» تبحث مع شركة e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها    أمن سوهاج ينجح في تحرير طفل مختطف خلال ساعات.. وضبط المتهمين    الأوراق المطلوبة للتعيين بوظيفة مندوب مساعد بقضايا الدولة دفعة 2024    "بحوث الصحراء" ينظم ورشة عمل حول الخبرات المصرية في تطبيقات المؤشرات الجغرافية وتحدياتها    عمومية اتحاد السلاح توافق على اعتماد الميزانية وتعديل لائحة النظام الأساسي    226 طن مواد غذائية، قافلة صندوق تحيا مصر تصل بشاير الخير بالإسكندرية    ضبط طرفي مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي    الغارات الإسرائيلية على لبنان لم تُسجل خسائر بشرية    نجوم العالم في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025    كأس إنتركونتيننتال.. يورتشيتش يعاين ملعب "أحمد بن علي المونديالي" قبل مواجهة فلامنجو    مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام    أمطار خفيفة في مناطق متفرقة بالجيزة والقاهرة على فترات متقطعة    فصل سورة الكهف....لا تتركها يوم الجمعه وستنعم ب 3بركات    نانت «مصطفى محمد» ضيفًا على أنجيه في الدوري الفرنسي    12 ديسمبر 2025.. أسعار الذهب تصعد 45 جنيها وعيار 21 يسجل 5685 جينها    "قصة حقيقية عشتها بالكامل".. رامي عياش يكشف كواليس أغنية "وبترحل"    وزارة التضامن تشارك بورشة عمل حول تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر    «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر    وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة    طريقة عمل الأرز بالخلطة والكبد والقوانص، يُقدم في العزومات    فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة    رد مفاجئ من منى زكي على انتقادات دورها في فيلم الست    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القائد المجهول: الجيش يواجه حرب عصابات.. وإسرائيل تدعم "بيت المقدس"
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 16 - 03 - 2015

خدم ربع قرن داخل صفوف القوات المسلحة، متخصص في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتفاوض مع الإرهابيين.
عرف بمشاركته ضمن القوات الخاصة في تأمين الأهداف الحيوية بميدان التحرير عقب أحداث 25 يناير، وكان أول ظهور للقوات الخاصة في الشوارع المصرية ولذلك أطلق عليه "القائد المجهول"، انه العقيد أ.ح متقاعد حاتم صابر الذي اختص بوابة أخبار اليوم بهذا الحوار.
شارك في القبض على السفينة "جلو بال سكاي" القبرصية التي هربت من سداد الرسوم بقناة السويس, وكان قائد المجموعة التي حررت ال 7 جنود المختطفين في عهد المعزول مرسي، وغيرها من الأعمال التي يفخر بها في سجله العسكري.
وحصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس السابق عدلي منصور،
من هو العقيد أ.ح حاتم صابر؟
اسمي حاتم عبد الفتاح صابر خريج الكلية الحربية 1992م فور تخرجي عملت في القوات الخاصة، وتقاعدت في يوليو 2013 وكانت كل إصاباتي نتيجة للتدريبات الشاقة في القوات الخاصة، وأصبت 3 إصابات الأولى كانت في 1993 بذراعي الأيسر، وتم تركيب 14 مسمارا والإصابة الثانية كانت عام 2010 بركبتي اليمنى وكانت سببا في تهتك بالغضروف وتم إجراء عملية جراحية ثم مكثت في العمل وبعدها فوجئت بآلام في الركبة وتم قطع وتر في الكتف الأيمن فعرفت انه لا محالة ولابد من عدم الاستمرار نتيجة لعدم لياقتي الطبية.
من الذي أطلق عليك القائد المجهول؟.
الاسم أطلق بعد أحداث 25 يناير وذلك عقب نزول القوات المسلحة إلى الشارع بكافة تشكيلاتها والاحتكاك مع المواطنين فجر 29 يناير, والبداية عندما كلفت بحماية الأهداف الحيوية بمدينة نصر، ونزلنا للشارع وكان ظن المواطنين إننا من قوات المارينز الأمريكية وجئنا لحماية قوات الأمن، وكانوا يتحدثون معنا باللغة الانجليزية وبعدها كنا نرد عليهم بلغتنا العربية المصرية حتى عرفوا إننا مصريين ننتمي إلى القوات المسلحة.
