تستمر ظاهرة انتقال الفنانين إلى كرسي مقدم البرامج في زيادة، حتى أنهم أصبحوا ينافسون مقدمو البرامج أنفسهم ويخطفون الأضواء منهم، لكن في المقابل تتجه مجموعة من مقدمات البرامج نحو التمثيل. في الوقت الذي يعتبرها البعض أنها ظاهرة قابلة للزوال، يرى عددا من الفنانين أنها تجربة مثلها مثل الوقوف أمام كاميرا السينما أو أمام جمهور المسرح. انتهى الفنان خالد الصاوي وللمرة الأولى من تجربة تقديم البرامج التليفزيونية من خلال برنامج "كلمة حق" والذي يعرض على قناة "mbc" وهو برنامج من النوعية الاجتماعية والإنسانية. يقوم فيه الصاوي بالفصل في النزاعات القضائية المرفوعة بالفعل في المحاكم ليعود في هذا البرنامج إلى مهنته الأولى المحاماة قبل اتجاه للتمثيل، يقدم الصاوي في برنامجه 60 حلقة كل حلقة 5 قضايا بمعدل 500 قضية يتم من خلالها استضافة 10 متنازعين يكون الخلاف القضائي بينهم مرتبطا بدفع مبلغ من المال محدد. "كلمة حق" مأخوذ عن برنامج أمريكي شهير يسمى "The Judge" أو "القاضي" الذي يلزم المتنازعين في حال حل قضيتهما عن طريق الحلول التي يضعها بالتنازل عن القضية المرفوعة في المحكمة والتصالح دون الرجوع إلى القضاء مجددا. وعن رأيه حول اتجاه الفنانين إلى تقديم البرامج يقول الصاوي: "ليس هناك ما يعيب الفنان في ذلك، أهم شيء أن ينقل الأحداث بصدق، كما أن طبيعة عمل الفنان جعلته أكثر خبرة في الحياة وعلى دراية بموضوعات وأشياء كثيرة، أعتقد أن برنامجي به رسالة هادفة سيشعر بها الجمهور عندما يشاهدها، ويكفي أن البرنامج أرغمني على خوض تجربة التقديم التليفزيوني لأنني شعرت بالحزن على حجم المشاكل التي يعاني منها معظم المواطنين وعدم وعيهم للقرارات التي يتخذونها من أجل حل مشكلة ما". كما بدأ الفنان طلعت زكريا مسيرته الفنية كمقدم للبرامج التليفزيونية ثم اتجه إلى عالم التمثيل، حيث عرفه الجمهور أكثر من خلال تقديمه برنامج الكاميرا الخفية "ألحقونا" و"قلبك أبيض"، ويعود الآن من خلال برنامج "ابن البلد" الذي يعرض على قناة "العاصمة" منتصف الشهر الجاري. يناقش البرنامج، القضايا والمشاكل التي يمر بها المجتمع المصري سواء من الوسط الفني أو خارجه، ويعلق طلعت عن عودته للتجارب التليفزيونية قائلا: "وجدت فكرته مختلفة مقارنة بما يتم تقديمه حاليا مثل برامج "التوك شو"، وهو ما دفعني لقبول الفكرة، كما قمت بتصوير "البرومو"، وسعيد بالعمل في هذا البرنامج خاصة وأنه توفر له كافة الإمكانيات". وعن رأيه حول اتجاه الفنانين إلى تقديم البرامج يقول طلعت زكريا: "ما المانع طالما يحقق نجاح والدليل على ذلك النجاح الكبير الذي حققه برنامج "رجعنا صغيرين" لعمرو يوسف، ومن وجهة نظري الفنان الجيد يستطيع أن يفرض نفسه في أي مكان، كما أن أصحاب الفضائيات يهتمون بمن يقدم محتوى البرنامج خاصة من الفنانين أصحاب "الكاريزما" وذلك من أجل أن تحقق البرامج أعلى نسبة مشاهدة، خاصة أن النجم هو في الأساس صاحب جماهيرية". وأضاف طلعت: "تقديم البرامج هو عملي الأساسي، بجانب عملي في التمثيل، الغريب هو اعتبار تواجد