رابط استخراج صحيفة أحوال المعلم 2025 بالرقم القومي عبر موقع وزارة التربية والتعليم    استقرار نسبي..اسعار الذهب اليوم الأحد 5-10-2025 في بني سويفى    أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025    قاض أمريكي يوقف إدارة ترامب مؤقتًا عن نشر قوات الحرس الوطني في بورتلاند بولاية أوريجون    إسرائيل توافق على خط الانسحاب الأولى وتواصل قصف القطاع بشن غارات عنيفة (فيديو)    لهذا السبب.... فضل شاكر يتصدر تريند جوجل    بن غفير يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو    استعدادًا لمواجهة المغرب وديًا.. حلمي طولان يعلن قائمة منتخب مصر الثاني المشاركة في بطولة كأس العرب    مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة.. بيراميدز وبرشلونة والسيتي    حالة الطقس.. انخفاض طفيف في درجات الحرارة وأجواء خريفية معتدلة اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025    رابط مباشر ل تحميل التقييمات الأسبوعية 2025 عبر موقع وزارة التربية والتعليم    تامر حسني يشعل افتتاح مهرجان المهن التمثيلية بكلمة مؤثرة: "كنت زيكم وها توصلوا زي العظماء"    عمرو سعد يبدأ مغامرة سينمائية جديدة من ألمانيا بعد نجاح "سيد الناس"    «ابننا الغالي».. إلهام شاهين تهنئ نجل هاني رمزي بمناسبة زفافه (صور)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 5-10-2025 في محافظة الأقصر    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأحد 5-10-2025 في بني سويف    شوبير يكشف موعد إعلان الأهلي عن مدربه الجديد    «مش عايزين نفسيات ووجع قلب».. رضا عبدالعال يشن هجومًا لاذعًا على ثنائي الزمالك    وزارة الأمن الداخلي الأمريكية: هجوم مسلح على دورية شرطة في شيكاغو    الداخلية السورية: الاستحقاق الانتخابي المقبل الأهم منذ 60 عامًا    في اليوم العالمي للصيادلة.. نائب محافظ سوهاج ووكيل وزارة الصحة يكرمان قيادات مديرية الصحة والمتفوقين من أبناء الصيادلة    حماس: إسرائيل قتلت 70 شخصا رغم زعمها تقليص العمليات العسكرية    اسعار اللحوم اليوم الأحد 5 اكتوبر 2025 بمحلات الجزارة فى المنيا    «الداخلية» تكشف حقيقة فيديو «اعتداء ضابط على بائع متجول» بالإسكندرية    تشييع جثامين 4 ضحايا من شباب بهبشين ببنى سويف فى حادث الأوسطي (صور)    بعد وصولها ل30 جنيهًا.. موعد انخفاض أسعار الطماطم في مصر (الشعبة تجيب)    «تهدد حياة الملايين».. عباس شراقي: سد النهضة «قنبلة نووية» مائية على وشك الانفجار    9 أيام إجازة في شهر أكتوبر 2025 للطلاب والقطاعين العام والخاص.. موعد اَخر عطلة رسمية في العام    أبواب جديدة ستفتح لك.. حظ برج الدلو اليوم 5 أكتوبر    نجل فضل شاكر ينشر صورة لوالده بعد الكشف عن تسليم نفسه    اعرف تردد مشاهدة "قيامة عثمان" بجودة HD عبر هذه القناة العربية    عمر كمال يعلن تعاونه مع رامي جمال في أغنية جديدة من ألحانه    مهرجان روتردام للفيلم العربى يقاطع إسرائيل ثقافيا تضامنا مع فلسطين    ألونسو يكشف حالة مبابي وماستانتونو    وليد صلاح الدين: ملف المدير الفنى الجديد تحت الدراسة.. ولا توجد ترضيات للاعبين    أذكار النوم اليومية: كيف تحمي المسلم وتمنحه السكينة النفسية والجسدية    رمضان 2026.. تعرف على موعد حلول الشهر الكريم وعدد أيامه    لعلاج نزلات البرد.. حلول طبيعية من مكونات متوفرة في مطبخك    أعراض متحور كورونا «نيمبوس» بعد تحذير وزارة الصحة: انتشاره سريع ويسبب آلامًا