أنهى المهندس محمد إدريس امتحانات تمهيدي الدكتوراه في هندسة الاتصالات، فأحب أن يأخذ قسطا من الراحة وأن يدخل الفرحة على أسرته، فوعدهم بنزهة بعدما أخذ أجازة وخصصها لذلك، ولكن كانت حياته ثمنا لهذه الرحلة. "القرية الكونية" التابعة لوزارة التربية والتعليم، والتي وقع اختيار المهندس محمد إدريس عليها ليذهب إليها بصحبة أسرتها، كان لديها ما يكفي من الإهمال لإنهاء حياة رب أسرة بعدما وجد حياة ابنه في خطر وأنه سيغرق في البحيرية الموجودة بالقرية، وعندما حاول إنقاذه غرق هو، وكان رد مدير القرية "دوروا عليه هنا والا هنا تلتقيه خرج من المية ونايم على الشط". "هنجيب حق إدريس محمد" صفحة أنشأها سكان حدائق الأهرام المتضامنين مع واقعة غرق م. محمد إدريس في القرية الكونية، وتشرف عليها أسرته وأصدقاؤه، وفي الصفحة روت الزوجة الحادث بأكمله، وشرحت كم الإهمال المتواجد بالقرية الكونية والذي أودى بحياة زوجها. وقالت الزوجة المكلومة عفاف عماد "أراد زوجي الحبيب ان يأخذنا لنتفسح بعد أن انهى يوم الخميس امتحانات تمهيدى الدكتوراة فى هندسة الإتصالات. قال لنا" انا أخدت الأجازة تعالوا افسحكم بأه، فقرأ على جروب ساكنى حدائق الأهرام بقيام رحلة إلى القرية الكونية تنظمها إحدى شركات السياحة. فأخذنى انا ووالدته وأبناءه نور الدين (3سنوات)وسما(سنة وشهرين). وذهبنا مع جروب يتعدى 150 فرد. حيث قالت لنا شركة السياحة أن القرية لا تقبل سوى أفواج كبيرة فقط. وعندما وصلنا القرية فوجئنا بكمية الزحام الشديدة.. باصات كبيرة تحمل المئات من طلبة الجامعات والأسر والأطفال. ووجدنا زحام شديد على كل المنشئات والألعاب. وقد رشح لنا بعض الأصدقاء ركوب المركب الذى يسير فى مجرى مائي كالنيل وعلى ضفتيه نماذج لآثار مصر المتنوعة . ولكننا لم نتمكن من ركوب المركب بسبب الزحام والتدافع الشديد.وبعد انتظار طويل تمكنا من ركوب الطفطف الذى يؤدى أيضا إلى منطقة المعابد. ونادى زوجى على والدته ان تركب معنا فقالت " انا هقعد هنا أقرأ قرآن تحت الشجرة دى. روح افرح وألعب انت واولادك" وفعلا ركبنا الطفطف ووصلنا لمنطقة المعابد وهى عبارة عن نماذج مصغرة لمعابد الأقصروأسوان ونهر النيل . وقال لى زوجى " صورينى صور كتير مع الأولاد" وفعلا التقطنا الكثير من الصور التى يبدو فيها زوجى رحمه الله مبتسما دائما. وتابعت "بعد ذلك حاولنا ركوب الطفطف مرة أخرى ولكننا فشلنا فى ذلك بسبب الزحام الشديد أيضا فقررنا التمشى قليلا بمحاذاة مجرى المياة وهنا أنحنى ابنى ليلتقط إحدى الحجارة من على الأرض وألتفت إلى قائلا "أرمى دى يا مامى؟" وعندها زلت قدمة وسقط مباشرة فى الماء. فصرخت انا ونزل زوجى إلى المياه لإلتقاط إبنه. ولكنى فوجئت بزوجى وابنى يغطسان تحت الماء. فألتقيت بنفسى فى الماء فى محاولة لأنتشال اسرتى من الغرق. ولكنى فوجئت بأن الماء عميق جدا جدا وليس عمق متدرج ولكنه مفاجئ .