يعد معهد بحوث البترول احدى الجهات العلمية التى تعمل على ايجاد وتحقيق نظرية الاقتصاد المعرفى والبحث التطبيقى فى مجال الصناعة وهو ما كشفت عنة المؤتمرات الدولة التى يشارك فيها المعهد ولذلك كان لابد من لقاء الدكتور احمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول للتعرف على تلك المخرجات البحثية - والى نص الحوار. مؤخرا نظم المعهد مؤتمرا دوليا حول البترول والتنمية , ما هو تقيمك لنتائج المؤتمر ؟ هذا المؤتمر يعقد سنويا حيث ناقش 2013 بحث علمي في 21 جلسة علمية . وكانت مخرجات المؤتمر" معدة " بسيطة لتحويل مخلفات البلاستيك الخطيرة الناتجة من المستشفيات إلى مقطرات هيدروكربونية نافعة قابلة للاحتراق، وتم تسجيلها كبراءة اختراع ,تلبية لنداء مستشفيات مصر للتخلص الآمن من النفايات البلاستيكية، ومتطلبات جمعية المستثمرين 15 مايو للتخلص الآمن من الملوثات البيئية من نفايات بلاستيكيه وبترو كيماويه. و استرجاع النفايات البلاستيكية إلى وقود هيدروكربونى عالي الكفاءة الإحتراقيه بنسبة 80 % من مدخلات المخلفات البلاستيكية،حيث قام فريق التصنيع الذي قاده المهندس محمد الشريف مدير الإدارة العامة للشئون الهندسية بالمعهد بتصنيع هذا الجهاز المصنع محليا بورش المعهد الهندسية، والمعهد مستعد لإنتاج هذا الجهاز على مستوى اقتصادي بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة من سوء تدوير تلك المخلفات المضرة بالبيئة, كما يمكن استخدام تلك المخلفات في تشغيل محطات توليد الكهرباء بداخل تلك المستشفيات والمصانع حيث أن طن البلاستيك يعطى حوالي 700 لتر وقود سائل يمكن لشركة" بترو تريد " تستخدمه في توليد الكهرباء في تلك المستشفيات بنظام المقايضة . وكما توصل المعهد من إنتاج سخان بالمغناطيس الكهربائي لمستلزمات المعامل البحثية قام بتصنعه من الألف إلى الياء مجموعة من شباب المعهد كلياً من خامات محلية وداخل المعهد. كما توصل المعهد إلى مادة تعمل إلى فصل الماء عن البنزين والاحتفاظ بخليط الإيثان ولين / الجازولين وهو الأمر الذي يمكن استخدامه كوقود عالي الجودة حيث أن 10% من إيثان ول تستطيع تحويل بنزين 80 الى بنزين 92 والذي تقوم مصر باستيراده من الخارج مما يوفر مليارات الجنيهات لصالح الدولة وهو ما يعمل على توفير وحل مشكلة الطاقة في مصر ماذا عن نظرية التطبيق للبحث العلمي ؟ نحن داخل المعهد حريصون على إتباع الاقتصاد المعرفي والربط بين الصناعة والبحث العلمي عن طريق تطبيق نتائج ما يتوصل إلية المعهد من تعاقده مع شركات البترول والشركات الأخرى لتعرف على مشاكلهم وتطبيق ما تتوصل إلية الأبحاث . ما مدى الاستفادة من تبعية المعهد إلى وزارة البترول بالرغم من إشراف وزارة البحث العلمي على المعهد ؟ تولى وزير البترول رئاسة مجلس إدارة المعهد ساعد في التعرف على المشكلات التي تواجه شركات البترول ونقل المشكلات إلى الباحثين بالمعهد وإنا بصفتي مدير المعهد انقل ذلك إلى الباحثين بالمعهد . ما قيمة الأبحاث التي يتوصل إليها المعهد ؟ يعمل المعهد من خلال الأبحاث التي توصل إليها إلى توفير مليارات الجنيهات عن طريق إنتاج الآلات ومعدات وحل مشكلات تواجه شركات البترول كانت مصر تقوم بتوفيرها عن طريق الاستيراد من الخارج بالعملة الصعبة . وماذا أيضا عن الحلول الصناعية التي يقدمها المعهد ؟ يعمل المعهد إلى التعرف على المشكلات وإيجاد حلول بسيطة لها , تعتمد على البيئة المحلية في كل مراحلها ,ومنها تصنيع الإيثان ول من المخلفات البيولوجية ,حيث يعد الإيثان ول من المواد الصناعية الكبيرة والهامة في الصناعة . كيف تنظر إلى أهمية الإيثانول ؟ الإيثانول من المواد الهامة حيث يدخل في أكثر من الصناعات الطبية كما يستخدم كوقود حيوي وكثير من الصناعات التحويلية . ما هو الجديد أيضا بالمعهد بالنسبة للإيثان ول ؟ نعمل حاليا من خلال الدراسات إلى تحويل الإيثانول إلى ايثلين الذي يدخل في صناعات البلاستيك والبويات والصناعات الكيماوية وهو ما يوفر المليارات الجنيهات لصالح مصر وفتح مجالات عمل كثيرة عن طريق تلك الصناعات . لأننا نؤمن بضرورة إيجاد الفرص البديلة من خلال قاعدة . frist reule vole". ماذا عن المشاريع التي استفادت منها الشركات من خلال أبحاث المعهد ؟ تمكن المعهد من تنفيذ مشروع أطلاء الصهاريج المخصصة لنقل السوائل والوقود والغازات لحمايتها من الصدأ والتآكل بطريقة حديثة تحميها من التآكل . بالإضافة إلى مشروع استخدام المبادلات الحرارية في جميع الشركات البترول والبتر وكيماويات . ومشروع إمداد شركات البترول بأكسيد كبرتيد الهيدروجين الخام وتسجيل 2براءة اختراع في هذا المشروع حيث يعمل على تخلص الشركات من كبرتيد الهيدروجين الذي يسبب الموت الجماعي كما ينتج عنه كبرتيد الهيدروجين الحمضي الضار بالبيئة بالإضافة إلى أن كبرتيد الهيدروجين يؤدى إلى توقف الآبار عند عن طريق سد أنابيب البترول . هذا عن الجانب العلمي, ماذا عن تطوير المعهد مؤخرا ؟ يشهد المعهد عمليات تطوير كبرى في تغير مناخ البحث العلمي من خلال عمليات التطوير للمباني والمعامل والبيئة العلمية داخل المعهد والبنية اللوجستية والأجهزة حيث أن جميع المعامل والأجهزة متهالكة وقديمة لا تتناسب مع المستحدثات العلمية العصرية , و تم تطوير ما يزيد عن 230 معمل من اصل 400 معمل وفق خطة تطوير على ثلاث مراحل . وماذا عن عمليات التطوير الفنى للباحثين ؟ نحرص دائما على تدريب الباحثين من العناصر الشبابية وايجاد فرص لهم خارج البلاد لاطلاعهم على حركة التطور العالمية واحداث تشبيك مع الجهات البحثية العالمية وشباب الباحثين بالمعهد , خاصة أن متوسط الفئات العمرية للباحثين بالمعهد يتراوح ما بين 25 : 35 سنة بنسبة تصل الى 60% من تعداد الباحثين بالمعهد . كما نهدف ايضا إلى اعداد الباحث التطبيقى الذى يتوصل إلى نتائج عملية للحلول الصناعة داخل الشركات وسهولة تطبيق نتائج البحث . كما نعمل على تغير فكر المدارس البحثية القديمة بالمعهد والحرص على أن تكون رسائل الماجستير والدكتوراة تعالج المشكلات التى تواجهة صناعة البترول والصناعات المغذية حتى يكون البحث هدفة التطبيق . كم عدد الباحثين بالمعهد ؟ يبلغ عدد الباحثين بالمعهد 283 باحث وقمنا بنشر 285 بحث علمي في الدوائر النشر العالمية وتسجيل 20 براءة اختراع خلال عام 2014 وحصل المعهد على 3 شهادات عالمية في جودة البحوث, كماحصل المعهد على شهادة الجودة التنقية فى مجال البحث التطبيقى تحت شهادة الأيزو 90001, وكما يمتلك المعهد مجلة علمية متخصصة تصدر عن الناشر العالمى " سفير" كما يمتلك المعهد مساحات حضراء كبيرة مما يعتبر المعهد منتجع بحثى علمى وايضا عدة ورش فنية . كم تبلغ ميزانية المعهد السنوية ؟ يحصل المعهد على 110 ملايين جنيها من الدولة ممثلة في وزارة البحث العلمى ,كما يحقق المعهد اضعاف هذا الرقم عن طريق نتائج الأبحاث والمشروعات التى ينفذها وتطوير الابحاث للوصول إلى الاقتصاد المعرفى . ماذا يقصد بالاقتصاد المعرفى ؟ الأقتصاد المعرفى يبنى على قسميين الأول منهما, هو تحويل المعرفة لدى الباحث المصرى والعالمى إلى شىء تطبيقى عملى تستفيد منه الجهات المختلفة, وهنا تتحول المعلومات إلى اقتصاد وهذا ما يفعلة الباحث . الجزء الثانى وهو أن يعرف الباحث ماذا يريد المجتمع , و ما ينقصة من اشياء مختلفة وتقوم هذه الجهة بجمع المعلومات والتعرف على المشكلة والتوصل إلى حل تلك المشكلات التى يعانى منها المجتمع بحل عملى سهل وبسيط وهو ما يعد الأقتصاد المعرفى كذلك التعرف على المشكلات التى تواجه الشركات والعمل على ايجاد حلول عملية لها . كيف تنظر إلى وضع الأقتصاد المعرفى بمصر ؟ لازال الاقتصاد المعرفى في مصر في مرحلة الطفولة, ولذلك يجب أعداد وتنظيم ندوات ومؤتمرات لتعريف المجتمع بالاقتصاد المعرفى. رسالة توجهها إلى المجتمع المصرى ؟ يجب على الشعب المصرى الألتفاف حول القيادة القوية لة حاليا 'ويجب على الشعب التخلى عن العادات السيئة, والمطالب التى لا حاجة للمجتمع بها الأن نظرا للظروف التى يمر بها المجتمع وأن يتجة الجميع للبناء ,وعند البناء سوف يحصل كل الشعب بمختلف أطيافة على مطالبة والتوقف عن النظر إلي خانة ضيقة جدا, بل علية أن يضع حب مصر فوق كل الأعتبارات والمطالب يعد معهد بحوث البترول احدى الجهات العلمية التى تعمل على ايجاد وتحقيق نظرية الاقتصاد المعرفى والبحث التطبيقى فى مجال الصناعة وهو ما كشفت عنة المؤتمرات الدولة التى يشارك فيها المعهد ولذلك كان لابد من لقاء الدكتور احمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول للتعرف على تلك المخرجات البحثية - والى نص الحوار. مؤخرا نظم المعهد مؤتمرا دوليا حول البترول والتنمية , ما هو تقيمك لنتائج المؤتمر ؟ هذا المؤتمر يعقد سنويا حيث ناقش 2013 بحث علمي في 21 جلسة علمية . وكانت مخرجات المؤتمر" معدة " بسيطة لتحويل مخلفات البلاستيك الخطيرة الناتجة من المستشفيات إلى مقطرات هيدروكربونية نافعة قابلة للاحتراق، وتم تسجيلها كبراءة اختراع ,تلبية لنداء مستشفيات مصر للتخلص الآمن من النفايات البلاستيكية، ومتطلبات جمعية المستثمرين 15 مايو للتخلص الآمن من الملوثات البيئية من نفايات بلاستيكيه وبترو كيماويه. و استرجاع النفايات البلاستيكية إلى وقود هيدروكربونى عالي الكفاءة الإحتراقيه بنسبة 80 % من مدخلات المخلفات البلاستيكية،حيث قام فريق التصنيع الذي قاده المهندس محمد الشريف مدير الإدارة العامة للشئون الهندسية بالمعهد بتصنيع هذا الجهاز المصنع محليا بورش المعهد الهندسية، والمعهد مستعد لإنتاج هذا الجهاز على مستوى اقتصادي بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة من سوء تدوير تلك المخلفات المضرة بالبيئة, كما يمكن استخدام تلك المخلفات في تشغيل محطات توليد الكهرباء بداخل تلك المستشفيات والمصانع حيث أن طن البلاستيك يعطى حوالي 700 لتر وقود سائل يمكن