قررت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في ختام اجتماعاتها،السبت 24 يناير، قرب موقع المغطس، إنشاء هيئة إغاثة خاصة لتقديم المساعدات للمسيحيين والمسلمين النازحين من العراق وسوريا. ودعت اللجنة، في بيانها الختامي، المؤسسات الدولية إلى ضرورة الإسراع في توفير العون للنازحين ، إثر تفاقم أوضاع المسيحيين المأسوية في المنطقة واستهدافهم ، نتيجة انتشار موجة الإرهاب التكفيري والعنف غير المسبوق في تاريخ الشرق الأوسط إضافة إلى التوترات الحاصلة في فلسطين ولبنان. وأعربت اللجنة عن تقديرها للدور الذي يقوم به العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في سبيل توطيد السلام ونشر الاعتدال وحماية الحرية الدينية التي ينعم بها المواطنون في المملكة. وشارك في الاجتماعات، التي استضافها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطينوالأردن ورئيس العائلة الأرثوذكسية في المجلس - غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي والمطران منيب يونان رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، بالإضافة إلى أمين العام المجلس الأب ميشال جلج. وبدأت اجتماعات اللجنة، الخميس 22 يناير، لمناقشة سبل مواجهة التحديات الناتجة عن التطرف وانعدام السلم والأمن والأخطار التي تواجه الوجود المسيحي في بعض دول الشرق الأوسط إضافة إلى تعزيز الجهود التكاملية بين الكنائس لخدمة الصالح العام. و بحثت اللجنة خلال اجتماعها التقرير المقدم من الأمين العام الأب ميشال جلخ والمتضمن لتفاصيل الإنجازات التي حققتها الأمانة العامة خلال المدة الماضية إضافة إلى إستراتيجية العمل واتخذت عدد من القرارات المناسبة لجهة تعزيز نشاطات المجلس في الفترة المقبلة ، فيما أكد المجتمعون على أن المجلس هو المؤسسة التي يجتمع حولها مسيحيو المشرق وهو المعبر عن هواجسهم وتطلعاتهم. قررت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في ختام اجتماعاتها،السبت 24 يناير، قرب موقع المغطس، إنشاء هيئة إغاثة خاصة لتقديم المساعدات للمسيحيين والمسلمين النازحين من العراق وسوريا. ودعت اللجنة، في بيانها الختامي، المؤسسات الدولية إلى ضرورة الإسراع في توفير العون للنازحين ، إثر تفاقم أوضاع المسيحيين المأسوية في المنطقة واستهدافهم ، نتيجة انتشار موجة الإرهاب التكفيري والعنف غير المسبوق في تاريخ الشرق الأوسط إضافة إلى التوترات الحاصلة في فلسطين ولبنان. وأعربت اللجنة عن تقديرها للدور الذي يقوم به العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في سبيل توطيد السلام ونشر الاعتدال وحماية الحرية الدينية التي ينعم بها المواطنون في المملكة. وشارك في الاجتماعات، التي استضافها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطينوالأردن ورئيس العائلة الأرثوذكسية في المجلس - غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي والمطران منيب يونان رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، بالإضافة إلى أمين العام المجلس الأب ميشال جلج. وبدأت اجتماعات اللجنة، الخميس 22 يناير، لمناقشة سبل مواجهة التحديات الناتجة عن التطرف وانعدام السلم والأمن والأخطار التي تواجه الوجود المسيحي في بعض دول الشرق الأوسط إضافة إلى تعزيز الجهود التكاملية بين الكنائس لخدمة الصالح العام. و بحثت اللجنة خلال اجتماعها التقرير المقدم من الأمين العام الأب ميشال جلخ والمتضمن لتفاصيل الإنجازات التي حققتها الأمانة العامة خلال المدة الماضية إضافة إلى إستراتيجية العمل واتخذت عدد من القرارات المناسبة لجهة تعزيز نشاطات المجلس في الفترة المقبلة ، فيما أكد المجتمعون على أن المجلس هو المؤسسة التي يجتمع حولها مسيحيو المشرق وهو المعبر عن هواجسهم وتطلعاتهم.