أشاد د.نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية بالتقرير العربي الموحد بشأن مؤشرات وبيانات الهيئة الوطنية المعنية بالمرأة في 21 دولة عربية. وقال العربي - خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الرفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين لتحقيق المساواة بين الجنسين بعد 20 عاما نحو العدالة والمساواة للنساء في المنطقة العربية - إن المجموعة العربية نجحت ضمن مجموعات إقليمية أخري في إدراج بند تمكين المرأة ضمن أهداف التنمية الجديدة، مشيرا إلي أننا نجتمع لنسجل موقفا عربيا موحدا ونقيم أوضاع المرأة ونعمل على إصدار تقرير إقليمي موحد لمناقشته ضمن التقارير الإقليمية تمهيداً لعرضه على سكرتير عام الأممالمتحدة. وأضاف أنه لا تزال هناك الكثير لعمله من اجل تحسين وضع المرأة العربية في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة العربية وما صاحبها من عنف ضد الأبرياء وخاصة المرأة. وأشار العربي إلى النساء لعبن الدور الأكبر خلال فترة التحول ودافعوا عن الأوطان أرضا وهوية ، لافتا إلي العنف الإسرائيلي ضد المرأة والطفل الفلسطينيين، فضلا عن معاناة المرأة السورية اللاجئة، بالإضافة إلي ما تعاينه بعض النساء العرب من الإرهاب الفكري ، معربا عن ثقته في التمكن من إتمام العمل الذي انطلق لتمكين المرأة العربية. وأوضح أن الجهد المبذول لإطلاق تقرير إقليمي عربي حول أوضاع المرأة العربية، هو محل تقدير في الطريق إلي تنفيذ منهاج بكين لتمكين المرأة وتحقيق المساواة، وهو ما تأسس في إطاره آلية وطنية من اجل التنفيذ ، منوها بجهود الجامعة العربية للتغلب على عقبات النهوض بأوضاع المرأة في المنطقة العربية، داعيا الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلي الانضمام لهذه الجهود من أجل تحسين أوضاع المرأة. وأعلن أمين عام الجامعة العربية انضمامه لحملة "هو من اجلها" التي تنظمها الأممالمتحدة للحصول على توقيع مليون رجل في العالم لدعم المرأة. من جانبها، قالت ريما خلف الأمينة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإيسكوا، إن إنجازات كثيرة تحققت في التعليم والصحة وفي تشكيل آليات مؤسسية وطنية مختصة بقضايا المرأة وإبقائها على أجندة العمل الوطني رغم المصاعب والتحديات. وأضافت أن الدرب ما زال طويلا ولا تزال نساء عربيات تعاني من الفقر والتمييز والتهميش والبطالة وضعف مشاركتها في عجلة الإنتاج وصنع القرار بالمقارنة بمناطق أخري من العالم، فضلا عن العنف سواء في الأراضي الفلسطينية أو في الحروب والنزاعات في أكثر من بلد عربي في سوريا والعراق. وقالت خلف إن العالم سيجتمع في مارس المقبل في اجتماع لجنة المرأة لتقييم التقدم المحرز بالنسبة لمساواة وتمكين المرأة. بدورها ، نوهت فومزيلي ملامبو نغكوكا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة بقيام 21 دولة عربية بإعداد تقارير وطنية بشأن تقييم مدي تحسن أوضاع المرأة في البلدان العربية. و قالت إن التحديات لا تزال قائمة وتحتاج إلى تضافر جهود الأطراف، حيث أننا وجدنا في المنطقة العربية نجاحات وإخفاقات، والتقييم الذاتي يسهم في تغيير الإخفاقات إلي نجاحات، منوهة بالنجاح الذي تم تحقيقه في مشاركة المرأة في الحراك السياسي والثورات في العالم العربي ...كما زاد تمثيل المرأة في البرلمان والحكومات في الجزائر وتونس ..