قال وكيل الأزهر د.عباس شومان إن الأزهر ليس بينه وبين الإعلام أي غضاضة أو عداوة، ولن تستطيع أي جهة أي كانت أن تنال من الأزهر الشريف أو تعرقل دوره في خدمة الإسلام والمسلمين. وأكد أن الأزهر الشريف يقدر الإعلام ويحترمه وينص على نقل الصورة كما هي من غير تحريف أو تزوير، وأنه يجب أن نقدر المسئولية في ظل مدى التحديات التي تحيط بنا وبدولتنا. وأضح شومان أننا نرى أن هناك حاجزاً بيننا وبين الجماعات الأخرى التي لا تفرق بين مسلم أو مسيحي، والي خرجت على كل الأديان والأعراف الاجتماعية. جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها كلية الإعلام جامعة الأزهر تحت عنوان "رسالة الأزهر.. ومسئولية الإعلام". وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر إبراهيم الهدهد على أن الأزهر الشريف باق ولو اجتمعت عليه الأمم شرقاً وغرباً لأنه قائم على فكر صحيح يعتمد على العقل والنقل معا، موضحا أن الأزهر يدرس للطلاب مذاهب فكرية وعقائد الخارجين عن الإسلام ليتمكن الطلاب من الرد على الشبهات معتمدين على ذلك على العقل والنقل معا. وأكد الهدهد أن الأزهر لم يهرب يوماً من رسالته المجتمعية وأن ما يقال خلاف ذلك مغالطة،لافتا الى أن الأزهر لم يقبل في تاريخه أن يظلم الشعب يوماً , بل حمل مشاعل الثورة ضد الظالمين , وهذا الدور لم يقتصر على مصر وحدها ولكن في البلاد الأخرى وخريجوه رفعوا مشاعل الثورات وقادوا حركات التنوير. وقال إن الأزهر ضد الفساد الأخلاقي وليس ضد الإبداع وأوضح أنه يتم العمل حالياً على إنشاء قناة للأزهر الشريف تعمل على إرساء قواعد الإسلام الوسطي. وأكد مستشار شيخ الأزهر د.محمد مهنا أن الأمة حالياً في مرحلة بناء ونأمل أن يكون هناك إعلام واعٍ يساعد على البناء، مشيراً إلى أن الخطأ في إصابة الحقيقة قد يغتفر ولا يغتفر الخطأ في إصابة المنهج. وتساءل مهنا ، هل يشك أحد في دور الأزهر الوطني طوال التاريخ؟ فالجميع يلوذ بالأزهر للاحتماء به، والمواقف الوطنية للأزهر منذ 25 يناير معروفة، ولا شك فيها ولم تصدر إلا عن ثوابت الأزهر. وأوضح أن أي تحريف سواء أكان لغرض سياسي أو أيديولوجي وغيره يعتبر من التحريف والتدليس، ولا يعترف به أي ميثاق شرف أو أي دين أو عرف. ومن جانبه قال عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر د. عبد الصبور فاضل إنه ليس من مصلحة العالم أن يتراجع دور مصر ولا دور الأزهر الشريف في التصدي للأفكار المتطرفة والهدامة. وأوضح أن الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر يحرصان على النقد البناء ولكن أن يصل الى النقد إلى حد التشويه فهذا ما يرفضه الجميع. وقال رئيس تحرير مجلة وجهات نظر أيمن الصياد والكاتب الصحفي الكبير أن العلم لا يعرف مصادرة أو إقصاء ولكن يعرف البراهين والحجج والنقاش، وهناك من يتصور أنه يستطيع محاربة التشدد والإرهاب بنفس فكر من تربى على التشدد والإرهاب. أوضح أن الغرب لم يعرف تقدماً ولا نهضة إلا عندما تخلص من محاكم التفتيش وحصل على حرية في تحصيل العلم والمعرفة ومن هنا يكمن تقدمه. وطالب بتحرير الخطاب الديني عن طريق منح الحرية الكافية التي تسمح بمعارضة الأمير أو الشيخ أو المدرس. وأضاف أن ما نحتاجه في هذا المجتمع الآن هو الحرية للحفاظ على الأزهرقائلا: " لا علم ولا معرفة بدون حرية وكذلك الأزهر عندما يفقد استقلاله يبتعد عنه الناس". قال وكيل الأزهر د.