البابا تواضروس الثاني يؤسس الأمانة العامة للمؤسسات التعليمية القبطية    وزير الصناعة يلتقي وزير البنية التحتية والنقل بجمهورية السودان لبحث سبل تعزيز التعاون    وزارة الطيران المدني تنفي طرح أي حصص للمساهمة من جانب البنوك أو شركات الاستثمار السياحي    حماس تدعو ضامني اتفاق غزة للتحرك العاجل لإيصال المساعدات إلى القطاع    وزير الخارجية المصري والسعودي يؤكدان عمق العلاقات الأخوية والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية    البريكان يقود هجوم منتخب السعودية ضد ساحل العاج وديا    انسحاب الطيران بعد «دستة أهداف».. الأهلي يحسم الفوز إداريًا في دوري الكرة النسائية    الداخلية تكشف حقيقة تلقي أحد الأشخاص رسائل تهديد من ضباط شرطة| فيديو    ضبط 100 طن أسمدة وأعلاف مغشوشة داخل مصنع بدون ترخيص بالقليوبية    السفارة المصرية في روما تنظم احتفالية ترويجية للمتحف المصري الكبير    الأهلي يتوج ببطولة السوبر المصري لكرة اليد بعد الفوز على سموحة    قيادي ب«فتح»: يجب احترام الشرعية الفلسطينية بعد الاتفاق على قوة دولية مؤقتة    محافظ المنيا يبحث مع وفد الإصلاح الزراعي خطة تطوير المشروعات الإنتاجية    "البرهان" يعلن التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة    وزيرة الثقافة البريطانية تعترف: التعيينات السياسية فىBBC أضرت بالثقة    الهيئة القومية للأنفاق: تشغيل المرحلة الأولى من الخط الأول للقطار السريع في الربع الأول من 2027    الخريطة الكاملة لمناطق الإيجار السكنى المتميزة والمتوسطة والاقتصادية فى الجيزة    سيطرة آسيوية وأوروبية على منصات التتويج في بطولة العالم للرماية    وزارة الشؤون النيابية تصدر إنفوجراف جديدا بشأن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    14 نوفمبر 2025.. أسعار الذهب تتراجع 55 جنيها وعيار 21 يسجل 5510 جينهات    ضبط 25 طن ملح صناعي يعاد تدويره وتعبئته داخل مخزن غير مرخص ببنها    رفع آثار حادث ثلاث سيارات بطوخ وإعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية    الزراعة": توزيع 75 سطارة مطورة لرفع كفاءة زراعة القمح على مصاطب ودعم الممارسات الحديثة المرشدة للمياه في المحافظات    بدء تطبيق نظام الحجز المسبق لتنظيم زيارة المتحف المصرى الكبير الأحد    أهرامات الجيزة ترحب بالسائحين.. وفصل الخريف الأنسب    المسلماني: مجلس «الوطنية للإعلام» يرفض مقترح تغيير اسم «نايل تي في»    وبالوالدين إحسانًا.. خطيب المسجد الحرام يوضح صور العقوق وحكم الشرع    "سد الحنك" حلوى الشتاء الدافئة وطريقة تحضيرها بسهولة    الصحة: إنشاء سجل وطني لتتبع نتائج الزراعة ومقارنتها بين المراكز    حبس زوجة أب في سمالوط متهمة بتعذيب وقتل ابنة زوجها    اليوم.. عبد الله رشدي ضيف برنامج مساء الياسمين للرد على اتهامات زوجته الثانية    أذكار المساء: حصن يومي يحفظ القلب ويطمئن الروح    «الصحة» و«الاتصالات» تستعرضان دور الذكاء الاصطناعي في دعم التنمية البشرية    اللهم صيبا نافعا.. تعرف على الصيغة الصحيحة لدعاء المطر    محمد عبدالعزيز عن ابنه كريم عبدالعزيز: "ابني ينوي إعادة تقديم فيلم انتخبوا الدكتور"    بسبب تغيرات المناخ.. 