قالت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء 4 فبراير، إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية يبيعون الأطفال العراقيين المخطوفين في الأسواق كرقيق ويقتلون آخرين بينهم من يقتلون صلبا أو يحرقونهم أحياء. وأضافت اللجنة" أن كثيرا ما يستخدم التنظيم المتشدد الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كمهاجمين انتحاريين أو صناع قنابل أو مرشدين أو دروع بشرية لحماية المنشآت ضد الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة". ولفتت اللجنة أن التنظيم ارتكب "أعمال عنف جنسي بشكل ممنهج" بما في ذلك "خطف أطفال واستغلالهم جنسيا". وقالت الخبيرة باللجنة ريناتي وينتر، "نشعر بقلق بالغ بحق جراء تعذيب وقتل هؤلاء الأطفال خاصة من ينتمون للأقليات.. نطاق المشكلة كبير". وأشارت أن الأطفال من الطائفة اليزيدية أو من المسيحيين وكذلك من الشيعة والسنة ضحايا. وذكرت وينتر "احتجز أطفال الأقليات في عدة مناطق... وجرى بيعهم في السوق وعليهم بطاقات أسعار وتم بيعهم كرقيق." وتابعت "لدينا تقارير عن أطفال خاصة من يعانون من إعاقة ذهنية يجري استخدامهم كمهاجمين انتحاريين وعلى الأرجح دون أن يعوا ذلك، كان هناك تسجيل فيديو بث على الانترنت يوضح أطفالا في سن صغيرة للغاية تقريبا ثماني سنوات أو أصغر يجري تدريبهم لكي يصبحوا جنودا". وقتل تنظيم الدولة الإسلامية، الذي انشق عن تنظيم القاعدة وأعلن الخلافة الإسلامية في أجزاء واسعة من العراق وسوريا، الصيف الماضي، الآلاف وأرغم مئات الآلاف على الفرار من منازلهم. وبث التنظيم المتشدد، الثلاثاء 3 فبراير، تسجيل فيديو يظهر فيه حرق طيار أردني أسير حيا. ونددت لجنة حقوق الطفل التي تراجع سجل العراق لأول مرة منذ عام 1998 "بالقتل الممنهج للأطفال من أقليات دينية وعرقية على يد تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك عدد من حالات الإعدام الجماعي لصبية وكذلك تقارير عن قطع رؤوس وصلب أطفال وحرق أطفال أحياء." وقالت إن عددا كبيرا من الأطفال قتلوا أو أصيبوا بجروح بالغة خلال الضربات الجوية أو قصف قوات الأمن في حين لقي آخرون حتفهم نتيجة "الجفاف والجوع والحر". قالت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء 4 فبراير، إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية يبيعون الأطفال العراقيين المخطوفين في الأسواق كرقيق ويقتلون آخرين بينهم من يقتلون صلبا أو يحرقونهم أحياء. وأضافت اللجنة" أن كثيرا ما يستخدم التنظيم المتشدد الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كمهاجمين انتحاريين أو صناع قنابل أو مرشدين أو دروع بشرية لحماية المنشآت ضد الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة". ولفتت اللجنة أن التنظيم ارتكب "أعمال عنف جنسي بشكل ممنهج" بما في ذلك "خطف أطفال واستغلالهم جنسيا". وقالت الخبيرة باللجنة ريناتي وينتر، "نشعر بقلق بالغ بحق جراء تعذيب وقتل هؤلاء الأطفال خاصة من ينتمون للأقليات.. نطاق المشكلة كبير". وأشارت أن الأطفال من الطائفة اليزيدية أو من المسيحيين وكذلك من الشيعة والسنة ضحايا. وذكرت وينتر "احتجز أطفال الأقليات في عدة مناطق... وجرى بيعهم في السوق وعليهم بطاقات أسعار وتم بيعهم كرقيق." وتابعت "لدينا تقارير عن أطفال خاصة من يعانون من إعاقة ذهنية يجري استخدامهم كمهاجمين انتحاريين وعلى الأرجح دون أن يعوا ذلك، كان هناك تسجيل فيديو بث على الانترنت يوضح أطفالا في سن صغيرة للغاية تقريبا ثماني سنوات أو أصغر يجري تدريبهم لكي يصبحوا جنودا". وقتل تنظيم الدولة الإسلامية، الذي انشق عن تنظيم القاعدة وأعلن الخلافة الإسلامية في أجزاء واسعة من العراق وسوريا، الصيف الماضي، الآلاف وأرغم مئات الآلاف على الفرار من منازلهم. وبث التنظيم المتشدد، الثلاثاء 3 فبراير، تسجيل فيديو يظهر فيه حرق طيار أردني أسير حيا. ونددت لجنة حقوق الطفل التي تراجع سجل العراق لأول مرة منذ عام 1998 "بالقتل الممنهج للأطفال من أقليات دينية وعرقية على يد تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك عدد من حالات الإعدام الجماعي لصبية وكذلك تقارير عن قطع رؤوس وصلب أطفال وحرق أطفال أحياء." وقالت إن عددا كبيرا من الأطفال قتلوا أو أصيبوا بجروح بالغة خلال الضربات الجوية أو قصف قوات الأمن في حين لقي آخرون حتفهم نتيجة "الجفاف والجوع والحر".