كشف عدد من نجوم الفريق الاول لكرة القدم بالزمالك عن التفاصيل الكاملة لساعات الانتظار والرعب التى مروا بها منذ خروجهم من فندق اقامة معسكرهم المغلق ومرورا بالأحداث التى سبقت لقائهم مع انبى أمس الأحد 8 فبراير باستاد الدفاع الجوى والتى انتهت بالتعادل 1/1 فى الاسبوع العشرين للدورى العام لكرة القدم . وكل الحواديت والقصص التى خرجت من اللاعبين أكدها أفراد الجهاز الفنى وكلهم أجمعوا فى البداية على بشاعة المشهد وحزنهم العميق لحدوث المأساة ونفوا تماما علمهم بحدوث حالات وفاة مؤكين أن كل ما وصلهم قبل وخلال المباراة كانت مجرد شائعات لم ترق لمستوى تأكيد الصدمة والكارثة والمنكبة . ويقول لاعبو الزمالك أنهم وبعد تناولهم لوجبة خفيفة قبل المحاضرة التى ألقاها الكابتن محمد صلاح المدير الفنى وفى الكابتن اسماعيل يوسف مدير الكرة صعدوا الى غرفهم وجهزوا لوازم المباراة واستقل الفريق بالكامل الاتوبيس متوةجها الى ستاد الدفاع الجوى فى تمام الساعة الخامسة والنصف مساء والأمور كانت تبدو طبيعية وبعد نحو 10 دقائق تفاجأوا بأعداد متفرقة من جماهير الزمالك وهو ما لم يشغلهم لعلمهم أن المباراة تقام بجمهور . وتابع اللاعبون من بداية تحرك اتوبيس الفريق من الفندق وهو فى حراسة سيارتين للشرطة أكد اللاعبون وجهازهم الفنى أنهم لم يشاهدوا السيارتين بمجرد خروج نحو الفين مشجع زملكاوى لقطع طريق الاتوبيس . وأضاف اللاعبون : شاهدنا زحمة وسألنا فيه ايه ،فأجاب المشجعون بعضهم قالوا : ضربونا ورفضوا دخولنا المباراة ومعانا تذاكر والغالبية القوا بأجسادهم أمام حافلة الفريق وكان من الصعب بل والمستحيل ابعادهم عن الاتوبيس بسهولة وحفظا على أرواحهم والكلام للاعبين والجهاز الفنى : رفضنا مواصلة السير بالاتوبيس واضطررنا الى تقسيم الفريق الى دفعتين بعد إمتلائه بدخان القنابل المسيلة للدموع وبعد الانتظار نحو 40 دقيقة فى الشارع الرئيسى قبل الاستاد بنحو 15 دقيقة . الدفعة الأولى استقلت أتوبيس وضمت الكابتن اسماعيل يوسف مدير الكرة وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى وعلاء عبد الغنى المدرب وحماده انورالادارى ود.ايمن فريد ومن اللاعبين احمد توفبق وحازم امام وعمر جابر..وباقى المجموعة ضمت باقى الفريق واللاعبين بصحبة الكابتن محمد صلاح المدير الفنى واستقلوا سيارة مصفحة . وتابع شهود العيان من اللاعبين والجهاز الفنى كلامهم : ارتفعن حالة الرعب فى أعقاب ساعات الانتظار وأصيب اللاعبين بحالات دوار وحرقان فى الحنجرة وغزارة الدموع وإحمرار العيون ونزول العرق وتصاعدت منهم أصوات الكحة ووضح عليهم علامات الارتباك من هول المشهد وعمليات الكر والفر التى شهدتها الأجواء المحيطة بالاستاد . ولعبت خبرة الكابتن أيمن طاهر لكونه ضابط بقوات الأمن المركزى دورا محوريا فى انقاذ اللاعبين من تفاقم هذه الأعراض التى ظهرت نتيجة الغاز المسيل للدموع وطالب الجميع أن يغسلوا ووجوههم بزجاجات المياة الغازية وبالفعل نجحت توجيهاتنه فى استعادة اللاعبين لتركيزهم الى حد كبير . وفى تمام الساعة السابعة و20 دقيقة ذهب الكابتن اسماعيل يوسف الى حكم المباراة بصحبة حماده أنور وأخطرهم الحكم بأن المباراة تقرر تأجيلها 30 دقيقة قبل أن تصل الى 45 دقيقة تأخير ..واجتمع يوسف وصلاح باللاعبين ونجحوا فى تهدئتهم وحدث اتصال بين رئيس الزمالك واسماعيل يوسف إطمئن خلاله على اللاعبين وطالبهم بأداء المباراة حتى لو خسرها الفريق ، وبالفعل نزل كل اللاعبين الى أرض الملعب وبدأوا عمليات الاحماء والتسخين . وأكد اللاعبون وجهازهم الفنى أنهم لم يعلموا بحدوث حالات وفاة أو سقوط ضحايا وكل ما وصلهم هو شائعات لا ترق لمستوى التأكيد وأنهم صدموا من هول الفاجهعة عقب انتهاء المباراة وسيطر الحزن والأسى علىيهم فى غرفة خلع الملابس بعد المباراة ومنهم من انهمر فى البكاء . وانتظروا جميعا فى غرفة خلع الملابس نحو ساعة ونصفغ الساعة وكان بصحبتهم من مجلس الادارة كل من : رئيس الزمالك ونجله أحمد مرتضى منصور والكابتن احمد سليمان والمهندس هانى زاده وشريف منير حسن وخرجوا جميعا دون حراسة من الشرطة ومنهم من استقل اتوبيس الفريق وآخرين استقلوا سياراتهم الخاصة التى جاءت لهم الى