والأرض تحته طينية زلقة ومتعكره. فسبحت بأقصى ما أستطيع ناحية زوجى ولكنى وجدت إبنى يغيب تحت الماء. فأمسكت به بأقصى ما استطيع . ووجدتنى ابتلع كمية كبيرة من الماء وأغيب انا الأخرى تحت الماء. والتفت خلفى فوجدت زوجى يحاول بأقصى ما يستطيع الوصول إلينا. ولكننى وجدتنى أغرق فنطقنا الشهادتين وشعرت بالسعاده اننى سأموت مع أكثر من أحبهم فى هذا العالم. و رفعت عينى فوجدت ابنتى تجرى على الشاطئ وقلت فى نفسى من سيأخذها? وكيف سيستدلوا على أسرتها وكيف سيصلوا إلى والدة زوجى التى تقرأ القرآن تحت الشجرة بعيدا هناك?وهنا قفز رجل شهم(من زوار الحديقة وليس رجل انقاذ) وحاول انتشالنا ولكنه قارب على الغرق هو الآخر. حتى نجح أحد الشباب فى انتشال الرجل وابنى. وألقت لى سيدة بالجاكيت الذى كانت ترتديه فأمسكت بكمه وسحبت هى الكم الآخر حتى تمكنت انا من الخروج من الماء وأنا أصرخ فين بنتى? فلمحت سيدة فاضلة تمسك بها. ثم ألتفت إلى زوجى فى الماء فلم أجده......". واستكملت "أخذت أصرخ يا محمد... يا محمد.... فلم أجد من مجيب. وحاولت النزول إلى الماء مرة أخرى ولكن الناس منعونى وأخذت أبحث عن طوق نجاة أو حتى حبل فلم أجد وأخذت أصرخ كالمجنونة" حد ينزل يجيبلى جوزى.. جوزى فى المية يا ناس..... يا محمد..... يا محمد..." ولا مجيب أخذت أبحث عن رجل انقاذ أو حتى عامل.. فلم أجد. وهنا سمعت أذان العصر. وأخذت أجرى لأبحث عن أحد وحتى سمعت إقامة الصلاة أى حوالى 10 دقائق لم يأت أحد لإنقاذ زوجى. وهنا جاء رجل أسمر نحيل يبدو أنه أحد العمال ونزل فى الماء وبحث لدقيقة لا أكثر ثم خرج قائلا لم أجد شئ. فقلنا له انزل مرة أخرى فقال "المية ساقعة.!!!" يا مصيبتى السودة المية ساقعة عليك ومش ساقعة على جوزى اللى بيموت تحت المية... وبعدها جاء رجل باشا قيل لى أنه مدير القرية فقال بكل برود" دوروا عليه هنا والا هنا تلتقيه خرج من المية ونايم على الشط!!"". وأضافت الزوجة "ثم بعد حوالى نصف ساعة 4 آخرين ولكنهم أخذوا يبحثوا فى مكان مختلف وقالوا لى ربما جرفه التيار... تيار إيه دى بركة... وقلت لهم لا لقد سقط هنا بالضبط. ولكنهم فضلوا مصممين على نظرية التيار.. وسألت أحدهم عن عمق المياه فقال 7 متر...واتصلنا بالنجدة فلم تجيب. وجاءت الإسعاف بعد حوالى ساعة لتجد ابنى فى حالة صدمة وقئ شديد واصفرار. وقال لى رجل الإسعاف هو كويس .. هاتى دراعك هديكى حقنه مهدئة!! أخذت أصيح فيه هاتلى جوزى انا مش عايزة مهدئ. واختفى طبعا الرجل الباشا و فقد الغطاسون الأمل فاتصلت بأخى لأعلمه أن زوجى وحب حياتى مفقود فى الماء. وأنا لا أعرف ماذا سأقول لوالدته التى تنتظره تحت الشجرة تقرأ القرآن. ثم جاء الإنقاذ النهرى بعد صلاة المغرب لينتشلوا جثة زوجى قرب صلاة العشاء من نفس المكان الذى سقط فيه بالضبط.. المكان الذى أشرت إليه ولم يهتموا بالبحث فيه... ازاى مفيش سور يحيط بمياه عمقها 7 امتار. ازاى مفيش ولا عامل انتقاذ مدرب. ازاى مفيش حتى طوق نجاة واحد. ازاى بيقولوا ان القرية لم تكتمل وهى تستقبل كل