بدأت بوادر انفراجة في أزمة البوتاجاز ، وأكد حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي بوزارة البترول انتظام العمل بمصانع التعبئة بعد انتظام وصول الغاز المستورد إليها والذي تأخر في الأسبوع الماضي نتيجة سوء الأحوال الجوية. وقال إن هناك تنسيق تام بين وزارة التموين والنقل التي أعطت أولوية لتفريغ سفن البوتاجاز القادمة من الخارج لتعويض النقص في المعروض، وقال إن مراقبين من وزارة البترول يتواجدون بصفة مستمرة مع مندوبو التموين لمراقبة التوزيع. وأضاف حمدي عبد العزيز أن هناك متابعة مستمرة من المهندس شريف إسماعيل من خلال غرفة عمليات هيئة البترول لتلبية احتياجات المحافظات خاصة المحافظات الساحلية والصعيد التي تأثرت بالأمطار والطقس السىء وتأخر وصول كميات من البوتاجاز إليها ، مؤكدا أن وزير البترول قرر ضخ كميات إضافية من البوتاجاز لتعويض النقص الذي حدث خلال الفترة الناصية مؤكدا استمرار ضخ الكميات الإضافية حتى تستقر الأمور وتعود لطبيعتها. من جهته أكد المهندس طارق الملا رئيس الهيئة العامة للبترول استقرار إمدادات البوتاجاز في كافة المحافظات وفقا للمعدلات المعتادة في هذا التوقيت من العام مشيرا إلى حدوث خلل في بعض المحافظات نتيجة سوء التوزيع وتأخر عدد من المراكب موضحا انه تم السيطرة على الأزمة وتوفير التمويل اللازم لاستيراد الكميات المتعاقد عليها وفقا للخطة التي تم وضعها لضمان عدم حدوث أي اختناقات خاصة أن مصر تستورد 50 %من احتياجاتها من البوتاجاز.وأوضح أن الهيئة العامة للبترول حريصة على تنويع مصادر استيراد البوتاجاز حيث يتم الاستيراد من ثلاث شركات هي سوناطراك الجزائرية ونفط بار والعربية البحرية لنقل البترول . وأكد السيطرة تماما على الأزمة خلال الأيام القادمة وضمان عدم تكرارها . وقال أن معامل التعبئة تعمل بكامل طاقتها بعد ورود كميات إضافية من الخارج بالإضافة إلى إنتظام حصص معامل التكرير الرئيسية بالقاهرة والوجه البحري والمحافظات، مضيفا أنه تم تكثيف فرق المتابعة من هيئة البترول للتفتيش على المستودعات بالتنسيق مع مباحث التموين وتأمين سيارات نقل البوتاجاز لضمان عدم التلاعب . من جهة أخرى أكدت شعبة المواد البترولية بان هناك انفراجة في البوتاجاز بعد الاختناقات التي حدثت خلال الأيام الماضية بسبب نقص المعروض، نتيجة توقف مراكب نقل الكميات المستوردة بسبب سور الطقس، وأن الاختناقات التي حدثت خلال الأيام الماضية في أنبوبة البوتاجاز بدأت تختفي تدريجيا ومع الأيام القليلة المقبلة ستنتهي تماما خاصة مع بدء دخول شحنات البوتاجاز رسميا التي كانت قد توقفت، مما أدي إلي حدوث اختناقات في بعض المناطق. من جهته أكد عمرو مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للعمليات، إن الهيئة اتخذت مجموعة من التدابير لمنع حدوث أي أزمات في أسطوانات البوتاجاز، مع زيادة معدلات الاستهلاك بسبب برودة الطقس. مؤكدا زيادة كميات الأسطوانات خلال الأيام الماضية، إلى 150 ألف أسطوانة يوميا، ليصل إجمالي الأسطوانات الموزعة إلى مليون و150 ألف أسطوانة، مشيرا إلى انه مع تحسن الجو بدأت عدة مواني استقبال شحنات البوتاجاز وتم تفريغ شحنة لسفينة حمولتها 6500 ألف طن بوتاجاز وأخرى محملة ب10 آلاف طن، في ميناء الإسكندرية، ويتم التنسيق مع المحافظات التي تعانى العجز في المعروض لمدها فورا بالاحتياجات اللازمة . وقال المهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس إنه تم رفع كميات ضخ الغاز لتتواكب مع الاستهلاك المتزايد وانه يتم زيادة الأسطوانات لتعويض النقص الذي حدث خلال الأيام الماضية ، مشيرا إلى أن الطلب على الأسطوانات بدأ في التناقص، مشيرًا إلى أن كميات الغاز الصب بدأت تصل لمصانع التعبئة التي تعمل على مدار الساعة لتغذية المستودعات الرئيسية ، مع وجود مراقبة دائمة لضمان وصول السيارات للمناطق المحتاجة . بدأت بوادر انفراجة في أزمة البوتاجاز ، وأكد حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي بوزارة البترول انتظام العمل بمصانع التعبئة بعد انتظام وصول الغاز المستورد إليها والذي تأخر في الأسبوع الماضي نتيجة سوء الأحوال الجوية. وقال إن هناك تنسيق تام بين وزارة التموين والنقل التي أعطت أولوية لتفريغ سفن البوتاجاز القادمة من الخارج لتعويض النقص في المعروض، وقال إن مراقبين من وزارة البترول يتواجدون بصفة مستمرة مع مندوبو التموين لمراقبة التوزيع. وأضاف حمدي عبد العزيز أن هناك متابعة مستمرة من المهندس شريف إسماعيل من خلال غرفة عمليات هيئة البترول لتلبية احتياجات المحافظات خاصة المحافظات الساحلية والصعيد التي تأثرت بالأمطار والطقس السىء وتأخر وصول كميات من البوتاجاز إليها ، مؤكدا أن وزير البترول قرر ضخ كميات إضافية من البوتاجاز لتعويض النقص الذي حدث خلال الفترة الناصية مؤكدا استمرار ضخ الكميات الإضافية حتى تستقر الأمور وتعود لطبيعتها. من جهته أكد المهندس طارق الملا رئيس الهيئة العامة للبترول استقرار إمدادات البوتاجاز في كافة المحافظات وفقا للمعدلات المعتادة في هذا التوقيت من العام مشيرا إلى حدوث خلل في بعض المحافظات نتيجة سوء التوزيع وتأخر عدد من المراكب موضحا انه تم السيطرة على الأزمة وتوفير التمويل اللازم لاستيراد الكميات المتعاقد عليها وفقا للخطة التي تم وضعها لضمان عدم حدوث أي اختناقات خاصة أن مصر تستورد 50 %من احتياجاتها من البوتاجاز.وأوضح أن الهيئة العامة للبترول حريصة على تنويع مصادر استيراد البوتاجاز حيث يتم الاستيراد من ثلاث شركات هي سوناطراك الجزائرية ونفط بار والعربية البحرية لنقل البترول . وأكد السيطرة تماما على الأزمة خلال الأيام القادمة وضمان عدم تكرارها . وقال أن معامل التعبئة تعمل بكامل طاقتها بعد ورود كميات إضافية من الخارج بالإضافة إلى إنتظام حصص معامل التكرير الرئيسية بالقاهرة والوجه البحري والمحافظات، مضيفا أنه تم تكثيف فرق المتابعة من هيئة البترول للتفتيش على المستودعات بالتنسيق مع مباحث التموين وتأمين سيارات نقل البوتاجاز لضمان عدم التلاعب . من جهة أخرى أكدت شعبة المواد البترولية بان هناك انفراجة في البوتاجاز بعد الاختناقات التي حدثت خلال الأيام الماضية بسبب نقص المعروض، نتيجة توقف مراكب نقل الكميات المستوردة بسبب سور الطقس، وأن الاختناقات التي حدثت خلال الأيام الماضية في أنبوبة البوتاجاز بدأت تختفي تدريجيا ومع الأيام القليلة المقبلة ستنتهي تماما خاصة مع بدء دخول شحنات البوتاجاز رسميا التي كانت قد توقفت، مما أدي إلي حدوث اختناقات في بعض المناطق. من جهته أكد عمرو مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للعمليات، إن الهيئة اتخذت مجموعة من التدابير لمنع حدوث أي أزمات في أسطوانات البوتاجاز، مع زيادة معدلات الاستهلاك بسبب برودة الطقس. مؤكدا زيادة كميات الأسطوانات خلال الأيام الماضية، إلى 150 ألف أسطوانة يوميا، ليصل إجمالي الأسطوانات الموزعة إلى مليون و150 ألف أسطوانة، مشيرا إلى انه مع تحسن الجو بدأت عدة مواني استقبال شحنات البوتاجاز وتم تفريغ شحنة لسفينة حمولتها 6500 ألف طن بوتاجاز وأخرى محملة ب10 آلاف طن، في ميناء الإسكندرية، ويتم التنسيق مع المحافظات التي تعانى العجز في المعروض لمدها فورا بالاحتياجات اللازمة . وقال المهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس إنه تم رفع كميات ضخ الغاز لتتواكب مع الاستهلاك المتزايد وانه يتم زيادة الأسطوانات لتعويض النقص الذي حدث خلال الأيام الماضية ، مشيرا إلى أن الطلب على الأسطوانات بدأ في التناقص، مشيرًا إلى أن كميات الغاز الصب بدأت تصل لمصانع التعبئة التي تعمل على مدار الساعة لتغذية المستودعات الرئيسية ، مع وجود مراقبة دائمة لضمان وصول السيارات للمناطق المحتاجة .