الفنان على كرسي المذيعين ظاهرة، بل أرى أن توجه المذيعين للتمثيل هو الظاهرة الحقيقية، رغم نجاح بعضهم مثل المذيعة نجوى إبراهيم التي استطاعت أن تثبت نفسها كفنانة ناجحة، كذلك المذيع عبد الرحمن علي الذي كان يملك موهبة التمثيل، وهو ما يتكرر الآن مع المذيعة نجلاء بدر وكذلك إنجي المقدم". أشرف عبد الباقي أحد أكثر الفنانين ظهورا على مقعد المذيع ويعلق عن تجاربه قائلا: "قدمت أكثر من 19 برنامجا، كانت أولى تجاربي كمذيع عام 1992، وأنا من مؤيدي أن الفنان قادر على أداء هذه الوظيفة لاعتياده على الوقوف أمام الكاميرا بدون خوف وهو ما يفتقده المذيعين الجدد، كما يمتلك الفنان القدرة إدارة الحوار، لكن أريد التنويه أن أغلب الصحفيين أيضا يعملون كمذيعين ولم يعتبر أحد هذه ظاهرة". وتابع: "ما يجذبني لتقديم البرامج هو أن يكون هدف البرنامج طرح المشاكل والقضايا السياسية والاجتماعية وتقديم حلول جذرية لها دون تعقيد، ومناقشتها بصدق لأني مشكلات الناس مسؤولية كبيرة على الفنان قد تنهي جماهيريته حال فشل في مساعدة الناس أو كذب عليهم، وهو نفس الحال حين يتجه المذيع للتمثيل فأنه يغامر بشهرته بالدرجة الأولى". في السياق ذاته تخوض يسرا اللوزي تجربة تقديم برنامج جديد بعنوان "ميكروفون" وهو نفس اسم أحد الأفلام التي قامت ببطولتها سابقا، البرنامج يتكون من 13 حلقة تعرض على مدار 13 أسبوعا. يعد البرنامج التجربة الثانية ليسرا في مجال التقديم التليفزيوني بعد مشاركتها في تقديم برنامج "إكس فاكتور"، والبرنامج الجديد تدور فكرته حول أهم فرق "الأندر جراوند" وتعريف المشاهدين بهم. وعلقت يسرا على ردود أفعال الجمهور بعد عرض الحلقة الأولى من البرنامج على قناة "osn" قائلة: "على الرغم أن البرنامج يتم عرضه على قناة مشفرة، إلا أن ردود الأفعال التي وصلتني كثيرة جدا، أعتقد أن النجاح الأكبر عندما يبدأ عرض البرنامج على قناة "mbc. وأكدت قائلة: "كنت قلقة من تقديم برنامج "إكس فاكتور" لأنها كانت تجربة جديدة لأخوضها من قبل، لكن بعد ظهوري على خشبة المسرح زالت مني الرهبة لكن قررت بعدها عدم خوض أي تجربة تليفزيونية مرة أخرى وبالفعل رفضت عدة برامج العام الماضي، لكن عندما قرأت فكرة "ميكروفون" وافقت لأنها تدعم الفرق الموسيقية الصغيرة التي تعرض أعمالها في "ساقية الصاوي" والمراكز الثقافية وتذكرني بكواليس فيلم "ميكروفون" الذي ضم عدة فرق "أندرجرواند"، كما أن البرنامج أسبوعي وهو ما لا يتعارض مع أعمالي الدرامية كممثلة". ويخوض الفنان عمرو يوسف ثالث تجاربه من خلال "رجعنا صغيرين" وهو إنتاج لبناني ويعرض حاليا على شاشة قناة "الحياة". تدور فكرة البرنامج حول استضافة النجم الضيف لسبعة من أصدقائه في الحياة والدراسة واستعادة الذكريات معهم. استضاف البرنامج العديد من النجوم في الغناء والتمثيل منهم "فيفي عبده، وسمية الخشاب، وجومانا مراد، ودرة، وميس حمدان، وأحمد رزق، ونيكول سابا، وبسكال مشعلاني"، ومن المنتظر التصوير مع حمادة هلال وهاني رمزي والثلاثي شيكو وهشام وفهمي ونوال الزغبي ودنيا سمير غانم. وعن