عباس شومان إن الأزهر ليس بينه وبين الإعلام أي غضاضة أو عداوة، ولن تستطيع أي جهة أي كانت أن تنال من الأزهر الشريف أو تعرقل دوره في خدمة الإسلام والمسلمين. وأكد أن الأزهر الشريف يقدر الإعلام ويحترمه وينص على نقل الصورة كما هي من غير تحريف أو تزوير، وأنه يجب أن نقدر المسئولية في ظل مدى التحديات التي تحيط بنا وبدولتنا. وأضح شومان أننا نرى أن هناك حاجزاً بيننا وبين الجماعات الأخرى التي لا تفرق بين مسلم أو مسيحي، والي خرجت على كل الأديان والأعراف الاجتماعية. جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها كلية الإعلام جامعة الأزهر تحت عنوان "رسالة الأزهر.. ومسئولية الإعلام". وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر إبراهيم الهدهد على أن الأزهر الشريف باق ولو اجتمعت عليه الأمم شرقاً وغرباً لأنه قائم على فكر صحيح يعتمد على العقل والنقل معا، موضحا أن الأزهر يدرس للطلاب مذاهب فكرية وعقائد الخارجين عن الإسلام ليتمكن الطلاب من الرد على الشبهات معتمدين على ذلك على العقل والنقل معا. وأكد الهدهد أن الأزهر لم يهرب يوماً من رسالته المجتمعية وأن ما يقال خلاف ذلك مغالطة،لافتا الى أن الأزهر لم يقبل في تاريخه أن يظلم الشعب يوماً , بل حمل مشاعل الثورة ضد الظالمين , وهذا الدور لم يقتصر على مصر وحدها ولكن في البلاد الأخرى وخريجوه رفعوا مشاعل الثورات وقادوا حركات التنوير. وقال إن الأزهر ضد الفساد الأخلاقي وليس ضد الإبداع وأوضح أنه يتم العمل حالياً على إنشاء قناة للأزهر الشريف تعمل على إرساء قواعد الإسلام الوسطي. وأكد مستشار شيخ الأزهر د.محمد مهنا أن الأمة حالياً في مرحلة بناء ونأمل أن يكون هناك إعلام واعٍ يساعد على البناء، مشيراً إلى أن الخطأ في إصابة الحقيقة قد يغتفر ولا يغتفر الخطأ في إصابة المنهج. وتساءل مهنا ، هل يشك أحد في دور الأزهر الوطني طوال التاريخ؟ فالجميع يلوذ بالأزهر للاحتماء به، والمواقف الوطنية للأزهر منذ 25 يناير معروفة، ولا شك فيها ولم تصدر إلا عن ثوابت الأزهر. وأوضح أن أي تحريف سواء أكان لغرض سياسي أو أيديولوجي وغيره يعتبر من التحريف والتدليس، ولا يعترف به أي ميثاق شرف أو أي دين أو عرف. ومن جانبه قال عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر د. عبد الصبور فاضل إنه ليس من مصلحة العالم أن يتراجع دور مصر ولا دور الأزهر الشريف في التصدي للأفكار المتطرفة والهدامة. وأوضح أن الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر يحرصان على النقد البناء ولكن أن يصل الى النقد إلى حد التشويه فهذا ما يرفضه الجميع. وقال رئيس تحرير مجلة وجهات نظر أيمن الصياد والكاتب الصحفي الكبير أن العلم لا يعرف مصادرة أو إقصاء ولكن يعرف البراهين والحجج والنقاش، وهناك من يتصور أنه يستطيع محاربة التشدد والإرهاب بنفس فكر من تربى على التشدد والإرهاب. أوضح أن الغرب لم يعرف تقدماً ولا نهضة إلا عندما تخلص من محاكم التفتيش وحصل على حرية في تحصيل العلم والمعرفة ومن هنا يكمن تقدمه. وطالب بتحرير الخطاب الديني عن طريق منح الحرية الكافية التي تسمح بمعارضة الأمير أو الشيخ أو المدرس. وأضاف أن ما نحتاجه في هذا المجتمع الآن هو الحرية للحفاظ على الأزهرقائلا: " لا علم ولا معرفة بدون حرية وكذلك الأزهر عندما يفقد استقلاله يبتعد عنه الناس".