سحق حزب جديد مناهض للفساد حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم في انتخابات برلمان ولاية دلهي، الثلاثاء 10 فبراير، في أول ضربة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ وصوله للسلطة العام الماضي. ومع انهيار التصويت لحزب المؤتمر المعارض من المتوقع أن يحصل حزب آم أدامي "الإنسان العادي" على غالبية المقاعد في دلهي فيما وصفه منتقدو مودي بأنه تحذير للسياسات الحزبية للهندوس المتشددين في حزبه. والفوز بالسلطة في الولاياتالهندية أمر مهم للسيطرة على المجلس الأعلى للبرلمان في الهند حيث يفتقد حزب مودي للأغلبية كما أحبطت جهوده لإجازة إصلاحات من بينها زيادة انفتاح قطاع التأمين. ودلهي ولاية صغيرة ولكنها تحظى بمكانة بارزة وأي هزيمة شاملة في العاصمة تمثل ضربة لطموحات حزب بهاراتيا جاناتا للفوز بثاني أكبر ولايات الهند سكانا وهي بيهار في انتخابات تجري في وقت لاحق من العام الجاري. وتوقعت محطة إن دي تي في التلفزيونية حصول حزب آم آدامي على 65 مقعدا من مقاعد مجلس دلهي البالغ عددها 70 مقعدا في أكبر عدد من المقاعد حصل عليها أي حزب في العاصمة. ويرأس الحزب مفتش الضرائب السابق أرفيند كجيريوال ويقوم على برنامج من السياسات الموالية للفقراء والحكومة النظيفة. وأخفق حزب المؤتمر وهو المنافس الرئيس لحزب بهاراتيا جاناتا على مستوى الهند في الحصول على مقعد واحد مما يؤكد حجم تراجع عائلة غاندي . وتقلصت مقاعد حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينظر إليه على أنه حزب التجار والشركات الكبيرة إلى أربعة مقاعد في أسوأ أداء له حتى الآن. وهنأ مودي كجيريوال وقال في تغريدة على تويتر إنه مستعد للتعاون معه لتطوير المدينة التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة. وقال ميلان فيشناف من مؤسسة كارنيجي "على الرغم من أن دلهي ليست مهمة جدا من الناحية الانتخابية فإن خسارة بهاراتيا جاناتا هناك تحطم الاعتقاد السائد بشأن قوة بهاراتيا جاناتا التي لا تقهر. "وخسارة في دلهي تشير بالتأكيد إلى نهاية شهر عسل مودي. وعلاوة على ذلك لانها العاصمة ووجود حكومة معارضة ولاسيما حكومة يقودها حزب آم أدامي الذي يميل للمواجهة ستكون شوكة مستمرة في جنب حكومة مودي." سحق حزب جديد مناهض للفساد حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم في انتخابات برلمان ولاية دلهي، الثلاثاء 10 فبراير، في أول ضربة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ وصوله للسلطة العام الماضي. ومع انهيار التصويت لحزب المؤتمر المعارض من المتوقع أن يحصل حزب آم أدامي "الإنسان العادي" على غالبية المقاعد في دلهي فيما وصفه منتقدو مودي بأنه تحذير للسياسات الحزبية للهندوس المتشددين في حزبه. والفوز بالسلطة في الولاياتالهندية أمر مهم للسيطرة على المجلس الأعلى للبرلمان في الهند حيث يفتقد حزب مودي للأغلبية كما أحبطت جهوده لإجازة إصلاحات من بينها زيادة انفتاح قطاع التأمين. ودلهي ولاية صغيرة ولكنها تحظى بمكانة بارزة وأي هزيمة شاملة في العاصمة تمثل ضربة لطموحات حزب بهاراتيا جاناتا للفوز بثاني أكبر ولايات الهند سكانا وهي بيهار في انتخابات تجري في وقت لاحق من العام الجاري. وتوقعت محطة إن دي تي في التلفزيونية حصول حزب آم آدامي على 65 مقعدا من مقاعد مجلس دلهي البالغ عددها 70 مقعدا في أكبر عدد من المقاعد حصل عليها أي حزب في العاصمة. ويرأس الحزب مفتش الضرائب السابق أرفيند كجيريوال ويقوم على برنامج من السياسات الموالية للفقراء والحكومة النظيفة. وأخفق حزب المؤتمر وهو المنافس الرئيس لحزب بهاراتيا جاناتا على مستوى الهند في الحصول على مقعد واحد مما يؤكد حجم تراجع عائلة غاندي . وتقلصت مقاعد حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينظر إليه على أنه حزب التجار والشركات الكبيرة إلى أربعة مقاعد في أسوأ أداء له حتى الآن. وهنأ مودي كجيريوال وقال في تغريدة على تويتر إنه مستعد للتعاون معه لتطوير المدينة التي يقطنها أكثر من 15 مليون نسمة. وقال ميلان فيشناف من مؤسسة كارنيجي "على الرغم من أن دلهي ليست مهمة جدا من الناحية الانتخابية فإن خسارة بهاراتيا جاناتا هناك تحطم الاعتقاد السائد بشأن قوة بهاراتيا جاناتا التي لا تقهر. "وخسارة في دلهي تشير بالتأكيد إلى نهاية شهر عسل مودي. وعلاوة على ذلك لانها العاصمة ووجود حكومة معارضة ولاسيما حكومة يقودها حزب آم أدامي الذي يميل للمواجهة ستكون شوكة مستمرة في جنب حكومة مودي."