ارض الملعب . كشف عدد من نجوم الفريق الاول لكرة القدم بالزمالك عن التفاصيل الكاملة لساعات الانتظار والرعب التى مروا بها منذ خروجهم من فندق اقامة معسكرهم المغلق ومرورا بالأحداث التى سبقت لقائهم مع انبى أمس الأحد 8 فبراير باستاد الدفاع الجوى والتى انتهت بالتعادل 1/1 فى الاسبوع العشرين للدورى العام لكرة القدم . وكل الحواديت والقصص التى خرجت من اللاعبين أكدها أفراد الجهاز الفنى وكلهم أجمعوا فى البداية على بشاعة المشهد وحزنهم العميق لحدوث المأساة ونفوا تماما علمهم بحدوث حالات وفاة مؤكين أن كل ما وصلهم قبل وخلال المباراة كانت مجرد شائعات لم ترق لمستوى تأكيد الصدمة والكارثة والمنكبة . ويقول لاعبو الزمالك أنهم وبعد تناولهم لوجبة خفيفة قبل المحاضرة التى ألقاها الكابتن محمد صلاح المدير الفنى وفى الكابتن اسماعيل يوسف مدير الكرة صعدوا الى غرفهم وجهزوا لوازم المباراة واستقل الفريق بالكامل الاتوبيس متوةجها الى ستاد الدفاع الجوى فى تمام الساعة الخامسة والنصف مساء والأمور كانت تبدو طبيعية وبعد نحو 10 دقائق تفاجأوا بأعداد متفرقة من جماهير الزمالك وهو ما لم يشغلهم لعلمهم أن المباراة تقام بجمهور . وتابع اللاعبون من بداية تحرك اتوبيس الفريق من الفندق وهو فى حراسة سيارتين للشرطة أكد اللاعبون وجهازهم الفنى أنهم لم يشاهدوا السيارتين بمجرد خروج نحو الفين مشجع زملكاوى لقطع طريق الاتوبيس . وأضاف اللاعبون : شاهدنا زحمة وسألنا فيه ايه ،فأجاب المشجعون بعضهم قالوا : ضربونا ورفضوا دخولنا المباراة ومعانا تذاكر والغالبية القوا بأجسادهم أمام حافلة الفريق وكان من الصعب بل والمستحيل ابعادهم عن الاتوبيس بسهولة وحفظا على أرواحهم والكلام للاعبين والجهاز الفنى : رفضنا مواصلة السير بالاتوبيس واضطررنا الى تقسيم الفريق الى دفعتين بعد إمتلائه بدخان القنابل المسيلة للدموع وبعد الانتظار نحو 40 دقيقة فى الشارع الرئيسى قبل الاستاد بنحو 15 دقيقة . الدفعة الأولى استقلت أتوبيس وضمت الكابتن اسماعيل يوسف مدير الكرة وأيمن طاهر مدرب حراس المرمى وعلاء عبد الغنى المدرب وحماده انورالادارى ود.ايمن فريد ومن اللاعبين احمد توفبق وحازم امام وعمر جابر..وباقى المجموعة ضمت باقى الفريق واللاعبين بصحبة الكابتن محمد صلاح المدير الفنى واستقلوا سيارة مصفحة . وتابع شهود العيان من اللاعبين والجهاز الفنى كلامهم : ارتفعن حالة الرعب فى أعقاب ساعات الانتظار وأصيب اللاعبين بحالات دوار وحرقان فى الحنجرة وغزارة الدموع وإحمرار العيون ونزول العرق وتصاعدت منهم أصوات الكحة ووضح عليهم علامات الارتباك من هول المشهد وعمليات الكر والفر التى شهدتها الأجواء المحيطة بالاستاد . ولعبت خبرة الكابتن أيمن طاهر لكونه ضابط بقوات الأمن المركزى دورا محوريا فى انقاذ اللاعبين من تفاقم هذه الأعراض التى ظهرت نتيجة الغاز المسيل للدموع وطالب الجميع أن يغسلوا ووجوههم بزجاجات المياة الغازية وبالفعل نجحت توجيهاتنه فى استعادة اللاعبين لتركيزهم الى حد كبير . وفى تمام الساعة السابعة و20 دقيقة ذهب الكابتن اسماعيل يوسف الى حكم المباراة بصحبة حماده أنور وأخطرهم الحكم بأن المباراة تقرر تأجيلها 30 دقيقة قبل أن تصل الى 45 دقيقة تأخير ..واجتمع يوسف وصلاح باللاعبين ونجحوا فى تهدئتهم وحدث اتصال بين رئيس الزمالك واسماعيل يوسف إطمئن خلاله على اللاعبين وطالبهم بأداء المباراة حتى لو خسرها الفريق ، وبالفعل نزل كل اللاعبين الى أرض الملعب وبدأوا عمليات الاحماء والتسخين . وأكد اللاعبون وجهازهم الفنى أنهم لم يعلموا بحدوث حالات وفاة أو سقوط ضحايا وكل ما وصلهم هو شائعات لا ترق لمستوى التأكيد وأنهم صدموا من هول الفاجهعة عقب انتهاء المباراة وسيطر الحزن والأسى علىيهم فى غرفة خلع الملابس بعد المباراة ومنهم من انهمر فى البكاء . وانتظروا جميعا فى غرفة خلع الملابس نحو ساعة ونصفغ الساعة وكان بصحبتهم من مجلس الادارة كل من : رئيس الزمالك ونجله أحمد مرتضى منصور والكابتن احمد سليمان والمهندس هانى زاده وشريف منير حسن وخرجوا جميعا دون حراسة من الشرطة ومنهم من استقل اتوبيس الفريق وآخرين استقلوا سياراتهم الخاصة التى جاءت لهم الى ارض الملعب .