أتمني أن تضع محافظة القاهرة والقائمون علي مشروع تطوير القاهرة الخديوية حالياً، نَصب أعُينهم إعادة القاعدة الرائعة التي صُنعت من المرمر والجرانيت، إلي مكانها الأصلي التي كانت قد نُصبت في ميدان التحرير لتجميله خلال عام 1951، ليوضع عليها تمثال الخديو»إسماعيل»، ولكن ظلت هذه القاعدة خالية لأن التمثال وقتها كان يُصنع في إيطاليا والعمل به لم ينته إلا بعد ثورة 23 يوليو 1952، ورغم خِلو القاعدة من التمثال.. إلا أنها أصبحت أحد معالم الميدان.. وقد شهدت أحداثاً مُتتابعة، إلي أن أُزيلت أثناء حفر الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة.. والسؤال: أين هذه القاعدة الرائعة.؟ يعلم الله أين هي الآن.! ومن هُنا أتقدم بطَرح هذه المُبادرة، وتتمثل في إعادة قاعدة تمثال الخديو»إسماعيل» إلي مكانها الأصلي بميدان التحرير، لتُصبح أحد المكونات والعناصر الرئيسية، لذلك الميدان العالمي التاريخي، الذي شهد حِقبات تاريخية وأحداثا متعاقبة رائعة، بداية من حِقبة السبعينيات والثمانينيات قبل هَدم قاعدة التمثال، ووصولاً بثورتي» 25يناير 2011، و30 يونيو2012 المجيدة»، ولأن ميدان التحرير- كان ومازال- دائماً مَحط أنظار العالم أجمع عبر الزمان، فهناك دائماً رغبة في تغيير اسمه والمنطقة، التي كانت تُعرف بميدان الخديو»إسماعيل» حتي أغسطس عام1952.. وتم تغييرها إلي ميدان»الحرية» في» 2 يوليو 1954» مع ثورة يوليو. وأنني من هنا، أطرح تلك المُبادرة علي محافظ القاهرة، الدكتور جلال مصطفي سعيد، والتي تتمثل في إعادة قاعدة التمثال الجرانيتية إلي مكانها الأصلي بميدان التحرير، لتظل شاهدة علي التاريخ والأحداث، إلي جانب النُصب التذكاري لشهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، وأنني آمل أن يَستجيب الدكتور جلال سعيد، المشهود له بوطنيته لتنفيذ هذه المبادرة. أتمني أن تضع محافظة القاهرة والقائمون علي مشروع تطوير القاهرة الخديوية حالياً، نَصب أعُينهم إعادة القاعدة الرائعة التي صُنعت من المرمر والجرانيت، إلي مكانها الأصلي التي كانت قد نُصبت في ميدان التحرير لتجميله خلال عام 1951، ليوضع عليها تمثال الخديو»إسماعيل»، ولكن ظلت هذه القاعدة خالية لأن التمثال وقتها كان يُصنع في إيطاليا والعمل به لم ينته إلا بعد ثورة 23 يوليو 1952، ورغم خِلو القاعدة من التمثال.. إلا أنها أصبحت أحد معالم الميدان.. وقد شهدت أحداثاً مُتتابعة، إلي أن أُزيلت أثناء حفر الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة.. والسؤال: أين هذه القاعدة الرائعة.؟ يعلم الله أين هي الآن.! ومن هُنا أتقدم بطَرح هذه المُبادرة، وتتمثل في إعادة قاعدة تمثال الخديو»إسماعيل» إلي مكانها الأصلي بميدان التحرير، لتُصبح أحد المكونات والعناصر الرئيسية، لذلك الميدان العالمي التاريخي، الذي شهد حِقبات تاريخية وأحداثا متعاقبة رائعة، بداية من حِقبة السبعينيات والثمانينيات قبل هَدم قاعدة التمثال، ووصولاً بثورتي» 25يناير 2011، و30 يونيو2012 المجيدة»، ولأن ميدان التحرير- كان ومازال- دائماً مَحط أنظار العالم أجمع عبر الزمان، فهناك دائماً رغبة في تغيير اسمه والمنطقة، التي كانت تُعرف بميدان الخديو»إسماعيل» حتي أغسطس عام1952.. وتم تغييرها إلي ميدان»الحرية» في» 2 يوليو 1954» مع ثورة يوليو. وأنني من هنا، أطرح تلك المُبادرة علي محافظ القاهرة، الدكتور جلال مصطفي سعيد، والتي تتمثل في إعادة قاعدة التمثال الجرانيتية إلي مكانها الأصلي بميدان التحرير، لتظل شاهدة علي التاريخ والأحداث، إلي جانب النُصب التذكاري لشهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، وأنني آمل أن يَستجيب الدكتور جلال سعيد، المشهود له بوطنيته لتنفيذ هذه المبادرة.