أبرزت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الأثيوبية أديس ابابا، الخميس 29 يناير، للمشاركة في الدورة ال 24 لأعمال القمة الافريقية، بعنوان "عام تمكين المرأة والتنمية من أجل تحقيق أجندة 2063"، العديد من ردور الأفعال الإيجابية التي رأت أن العلاقات المصرية الافريقية "على الطريق الصحيح". والرئيس السيسي سيشارك على مدار يومي الجمعة والسبت 30 و 31 يناير في أعمال القمة، بجدول أعمال مزدحم بالعديد من اللقاءات مع عدد من قادة الدول والحكومات الإفريقية والدولية، من ضمنهم رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، ورئيسي أوغندا وتنزانيا وملك أسبانيا فيليب السادس. نظام مبارك أغضب القادة الأفريقيين وقال د. العلوم السياسية بجامعة القاهرة أيمن شبانة، إن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأثيوبية يأتي في إطار الضورويات التي تحتمها مسؤولياته كرئيس للجمهورية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن التمثيل المصري في القمم الإفريقية خلال الفترة الماضية وبخاصة خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك اتسمت بالغياب الواضح والمثير لحفيظة وحساسية القادة الإفريقيين. وأضاف شبانة، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، أنه من ضمن 22 قمة إفريقية لم تشارك مصر إلا في 5 فقط، وحتى ذلك لم يكن بالتمثيل الأكمل؛ مشيرا إلى أن مصر مرتبطة مع القارة الإفريقية بمصالح مصيرية من ضمنها نهر النيل، بالضافة لغيرها من المصالح الإقليمية الهامة التي لا يمكن التفاوض عليها. وتوقع، أن مشاركة السيسي في القمم والمؤتمرات الإقريقية القادمة سيكون عادة تحرص مصر على المواظبة عليها، ولن تغيب عنها مرة أخرى. ووصف، الغياب المصري عن القمم الإفريقية خلال الفترة الماضية بأكثر أخطاء نظام مبارك الإستراتيجية والتي كلفتنا كثيرا بعد ذلك؛ فكان الغياب المصري دائما ما يتصدر عناوين صحفهم. وأكد، أن مصر لعبت دورا هاما في القارة الإفريقية قبل تلك الفترة، فكان لها مدارس، وإذاعات، ومكاتب لكل القوى السياسية الإفريقية؛ إلا أن التراجع الذي قام به مبارك بعد حادثة محاولة اغتياله، جعل الزعماء الإفريقيين يشككون في حقيقة إنتماء مصر للقارة الافريقية، نظرا لمقعدها الفارغ دائما. ولفت شبانه، إلى الكثير من الأخطاء البروتوكولية التي كان يقع فيها النظام بقصد أو غير قصد عند التعامل مع القادة الإفريقين، كإرسال وزراء في إستقبال قادة وزعماء دول، أو إرسالهم في قمم يحضرها الرؤساء، مما تسبب في تراجعا واضحا للدور المصري في القارة الإفريقية. أهم الملفات المطروحة رأى د. محمد عز الدين، رئيس مركز النيل للدراسات الإفريقية، أن زيارة الرئيس السيسي تحمل الكثير من الأمال والطموحات المصرية الإفريقية، واصفاً الخطوة ب" الإنفراجة" تجاة دول إفريقيا و حوض النيل، جاءت بعد سلسلة من اللقاءات والتحضيرات بين الحكومتين المصرية والإثيوبية. وأشار رئيس مركز النيل للدراسات الإفريقية، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، إلى أن خطوات مثل زيارة وزير الخارجية سامح شكري لإثيوبيا، وزيارة بطريرك الكنيسة الإثيوبية إلى مصر وغيرها من العلاقات التي تم تبادلها خلال الفترة الماضية ساهمت بشكل كبير في إذابة العلاقات المتجمدة، - بحد وصفه - ووضعتها في الإطار الصحيح. وأوضح، أن المرجو من هذه الزيارة هو "الإتفاق" بين الحكومتين، وتفعيل الإتفاقيات الموجودة بالفعل بين البلدين، خاصة فما يتعلق بملف سد النهضة؛ مشيرا إلى تصريحات السيسي السابقة ليست ضد أي مقترح أو خطوة لتنمية إفريقيا، لكنه في الوقت نفسه ضد أي خطوة من شأنها الإضرار بمصالح مصر. وتابع عز الدين، أن قضايا السلام، وتنمية الصومال والدول الإفريقية، والقضاء على الميليشيات الإرهابية، بالإضافة لعودة دور مصر الرائد في القارة وسد النهضة ستكون من أهم القضايا المطروحة أثناء المحادثات الثنائية الجانبية على هامش القمة الإفريقية المقرر عقدها على مدار اليومين القادمين. الجدير بالذكر أن مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر القمة الإفريقية هي المشاركة الثانية، حيث توجه الرئيس المصري فور تنصيبة يونيو الماضي إلى مالابو، عاصمة غنيا الإستوائية، ليشارك في الدورة ال 23، والتي جاءت بعد قرار الإتحاد الإفريقي بإعادة عضوية مصر، التي كانت تجمدت بعد عزل محمد