قالت مؤسسة "كويليام" البحثية المناهضة للتطرف إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لإغراء الفتيات البريطانيات المسلمات بالانضمام لقضيته. ومن جهة أخرى تحاول الشرطة البريطانية تعقب ثلاث تلميذات من لندن يعتقد أنهن في طريقهن إلى سوريا. وتركت الصديقات الثلاث وتتراوح أعمارهن بين "15 : 16" عاما منازلهن بشرق لندن الأسبوع الماضي وركبن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى اسطنبول دون إبلاغ عائلاتهن. وقالت مؤسسة كويليام، الاثنين 23 فبراير، إن الدولة الإسلامية تبذل جهودا حثيثة لاستخدام مواقع مثل "تويتر، وأسك إف إم، وفيسبوك" لحمل الفتيات الصغيرات على الاعتقاد بأن عليهن واجبا أخلاقيا والتزاما بالانضمام لصفوفه. وقال مدير المؤسسة حرس رفيق إنه بالنسبة للفتيات المسلمات في بريطانيا اللواتي قد لا يتمتعن بنفس الفرص التي يحظى بها أشقاؤهن أو نظراؤهن من الذكور فإن الرسائل التي تعرض عليهن أن "يفعلن شيئا بحياتهن" قد تكون مغرية. وأشار رفيق لمؤسسة تومسون رويترز إلى أنه "لا يسمح للكثير من هؤلاء الفتيات بالخروج أو القيام بأشياء معينة في المجتمع عندما يدخلن على الانترنت فإنهن يستهدفن برسائل هدفها التمكين مثل تعالي وقومي بدورك وارفضي القيم الغربية". قالت مؤسسة "كويليام" البحثية المناهضة للتطرف إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لإغراء الفتيات البريطانيات المسلمات بالانضمام لقضيته. ومن جهة أخرى تحاول الشرطة البريطانية تعقب ثلاث تلميذات من لندن يعتقد أنهن في طريقهن إلى سوريا. وتركت الصديقات الثلاث وتتراوح أعمارهن بين "15 : 16" عاما منازلهن بشرق لندن الأسبوع الماضي وركبن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى اسطنبول دون إبلاغ عائلاتهن. وقالت مؤسسة كويليام، الاثنين 23 فبراير، إن الدولة الإسلامية تبذل جهودا حثيثة لاستخدام مواقع مثل "تويتر، وأسك إف إم، وفيسبوك" لحمل الفتيات الصغيرات على الاعتقاد بأن عليهن واجبا أخلاقيا والتزاما بالانضمام لصفوفه. وقال مدير المؤسسة حرس رفيق إنه بالنسبة للفتيات المسلمات في بريطانيا اللواتي قد لا يتمتعن بنفس الفرص التي يحظى بها أشقاؤهن أو نظراؤهن من الذكور فإن الرسائل التي تعرض عليهن أن "يفعلن شيئا بحياتهن" قد تكون مغرية. وأشار رفيق لمؤسسة تومسون رويترز إلى أنه "لا يسمح للكثير من هؤلاء الفتيات بالخروج أو القيام بأشياء معينة في المجتمع عندما يدخلن على الانترنت فإنهن يستهدفن برسائل هدفها التمكين مثل تعالي وقومي بدورك وارفضي القيم الغربية".