دعا مجلس أمناء الثورة كل القوى الثورية والوطنية إلى الوقوف صفا واحدا خلف مرشح حزب "الحرية والعدالة" محمد مرسي وتجاوز الخلافات الفكرية والسياسية مع جماعة الإخوان المسلمين. وأشار مجلس أمناء الثورة إلى أن نتيجة الانتخابات الرئاسية جاءت مفاجأة من العيار الثقيل للقوى الثورية موضحاً أن مصير الثورة أصبح فى خطر حال وصول الفريق أحمد شفيق إلى سدة الحكم. وطالب المجلس في بيان له، السبت 26 مايو، جماعة الإخوان المسلمون وحزب "الحرية والعدالة"، بتقدير الموقف السياسي بدقة وطمأنة القوى الثورية والسياسية بشكل عملى بعدم الانفراد بالسلطة وتقديم مشروع أو خريطة للحياة السياسية فى المرحلة القادمة.