كما وضعت مصر حصة للمرأة في البرلمان والمجالس المحلية وإن ظلت نسب التمثيل للمرأة العربية أقل بالمقارنة بمناطق العالم الأخرى. وأضافت ملامبو نغكوكا " أنه فضلا عن إصدار مصر قانون جديد لمحاربة التحرش الجنسي وأدرجت 9 دول عربية المرأة في سياساتها الاقتصادية وإدراج المرأة الريفية في الأنشطة الاقتصادية ، ولكن لا نزال نحتاج إلي نجاحات في قطاع صحة المرأة والطفل والتعليم ومحو الأمية وضمان وصول المرأة للتعليم وإنهاء العنف ضد المرأة وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل ، حيث أن المنطقة العربية هي الأقل فيما يتعلق بمشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية. وأشارت إلى أن هناك 12 دولة اتخذت إجراءات لدعم تمكين المرأة خاصة الريفية اقتصاديات وإنشاء شبكات للأمان الاجتماعي حيث أن هناك عدة دول عربية انضمت إلى اتفاقية إنهاء كل أشكال التمييز ضد المرأة. وحذرت ملامبو نغكوكا من أثر التطرف علي حقوق المرأة ، مشيرة إلي أن تأمين حقوق المرأة هو الأساس لمجتمع صامد، داعية إلي توفير الموارد لتنفيذ منهاج بكين لتمكين المرأة وإحراز التقدم والتغيير المأمول من أجل الأجيال المقبلة. من جهتها ، قالت الفنانة نضال الأشقر إن المواطنة العربية تتطلع إلي حياة حرة كريمة تليق بالمرأة العربية، داعية إلى العمل من أجل الحد من الأم والفقر والمعاناة التي تعانيها المرأة العربية والإنسان العربي بشكل عام. وأعربت عن أسفها إزاء تهميش وإقصاء المرأة العربية وما تعانيه من صعوبات وصلت إلي حد السبي والكثير من الذل، مضيفة أن كل ذلك ليس من معدن ثقافتنا ومجتمعاتنا ولا يؤدي بنا إلا إلى مزيد من الانحطاط. وأكدت الفنانة نضال الأشقر إلتزام المرأة بقضايا وطنها من أجل بناء مستقبل يتمتع فيه الجميع بالعدالة والمساواة،كما أنها ملتزمة بالتغيير إلي الأفضل، وعلينا أن نتجاوب مع هذا الالتزام. ووقف المشاركون في المؤتمر في بداية الجلسة الافتتاحية دقيقة حدادا على شهداء وشهيدات العالم العربي. وينظم المؤتمر كل من لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" وهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، و جامعة الدول العربية، ويسهم في دعم تنظيم المؤتمر لمنظمات أخرى منها صندوق الأممالمتحدة للسكان. أشاد د.نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية بالتقرير العربي الموحد بشأن مؤشرات وبيانات الهيئة الوطنية المعنية بالمرأة في 21 دولة عربية. وقال العربي - خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الرفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بكين لتحقيق المساواة بين الجنسين بعد 20 عاما نحو العدالة والمساواة للنساء في المنطقة العربية - إن المجموعة العربية نجحت ضمن مجموعات إقليمية أخري في إدراج بند تمكين المرأة ضمن أهداف التنمية الجديدة، مشيرا إلي أننا نجتمع لنسجل موقفا عربيا موحدا ونقيم أوضاع المرأة ونعمل على إصدار تقرير إقليمي موحد لمناقشته ضمن التقارير الإقليمية تمهيداً لعرضه على سكرتير عام الأممالمتحدة. وأضاف أنه لا تزال هناك الكثير لعمله من اجل تحسين وضع المرأة العربية في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة العربية وما صاحبها من عنف ضد الأبرياء وخاصة المرأة. وأشار العربي إلى النساء لعبن الدور الأكبر خلال فترة التحول ودافعوا عن الأوطان أرضا وهوية ، لافتا إلي العنف الإسرائيلي ضد المرأة والطفل الفلسطينيين، فضلا عن معاناة المرأة السورية اللاجئة، بالإضافة إلي ما تعاينه بعض النساء العرب من الإرهاب الفكري ، معربا عن ثقته في التمكن من إتمام العمل الذي انطلق لتمكين المرأة العربية. وأوضح أن الجهد المبذول لإطلاق تقرير إقليمي عربي حول أوضاع المرأة العربية، هو محل تقدير في الطريق إلي تنفيذ منهاج بكين لتمكين المرأة وتحقيق المساواة، وهو ما تأسس في إطاره آلية وطنية من اجل التنفيذ ، منوها بجهود الجامعة العربية للتغلب على عقبات النهوض بأوضاع المرأة في المنطقة العربية، داعيا الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلي الانضمام لهذه الجهود من أجل تحسين أوضاع المرأة. وأعلن أمين عام الجامعة