أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي، حرص مصر على التواصل المستمر مع دول حوض النيل. يأتي ذلك في إطار الإستراتيجية التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي لعودة مصر إلى أحضان أشقائها الأفارقة وعودة إفريقيا إلى مصر. وأضاف أن مصر تفتح قلبها وذراعيها وتضع خبراتها الفنية تحت تصرف الأشقاء في دول حوض النيل، وأنها لم ولن تقبل بأية محاولات للوقيعة فيما بينها وبين هذه الدول، وأن أي خلافات سيتم حلها بالطرق الدبلوماسية والودية. جاء ذلك خلال لقاءه مع سفراء دول حوض النيل بالقاهرة، حيث بحث معهم سبل تعزيز التعاون بين مصر وكافة دول حوض النيل، واستعراض البرامج التنموية من أجل تقديم الخبرات والمساعدات التي تحتاجها كل دولة. وأضاف أنه بحث مع السفراء سبل تعزيز التعاون بين مصر وكافة دول حوض النيل، واستعراض البرامج التنموية من أجل تقديم الخبرات والمساعدات التي تحتاجها كل دولة ، مشيرا إلى انه أطلع السفراء على تطورات الإعداد للافتتاح العالمي لمتحف النيل بأسوان، ومشاركة دولهم فيه حيث تم تخصيص مساحة لكل دولة من دول الحوض لعرض تراثها في هذا المتحف. وقال مغازي، إنه سيتم افتتاح متحف النيل بأسوان منتصف مايو المقبل، في احتفالية عالمية كبرى، بمدينة أسوان مع تتزامن مع ذكرى تحويل مجرى النيل لبناء السد العالي. وأشار أنه تم إرسال خطابات لسفراء جميع حوض النيل للمساهمة في هذا المتحف بإرسال نماذج من تراثهم الذي يجسد تاريخ حضارة وادي النيل، لافتًا إلى أنه تم تخصيص 60 مترًا لكل دولة، لإقامة الجناح الخاص بها. وأعلن مغازي أن سفراء الدول الأفريقية أعلنوا موافقة بلادهم على المشاركة بمقتنيات في متحف النيل، مشيرًا إلى أنه تم تحديد طابق خاص لدول حوض النيل داخل المتحف، تعبيرًا عن مكانتها في قلب مصر ومكانة مصر في قلب حوض النيل . وأشار مغازي، إلى أن المتحف يتكون من 3 أدوار، يطل على نهر النيل، ويضم مئات الصور والمعروضات التي تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التي أقيمت عليه، كما يوضح تطور أعمال الري وأدواته منذ عصر محمد على , كما يعرض خرائط وتصميمات إنشاءات وزارة الري من القناطر الخيرية وحتى المحطة العملاقة للري بتوشكى مرورًا بالسد العالي، وأيضًا وثائق بناء السد العالي والأدوات التي استخدمها المهندسون، والصور والأفلام التسجيلية تجسد مراحل بنائه، ولوحة تذكارية من الرخام تضم أسماء الشهداء من مهندسين وفنيين وعمال، وصممت واجهة وبواباته المتحف من جرانيت أسوان الوردي، ونقش عليها باللغة الفرعونية القديمة "مصر هبة النيل". أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي، حرص مصر على التواصل المستمر مع دول حوض النيل. يأتي ذلك في إطار الإستراتيجية التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي لعودة مصر إلى أحضان أشقائها الأفارقة وعودة إفريقيا إلى مصر. وأضاف أن مصر تفتح قلبها وذراعيها وتضع خبراتها الفنية تحت تصرف الأشقاء في دول حوض النيل، وأنها لم ولن تقبل بأية محاولات للوقيعة فيما بينها وبين هذه الدول، وأن أي خلافات سيتم حلها بالطرق الدبلوماسية والودية. جاء ذلك خلال لقاءه مع سفراء دول حوض النيل بالقاهرة، حيث بحث معهم سبل تعزيز التعاون بين مصر وكافة دول حوض النيل، واستعراض البرامج التنموية من أجل تقديم الخبرات والمساعدات التي تحتاجها كل دولة. وأضاف أنه بحث مع السفراء سبل تعزيز التعاون بين مصر وكافة دول حوض النيل، واستعراض البرامج التنموية من أجل تقديم الخبرات والمساعدات التي تحتاجها كل دولة ، مشيرا إلى انه أطلع السفراء على تطورات الإعداد للافتتاح العالمي لمتحف النيل بأسوان، ومشاركة دولهم فيه حيث تم تخصيص مساحة لكل دولة من دول الحوض لعرض تراثها في هذا المتحف. وقال مغازي، إنه سيتم افتتاح متحف النيل بأسوان منتصف مايو المقبل، في احتفالية عالمية كبرى، بمدينة أسوان مع تتزامن مع ذكرى تحويل مجرى النيل لبناء السد العالي. وأشار أنه تم إرسال خطابات لسفراء جميع حوض النيل للمساهمة في هذا المتحف بإرسال نماذج من تراثهم الذي يجسد تاريخ حضارة وادي النيل، لافتًا إلى أنه تم تخصيص 60 مترًا لكل دولة، لإقامة الجناح الخاص بها. وأعلن مغازي أن سفراء الدول الأفريقية أعلنوا موافقة بلادهم على المشاركة بمقتنيات في متحف النيل، مشيرًا إلى أنه تم تحديد طابق خاص لدول حوض النيل داخل المتحف، تعبيرًا عن مكانتها في قلب مصر ومكانة مصر في قلب حوض النيل . وأشار مغازي، إلى أن المتحف يتكون من 3 أدوار، يطل على نهر النيل، ويضم مئات الصور والمعروضات التي تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التي أقيمت عليه، كما يوضح تطور أعمال الري وأدواته منذ عصر محمد على , كما يعرض خرائط وتصميمات إنشاءات وزارة الري من القناطر الخيرية وحتى المحطة العملاقة للري بتوشكى مرورًا بالسد العالي، وأيضًا وثائق بناء السد العالي والأدوات التي استخدمها المهندسون، والصور والأفلام التسجيلية تجسد مراحل بنائه، ولوحة تذكارية من الرخام تضم أسماء الشهداء من مهندسين وفنيين وعمال، وصممت واجهة وبواباته المتحف من جرانيت أسوان الوردي، ونقش عليها باللغة الفرعونية القديمة "مصر هبة النيل".