يتوافد الملايين على معرض الكتاب، برغم الأحداث الإرهابية التي توقع معها أصحاب دور النشر من ضعف الإقبال هذا العام، إلا أنها فاقت التوقعات، وحسب ما قالوا "أحسن من السنة اللي فاتت". وعلى الرغم من أنه الأسبوع الثاني للمعرض، إلا أن التوافد بنفس الدرجة، والفارق أنه يزيد في أيام الخميس والجمعة والسبت، عن باقي أيام الأسبوع. وبجولة في المعرض، دامت لأيام، لوحظ أن الإقبال معظمه على كتب الأطفال باللغتين الإنجليزية والعربية، خصوصا بدار نهضة مصر، خصوصا وأن لديه أنواع مختلفة ولأعمار مختلفة، وإقبال متوسط على كتب اللغات، والقواميس، بالإضافة إلى كتب وصفات الطبخ، وإقبال كبير أيضا على ألعاب الأطفال ومشاهدة الأجهزة التعليمية للأعمار الصغيرة. ويقل توافد الزوار في الأجنحة العربية، على الرغم من أن السعودية هي ضيف الشرف، وربما لأنه لم يوجد سوى القليل ممن يعرف عن هذا الأمر، وفي جناح المملكة العربية السعودية – يوجد حوالي 72 دار نشر، وتحتوي على أنواع كثيرة من الكتب أبرزها روايات وقصص الأدب السعودي، وتوزع بها ملصقات للمسجد النبوي، وهناك قاعة تعرض مجسمات لحرمي مكةالمكرمة والمدينة المنورة . ويوجد بعض الاهتمام من الزوار لدار ابن أبي حاتم للنشر، والتي تهتم بكتب التفسير، والسيرة النبوية، وبعض الكتب الدينية، إلا أن الملاحظ أن التوافد الأكبر كان من الجنسيات غير العربية. وأشار عدد كبير من زوار المعرض، أن الأسعار معظمها لا يتناسب مع كل الفئات، إلا أنهم يعتبروا بأن المعرض "فسحة"، وإن وجدوا ما يروقهم بسعر مناسب يقتنوه، ووجدنا هذا الأمر يتأكد لنا في جولتنا عندما وجدنا أن ساحة المطاعم هي الأكثر ازدحاما بين ساحات المعرض. وتقدم معظم المكاتب ودور النشر عروضًا خاصة، وخصومات على فئة معينة من الكتب، أو على جميع ما لديهم من الكتب ولكن بنسب مختلفة، وخصوصا التخفيضات التي تعمل عليها دار "عصير الكتب"للنشر والتوزيع، حيث خصصت كوبونات توزع مجانا، وحامل الكوبون يحصل على تخفيض على الكتب يتراوح نسبته من 15 إلى 70 % ، وذلك لبعض الدور وليس جميعها، ومن هذه الدور "الحلم، إبداع، ليان، أطلس، اكتب، الكرمة، ن، الشروق، ليلت، ذات، ليلى". وتوجد خصومات متنوعة للمكاتب والدور الأخرى، فمثلا دار اكتب للنشر والتوزيع، تقدم ستاند يحتوي على عدد من الكتب يتغير بمعدل كل ساعة، وعليه خصومات 50 %، أما الكتب الأخرى فكلها بتخفيض 10%، ودار الصحوة للنشر والتوزيع تقدم "إعراب القرآن" ب65 جنيها بدلا من 120 جنيه، ومكتبة ابن سينا تقدم عروض على عدد من الكتب تبدأ بأسعار من 2 إلى 5 جنيهات، ويطرح دار الكتاب المقدس كتاب "الكتاب المقدس" ب 20 جنيها بدلا من 40 جنيها. وصرح عدد من دور النشر، بأن هذا العام الإقبال الأكبر من فئة الشباب، والاهتمام الملاحظ على كتب الرعب، ثم النوعيات الأخرى من الكتب الرومانسية والاجتماعية. وتواجدت "رافي بركات" للداعية عمرو خالد بين الأرفف، دون أي التفات إليها، رغم الضجة الإعلامية والإعلانية التي تمت للإعلان عنها، ومثلها أعمال "مصطفى البكري". وعن الأمسيات الثقافية، كان الاهتمام من الأكبر سنا ثم الشباب، وتواجد متوسط من الزوار بداخل حفلات التوقيع، ومخيم الفنون والأطفال. يتوافد