حذر مسئول في الوكالة الفيدرالية الأمريكية المتخصصة في حماية الحيوانات المتوحشة من أن النمور المتوحشة مهددة بالانقراض بسبب المعتقدات الأسيوية القديمة التي ترجع إلى ألف سنة. وأضاف أن هذه المعتقدات التي تؤكد أن أعضاء النمور مثل الأسنان والأظافر تفيد في علاج الحرارة والأرق وأن مقلة العين تعالج الملاريا والصرع والعظام تخفف من داء المفاصل المشوه. وأكدت الوكالة الأمريكية، في تقريرها، أن الطلب على النمور أزداد من قبل الأثرياء الصينيين والفيتناميين بعد نشر هذه المعلومات على الإنترنت حيث أقبلوا على شراء جلد النمر ورأسه وشنبه والبودرة التي تستخلص من عظامه ومحلول عظامه وأظافره وأسنانه مما يهدد حياة النمور رغم وجود اتفاقية من 1975 لحظر التجارة الدولية في الأنواع المتوحشة من الحيوانات وعدم تداولها لأنها مهدده بالانقراض . وقال أحد الباحثين في الوكالة الأمريكية ايد جراس، إنه يوجد حاليا نمور في الحجز - حوالي 18 ألف - وهو عدد أكبر من الأحرار الذي يبلغ حوالي 3 ألاف و 200 نمر موزعين على الدول الآتية : بنجلاديش – بوتان – برمانى – كمبوديا–الصين – الهند – أندونيسيا – ماليزيا – نيبال – روسيا – تايلاند وفيتنام، بعد أن كانوا 100 ألف نمر في أوائل القرن العشرين مما جعل الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة يضع النمر في القائمة الحمراء. جدير بالذكر أن سوق النمور يمول اليوم المجموعات الثورية المسلحة التي تسيطر على الغابات في جنوب أسيا، حيث يباع جلد النمر بحوالي 20 ألف دولار. حذر مسئول في الوكالة الفيدرالية الأمريكية المتخصصة في حماية الحيوانات المتوحشة من أن النمور المتوحشة مهددة بالانقراض بسبب المعتقدات الأسيوية القديمة التي ترجع إلى ألف سنة. وأضاف أن هذه المعتقدات التي تؤكد أن أعضاء النمور مثل الأسنان والأظافر تفيد في علاج الحرارة والأرق وأن مقلة العين تعالج الملاريا والصرع والعظام تخفف من داء المفاصل المشوه. وأكدت الوكالة الأمريكية، في تقريرها، أن الطلب على النمور أزداد من قبل الأثرياء الصينيين والفيتناميين بعد نشر هذه المعلومات على الإنترنت حيث أقبلوا على شراء جلد النمر ورأسه وشنبه والبودرة التي تستخلص من عظامه ومحلول عظامه وأظافره وأسنانه مما يهدد حياة النمور رغم وجود اتفاقية من 1975 لحظر التجارة الدولية في الأنواع المتوحشة من الحيوانات وعدم تداولها لأنها مهدده بالانقراض . وقال أحد الباحثين في الوكالة الأمريكية ايد جراس، إنه يوجد حاليا نمور في الحجز - حوالي 18 ألف - وهو عدد أكبر من الأحرار الذي يبلغ حوالي 3 ألاف و 200 نمر موزعين على الدول الآتية : بنجلاديش – بوتان – برمانى – كمبوديا–الصين – الهند – أندونيسيا – ماليزيا – نيبال – روسيا – تايلاند وفيتنام، بعد أن كانوا 100 ألف نمر في أوائل القرن العشرين مما جعل الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة يضع النمر في القائمة الحمراء. جدير بالذكر أن سوق النمور يمول اليوم المجموعات الثورية المسلحة التي تسيطر على الغابات في جنوب أسيا، حيث يباع جلد النمر بحوالي 20 ألف دولار.