واصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقاءاته على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيجمار جابريال وزير الاقتصاد والطاقة الألماني نقل تحيات المستشارة أنجيلا ميركل ودعوة رسمية موجهة منها إلى الرئيس لزيارة ألمانيا في أقرب فرصة لبحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وعرض الرئيس خلال اللقاء حقيقة التطورات التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين، موضحاً أنها جاءت انعكاساً لإرادة المصريين والذين رفضوا محاولات تغيير هويتهم. وأشار السيسي، إلى حرص مصر على استكمال الخطوة الأخيرة من خارطة المستقبل والمتمثلة في إجراء الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى تعزيز قيم الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان. وأكد الوزير الألماني أن بلاده تولى اهتماماً خاصاً بمصر لدورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، مشيداً بالخطوات التي قامت بها على صعيد الإصلاح السياسي والاقتصادي، ومؤكداً استعداد ألمانيا لتقديم المساعدة لمصر في مجال دفع عملية التنمية والحرب ضد الإرهاب. وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء مع بورج برينده وزير خارجية النرويج تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تطوراً في ضوء زيادة الاستثمارات النرويجية في مصر خلال الفترة الأخيرة. وتم استعراض عدداً من الموضوعات الإقليمية، ولاسيما الأوضاع في ليبيا وقضية الشرق الأوسط والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ونقل قاوهو تشنج وزير الصناعة والتجارة الصيني رسالة من الرئيس الصيني إلى الرئيس، أكد فيها حرصه على تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والصين في كافة المجالات، والبناء على نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس للصين خلال شهر ديسمبر الماضي وما شهدته من توقيع اتفاقية للتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين. وأشاد الرئيس الصيني في رسالته بالجهود التي تبذلها مصر لدفع عملية التنمية الشاملة، مؤكداً دعم ومساندة الصين لتلك الجهود. وتم خلال اللقاء استعراض عدداً من مجالات التعاون والاتفاق على مواصلة الاستعدادات للزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الصيني لمصر قريباً، بحيث تمثل دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين وتحقق مكاسب مشتركة لكليهما، لا سيما وأن الخطط والمشروعات التي تعكف مصر على تنفيذها في مجالات النقل والبنية الأساسية يمكن أن تساعد على تحقيق مبادرة طريق الحرير التي أطلقها الرئيس الصيني. وأضاف السفير علاء يوسف أن خوسيه مانويل سوريا وزير الصناعة والطاقة والسياحة الأسباني نقل تحيات الملك فيليب ورئيس الوزراء راخوي إلى الرئيس، معرباً عن أطيب التهاني بنجاح المؤتمر الاقتصادي، ومؤكداً على تطلع اسبانيا في المرحلة المقبلة للاستفادة من الإمكانات الهائلة للاقتصاد المصري وفرص الاستثمار الواعدة، لا سيما في ضوء ما توفره مصر من بوابة للقارة الإفريقية والمنطقة العربية. وقد أعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره البالغ للكلمة التي ألقاها الوزير الاسباني في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وما تضمنته من مشاعر صادقة أعرب خلالها عن تضامن اسبانيا الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب وجهودها في سبيل تحقيق الرخاء والاستقرار للشعب المصري. وأكد الرئيس على وجود عدد من المجالات التي يمكن أن تشهد زيادة في التعاون الثنائي بين البلدين، ولاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والسكك الحديدية والنقل الملاحي، وهو ما رحب به الوزير الاسباني، مؤكدا اعتزام الحكومة الاسبانية في الفترة المقبلة طرح مشروعات محددة للتعاون مع مصر في عدد من المجالات، مشيداً بقوة ومتانة العلاقات الودية التي تجمع بين البلدين والشعبين. وأشاد الرئيس خلال لقائه مع ميشال سابان وزير المالية الفرنسى بالمساعدة التي قدمتها فرنسا لمصر مؤخراً من خلال تقديم تسهيلات كثيرة في صفقة الأسلحة التي تم إبرامها مؤخرا، مشيراً إلى أننا نثمن غالياً مواقف الدول الصديقة التي أبدت دعماً حقيقياً لمصر في جهودها نحو تحقيق التنمية ومواجهة التحديات المختلفة، وعلى رأسها الإرهاب. ومن جانبه، نقل الوزير الفرنسي تحيات الرئيس أولاند، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك مع مصر خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأنها تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. واصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقاءاته على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيجمار جابريال وزير الاقتصاد والطاقة الألماني نقل تحيات المستشارة أنجيلا ميركل ودعوة رسمية موجهة منها إلى الرئيس لزيارة ألمانيا في أقرب فرصة لبحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وعرض الرئيس خلال اللقاء حقيقة التطورات التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين، موضحاً أنها جاءت انعكاساً لإرادة المصريين والذين رفضوا محاولات تغيير هويتهم. وأشار السيسي، إلى حرص مصر على استكمال الخطوة الأخيرة من خارطة المستقبل والمتمثلة في إجراء الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى تعزيز قيم الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان. وأكد الوزير الألماني أن بلاده تولى اهتماماً خاصاً بمصر لدورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، مشيداً بالخطوات التي قامت بها على صعيد الإصلاح السياسي والاقتصادي، ومؤكداً استعداد ألمانيا لتقديم المساعدة لمصر في مجال دفع عملية التنمية والحرب ضد الإرهاب. وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء مع بورج برينده وزير خارجية النرويج تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تطوراً في ضوء زيادة الاستثمارات النرويجية في مصر خلال الفترة الأخيرة. وتم استعراض عدداً من الموضوعات الإقليمية، ولاسيما الأوضاع في ليبيا وقضية الشرق الأوسط والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ونقل قاوهو تشنج وزير الصناعة والتجارة الصيني رسالة من الرئيس الصيني إلى الرئيس، أكد فيها حرصه على تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والصين في كافة المجالات، والبناء على نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس للصين خلال شهر ديسمبر الماضي وما شهدته من توقيع اتفاقية للتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين. وأشاد الرئيس الصيني في رسالته بالجهود التي تبذلها مصر لدفع عملية التنمية الشاملة، مؤكداً دعم ومساندة الصين لتلك الجهود. وتم خلال اللقاء استعراض عدداً من مجالات التعاون والاتفاق على مواصلة الاستعدادات للزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الصيني لمصر قريباً، بحيث تمثل دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين وتحقق مكاسب مشتركة لكليهما، لا سيما وأن الخطط والمشروعات التي تعكف مصر على تنفيذها في مجالات النقل والبنية الأساسية يمكن أن تساعد على تحقيق مبادرة طريق الحرير التي أطلقها الرئيس الصيني. وأضاف السفير علاء يوسف أن خوسيه مانويل سوريا وزير الصناعة والطاقة والسياحة الأسباني نقل تحيات الملك فيليب ورئيس الوزراء راخوي إلى الرئيس، معرباً عن أطيب التهاني بنجاح المؤتمر الاقتصادي، ومؤكداً على تطلع اسبانيا في المرحلة المقبلة للاستفادة من الإمكانات الهائلة للاقتصاد المصري وفرص الاستثمار الواعدة، لا سيما في ضوء ما توفره مصر من بوابة للقارة الإفريقية والمنطقة العربية. وقد أعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره البالغ للكلمة التي ألقاها الوزير الاسباني في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وما تضمنته من مشاعر صادقة أعرب خلالها عن تضامن اسبانيا الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب وجهودها في سبيل تحقيق الرخاء والاستقرار للشعب المصري. وأكد الرئيس على وجود عدد من المجالات التي يمكن أن تشهد زيادة في التعاون الثنائي بين البلدين، ولاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والسكك الحديدية والنقل الملاحي، وهو ما رحب به الوزير الاسباني، مؤكدا اعتزام الحكومة الاسبانية في الفترة المقبلة طرح مشروعات محددة للتعاون مع مصر في عدد من المجالات، مشيداً بقوة ومتانة العلاقات الودية التي تجمع بين البلدين والشعبين. وأشاد الرئيس خلال لقائه مع ميشال سابان وزير المالية الفرنسى بالمساعدة التي قدمتها فرنسا لمصر مؤخراً من خلال تقديم تسهيلات كثيرة في صفقة الأسلحة التي تم إبرامها مؤخرا، مشيراً إلى أننا نثمن غالياً مواقف الدول الصديقة التي أبدت دعماً حقيقياً لمصر في جهودها نحو تحقيق التنمية ومواجهة التحديات المختلفة، وعلى رأسها الإرهاب. ومن جانبه، نقل الوزير الفرنسي تحيات الرئيس أولاند، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك مع مصر خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأنها تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.