لشركة" بترو تريد " تستخدمه في توليد الكهرباء في تلك المستشفيات بنظام المقايضة . وكما توصل المعهد من إنتاج سخان بالمغناطيس الكهربائي لمستلزمات المعامل البحثية قام بتصنعه من الألف إلى الياء مجموعة من شباب المعهد كلياً من خامات محلية وداخل المعهد. كما توصل المعهد إلى مادة تعمل إلى فصل الماء عن البنزين والاحتفاظ بخليط الإيثان ولين / الجازولين وهو الأمر الذي يمكن استخدامه كوقود عالي الجودة حيث أن 10% من إيثان ول تستطيع تحويل بنزين 80 الى بنزين 92 والذي تقوم مصر باستيراده من الخارج مما يوفر مليارات الجنيهات لصالح الدولة وهو ما يعمل على توفير وحل مشكلة الطاقة في مصر ماذا عن نظرية التطبيق للبحث العلمي ؟ نحن داخل المعهد حريصون على إتباع الاقتصاد المعرفي والربط بين الصناعة والبحث العلمي عن طريق تطبيق نتائج ما يتوصل إلية المعهد من تعاقده مع شركات البترول والشركات الأخرى لتعرف على مشاكلهم وتطبيق ما تتوصل إلية الأبحاث . ما مدى الاستفادة من تبعية المعهد إلى وزارة البترول بالرغم من إشراف وزارة البحث العلمي على المعهد ؟ تولى وزير البترول رئاسة مجلس إدارة المعهد ساعد في التعرف على المشكلات التي تواجه شركات البترول ونقل المشكلات إلى الباحثين بالمعهد وإنا بصفتي مدير المعهد انقل ذلك إلى الباحثين بالمعهد . ما قيمة الأبحاث التي يتوصل إليها المعهد ؟ يعمل المعهد من خلال الأبحاث التي توصل إليها إلى توفير مليارات الجنيهات عن طريق إنتاج الآلات ومعدات وحل مشكلات تواجه شركات البترول كانت مصر تقوم بتوفيرها عن طريق الاستيراد من الخارج بالعملة الصعبة . وماذا أيضا عن الحلول الصناعية التي يقدمها المعهد ؟ يعمل المعهد إلى التعرف على المشكلات وإيجاد حلول بسيطة لها , تعتمد على البيئة المحلية في كل مراحلها ,ومنها تصنيع الإيثان ول من المخلفات البيولوجية ,حيث يعد الإيثان ول من المواد الصناعية الكبيرة والهامة في الصناعة . كيف تنظر إلى أهمية الإيثانول ؟ الإيثانول من المواد الهامة حيث يدخل في أكثر من الصناعات الطبية كما يستخدم كوقود حيوي وكثير من الصناعات التحويلية . ما هو الجديد أيضا بالمعهد بالنسبة للإيثان ول ؟ نعمل حاليا من خلال الدراسات إلى تحويل الإيثانول إلى ايثلين الذي يدخل في صناعات البلاستيك والبويات والصناعات الكيماوية وهو ما يوفر المليارات الجنيهات لصالح مصر وفتح مجالات عمل كثيرة عن طريق تلك الصناعات . لأننا نؤمن بضرورة إيجاد الفرص البديلة من خلال قاعدة . frist reule vole". ماذا عن المشاريع التي استفادت منها الشركات من خلال أبحاث المعهد ؟ تمكن المعهد من تنفيذ مشروع أطلاء الصهاريج المخصصة لنقل السوائل والوقود والغازات لحمايتها من الصدأ والتآكل بطريقة حديثة تحميها من التآكل . بالإضافة إلى مشروع استخدام المبادلات الحرارية في جميع الشركات البترول والبتر وكيماويات . ومشروع إمداد شركات البترول بأكسيد كبرتيد الهيدروجين الخام وتسجيل 2براءة اختراع في هذا المشروع حيث يعمل على تخلص الشركات من كبرتيد الهيدروجين الذي يسبب الموت الجماعي كما ينتج عنه كبرتيد الهيدروجين الحمضي الضار بالبيئة بالإضافة إلى أن كبرتيد الهيدروجين يؤدى إلى توقف الآبار عند عن طريق سد أنابيب البترول . هذا عن الجانب العلمي, ماذا عن تطوير المعهد مؤخرا ؟ يشهد المعهد عمليات تطوير كبرى في تغير مناخ البحث العلمي من خلال عمليات التطوير للمباني والمعامل والبيئة العلمية داخل المعهد والبنية اللوجستية والأجهزة حيث أن جميع المعامل والأجهزة متهالكة وقديمة لا تتناسب مع المستحدثات العلمية العصرية , و تم تطوير ما يزيد عن 230 معمل من اصل 400 معمل وفق خطة تطوير على ثلاث مراحل . وماذا عن عمليات التطوير الفنى للباحثين ؟ نحرص دائما على تدريب الباحثين من العناصر الشبابية وايجاد فرص لهم خارج البلاد لاطلاعهم على حركة التطور العالمية واحداث تشبيك مع الجهات البحثية العالمية وشباب الباحثين بالمعهد , خاصة أن متوسط الفئات العمرية للباحثين بالمعهد يتراوح ما بين 25 : 35 سنة بنسبة تصل الى 60% من تعداد الباحثين بالمعهد . كما نهدف ايضا إلى اعداد الباحث التطبيقى الذى يتوصل إلى نتائج عملية للحلول الصناعة داخل الشركات وسهولة تطبيق نتائج البحث . كما نعمل على تغير فكر المدارس البحثية القديمة بالمعهد والحرص على أن تكون رسائل الماجستير والدكتوراة تعالج المشكلات التى تواجهة صناعة البترول والصناعات المغذية حتى يكون البحث هدفة التطبيق . كم عدد الباحثين بالمعهد ؟ يبلغ عدد الباحثين بالمعهد 283 باحث وقمنا بنشر 285 بحث علمي في الدوائر النشر العالمية وتسجيل 20 براءة اختراع خلال عام 2014 وحصل المعهد على 3 شهادات عالمية في جودة البحوث, كماحصل المعهد على شهادة الجودة التنقية فى مجال البحث التطبيقى تحت شهادة الأيزو 90001, وكما يمتلك المعهد مجلة علمية متخصصة تصدر عن الناشر العالمى " سفير" كما يمتلك المعهد مساحات حضراء كبيرة مما يعتبر المعهد منتجع بحثى علمى وايضا عدة ورش فنية . كم تبلغ ميزانية المعهد السنوية ؟ يحصل المعهد على 110 ملايين جنيها من الدولة ممثلة في وزارة البحث العلمى ,كما يحقق المعهد اضعاف هذا الرقم عن طريق نتائج الأبحاث والمشروعات التى ينفذها وتطوير الابحاث للوصول إلى الاقتصاد المعرفى . ماذا يقصد بالاقتصاد المعرفى ؟ الأقتصاد المعرفى يبنى على قسميين الأول منهما, هو تحويل المعرفة لدى الباحث المصرى والعالمى إلى شىء تطبيقى عملى تستفيد منه الجهات المختلفة, وهنا تتحول المعلومات إلى اقتصاد وهذا ما يفعلة الباحث . الجزء الثانى وهو أن يعرف الباحث ماذا يريد المجتمع , و ما ينقصة من اشياء مختلفة وتقوم هذه الجهة بجمع المعلومات والتعرف على المشكلة والتوصل إلى حل تلك المشكلات التى يعانى منها المجتمع بحل عملى سهل وبسيط وهو ما يعد الأقتصاد المعرفى كذلك التعرف على المشكلات التى تواجه الشركات والعمل على ايجاد حلول عملية لها . كيف تنظر إلى وضع الأقتصاد المعرفى بمصر ؟ لازال الاقتصاد المعرفى في مصر في مرحلة الطفولة, ولذلك يجب أعداد وتنظيم ندوات ومؤتمرات لتعريف المجتمع بالاقتصاد المعرفى. رسالة توجهها إلى المجتمع المصرى ؟ يجب على الشعب المصرى الألتفاف حول القيادة القوية لة حاليا 'ويجب على الشعب التخلى عن العادات السيئة, والمطالب التى لا حاجة للمجتمع بها الأن نظرا للظروف التى يمر بها المجتمع وأن يتجة الجميع للبناء ,وعند البناء سوف يحصل كل الشعب بمختلف أطيافة على مطالبة والتوقف عن النظر إلي خانة ضيقة جدا, بل علية أن يضع حب مصر فوق كل الأعتبارات والمطالب