الملايين على معرض الكتاب، برغم الأحداث الإرهابية التي توقع معها أصحاب دور النشر من ضعف الإقبال هذا العام، إلا أنها فاقت التوقعات، وحسب ما قالوا "أحسن من السنة اللي فاتت". وعلى الرغم من أنه الأسبوع الثاني للمعرض، إلا أن التوافد بنفس الدرجة، والفارق أنه يزيد في أيام الخميس والجمعة والسبت، عن باقي أيام الأسبوع. وبجولة في المعرض، دامت لأيام، لوحظ أن الإقبال معظمه على كتب الأطفال باللغتين الإنجليزية والعربية، خصوصا بدار نهضة مصر، خصوصا وأن لديه أنواع مختلفة ولأعمار مختلفة، وإقبال متوسط على كتب اللغات، والقواميس، بالإضافة إلى كتب وصفات الطبخ، وإقبال كبير أيضا على ألعاب الأطفال ومشاهدة الأجهزة التعليمية للأعمار الصغيرة. ويقل توافد الزوار في الأجنحة العربية، على الرغم من أن السعودية هي ضيف الشرف، وربما لأنه لم يوجد سوى القليل ممن يعرف عن هذا الأمر، وفي جناح المملكة العربية السعودية – يوجد حوالي 72 دار نشر، وتحتوي على أنواع كثيرة من الكتب أبرزها روايات وقصص الأدب السعودي، وتوزع بها ملصقات للمسجد النبوي، وهناك قاعة تعرض مجسمات لحرمي مكةالمكرمة والمدينة المنورة . ويوجد بعض الاهتمام من الزوار لدار ابن أبي حاتم للنشر، والتي تهتم بكتب التفسير، والسيرة النبوية، وبعض الكتب الدينية، إلا أن الملاحظ أن التوافد الأكبر كان من الجنسيات غير العربية. وأشار عدد كبير من زوار المعرض، أن الأسعار معظمها لا يتناسب مع كل الفئات، إلا أنهم يعتبروا بأن المعرض "فسحة"، وإن وجدوا ما يروقهم بسعر مناسب يقتنوه، ووجدنا هذا الأمر يتأكد لنا في جولتنا عندما وجدنا أن ساحة المطاعم هي الأكثر ازدحاما بين ساحات المعرض. وتقدم معظم المكاتب ودور النشر عروضًا خاصة، وخصومات على فئة معينة من الكتب، أو على جميع ما لديهم من الكتب ولكن بنسب مختلفة، وخصوصا التخفيضات التي تعمل عليها دار "عصير الكتب"للنشر والتوزيع، حيث خصصت كوبونات توزع مجانا، وحامل الكوبون يحصل على تخفيض على الكتب يتراوح نسبته من 15 إلى 70 % ، وذلك لبعض الدور وليس جميعها، ومن هذه الدور "الحلم، إبداع، ليان، أطلس، اكتب، الكرمة، ن، الشروق، ليلت، ذات، ليلى". وتوجد خصومات متنوعة للمكاتب والدور الأخرى، فمثلا دار اكتب للنشر والتوزيع، تقدم ستاند يحتوي على عدد من الكتب يتغير بمعدل كل ساعة، وعليه خصومات 50 %، أما الكتب الأخرى فكلها بتخفيض 10%، ودار الصحوة للنشر والتوزيع تقدم "إعراب القرآن" ب65 جنيها بدلا من 120 جنيه، ومكتبة ابن سينا تقدم عروض على عدد من الكتب تبدأ بأسعار من 2 إلى 5 جنيهات، ويطرح دار الكتاب المقدس كتاب "الكتاب المقدس" ب 20 جنيها بدلا من 40 جنيها. وصرح عدد من دور النشر، بأن هذا العام الإقبال الأكبر من فئة الشباب، والاهتمام الملاحظ على كتب الرعب، ثم النوعيات الأخرى من الكتب الرومانسية والاجتماعية. وتواجدت "رافي بركات" للداعية عمرو خالد بين الأرفف، دون أي التفات إليها، رغم الضجة الإعلامية والإعلانية التي تمت للإعلان عنها، ومثلها أعمال "مصطفى البكري". وعن الأمسيات الثقافية، كان الاهتمام من الأكبر سنا ثم الشباب، وتواجد متوسط من الزوار بداخل حفلات التوقيع، ومخيم الفنون والأطفال.