أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الحركات الإرهابية في المنطقة العربية والتي تتشح برداء ديني وتقترف أبشع الجرائم هي أكثر موضوعات الساعة خطرًا وأبعدها أثرًا، مؤكدًا أن مواجهة التطرف الفكري والمنظمات الإرهابية تتطلب وضع إستراتيجية شاملة تتسم بالفاعلية والقدرة، وتسهم في تحديدها كافة القوى الحية في المجتمع من خلال حوار واسع تشارك فيه المؤسسات الحكومية المعنية، والمنظمات الأهلية والمفكرين ورجال الدين والخبراء والسياسيين، لبحث أفضل السبل لصياغة هذه الإستراتيجية وتحديد أولوياتها وأهدافها. جاء ذلك خلال كلمته أمام الملتقى العربي الأول للشباب والرواد لمواجهة الإرهاب تحت شعار "وسطية الإسلام .. غايتنا"، بمشاركة الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيسة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، والشيخ اخمد الحريرى الأمين العام لتيار المستقبل، والدكتور السيد محمودالشريف نقيب الأشراف، والدكتور محمد زكي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية. وقال العربي، أن الغلو الديني والتطرف الفكري يمثلان إحدى أكثر القضايا التي تؤرق المجتمعات العربية، وتشكل تهديدًا خطيرًا لنمائها واستقرارها وتطورها وتقدمها، وهو ما يجب مواجهته وإحباطه وعكس مساراته. وأشار إلى أن الغلو الديني والتطرف الفكري من المصادر الأساسية لتفكك المجتمعات وتمزيق النسيج الاجتماعي ومن أهم المنابع للعنف والإرهاب وتكريس آليات التخلف عبر التاريخ. وأعرب عن تقديره لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، ولمؤسسة الأزهر الشريف، ووزارة الشباب والرياضة ونقابة السادة الأشراف، للجهد الكبير الذي بذله من أجل نشر الوعي الديني والثقافي والمعرفي بين الشباب العربي، وهي استجابة سريعة منهم ورد قوي على الأحداث المؤسفة التي يشهدها عالمنا العربي والإسلامي والتي تتطور يومًا بعد يوم. وقال إن هذا التجمع الذي يضم نخبة متميزة من خيرة الشباب العربي من جميع الدول العربية، لقادر على وضع معالم جديدة لصياغة مشروع نهوضي شامل لا يفصل الفكري عن السياسي، والثقافي عن الاجتماعي، ويدعو إلى قيم العدالة والإنصاف والمساواة والمواطنة وصولاً إلى القواعد الأساسية للحكم الرشيد، وإعادة الاعتبار لمكارم الأخلاق التي تمثل الأساس المتين والجوهر الكامل للرسالة الإسلامية السامية. ولفت إلى أن ما تشهده بعض دول الوطن العربي اليوم من تداعيات كبرى تمثل تهديدًا لكيانها وهويتها وتنوعها، يتطلب مراجعة شاملة لكل مسارات الحياة الاجتماعية على اتساعها، لتدبر ولمعرفة "أين يقع الخطأ".. لماذا نجد هذه الظواهر المسيئة تحدث فثقافة التطرف والأصولية التي تؤدي إلى إشاعة العنف الدموي وما تحمله من مخاطر وتهديد للأمن القومي العربي، تفرض علينا ضرورة إعادة النظر في المنظومة الفكرية العربية بأسرها، بما في ذلك الفقه والاجتهاد والثقافة والتعليم والإعلام والفنون والآداب، ووضع المقاربات التي تكفل تحرير هذه المنظومة مما علق بها من غلو وتطرف أسهما على نحو غير مسبوق في تكريس آليات التخلف والتقهقر الثقافي، الأمر الذي يتطلب ضرورة إحياء منظومة فكرية جديدة تتسم بالقدرة على التنوير والتفاعل مع روح العصر. وأكد العربي، إن محاربة الإرهاب في أي مكان يكون من خلال المعالجة الناجحة للبيئة التي تحتضنه وللأسباب الدفينة التي تدفع شخص ما إلى الإقدام على أعمال إرهابية، وبالتالي فإلى جانب العمل العسكري والأمني المباشر عندما يكون ذلك ضروري لمعالجة المسببات العميقة والعديدة التي تؤدي إلى هذه الحالة الخطيرة، ويكون ذلك من خلال التسويات السياسية للنزاعات وإحقاق العدالة والأمن والاستقرار