29 حريقا خلال ساعات الليل فى غابات الجزائر.. فيديو    اليوم العالمي للسكر| وزير الصحة يعلن توجيه ميزانية موسعة للوقاية منه    سلامة عيون أطفال مصر.. مبادرة الداخلية "كلنا واحد" تكشف وتداوي (فيديو)    الإئتلاف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية : خريطة جديدة للمشهد الانتخابي: صعود المستقلين وتراجع المرأة في المرحلة الأولى    مؤتمر السكان والتنمية.. «الصحة» تنظم جلسة حول الاستثمار في الشباب من أجل التنمية    الداخلية تضبط آلاف المخالفات في النقل والكهرباء والضرائب خلال 24 ساعة    نشاط الرئيس الأسبوعي.. قرار جمهوري مهم وتوجيهات حاسمة من السيسي للحكومة وكبار رجال الدولة    أحمد سليمان ينعى محمد صبري: «فقدنا أكبر مدافع عن نادي الزمالك»    انطلاق قافلة دعوية للأزهر والأوقاف والإفتاء إلى مساجد شمال سيناء    صندوق "قادرون باختلاف" يشارك في مؤتمر السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة    جبران: تعزيز العمل اللائق أولوية وطنية لتحقيق التنمية الشاملة    زيارة الشرع لواشنطن ورسالة من الباب الخلفي    توافد الأعضاء فى الساعة الأولى من التصويت بانتخابات نادي هليوبوليس    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025    قيصر الغناء يعود إلى البتراء، كاظم الساهر يلتقي جمهوره في أضخم حفلات نوفمبر    أيمن عاشور: انضمام الجيزة لمدن الإبداع العالمية يدعم الصناعات الثقافية في مصر    هطول أمطار وتوقف الملاحة بكفر الشيخ.. والمحافظة ترفع حالة الطوارىء    زى النهارده.. منتخب مصر يضرب الجزائر بثنائية زكي ومتعب في تصفيات كأس العالم 2010    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    اليوم.. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد"الرحمة"بمركز سنورس    مصرع شقيقتين في انهيار منزل بقنا بعد قدومهما من حفل زفاف في رأس غارب    سنن الاستماع لخطبة الجمعة وآداب المسجد – دليلك للخشوع والفائدة    أدار مباراة في الدوري المصري.. محرز المالكي حكم مباراة الأهلي ضد شبيبة القبائل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو موسى من داڤوس: العرب في أحاديثهم يؤكدون أنه لا قيمة للعرب بدون مصر
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 24 - 01 - 2015

موسى من دافوس : اجتماع الرئيس بميركل هو اهم اللقاءات
عمرو موسى: كلمة الرئيس السيسي في الأزهر لقيت اهتماما دوليا
عمرو موسى: فشل الأحزاب في الاتفاق سببه الجو السياسي العام في مصر الذي لم يكن مهيئا للاتفاق
عمرو موسى: لا يجب أن نخاف من البرلمان القادم
على هامش مشاركته في منتدى داڤوس قام الإعلامي خالد أبو بكر بإجراء حوار مع السيد عمرو موسى الذي وصفه بأنه من الشخصيات التي تستطيع ان تشعر بوجودها في كواليس هذا المؤتمر السيد وانه كمواطن مصري بدأ يعرف قيمة الدبلوماسية المصرية في الخارج، وأنه عندما تتراكم الخبرات و تكون سلاح تستطيع ان تهاجم به في بعض الاحيان ودرع تستطيع ان تدافع به في احيان كثيرة , حيث أن هذا هذا هو الانعقاد رقم 45 لمنتدى داڤوس والحضور رقم 22 للسيد عمرو موسى.
قال موسى أنه حريص على الحضور لداڤوس لأنه مجال هائل لجانب مختلف من الدبلوماسية عما يجري الامم المتحدة,فتجد في الامم المتحدة حضور للحكومات والسياسين ,اما في دافوس فتجد حكومات وسياسيين ايضا الي جانب وجود رجال الاعمال والشركات الكبري والشركات الصغيرة والاعلام, وفي كل لحظة علي الاقل تجد حوالي 20 اجتماعا منعقدا في موضوعات مختلفة , موضوعات سياسية ,اقتصادية ,بيئة, علوم , فضاء , موضوعات فيما تخص المستقبل والشرق الاوسط ,فلسطين , ليبيا, فكان هناك اجتماع تم عقده عن ليبيا , واجتماع اخر عن سوريا والعراق , وستعقد اجتماعات عن المغرب العربي وشمال افريقيا ,وعن السلام في الشرق الاوسط وفلسطين فنجد ان هناك اجتماعات بشكل مستمر عن اسيا و افريقيا والامن في المحيط الهادئ ,ومائدة ثرية جدا من الموضوعات ، وانا احاول ان استغل الوقت من ندوة لاخرى ،اما ندوة اشارك او ندوة اتعلم منها وهو الأهم بالنسبة لي.