ردود الأفعال حول البرنامج يقول عمرو: "لم أتوقع كل هذا الكم من ردود الأفعال التي لم تنقطع منذ الحلقات الأولى، وأعتقد أن نجاح هذه النوعية من البرامج يؤكد أن اختيارات الجمهور تغيرت حيث أصبح يبحث الآن عن الترفيه بدلا من برامج "التوك شو" وذلك للخروج من حالة الاكتئاب بسبب الأحداث الدموية". كما تستعد الفنانة نهال عنبر لتقديم برنامج "عنبر الستات" الذي يتناول عالم المرأة من كل جوانبه لكن من منظور مختلف ويركز على الأزياء والتجميل وعلاقة المرأة بالرجل. يتناول البرنامج قضايا الرجل بطريقة غير مباشرة لأن كل ما يهم المرأة يهم الرجل بالضرورة، بجانب وجود فقرة حالات إنسانية في نهاية كل حلقة من البرنامج المقرر عرضه منتصف مارس أسبوعيا وعلى مدار ساعتين. وتصف عنبر أسباب قبولها الوقوف أمام الكاميرا كمذيعة قائلة: "هذه لم تكن المرة الأولى لي في تقديم البرامج، بل سبق وقمت بتسجيل بعض الحلقات لإحدى القنوات لكنها لم تذاع حتى الآن، فكرة تقديم البرامج تراودني منذ فترة طويلة وبالفعل جاءتني عروض كثيرة لأفكار برامج لكني لم أجد نفسي فيها لأنها أحيانا تكون تقليدية، وعندما عرض على فكرة تقديم برنامج "عنبر الستات" تحمست للفكرة ووجدت فيها ما أبحث عنه". وعن رأيها حول اتجاه الفنانين إلى تقديم البرامج تقول نهال: "الفنان لديه القدرة على تقديم البرامج بل وأن يحقق النجاح بشكل قد يفوق بعض المذيعين". كما انتهى المطرب حكيم من وضع اللمسات الأخيرة لبرنامجه "نجم الشعب" المقرر عرضه على قناة "النهار". كانت القناة قد عرضت "برومو" لا يتعدى ال30 ثانية ولم يتم الإعلان فيه عن أي تفاصيل خاصة بالبرنامج، "نجم الشعب" هدفه البحث عن جيل جديد من المطربين الشعبيين. ويشارك في لجنة التحكيم المطرب الجزائري الشاب خالد في أول ظهور له في برنامج عربي والمطربة اللبنانية نيكول سابا، ويقوم حكيم بعمل جولة في جميع محافظات مصر من النوبة حتى مطروح بهدف الوصول إلى الموهبة التي تستحق أن تظهر في البرنامج. حكيم لا يتردد في نشر صور له من كواليس البرنامج والكشف عن بعض تفاصيله وذلك من خلال صفحته الرسمية على موقع " الفيس بوك " ليتلقى ألاف الرسائل والتعليقات بشكل يومي من جمهوره. وبرز المطرب هشام عباس كمذيع بعد أن قدم برنامج "100 مسا" مع الفنانة فيفي عبده والذي كان يتناول أبرز الأحداث والقضايا التي تحدث في مصر بخفة دم بجانب وجود فقرة مسابقات في نهاية البرنامج، وقرر هشام تكرار التجربة من خلال برنامج "ساعة لقبلك" الذى يعرض على قناة "أم بي سي مصر". يستضيف البرنامج نجوم الفن والرياضة ليتحدثوا عن حياتهم والمواقف الكوميدية التي تعرضوا لها في عملهم أو حياتهم الخاصة، وتحمل فقرات البرنامج أسماء أغنيات هشام القديمة مثل "زمان وأنا صغير" و"جوه في قلبي" و"قول عليا مجنون". وعن البرنامج يقول هشام عباس "البرنامج أتاح الفرصة لي لمقابلة أصدقائي والاقتراب منهم أكثر لأن ظروف العمل تمنعنا من ذلك، وأتمنى أن يصل هذا إلى الجمهور ويحقق البرنامج النجاح الذي حققته من قبل خاصة أنها ليست أولى تجاربي كمذيع". تستمر