مرسي. أبرزت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الأثيوبية أديس ابابا، الخميس 29 يناير، للمشاركة في الدورة ال 24 لأعمال القمة الافريقية، بعنوان "عام تمكين المرأة والتنمية من أجل تحقيق أجندة 2063"، العديد من ردور الأفعال الإيجابية التي رأت أن العلاقات المصرية الافريقية "على الطريق الصحيح". والرئيس السيسي سيشارك على مدار يومي الجمعة والسبت 30 و 31 يناير في أعمال القمة، بجدول أعمال مزدحم بالعديد من اللقاءات مع عدد من قادة الدول والحكومات الإفريقية والدولية، من ضمنهم رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، ورئيسي أوغندا وتنزانيا وملك أسبانيا فيليب السادس. نظام مبارك أغضب القادة الأفريقيين وقال د. العلوم السياسية بجامعة القاهرة أيمن شبانة، إن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأثيوبية يأتي في إطار الضورويات التي تحتمها مسؤولياته كرئيس للجمهورية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن التمثيل المصري في القمم الإفريقية خلال الفترة الماضية وبخاصة خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك اتسمت بالغياب الواضح والمثير لحفيظة وحساسية القادة الإفريقيين. وأضاف شبانة، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، أنه من ضمن 22 قمة إفريقية لم تشارك مصر إلا في 5 فقط، وحتى ذلك لم يكن بالتمثيل الأكمل؛ مشيرا إلى أن مصر مرتبطة مع القارة الإفريقية بمصالح مصيرية من ضمنها نهر النيل، بالضافة لغيرها من المصالح الإقليمية الهامة التي لا يمكن التفاوض عليها. وتوقع، أن مشاركة السيسي في القمم والمؤتمرات الإقريقية القادمة سيكون عادة تحرص مصر على المواظبة عليها، ولن تغيب عنها مرة أخرى. ووصف، الغياب المصري عن القمم الإفريقية خلال الفترة الماضية بأكثر أخطاء نظام مبارك الإستراتيجية والتي كلفتنا كثيرا بعد ذلك؛ فكان الغياب المصري دائما ما يتصدر عناوين صحفهم. وأكد، أن مصر لعبت دورا هاما في القارة الإفريقية قبل تلك الفترة، فكان لها مدارس، وإذاعات، ومكاتب لكل القوى السياسية الإفريقية؛ إلا أن التراجع الذي قام به مبارك بعد حادثة محاولة اغتياله، جعل الزعماء الإفريقيين يشككون في حقيقة إنتماء مصر للقارة الافريقية، نظرا لمقعدها الفارغ دائما. ولفت شبانه، إلى الكثير من الأخطاء البروتوكولية التي كان يقع فيها النظام بقصد أو غير قصد عند التعامل مع القادة الإفريقين، كإرسال وزراء في إستقبال قادة وزعماء دول، أو إرسالهم في قمم يحضرها الرؤساء، مما تسبب في تراجعا واضحا للدور المصري في القارة الإفريقية. أهم الملفات المطروحة رأى د. محمد عز الدين، رئيس مركز النيل للدراسات الإفريقية، أن زيارة الرئيس السيسي تحمل الكثير من الأمال والطموحات المصرية الإفريقية، واصفاً الخطوة ب" الإنفراجة" تجاة دول إفريقيا و حوض النيل، جاءت بعد سلسلة من اللقاءات والتحضيرات بين الحكومتين المصرية والإثيوبية. وأشار رئيس مركز النيل للدراسات الإفريقية، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، إلى أن خطوات مثل زيارة وزير الخارجية سامح شكري لإثيوبيا، وزيارة بطريرك الكنيسة الإثيوبية إلى مصر وغيرها من العلاقات التي تم تبادلها خلال الفترة الماضية ساهمت بشكل كبير في إذابة العلاقات المتجمدة، - بحد وصفه - ووضعتها في الإطار الصحيح. وأوضح، أن المرجو من هذه الزيارة هو "الإتفاق" بين الحكومتين، وتفعيل الإتفاقيات الموجودة بالفعل بين البلدين، خاصة فما يتعلق بملف سد النهضة؛ مشيرا إلى تصريحات السيسي السابقة ليست ضد أي مقترح أو خطوة لتنمية إفريقيا، لكنه في الوقت نفسه ضد أي خطوة من شأنها الإضرار بمصالح مصر. وتابع عز الدين، أن قضايا السلام، وتنمية الصومال والدول الإفريقية، والقضاء على الميليشيات الإرهابية، بالإضافة لعودة دور مصر الرائد في القارة وسد النهضة ستكون من أهم القضايا المطروحة أثناء المحادثات الثنائية الجانبية على هامش القمة الإفريقية المقرر عقدها على مدار اليومين القادمين. الجدير بالذكر أن مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر القمة الإفريقية هي المشاركة الثانية، حيث توجه الرئيس المصري فور تنصيبة يونيو الماضي إلى مالابو، عاصمة غنيا الإستوائية، ليشارك في الدورة ال 23، والتي جاءت بعد قرار الإتحاد الإفريقي بإعادة عضوية مصر، التي كانت تجمدت بعد عزل محمد مرسي.