العربية انضمامه لحملة "هو من اجلها" التي تنظمها الأممالمتحدة للحصول على توقيع مليون رجل في العالم لدعم المرأة. من جانبها، قالت ريما خلف الأمينة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإيسكوا، إن إنجازات كثيرة تحققت في التعليم والصحة وفي تشكيل آليات مؤسسية وطنية مختصة بقضايا المرأة وإبقائها على أجندة العمل الوطني رغم المصاعب والتحديات. وأضافت أن الدرب ما زال طويلا ولا تزال نساء عربيات تعاني من الفقر والتمييز والتهميش والبطالة وضعف مشاركتها في عجلة الإنتاج وصنع القرار بالمقارنة بمناطق أخري من العالم، فضلا عن العنف سواء في الأراضي الفلسطينية أو في الحروب والنزاعات في أكثر من بلد عربي في سوريا والعراق. وقالت خلف إن العالم سيجتمع في مارس المقبل في اجتماع لجنة المرأة لتقييم التقدم المحرز بالنسبة لمساواة وتمكين المرأة. بدورها ، نوهت فومزيلي ملامبو نغكوكا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة بقيام 21 دولة عربية بإعداد تقارير وطنية بشأن تقييم مدي تحسن أوضاع المرأة في البلدان العربية. و قالت إن التحديات لا تزال قائمة وتحتاج إلى تضافر جهود الأطراف، حيث أننا وجدنا في المنطقة العربية نجاحات وإخفاقات، والتقييم الذاتي يسهم في تغيير الإخفاقات إلي نجاحات، منوهة بالنجاح الذي تم تحقيقه في مشاركة المرأة في الحراك السياسي والثورات في العالم العربي ...كما زاد تمثيل المرأة في البرلمان والحكومات في الجزائر وتونس ..كما وضعت مصر حصة للمرأة في البرلمان والمجالس المحلية وإن ظلت نسب التمثيل للمرأة العربية أقل بالمقارنة بمناطق العالم الأخرى. وأضافت ملامبو نغكوكا " أنه فضلا عن إصدار مصر قانون جديد لمحاربة التحرش الجنسي وأدرجت 9 دول عربية المرأة في سياساتها الاقتصادية وإدراج المرأة الريفية في الأنشطة الاقتصادية ، ولكن لا نزال نحتاج إلي نجاحات في قطاع صحة المرأة والطفل والتعليم ومحو الأمية وضمان وصول المرأة للتعليم وإنهاء العنف ضد المرأة وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل ، حيث أن المنطقة العربية هي الأقل فيما يتعلق بمشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية. وأشارت إلى أن هناك 12 دولة اتخذت إجراءات لدعم تمكين المرأة خاصة الريفية اقتصاديات وإنشاء شبكات للأمان الاجتماعي حيث أن هناك عدة دول عربية انضمت إلى اتفاقية إنهاء كل أشكال التمييز ضد المرأة. وحذرت ملامبو نغكوكا من أثر التطرف علي حقوق المرأة ، مشيرة إلي أن تأمين حقوق المرأة هو الأساس لمجتمع صامد، داعية إلي توفير الموارد لتنفيذ منهاج بكين لتمكين المرأة وإحراز التقدم والتغيير المأمول من أجل الأجيال المقبلة. من جهتها ، قالت الفنانة نضال الأشقر إن المواطنة العربية تتطلع إلي حياة حرة كريمة تليق بالمرأة العربية، داعية إلى العمل من أجل الحد من الأم والفقر والمعاناة التي تعانيها المرأة العربية والإنسان العربي بشكل عام. وأعربت عن أسفها إزاء تهميش وإقصاء المرأة العربية وما تعانيه من صعوبات وصلت إلي حد السبي والكثير من الذل، مضيفة أن كل ذلك ليس من معدن ثقافتنا ومجتمعاتنا ولا يؤدي بنا إلا إلى مزيد من الانحطاط. وأكدت الفنانة نضال الأشقر إلتزام المرأة بقضايا وطنها من أجل بناء مستقبل يتمتع فيه الجميع بالعدالة والمساواة،كما أنها ملتزمة بالتغيير إلي الأفضل، وعلينا أن نتجاوب مع هذا الالتزام. ووقف المشاركون في المؤتمر في بداية الجلسة الافتتاحية دقيقة حدادا على شهداء وشهيدات العالم العربي. وينظم المؤتمر كل من لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" وهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، و جامعة الدول العربية، ويسهم في دعم تنظيم المؤتمر لمنظمات أخرى منها صندوق الأممالمتحدة للسكان.