وتحدث موسى عن مطالبته سابقاً بضرورة تواجد الرؤساء على رأس الوفد المصري في داڤوس، وأنه قد طالب الرئيس السابق مبارك بذلك وقد حضر بالفعل لمرة واحدة، وتحدث مع الرئيس السيسي وكذلك مع مجموعة من الرؤساء العرب بضرورة تواجدهم ومشاركتهم ، لان الرؤساء في داڤوس كثيرون في حضورهم ,ونواب رؤساء جمهوريات الدول المختلفة و رؤساء الوزارات ، ووزراء الخارجية والاقتصاد والمالية ... وغيرهم من صناع القرار، حيث عبر موسى عن أمله في أن تكون هذه المشاركة سنوية , فرؤساء وزارات الدول الاوربية وامريكا يشاركون بصورة سنوية , وكذلك ميركل حضورها سنوي الا في استثناءات معينة لا تحضر , فهي تأتي وتستمع للتساؤلات , وتقارن بين فاعليات كل عام والعام الذى يسبقه، وعلي الدول العربية وعلي رأسها مصر ان تضع في الاعتبار ان هذا الاجتماع من اهم الاجتماعات الدولية .
وعلق عمرو موسى على نشاط الرئيس السيسي في داڤوس والذي شمل مجموعة من اللقاءات الثنائية الهامة مع انجيلا ميركل , ورئيسة جمهورية الاتحاد السويسري , ورئيس الاتحاد السويسري، حيث اعتبر اللقاء مع ميركل من أهم اللقاءات لأن ألمانيا هي الدولة الرائدة في الاتحاد الاوربي ,وهي احدى الدول القائم عليها البناء الدولي في العالم، واجتماع المستشارة الألمانية مع الرئيس السيسي اجتماع ناجح، وبالنسبة لكلمة الرئيس فتحدث فيها عن المستقبل ، وعن رأيه في الاتهامات الموجهه للدين، والظروف التي يمر بها الدين الاسلامي والمسلمين ، وهذا كان واضحا في خطبته الاخيرة في الازهر قبل المنتدى.
وأكد موسى خلال اللقاء أن كلمة الرئيس السيسي في الأزهر قد لقيت بالفعل اهتماما دوليا لانه تحدث عن موضوع مهم واساسي , موضوع يمثل العلاقة مع الاسلام والمسلمين ,وعندما يأتي رئيس دولة مثل مصر ويطالب بثورة دينية في التصرف وليس في الدين وأصوله , فهي أمور ثابتة ,فقد تم النص علي مبادئ الشريعة الاسلامية في الدستور ،فالزمن يتطور والذي يسري علي المعتقدات يسرى علي السياسات.
وقال الأمين السابق لجامعة الدول العربية أنه كان يتوقع أن يشير الرئيس السيسي لقيام الدولة الفلسطينية، وأن ذلك التأكيد سليم جدا وضروري ,فهو بمثابة رسالة للجميع ان مصر موقفها ثابت من القضية الفلسطينية ,فلا يمكن بناء مستقبل جديد للمنطقة إلا بوجود حل لهذه القضية ، وهذا الحل يقوم علي وجود الدولتين وبالشكل الذي قام بطرحه ، والقضية الفلسطينية بدون مساهمة وإصرار مصري سيكون من الصعب وصولها لحل , ولابد ان تكون سياستها (سياسات مصر ) واضحة أمام هذه القضية وتضع شروط لاسرائيل بوجود الدولتين
وردا على سؤال للإعلامي خالد أبو بَكْر عن الانطباع الدولي عن مصر خلال جلسات المنتدى أجاب موسى بأن الاعلاميين لديهم الفرصة ليحصلوا من المسئول الاول على إجابات على تساؤلاتهم عن الخطوة القادمة في مصر والانشطة الاقتصادية والمشروعات القادمة وعن الارهاب وماذا يحدث في سيناء وفي ليبيا , حيث يوجد اهتمام برد فعل مصر ورد فعل العرب ,لانهم يؤكدون(العرب) في أحاديثهم ان لا قيمة للعرب بدون مصر، وأنه من المؤكد ان الجميع يرون بان هناك فرقا حدث، فمصر كانت هنا العام الماضي، وها هي حاضره الان، و من الواضح بان مصر هذه الفترة افضل بكثير من الفترة السابقة , فهم شعروا بذلك،وتمنوا ان تكون افضل العام القادم وذلك عن طريق وجود خطة و سياسة و رؤية من جانب القيادة .