ظاهرة انتقال الفنانين إلى كرسي مقدم البرامج في زيادة، حتى أنهم أصبحوا ينافسون مقدمو البرامج أنفسهم ويخطفون الأضواء منهم، لكن في المقابل تتجه مجموعة من مقدمات البرامج نحو التمثيل. في الوقت الذي يعتبرها البعض أنها ظاهرة قابلة للزوال، يرى عددا من الفنانين أنها تجربة مثلها مثل الوقوف أمام كاميرا السينما أو أمام جمهور المسرح. انتهى الفنان خالد الصاوي وللمرة الأولى من تجربة تقديم البرامج التليفزيونية من خلال برنامج "كلمة حق" والذي يعرض على قناة "mbc" وهو برنامج من النوعية الاجتماعية والإنسانية. يقوم فيه الصاوي بالفصل في النزاعات القضائية المرفوعة بالفعل في المحاكم ليعود في هذا البرنامج إلى مهنته الأولى المحاماة قبل اتجاه للتمثيل، يقدم الصاوي في برنامجه 60 حلقة كل حلقة 5 قضايا بمعدل 500 قضية يتم من خلالها استضافة 10 متنازعين يكون الخلاف القضائي بينهم مرتبطا بدفع مبلغ من المال محدد. "كلمة حق" مأخوذ عن برنامج أمريكي شهير يسمى "The Judge" أو "القاضي" الذي يلزم المتنازعين في حال حل قضيتهما عن طريق الحلول التي يضعها بالتنازل عن القضية المرفوعة في المحكمة والتصالح دون الرجوع إلى القضاء مجددا. وعن رأيه حول اتجاه الفنانين إلى تقديم البرامج يقول الصاوي: "ليس هناك ما يعيب الفنان في ذلك، أهم شيء أن ينقل الأحداث بصدق، كما أن طبيعة عمل الفنان جعلته أكثر خبرة في الحياة وعلى دراية بموضوعات وأشياء كثيرة، أعتقد أن برنامجي به رسالة هادفة سيشعر بها الجمهور عندما يشاهدها، ويكفي أن البرنامج أرغمني على خوض تجربة التقديم التليفزيوني لأنني شعرت بالحزن على حجم المشاكل التي يعاني منها معظم المواطنين وعدم وعيهم للقرارات التي يتخذونها من أجل حل مشكلة ما". كما بدأ الفنان طلعت زكريا مسيرته الفنية كمقدم للبرامج التليفزيونية ثم اتجه إلى عالم التمثيل، حيث عرفه الجمهور أكثر من خلال تقديمه برنامج الكاميرا الخفية "ألحقونا" و"قلبك أبيض"، ويعود الآن من خلال برنامج "ابن البلد" الذي يعرض على قناة "العاصمة" منتصف الشهر الجاري. يناقش البرنامج، القضايا والمشاكل التي يمر بها المجتمع المصري سواء من الوسط الفني أو خارجه، ويعلق طلعت عن عودته للتجارب التليفزيونية قائلا: "وجدت فكرته مختلفة مقارنة بما يتم تقديمه حاليا مثل برامج "التوك شو"، وهو ما دفعني لقبول الفكرة، كما قمت بتصوير "البرومو"، وسعيد بالعمل في هذا البرنامج خاصة وأنه توفر له كافة الإمكانيات". وعن رأيه حول اتجاه الفنانين إلى تقديم البرامج يقول طلعت زكريا: "ما المانع طالما يحقق نجاح والدليل على ذلك النجاح الكبير الذي حققه برنامج "رجعنا صغيرين" لعمرو يوسف، ومن وجهة نظري الفنان الجيد يستطيع أن يفرض نفسه في أي مكان، كما أن أصحاب الفضائيات يهتمون بمن يقدم محتوى البرنامج خاصة من الفنانين أصحاب "الكاريزما" وذلك من أجل أن تحقق البرامج أعلى نسبة مشاهدة، خاصة أن النجم هو في الأساس صاحب جماهيرية". وأضاف طلعت: "تقديم البرامج هو عملي الأساسي، بجانب عملي في التمثيل، الغريب هو اعتبار تواجد