هذه الأعداد الهائلة.." وختمت قائلة "عندما ذهبنا لعمل محضر فى القسم قالوا لقد غرق فى هذا المكان اثنين من قبل. أحدهما عامل والأخرى فتاه فى ال17 من عمرها والآن أخذوا زوجى أب لطفل وطفلة عمرها عام واحد، انا هختصم يوم القيامة مدير القرية والمهندس اللى صممها اللى ركز على الظهر الجمالى لشواطئ مصر كما يقول الموقع الإلكترونى للقرية ونسى حياة شباب مصر. رام عليكم قتلتوا زوجى ويتمتوا أولادى وكسرتوا قلب أمه اللى كانت هترمى نفسها وراه فى المية، حسبي الله ونعم الوكيل...". أما أخو الزوجة أ ياسر عماد، فقد أعرب لأخبار الحوادث عن استياءه من عدم وجود وسائل أمان في مكان من المفترض أنه سياحي ويذهب اليه الكثير من الاطفال في رحلات مدرسية. وأضاف أن الذين انقذوا اخته وابنها هما جيرانهم وزوار للقرية، في حين ان الرية لا يوجد بها ابسط وسائل الحماية والامان، أو حتى خطة طوارئ، مع العلم ان فرقة الانقاذ عندما انتشلته بعدها ب 3 ساعات كان في نفس المكان الذي وقع فيه ولم تجرفه المياه بعيدا. وأكد أخو الزوجة أنهم سيرفعون قضية على القرية وعلة وزارة التربية والتعليم ، قائلا حسبي الله ونعم الوكيل في من تسبب في موت شابا عمره 33 عاما، وتيتم اولاده الصغار. يذكر أن القرية الكونية، عبارة عن قرية علمية ثقافية، تابعة لوزارة التربية والتعليم، وتشرف عليها القوات المسلحة، مشيدة على 190 فدان، وتضم مجسمات للمعالم السياحية في مصر من الإسكندرية وحتى أسوان. أنهى المهندس محمد إدريس امتحانات تمهيدي الدكتوراه في هندسة الاتصالات، فأحب أن يأخذ قسطا من الراحة وأن يدخل الفرحة على أسرته، فوعدهم بنزهة بعدما أخذ أجازة وخصصها لذلك، ولكن كانت حياته ثمنا لهذه الرحلة. "القرية الكونية" التابعة لوزارة التربية والتعليم، والتي وقع اختيار المهندس محمد إدريس عليها ليذهب إليها بصحبة أسرتها، كان لديها ما يكفي من الإهمال لإنهاء حياة رب أسرة بعدما وجد حياة ابنه في خطر وأنه سيغرق في البحيرية الموجودة بالقرية، وعندما حاول إنقاذه غرق هو، وكان رد مدير القرية "دوروا عليه هنا والا هنا تلتقيه خرج من المية ونايم على الشط". "هنجيب حق إدريس محمد" صفحة أنشأها سكان حدائق الأهرام المتضامنين مع واقعة غرق م. محمد إدريس في القرية الكونية، وتشرف عليها أسرته وأصدقاؤه، وفي الصفحة روت الزوجة الحادث بأكمله، وشرحت كم الإهمال المتواجد بالقرية الكونية والذي أودى بحياة زوجها. وقالت الزوجة المكلومة عفاف عماد "أراد زوجي الحبيب ان يأخذنا لنتفسح بعد أن انهى يوم الخميس امتحانات تمهيدى الدكتوراة فى هندسة الإتصالات. قال لنا" انا أخدت الأجازة تعالوا افسحكم بأه، فقرأ على جروب ساكنى حدائق الأهرام بقيام رحلة إلى القرية الكونية تنظمها إحدى شركات السياحة. فأخذنى انا ووالدته وأبناءه نور الدين (3سنوات)وسما(سنة وشهرين). وذهبنا مع جروب يتعدى 150 فرد. حيث قالت لنا شركة السياحة أن القرية لا تقبل سوى أفواج كبيرة فقط. وعندما وصلنا القرية فوجئنا بكمية الزحام الشديدة.. باصات كبيرة تحمل المئات من طلبة الجامعات والأسر والأطفال. ووجدنا زحام شديد على كل المنشئات والألعاب. وقد رشح لنا بعض الأصدقاء ركوب المركب الذى يسير فى مجرى مائي كالنيل وعلى ضفتيه نماذج لآثار مصر المتنوعة . ولكننا لم نتمكن من ركوب المركب بسبب الزحام والتدافع الشديد.