وقال السيد عمرو موسى أن تمثيل مصر في مثل هذه المؤتمرات للأسف كان ضعيفا ,وأن التمثيل هنا لا نقصد به رئيس الدولة ، فرئيس الدولة لا يغطي كل شئ , فيجب ان يكون هناك تمثيلا مصريا قويا في مثل هذه المؤتمرات من قبل رجال الاعمال والسياسيين والاعلام ,ولابد من وضع مشروعات جيدة بدراسات جدوي جيدة وحوافز وتمويل معين من اجل جذب الناس الينا .
وعن الانتخابات البرلمانية قال السيد عمرو موسى أنه ومن معه قد حاولوا، وهو قد أعطى وعدا للجمهور بأنه اذا نجح أولم ينجح في ذلك فسيصارحهم ، وللاسف لم يكلل الجهود بالنجاح ،فالقائمة ذات ال120 مقعد ليست مخصصة للاحزاب ، وانما تم تخصيصها بما نص عليه الدستور ، فهي مخصصة للمرأة والمعاقيين والشباب ،الي جانب ذلك ان الاحزاب لم يتحدوا علي قائمة موحدة، لانهم اعتبروا هذه القائمة مخصصة للاحزاب وحدها وهي ليست كذلك ، وهناك مجموعة من الاحزاب رفضت تواجد من يسمونهم الفلول ، وكل حزب اعتبر نفسه اكبر من الاحزاب الاخري ، وتزايد عدد القوائم كان من ضمن عدم وصولنا لاتفاق بين الاحزاب علي قائمة حزبية ، فالاولي ان تستند القوائم في تشكيلها للتوجه العام والسياسي للحزب وليس توجه الافراد ، فهناك سؤال كيف لاحزاب الوسط السياسي المتشابهة في التفكير والتوجه ان يدخلوا بأكثر من قائمة الا اذا كان السبب وراء ذلك هو وجود منافسة شخصية بينهم ، فال 120 مقعد يمثلوا فقط خمس البرلمان ، و يجب ان تكون المنافسة الحقيقية بين الاحزاب علي ال 420 الباقيين وليس ال 120 ، والتي تضمن ذلك التمثيل النهائي للقوائم والتي ستنافس بعضها البعض وعلي الناخب ان يختار، وقال عمرو موسى أنه يحمل فشل الأحزاب في الاتفاق على الجو السياسي العام في مصر، فهو لم يكن مهيأ لهذا الاتفاق الان .
وعن شكل البرلمان القادم قال السيد عمرو موسى أننا لابد الا نتخوف منه ، فالبرلمان القادم سوف يعكس ظروف المجتمع المصري في 2015 ، ومن الضروري ان نخوض هذه التجربة ولا نخاف من ذلك ، فلن يكون هناك مكان لمن يدير البرلمان بيده مثلما حدث في عهود سابقة، فلابد من إعمال المنطق والتواصل والشرح لبدء حياة سياسية جديدة ، فالبرلمان السابق لم يكن برلماناً ولا تشريعاً ومصر لا تتحمل وجود مثل هذا البرلمان الان فنحن في عصر جديد وامام دستور جديد وامام رئيس جديد منتخب يحترم الدستور .
عمرو موسى من داڤوس: العرب في أحاديثهم يؤكدون أنه لا قيمة للعرب بدون مصر
موسى من دافوس : اجتماع الرئيس بميركل هو اهم اللقاءات
عمرو موسى: كلمة الرئيس السيسي في الأزهر لقيت اهتماما دوليا
عمرو موسى: فشل الأحزاب في الاتفاق سببه الجو السياسي العام في مصر الذي لم يكن مهيئا للاتفاق
عمرو موسى: لا يجب أن نخاف من البرلمان القادم
على هامش مشاركته في منتدى داڤوس قام الإعلامي خالد أبو بكر بإجراء حوار مع السيد عمرو موسى الذي وصفه بأنه من الشخصيات التي تستطيع ان تشعر بوجودها في كواليس هذا المؤتمر السيد وانه كمواطن مصري بدأ يعرف قيمة الدبلوماسية المصرية في الخارج، وأنه عندما تتراكم الخبرات و تكون سلاح تستطيع ان تهاجم به في بعض الاحيان ودرع تستطيع ان تدافع به في احيان كثيرة , حيث أن هذا هذا هو الانعقاد رقم 45 لمنتدى داڤوس والحضور رقم 22 للسيد عمرو موسى.