كنا نقول لهم إننا نحمل علم مصر وإشارة القوات الخاصة على الكتف الأيسر, وقام احد المواطنين بالتصوير وابدوا سعادتهم بالزي الخاص بنا وبعدها انتقلنا إلى ميدان التحرير لتأمين المتحف المصري وبعض الأهداف الحيوية فتم التصوير من أحد المواطنين فقام بجمع هذه الصور المختلفة ووضعها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وكتب عبارة "القائد المجهول"، وبعدها تم تداولها بين محبي القوات الخاصة, فقام أحد الزملاء بإبلاغي بالواقعة ومن هنا أطلق الاسم.
ما هي الصفات والمهام التي يتميز بها أفراد القوات الخاصة؟
رجال القوات الخاصة لابد أن يتمتعون بلياقة بدنية على أعلى مستوى وغير محدودة, وقدرته على السباحة 12 ميلا بحريا في الشتاء القارص مع قدرته على الاشتباك مع الأهداف لتحقيق ما هو مطلوب من , ومدة الإعداد تستغرق من 3 إلى 5 أشهر، ومهمة القوات الخاصة "الأعمال المستحيلة" ولها تكاليف معينة.
وتدرس الآن في كبرى الكليات والمعاهد العسكرية ما قامت به القوات الخاصة في عمليات الإغارة على ميناء إيلات, فضلا عن عمليات الإغارة والكمائن في حرب أكتوبر 1973 التي نفذتها الضفادع البشرية للقوات المسلحة المصرية.
هل يتم إيفادهم إلى الخارج؟
أي ضابط يسافر للخارج لابد أن يكون الأول في التدريبات، وتم تكريم العديد من عناصر القوات الخاصة أثناء سفرهم في اسبانيا وأمريكا وتم منحهم تمثال الرجل الحديدي لأنهم حققوا المستحيل, ويكفي الشهيد النقيب وائل المر الذي استشهد فوق سفح الهرم عندما سافر إلى الصين قال بعد عودته "أنا اللي درستوا في مصر استطعت بيه أقف أمام الصينيون"، وتم تكريمه.
ما الغرض من نزول القوات الخاصة إلى الشارع في يناير؟
فكرة نزولها كان أجراء غير مخطط وخاصة بعد انهيار المنظومة الأمنية يوم 28 يناير ولم يكن لنا أي نوع من التعامل إلا في الحدود المكلفين بها والمسموح لنا إتباعها, لأن هدفنا هو تأمين كافة المنشآت الحيوية من البنوك ومؤسسات الدولة عقب انهيار الشرطة.
هل توقعت وجود أعمال إرهابية بعد رحيل مرسي عن الحكم؟
بالتأكيد.. وذلك بحكم عملي كانت لدينا معلومات وبيانات عن كافة التيارات الإسلامية والجماعات الإرهابية، كما أنني درست مادة الإرهاب والأزمات كفرقة مقاومة الإرهاب والحركات الإسلامية بعدة دول.
من هو مثلك الأعلى أثناء خدمتك داخل صفوف الوحدات الخاصة ؟
كان مثلى القائد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال في حرب أكتوبر, كان قائدا يتخذ القرار على الأرض فضلا عن جسارته في الإقدام على أي عملية يقوم بها ويكفي ما قامت به المجموعة من عمليات إغارة خلف خطوط العدو وخاصة بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقام الرفاعي بإبادة الموقع كاملا وهذه العملية رفعت من معنويات الجيش المصري.
كنت قائدا لتحرير 7 أفراد خطفوا وقت حكم مرسي.. كيف استقبلت تصريحات الحفاظ على أرواح الخاطفين؟
بصراحة لم يحدث في التاريخ أن يخرج رئيس الدولة ويطالب بالحفاظ على الخاطفين وحياتهم, لأنه لم يكن يحكم وإنما منفذا لتعليمات فقط, مثلا في عام 1996 عندما خطف 16 مسلحا 550 دبلوماسيا في سيبرو في جنوب أمريكا الجنوبية كان حادثا عالميا لتعدد الجنسيات، وخرج الرئيس مطالبا الخاطفين بالخروج الآمن لخارج البلاد وضرورة ترك الرهائن بدون أذى, وفى 1986.