وبعد انتظار طويل تمكنا من ركوب الطفطف الذى يؤدى أيضا إلى منطقة المعابد. ونادى زوجى على والدته ان تركب معنا فقالت " انا هقعد هنا أقرأ قرآن تحت الشجرة دى. روح افرح وألعب انت واولادك" وفعلا ركبنا الطفطف ووصلنا لمنطقة المعابد وهى عبارة عن نماذج مصغرة لمعابد الأقصروأسوان ونهر النيل . وقال لى زوجى " صورينى صور كتير مع الأولاد" وفعلا التقطنا الكثير من الصور التى يبدو فيها زوجى رحمه الله مبتسما دائما. وتابعت "بعد ذلك حاولنا ركوب الطفطف مرة أخرى ولكننا فشلنا فى ذلك بسبب الزحام الشديد أيضا فقررنا التمشى قليلا بمحاذاة مجرى المياة وهنا أنحنى ابنى ليلتقط إحدى الحجارة من على الأرض وألتفت إلى قائلا "أرمى دى يا مامى؟" وعندها زلت قدمة وسقط مباشرة فى الماء. فصرخت انا ونزل زوجى إلى المياه لإلتقاط إبنه. ولكنى فوجئت بزوجى وابنى يغطسان تحت الماء. فألتقيت بنفسى فى الماء فى محاولة لأنتشال اسرتى من الغرق. ولكنى فوجئت بأن الماء عميق جدا جدا وليس عمق متدرج ولكنه مفاجئ .والأرض تحته طينية زلقة ومتعكره. فسبحت بأقصى ما أستطيع ناحية زوجى ولكنى وجدت إبنى يغيب تحت الماء. فأمسكت به بأقصى ما استطيع . ووجدتنى ابتلع كمية كبيرة من الماء وأغيب انا الأخرى تحت الماء. والتفت خلفى فوجدت زوجى يحاول بأقصى ما يستطيع الوصول إلينا. ولكننى وجدتنى أغرق فنطقنا الشهادتين وشعرت بالسعاده اننى سأموت مع أكثر من أحبهم فى هذا العالم. و رفعت عينى فوجدت ابنتى تجرى على الشاطئ وقلت فى نفسى من سيأخذها? وكيف سيستدلوا على أسرتها وكيف سيصلوا إلى والدة زوجى التى تقرأ القرآن تحت الشجرة بعيدا هناك?وهنا قفز رجل شهم(من زوار الحديقة وليس رجل انقاذ) وحاول انتشالنا ولكنه قارب على الغرق هو الآخر. حتى نجح أحد الشباب فى انتشال الرجل وابنى. وألقت لى سيدة بالجاكيت الذى كانت ترتديه فأمسكت بكمه وسحبت هى الكم الآخر حتى تمكنت انا من الخروج من الماء وأنا أصرخ فين بنتى? فلمحت سيدة فاضلة تمسك بها. ثم ألتفت إلى زوجى فى الماء فلم أجده......". واستكملت "أخذت أصرخ يا محمد... يا محمد.... فلم أجد من مجيب. وحاولت النزول إلى الماء مرة أخرى ولكن الناس منعونى وأخذت أبحث عن طوق نجاة أو حتى حبل فلم أجد وأخذت أصرخ كالمجنونة" حد ينزل يجيبلى جوزى.. جوزى فى المية يا ناس..... يا محمد..... يا محمد..." ولا مجيب أخذت أبحث عن رجل انقاذ أو حتى عامل.. فلم أجد. وهنا سمعت أذان العصر. وأخذت أجرى لأبحث عن أحد وحتى سمعت إقامة الصلاة أى حوالى 10 دقائق لم يأت أحد لإنقاذ زوجى. وهنا جاء رجل أسمر نحيل يبدو أنه