قال موسى أنه حريص على الحضور لداڤوس لأنه مجال هائل لجانب مختلف من الدبلوماسية عما يجري الامم المتحدة,فتجد في الامم المتحدة حضور للحكومات والسياسين ,اما في دافوس فتجد حكومات وسياسيين ايضا الي جانب وجود رجال الاعمال والشركات الكبري والشركات الصغيرة والاعلام, وفي كل لحظة علي الاقل تجد حوالي 20 اجتماعا منعقدا في موضوعات مختلفة , موضوعات سياسية ,اقتصادية ,بيئة, علوم , فضاء , موضوعات فيما تخص المستقبل والشرق الاوسط ,فلسطين , ليبيا, فكان هناك اجتماع تم عقده عن ليبيا , واجتماع اخر عن سوريا والعراق , وستعقد اجتماعات عن المغرب العربي وشمال افريقيا ,وعن السلام في الشرق الاوسط وفلسطين فنجد ان هناك اجتماعات بشكل مستمر عن اسيا و افريقيا والامن في المحيط الهادئ ,ومائدة ثرية جدا من الموضوعات ، وانا احاول ان استغل الوقت من ندوة لاخرى ،اما ندوة اشارك او ندوة اتعلم منها وهو الأهم بالنسبة لي.
وتحدث موسى عن مطالبته سابقاً بضرورة تواجد الرؤساء على رأس الوفد المصري في داڤوس، وأنه قد طالب الرئيس السابق مبارك بذلك وقد حضر بالفعل لمرة واحدة، وتحدث مع الرئيس السيسي وكذلك مع مجموعة من الرؤساء العرب بضرورة تواجدهم ومشاركتهم ، لان الرؤساء في داڤوس كثيرون في حضورهم ,ونواب رؤساء جمهوريات الدول المختلفة و رؤساء الوزارات ، ووزراء الخارجية والاقتصاد والمالية ... وغيرهم من صناع القرار، حيث عبر موسى عن أمله في أن تكون هذه المشاركة سنوية , فرؤساء وزارات الدول الاوربية وامريكا يشاركون بصورة سنوية , وكذلك ميركل حضورها سنوي الا في استثناءات معينة لا تحضر , فهي تأتي وتستمع للتساؤلات , وتقارن بين فاعليات كل عام والعام الذى يسبقه، وعلي الدول العربية وعلي رأسها مصر ان تضع في الاعتبار ان هذا الاجتماع من اهم الاجتماعات الدولية .
وعلق عمرو موسى على نشاط الرئيس السيسي في داڤوس والذي شمل مجموعة من اللقاءات الثنائية الهامة مع انجيلا ميركل , ورئيسة جمهورية الاتحاد السويسري , ورئيس الاتحاد السويسري، حيث اعتبر اللقاء مع ميركل من أهم اللقاءات لأن ألمانيا هي الدولة الرائدة في الاتحاد الاوربي ,وهي احدى الدول القائم عليها البناء الدولي في العالم، واجتماع المستشارة الألمانية مع الرئيس السيسي اجتماع ناجح، وبالنسبة لكلمة الرئيس فتحدث فيها عن المستقبل ، وعن رأيه في الاتهامات الموجهه للدين، والظروف التي يمر بها الدين الاسلامي والمسلمين ، وهذا كان واضحا في خطبته الاخيرة في الازهر قبل المنتدى.
وأكد موسى خلال اللقاء أن كلمة الرئيس السيسي في الأزهر قد لقيت بالفعل اهتماما دوليا لانه تحدث عن موضوع مهم واساسي , موضوع يمثل العلاقة مع الاسلام والمسلمين ,وعندما يأتي رئيس دولة مثل مصر ويطالب بثورة دينية في التصرف وليس في الدين وأصوله , فهي أمور ثابتة ,فقد تم النص علي مبادئ الشريعة الاسلامية في الدستور ،فالزمن يتطور والذي يسري علي المعتقدات يسرى علي السياسات.