الفنان على كرسي المذيعين ظاهرة، بل أرى أن توجه المذيعين للتمثيل هو الظاهرة الحقيقية، رغم نجاح بعضهم مثل المذيعة نجوى إبراهيم التي استطاعت أن تثبت نفسها كفنانة ناجحة، كذلك المذيع عبد الرحمن علي الذي كان يملك موهبة التمثيل، وهو ما يتكرر الآن مع المذيعة نجلاء بدر وكذلك إنجي المقدم". أشرف عبد الباقي أحد أكثر الفنانين ظهورا على مقعد المذيع ويعلق عن تجاربه قائلا: "قدمت أكثر من 19 برنامجا، كانت أولى تجاربي كمذيع عام 1992، وأنا من مؤيدي أن الفنان قادر على أداء هذه الوظيفة لاعتياده على الوقوف أمام الكاميرا بدون خوف وهو ما يفتقده المذيعين الجدد، كما يمتلك الفنان القدرة إدارة الحوار، لكن أريد التنويه أن أغلب الصحفيين أيضا يعملون كمذيعين ولم يعتبر أحد هذه ظاهرة". وتابع: "ما يجذبني لتقديم البرامج هو أن يكون هدف البرنامج طرح المشاكل والقضايا السياسية والاجتماعية وتقديم حلول جذرية لها دون تعقيد، ومناقشتها بصدق لأني مشكلات الناس مسؤولية كبيرة على الفنان قد تنهي جماهيريته حال فشل في مساعدة الناس أو كذب عليهم، وهو نفس الحال حين يتجه المذيع للتمثيل فأنه يغامر بشهرته بالدرجة الأولى". في السياق ذاته تخوض يسرا اللوزي تجربة تقديم برنامج جديد بعنوان "ميكروفون" وهو نفس اسم أحد الأفلام التي قامت ببطولتها سابقا، البرنامج يتكون من 13 حلقة تعرض على مدار 13 أسبوعا. يعد البرنامج التجربة الثانية ليسرا في مجال التقديم التليفزيوني بعد مشاركتها في تقديم برنامج "إكس فاكتور"، والبرنامج الجديد تدور فكرته حول أهم فرق "الأندر جراوند" وتعريف المشاهدين بهم. وعلقت يسرا على ردود أفعال الجمهور بعد عرض الحلقة الأولى من البرنامج على قناة "osn" قائلة: "على الرغم أن البرنامج يتم عرضه على قناة مشفرة، إلا أن ردود الأفعال التي وصلتني كثيرة جدا، أعتقد أن النجاح الأكبر عندما يبدأ عرض البرنامج على قناة "mbc. وأكدت قائلة: "كنت قلقة من تقديم برنامج "إكس فاكتور" لأنها كانت تجربة جديدة لأخوضها من قبل، لكن بعد ظهوري على خشبة المسرح زالت مني الرهبة لكن قررت بعدها عدم خوض أي تجربة تليفزيونية مرة أخرى وبالفعل رفضت عدة برامج العام الماضي، لكن عندما قرأت فكرة "ميكروفون" وافقت لأنها تدعم الفرق الموسيقية الصغيرة التي تعرض أعمالها في "ساقية الصاوي" والمراكز الثقافية وتذكرني بكواليس فيلم "ميكروفون" الذي ضم عدة فرق "أندرجرواند"، كما أن البرنامج أسبوعي وهو ما لا يتعارض مع أعمالي الدرامية كممثلة". ويخوض الفنان عمرو يوسف ثالث تجاربه من خلال "رجعنا صغيرين" وهو إنتاج لبناني ويعرض حاليا على شاشة قناة "الحياة". تدور فكرة البرنامج حول استضافة النجم الضيف لسبعة من أصدقائه في الحياة والدراسة واستعادة الذكريات معهم. استضاف البرنامج العديد من النجوم في الغناء والتمثيل منهم "فيفي عبده، وسمية الخشاب، وجومانا مراد، ودرة، وميس حمدان، وأحمد رزق، ونيكول سابا، وبسكال مشعلاني"، ومن المنتظر التصوير مع حمادة هلال وهاني رمزي والثلاثي شيكو وهشام وفهمي ونوال الزغبي ودنيا سمير غانم. وعن