هل كلمات المعزول مرسي تركت أثرا لديكم؟
بالفعل تركت أثرت وأصابت المجموعة التي كانت مكلفة بهذه المهمة بالإحباط الشديد وخفض الروح المعنوية لها, وعلمنا عقب ذلك عن وجود قناة اتصال بين مؤسسة الرئاسة والخاطفين وكان هدفه إحراج المؤسسة العسكرية لأن المخطوفين ال6 هم مجندين تابعين لوزارة الداخلية وفرد للقوات المسلحة وهذه سقطة في التاريخ تؤكد خيانة النظام الحاكم وقتها .
من الأجهزة التي تدعم أنصار بيت المقدس؟
الموساد الإسرائيلي لأنه ضالع في كل العمليات الإرهابية التي تحدث في المنطقة العربية لأن الفكر اليهودي "علم المخابرات" التحالف ضد الطبيعة لأن اليهود يكرهون الفلسطينيين فيقومون بتجنيد بعضهم ضد البعض الآخر، من خلال نبذ بذور الفتنة ويقفون متفرجين لتحقيق أهدافهم.
كيف أضر مرسي بالأمن القومي للبلاد؟
من خلال لقاءاته مع عناصر حماس واتصالاته بتنظيم الإرهابي للجماعات الإرهابية وهذا من واقع التسجيلات ووجودها أدلة دامغة على تخابره وإفشاء أسرار عسكرية تمس الأمن القومي للبلاد, ويكفي أن سيناء جعلها مرتعا للإرهابيين الذين وصل عددهم إلى 3000 ألاف من الجماعات الجهادية وتمركزهم في جبل الحلال مسلحين بأحدث الأسلحة من صواريخ ومدافع وغيرها.
كيف ترى الوضع الآن في سيناء بعد قرار حظر التجوال وإخلاء الشريط الساحلي من السكان مؤخرا؟
قرار صائب للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تواجه حربا شرسة من قبل القوات المسلحة والشرطة المدنية مما دفعهم إلى القيام بعمليات فاشلة من أجل تشتيت الجهات الأمنية وجاء الرد عليهم بتضييق الخناق عليهم، وقتل عدد كبير من التكفيريين لأن القوات المسلحة كشرت عن أنيابها ضدهم من خلال شرائها معدات حديثة تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لسيناء.
كيف نواجه الإرهاب الدولي في المنطقة العربية؟
لابد من صدور قانون مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره, وإقامة مشروعات عملاقة مثل قناة السويس للقضاء على البطالة , وضرورة تغيير الخطاب الديني للرد على الافتراءات التي تبث ضد البلاد العربية, تقديم الدعم المعنوي للقوات المسلحة والشرطة في مواجهتها ضد الجماعات الإرهابية.
خدم ربع قرن داخل صفوف القوات المسلحة، متخصص في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتفاوض مع الإرهابيين.
عرف بمشاركته ضمن القوات الخاصة في تأمين الأهداف الحيوية بميدان التحرير عقب أحداث 25 يناير، وكان أول ظهور للقوات الخاصة في الشوارع المصرية ولذلك أطلق عليه "القائد المجهول"، انه العقيد أ.ح متقاعد حاتم صابر الذي اختص بوابة أخبار اليوم بهذا الحوار.
شارك في القبض على السفينة "جلو بال سكاي" القبرصية التي هربت من سداد الرسوم بقناة السويس, وكان قائد المجموعة التي حررت ال 7 جنود المختطفين في عهد المعزول مرسي، وغيرها من الأعمال التي يفخر بها في سجله العسكري.
وحصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس السابق عدلي منصور،
من هو العقيد أ.ح حاتم صابر؟
اسمي حاتم عبد الفتاح صابر خريج الكلية الحربية 1992م فور تخرجي عملت في القوات الخاصة، وتقاعدت في يوليو 2013 وكانت كل إصاباتي نتيجة للتدريبات الشاقة في القوات الخاصة، وأصبت 3 إصابات الأولى كانت في 1993 بذراعي الأيسر، وتم تركيب 14 مسمارا والإصابة الثانية كانت عام 2010 بركبتي اليمنى وكانت سببا في تهتك بالغضروف وتم إجراء عملية جراحية ثم مكثت في العمل وبعدها فوجئت بآلام في الركبة وتم قطع وتر في الكتف الأيمن فعرفت انه لا محالة ولابد من عدم الاستمرار نتيجة لعدم لياقتي الطبية.
من الذي أطلق عليك القائد المجهول؟.
الاسم أطلق بعد أحداث 25 يناير وذلك عقب نزول القوات المسلحة إلى الشارع بكافة تشكيلاتها والاحتكاك مع المواطنين فجر 29 يناير, والبداية عندما كلفت بحماية الأهداف الحيوية بمدينة نصر، ونزلنا للشارع وكان ظن المواطنين إننا من قوات المارينز الأمريكية وجئنا لحماية قوات الأمن، وكانوا يتحدثون معنا باللغة الانجليزية وبعدها كنا نرد عليهم بلغتنا العربية المصرية حتى عرفوا إننا مصريين ننتمي إلى القوات المسلحة.
كنا نقول لهم إننا نحمل علم مصر وإشارة القوات الخاصة على الكتف الأيسر, وقام احد المواطنين بالتصوير وابدوا سعادتهم بالزي الخاص بنا وبعدها انتقلنا إلى ميدان التحرير لتأمين المتحف المصري وبعض الأهداف الحيوية فتم التصوير من أحد المواطنين فقام بجمع هذه الصور المختلفة ووضعها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وكتب عبارة "القائد المجهول"، وبعدها تم تداولها بين محبي القوات الخاصة, فقام أحد الزملاء بإبلاغي بالواقعة ومن هنا أطلق الاسم.
ما هي الصفات والمهام التي يتميز بها أفراد القوات الخاصة؟
رجال القوات الخاصة لابد أن يتمتعون بلياقة بدنية على أعلى مستوى وغير محدودة, وقدرته على السباحة 12 ميلا بحريا في الشتاء القارص مع قدرته على الاشتباك مع الأهداف لتحقيق ما هو مطلوب من , ومدة الإعداد تستغرق من 3 إلى 5 أشهر، ومهمة القوات الخاصة "الأعمال المستحيلة" ولها تكاليف معينة.
وتدرس الآن في كبرى الكليات والمعاهد العسكرية ما قامت به القوات الخاصة في عمليات الإغارة على ميناء إيلات, فضلا عن عمليات الإغارة والكمائن في حرب أكتوبر 1973 التي نفذتها الضفادع البشرية للقوات المسلحة المصرية.
هل يتم إيفادهم إلى الخارج؟
أي ضابط يسافر للخارج لابد أن يكون الأول في التدريبات، وتم تكريم العديد من عناصر القوات الخاصة أثناء سفرهم في اسبانيا وأمريكا وتم منحهم تمثال الرجل الحديدي لأنهم حققوا المستحيل, ويكفي الشهيد النقيب وائل المر الذي استشهد فوق سفح الهرم عندما سافر إلى الصين قال بعد عودته "أنا اللي درستوا في مصر استطعت بيه أقف أمام الصينيون"، وتم تكريمه.
ما الغرض من نزول القوات الخاصة إلى الشارع في يناير؟
فكرة نزولها كان أجراء غير مخطط وخاصة بعد انهيار المنظومة الأمنية يوم 28 يناير ولم يكن لنا أي نوع من التعامل إلا في الحدود المكلفين بها والمسموح لنا إتباعها, لأن هدفنا هو تأمين كافة المنشآت الحيوية من البنوك ومؤسسات الدولة عقب انهيار الشرطة.
هل توقعت وجود أعمال إرهابية بعد رحيل مرسي عن الحكم؟
بالتأكيد.. وذلك بحكم عملي كانت لدينا معلومات وبيانات عن كافة التيارات الإسلامية والجماعات الإرهابية، كما أنني درست مادة الإرهاب والأزمات كفرقة مقاومة الإرهاب والحركات الإسلامية بعدة دول.