وقال الأمين السابق لجامعة الدول العربية أنه كان يتوقع أن يشير الرئيس السيسي لقيام الدولة الفلسطينية، وأن ذلك التأكيد سليم جدا وضروري ,فهو بمثابة رسالة للجميع ان مصر موقفها ثابت من القضية الفلسطينية ,فلا يمكن بناء مستقبل جديد للمنطقة إلا بوجود حل لهذه القضية ، وهذا الحل يقوم علي وجود الدولتين وبالشكل الذي قام بطرحه ، والقضية الفلسطينية بدون مساهمة وإصرار مصري سيكون من الصعب وصولها لحل , ولابد ان تكون سياستها (سياسات مصر ) واضحة أمام هذه القضية وتضع شروط لاسرائيل بوجود الدولتين
وردا على سؤال للإعلامي خالد أبو بَكْر عن الانطباع الدولي عن مصر خلال جلسات المنتدى أجاب موسى بأن الاعلاميين لديهم الفرصة ليحصلوا من المسئول الاول على إجابات على تساؤلاتهم عن الخطوة القادمة في مصر والانشطة الاقتصادية والمشروعات القادمة وعن الارهاب وماذا يحدث في سيناء وفي ليبيا , حيث يوجد اهتمام برد فعل مصر ورد فعل العرب ,لانهم يؤكدون(العرب) في أحاديثهم ان لا قيمة للعرب بدون مصر، وأنه من المؤكد ان الجميع يرون بان هناك فرقا حدث، فمصر كانت هنا العام الماضي، وها هي حاضره الان، و من الواضح بان مصر هذه الفترة افضل بكثير من الفترة السابقة , فهم شعروا بذلك،وتمنوا ان تكون افضل العام القادم وذلك عن طريق وجود خطة و سياسة و رؤية من جانب القيادة .
وقال السيد عمرو موسى أن تمثيل مصر في مثل هذه المؤتمرات للأسف كان ضعيفا ,وأن التمثيل هنا لا نقصد به رئيس الدولة ، فرئيس الدولة لا يغطي كل شئ , فيجب ان يكون هناك تمثيلا مصريا قويا في مثل هذه المؤتمرات من قبل رجال الاعمال والسياسيين والاعلام ,ولابد من وضع مشروعات جيدة بدراسات جدوي جيدة وحوافز وتمويل معين من اجل جذب الناس الينا .
وعن الانتخابات البرلمانية قال السيد عمرو موسى أنه ومن معه قد حاولوا، وهو قد أعطى وعدا للجمهور بأنه اذا نجح أولم ينجح في ذلك فسيصارحهم ، وللاسف لم يكلل الجهود بالنجاح ،فالقائمة ذات ال120 مقعد ليست مخصصة للاحزاب ، وانما تم تخصيصها بما نص عليه الدستور ، فهي مخصصة للمرأة والمعاقيين والشباب ،الي جانب ذلك ان الاحزاب لم يتحدوا علي قائمة موحدة، لانهم اعتبروا هذه القائمة مخصصة للاحزاب وحدها وهي ليست كذلك ، وهناك مجموعة من الاحزاب رفضت تواجد من يسمونهم الفلول ، وكل حزب اعتبر نفسه اكبر من الاحزاب الاخري ، وتزايد عدد القوائم كان من ضمن عدم وصولنا لاتفاق بين الاحزاب علي قائمة حزبية ، فالاولي ان تستند القوائم في تشكيلها للتوجه العام والسياسي للحزب وليس توجه الافراد ، فهناك سؤال كيف لاحزاب الوسط السياسي المتشابهة في التفكير والتوجه ان يدخلوا بأكثر من قائمة الا اذا كان السبب وراء ذلك هو وجود منافسة شخصية بينهم ، فال 120 مقعد يمثلوا فقط خمس البرلمان ، و يجب ان تكون المنافسة الحقيقية بين الاحزاب علي ال 420 الباقيين وليس ال 120 ، والتي تضمن ذلك التمثيل النهائي للقوائم والتي ستنافس بعضها البعض وعلي الناخب ان يختار، وقال عمرو موسى أنه يحمل فشل الأحزاب في الاتفاق على الجو السياسي العام في مصر، فهو لم يكن مهيأ لهذا الاتفاق الان .
وعن شكل البرلمان القادم قال السيد عمرو موسى أننا لابد الا نتخوف منه ، فالبرلمان القادم سوف يعكس ظروف المجتمع المصري في 2015 ، ومن الضروري ان نخوض هذه التجربة ولا نخاف من ذلك ، فلن يكون هناك مكان لمن يدير البرلمان بيده مثلما حدث في عهود سابقة، فلابد من إعمال المنطق والتواصل والشرح لبدء حياة سياسية جديدة ، فالبرلمان السابق لم يكن برلماناً ولا تشريعاً ومصر لا تتحمل وجود مثل هذا البرلمان الان فنحن في عصر جديد وامام دستور جديد وامام رئيس جديد منتخب يحترم الدستور .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.