أحد العمال ونزل فى الماء وبحث لدقيقة لا أكثر ثم خرج قائلا لم أجد شئ. فقلنا له انزل مرة أخرى فقال "المية ساقعة.!!!" يا مصيبتى السودة المية ساقعة عليك ومش ساقعة على جوزى اللى بيموت تحت المية... وبعدها جاء رجل باشا قيل لى أنه مدير القرية فقال بكل برود" دوروا عليه هنا والا هنا تلتقيه خرج من المية ونايم على الشط!!"". وأضافت الزوجة "ثم بعد حوالى نصف ساعة 4 آخرين ولكنهم أخذوا يبحثوا فى مكان مختلف وقالوا لى ربما جرفه التيار... تيار إيه دى بركة... وقلت لهم لا لقد سقط هنا بالضبط. ولكنهم فضلوا مصممين على نظرية التيار.. وسألت أحدهم عن عمق المياه فقال 7 متر...واتصلنا بالنجدة فلم تجيب. وجاءت الإسعاف بعد حوالى ساعة لتجد ابنى فى حالة صدمة وقئ شديد واصفرار. وقال لى رجل الإسعاف هو كويس .. هاتى دراعك هديكى حقنه مهدئة!! أخذت أصيح فيه هاتلى جوزى انا مش عايزة مهدئ. واختفى طبعا الرجل الباشا و فقد الغطاسون الأمل فاتصلت بأخى لأعلمه أن زوجى وحب حياتى مفقود فى الماء. وأنا لا أعرف ماذا سأقول لوالدته التى تنتظره تحت الشجرة تقرأ القرآن. ثم جاء الإنقاذ النهرى بعد صلاة المغرب لينتشلوا جثة زوجى قرب صلاة العشاء من نفس المكان الذى سقط فيه بالضبط.. المكان الذى أشرت إليه ولم يهتموا بالبحث فيه... ازاى مفيش سور يحيط بمياه عمقها 7 امتار. ازاى مفيش ولا عامل انتقاذ مدرب. ازاى مفيش حتى طوق نجاة واحد. ازاى بيقولوا ان القرية لم تكتمل وهى تستقبل كل هذه الأعداد الهائلة.." وختمت قائلة "عندما ذهبنا لعمل محضر فى القسم قالوا لقد غرق فى هذا المكان اثنين من قبل. أحدهما عامل والأخرى فتاه فى ال17 من عمرها والآن أخذوا زوجى أب لطفل وطفلة عمرها عام واحد، انا هختصم يوم القيامة مدير القرية والمهندس اللى صممها اللى ركز على الظهر الجمالى لشواطئ مصر كما يقول الموقع الإلكترونى للقرية ونسى حياة شباب مصر. رام عليكم قتلتوا زوجى ويتمتوا أولادى وكسرتوا قلب أمه اللى كانت هترمى نفسها وراه فى المية، حسبي الله ونعم الوكيل...". أما أخو الزوجة أ ياسر عماد، فقد أعرب لأخبار الحوادث عن استياءه من عدم وجود وسائل أمان في مكان من المفترض أنه سياحي ويذهب اليه الكثير من الاطفال في رحلات مدرسية. وأضاف أن الذين انقذوا اخته وابنها هما جيرانهم وزوار للقرية، في حين ان الرية لا يوجد بها ابسط وسائل الحماية والامان، أو حتى خطة طوارئ، مع العلم ان فرقة الانقاذ عندما انتشلته بعدها ب 3 ساعات كان في نفس المكان الذي وقع فيه ولم تجرفه المياه بعيدا. وأكد أخو الزوجة أنهم سيرفعون قضية على القرية وعلة وزارة التربية والتعليم ، قائلا حسبي الله ونعم الوكيل في من تسبب في موت شابا عمره 33 عاما، وتيتم اولاده الصغار. يذكر أن القرية الكونية، عبارة عن قرية علمية ثقافية، تابعة لوزارة التربية والتعليم، وتشرف عليها القوات المسلحة، مشيدة على 190 فدان، وتضم مجسمات للمعالم السياحية في مصر من الإسكندرية وحتى أسوان.