ردود الأفعال حول البرنامج يقول عمرو: "لم أتوقع كل هذا الكم من ردود الأفعال التي لم تنقطع منذ الحلقات الأولى، وأعتقد أن نجاح هذه النوعية من البرامج يؤكد أن اختيارات الجمهور تغيرت حيث أصبح يبحث الآن عن الترفيه بدلا من برامج "التوك شو" وذلك للخروج من حالة الاكتئاب بسبب الأحداث الدموية". كما تستعد الفنانة نهال عنبر لتقديم برنامج "عنبر الستات" الذي يتناول عالم المرأة من كل جوانبه لكن من منظور مختلف ويركز على الأزياء والتجميل وعلاقة المرأة بالرجل. يتناول البرنامج قضايا الرجل بطريقة غير مباشرة لأن كل ما يهم المرأة يهم الرجل بالضرورة، بجانب وجود فقرة حالات إنسانية في نهاية كل حلقة من البرنامج المقرر عرضه منتصف مارس أسبوعيا وعلى مدار ساعتين. وتصف عنبر أسباب قبولها الوقوف أمام الكاميرا كمذيعة قائلة: "هذه لم تكن المرة الأولى لي في تقديم البرامج، بل سبق وقمت بتسجيل بعض الحلقات لإحدى القنوات لكنها لم تذاع حتى الآن، فكرة تقديم البرامج تراودني منذ فترة طويلة وبالفعل جاءتني عروض كثيرة لأفكار برامج لكني لم أجد نفسي فيها لأنها أحيانا تكون تقليدية، وعندما عرض على فكرة تقديم برنامج "عنبر الستات" تحمست للفكرة ووجدت فيها ما أبحث عنه". وعن رأيها حول اتجاه الفنانين إلى تقديم البرامج تقول نهال: "الفنان لديه القدرة على تقديم البرامج بل وأن يحقق النجاح بشكل قد يفوق بعض المذيعين". كما انتهى المطرب حكيم من وضع اللمسات الأخيرة لبرنامجه "نجم الشعب" المقرر عرضه على قناة "النهار". كانت القناة قد عرضت "برومو" لا يتعدى ال30 ثانية ولم يتم الإعلان فيه عن أي تفاصيل خاصة بالبرنامج، "نجم الشعب" هدفه البحث عن جيل جديد من المطربين الشعبيين. ويشارك في لجنة التحكيم المطرب الجزائري الشاب خالد في أول ظهور له في برنامج عربي والمطربة اللبنانية نيكول سابا، ويقوم حكيم بعمل جولة في جميع محافظات مصر من النوبة حتى مطروح بهدف الوصول إلى الموهبة التي تستحق أن تظهر في البرنامج. حكيم لا يتردد في نشر صور له من كواليس البرنامج والكشف عن بعض تفاصيله وذلك من خلال صفحته الرسمية على موقع " الفيس بوك " ليتلقى ألاف الرسائل والتعليقات بشكل يومي من جمهوره. وبرز المطرب هشام عباس كمذيع بعد أن قدم برنامج "100 مسا" مع الفنانة فيفي عبده والذي كان يتناول أبرز الأحداث والقضايا التي تحدث في مصر بخفة دم بجانب وجود فقرة مسابقات في نهاية البرنامج، وقرر هشام تكرار التجربة من خلال برنامج "ساعة لقبلك" الذى يعرض على قناة "أم بي سي مصر". يستضيف البرنامج نجوم الفن والرياضة ليتحدثوا عن حياتهم والمواقف الكوميدية التي تعرضوا لها في عملهم أو حياتهم الخاصة، وتحمل فقرات البرنامج أسماء أغنيات هشام القديمة مثل "زمان وأنا صغير" و"جوه في قلبي" و"قول عليا مجنون". وعن البرنامج يقول هشام عباس "البرنامج أتاح الفرصة لي لمقابلة أصدقائي والاقتراب منهم أكثر لأن ظروف العمل تمنعنا من ذلك، وأتمنى أن يصل هذا إلى الجمهور ويحقق البرنامج النجاح الذي حققته من قبل خاصة أنها ليست أولى تجاربي كمذيع".