من هو مثلك الأعلى أثناء خدمتك داخل صفوف الوحدات الخاصة ؟
كان مثلى القائد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال في حرب أكتوبر, كان قائدا يتخذ القرار على الأرض فضلا عن جسارته في الإقدام على أي عملية يقوم بها ويكفي ما قامت به المجموعة من عمليات إغارة خلف خطوط العدو وخاصة بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقام الرفاعي بإبادة الموقع كاملا وهذه العملية رفعت من معنويات الجيش المصري.
كنت قائدا لتحرير 7 أفراد خطفوا وقت حكم مرسي.. كيف استقبلت تصريحات الحفاظ على أرواح الخاطفين؟
بصراحة لم يحدث في التاريخ أن يخرج رئيس الدولة ويطالب بالحفاظ على الخاطفين وحياتهم, لأنه لم يكن يحكم وإنما منفذا لتعليمات فقط, مثلا في عام 1996 عندما خطف 16 مسلحا 550 دبلوماسيا في سيبرو في جنوب أمريكا الجنوبية كان حادثا عالميا لتعدد الجنسيات، وخرج الرئيس مطالبا الخاطفين بالخروج الآمن لخارج البلاد وضرورة ترك الرهائن بدون أذى, وفى 1986.
هل كلمات المعزول مرسي تركت أثرا لديكم؟
بالفعل تركت أثرت وأصابت المجموعة التي كانت مكلفة بهذه المهمة بالإحباط الشديد وخفض الروح المعنوية لها, وعلمنا عقب ذلك عن وجود قناة اتصال بين مؤسسة الرئاسة والخاطفين وكان هدفه إحراج المؤسسة العسكرية لأن المخطوفين ال6 هم مجندين تابعين لوزارة الداخلية وفرد للقوات المسلحة وهذه سقطة في التاريخ تؤكد خيانة النظام الحاكم وقتها .
من الأجهزة التي تدعم أنصار بيت المقدس؟
الموساد الإسرائيلي لأنه ضالع في كل العمليات الإرهابية التي تحدث في المنطقة العربية لأن الفكر اليهودي "علم المخابرات" التحالف ضد الطبيعة لأن اليهود يكرهون الفلسطينيين فيقومون بتجنيد بعضهم ضد البعض الآخر، من خلال نبذ بذور الفتنة ويقفون متفرجين لتحقيق أهدافهم.
كيف أضر مرسي بالأمن القومي للبلاد؟
من خلال لقاءاته مع عناصر حماس واتصالاته بتنظيم الإرهابي للجماعات الإرهابية وهذا من واقع التسجيلات ووجودها أدلة دامغة على تخابره وإفشاء أسرار عسكرية تمس الأمن القومي للبلاد, ويكفي أن سيناء جعلها مرتعا للإرهابيين الذين وصل عددهم إلى 3000 ألاف من الجماعات الجهادية وتمركزهم في جبل الحلال مسلحين بأحدث الأسلحة من صواريخ ومدافع وغيرها.
كيف ترى الوضع الآن في سيناء بعد قرار حظر التجوال وإخلاء الشريط الساحلي من السكان مؤخرا؟
قرار صائب للقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية التي تواجه حربا شرسة من قبل القوات المسلحة والشرطة المدنية مما دفعهم إلى القيام بعمليات فاشلة من أجل تشتيت الجهات الأمنية وجاء الرد عليهم بتضييق الخناق عليهم، وقتل عدد كبير من التكفيريين لأن القوات المسلحة كشرت عن أنيابها ضدهم من خلال شرائها معدات حديثة تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لسيناء.
كيف نواجه الإرهاب الدولي في المنطقة العربية؟
لابد من صدور قانون مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره, وإقامة مشروعات عملاقة مثل قناة السويس للقضاء على البطالة , وضرورة تغيير الخطاب الديني للرد على الافتراءات التي تبث ضد البلاد العربية, تقديم الدعم المعنوي للقوات المسلحة والشرطة في مواجهتها ضد الجماعات الإرهابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.