للجميع. أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الحركات الإرهابية في المنطقة العربية والتي تتشح برداء ديني وتقترف أبشع الجرائم هي أكثر موضوعات الساعة خطرًا وأبعدها أثرًا، مؤكدًا أن مواجهة التطرف الفكري والمنظمات الإرهابية تتطلب وضع إستراتيجية شاملة تتسم بالفاعلية والقدرة، وتسهم في تحديدها كافة القوى الحية في المجتمع من خلال حوار واسع تشارك فيه المؤسسات الحكومية المعنية، والمنظمات الأهلية والمفكرين ورجال الدين والخبراء والسياسيين، لبحث أفضل السبل لصياغة هذه الإستراتيجية وتحديد أولوياتها وأهدافها. جاء ذلك خلال كلمته أمام الملتقى العربي الأول للشباب والرواد لمواجهة الإرهاب تحت شعار "وسطية الإسلام .. غايتنا"، بمشاركة الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيسة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، والشيخ اخمد الحريرى الأمين العام لتيار المستقبل، والدكتور السيد محمودالشريف نقيب الأشراف، والدكتور محمد زكي الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية. وقال العربي، أن الغلو الديني والتطرف الفكري يمثلان إحدى أكثر القضايا التي تؤرق المجتمعات العربية، وتشكل تهديدًا خطيرًا لنمائها واستقرارها وتطورها وتقدمها، وهو ما يجب مواجهته وإحباطه وعكس مساراته. وأشار إلى أن الغلو الديني والتطرف الفكري من المصادر الأساسية لتفكك المجتمعات وتمزيق النسيج الاجتماعي ومن أهم المنابع للعنف والإرهاب وتكريس آليات التخلف عبر التاريخ. وأعرب عن تقديره لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، ولمؤسسة الأزهر الشريف، ووزارة الشباب والرياضة ونقابة السادة الأشراف، للجهد الكبير الذي بذله من أجل نشر الوعي الديني والثقافي والمعرفي بين الشباب العربي، وهي استجابة سريعة منهم ورد قوي على الأحداث المؤسفة التي يشهدها عالمنا العربي والإسلامي والتي تتطور يومًا بعد يوم. وقال إن هذا التجمع الذي يضم نخبة متميزة من خيرة الشباب العربي من جميع الدول العربية، لقادر على وضع معالم جديدة لصياغة مشروع نهوضي شامل لا يفصل الفكري عن السياسي، والثقافي عن الاجتماعي، ويدعو إلى قيم العدالة والإنصاف والمساواة والمواطنة وصولاً إلى القواعد الأساسية للحكم الرشيد، وإعادة الاعتبار لمكارم الأخلاق التي تمثل الأساس المتين والجوهر الكامل للرسالة الإسلامية السامية. ولفت إلى أن ما تشهده بعض دول الوطن العربي اليوم من تداعيات كبرى تمثل تهديدًا لكيانها وهويتها وتنوعها، يتطلب مراجعة شاملة لكل مسارات الحياة الاجتماعية على اتساعها، لتدبر ولمعرفة "أين يقع الخطأ".. لماذا نجد هذه الظواهر المسيئة تحدث فثقافة التطرف والأصولية التي تؤدي إلى إشاعة العنف الدموي وما تحمله من مخاطر وتهديد للأمن القومي العربي، تفرض علينا ضرورة إعادة النظر في المنظومة الفكرية العربية بأسرها، بما في ذلك الفقه والاجتهاد والثقافة والتعليم والإعلام والفنون والآداب، ووضع المقاربات التي تكفل تحرير هذه المنظومة مما علق بها من غلو وتطرف أسهما على نحو غير مسبوق في تكريس آليات التخلف والتقهقر الثقافي، الأمر الذي يتطلب ضرورة إحياء منظومة فكرية جديدة تتسم بالقدرة على التنوير والتفاعل مع روح العصر. وأكد العربي، إن محاربة الإرهاب في أي مكان يكون من خلال المعالجة الناجحة للبيئة التي تحتضنه وللأسباب الدفينة التي تدفع شخص ما إلى الإقدام على أعمال إرهابية، وبالتالي فإلى جانب العمل العسكري والأمني المباشر عندما يكون ذلك ضروري لمعالجة المسببات العميقة والعديدة التي تؤدي إلى هذه الحالة الخطيرة، ويكون ذلك من خلال التسويات السياسية للنزاعات وإحقاق العدالة والأمن والاستقرار للجميع.