في الحلق أشبه ب«موس الحلاقة»    بمكونين بس.. مشروب واحد قبل النوم يزيد حرق الدهون ويحسن جودة النوم    لا مزيد من الروائح الكريهة.. خطوات تنظيف البط من الريش والدهون    بدر عبد العاطي وحديث ودي حول وقف الحرب في غزة وانتخابات اليونسكو    المؤتمر: اتحاد الأحزاب تحت راية واحدة قوة جديدة للجمهورية الجديدة    لسرقة قرطها الذهبي.. «الداخلية» تضبط المتهمة باستدراج طفلة القليوبية    مصرع طفل وإصابة شخصين في حادث دراجة نارية بالفرافرة    ضربة جديدة لحرية الرأي والبحث العلمي ..دلالات الحكم على الخبير الاقتصادى عبد الخالق فاروق    دراسة حديثة: القهوة درع واق ومُرمم لصحة الكبد    مصرع 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة خلال مداهمة وكرهم ببني سويف    صادر له قرار هدم منذ 53 عامًا.. انهيار جزئي لعقار في جمرك الإسكندرية دون خسائر بشرية    أخبار × 24 ساعة.. قافلة إغاثية لمتضرري ارتفاع منسوب نهر النيل في المنوفية    هل التسامح يعني التفريط في الحقوق؟.. الدكتور يسري جبر يوضح    بداية فصل جديد.. كيف تساعدك البنوك في إدارة حياتك بعد الستين؟    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025    دوري أبطال أفريقيا.. قائمة بيراميدز في مواجهة الجيش الرواندي    بشير التابعى: مجلس الزمالك ليس صاحب قرار تعيين إدوارد ..و10 لاعبين لا يصلحون للفريق    شريف فتحي يشارك في اجتماع غرفة المنشآت الفندقية بالأقصر    محافظ سوهاج يعتمد المرحلة الثالثة لقبول الطلاب بالصف الأول الثانوي للعام الدراسي الجديد    حزب السادات يدعو لإحياء ذكرى نصر أكتوبر أمام ضريح بطل الحرب والسلام بالمنصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسم صراع "نوير - كريستيانو - ميسي" على الكرة الذهبية اليوم
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 12 - 01 - 2015

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم الاثنين الى مدينة زيوريخ السويسرية لمتابعة الختام الحقيقي لعام 2014 الكروي والبداية المثيرة لعام 2015 فى حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السنوي لتوزيع الجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2014 .
وبعد ثلاثة أعوام متتالية ، فرضت كرة القدم الأسبانية و برشلونة وريال مدريد سيطرتهم على حفل جوائز الفيفا ، خطفت الكرة الألمانية بعض الأضواء في النسخة الماضية من هذا الحفل بالفوز ثلاث جوائز كبيرة في هذا الحفل وكانت من نصيب اللاعبة نادين أنجيرير كأفضل لاعبة في العالم والمدرب يوب هاينكس ومواطنته سيلفيا تايد كأفضل مدربين في عالمي كرة القدم للرجال والسيدات.
ولكن ظلت الجائزة الأبرز في الحفل من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد لتحفظ هذه الجائزة ماء وجه الكرة الأسبانية.
ومع فوز المنتخب الألماني لكرة القدم (المانشافت) بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ، تترقب الكرة الألمانية نصرا جديدا على نظيرتها الأسبانية عبر هذا الحفل الذي يقام في مركز المؤتمرات بمدينة زيوريخ.
يدخل الصراع على أبرز جوائز العام اثنان من نجوم الدوري الأسباني هما الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي صال وجال مع فريق ريال مدريد على مدار عام 2014 وهز شباك المنافسين بعشرات الأهداف ولكنه لم يقدم العرض المنتظر منه مع المنتخب البرتغالي في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولم يقدم ميسي الأداء الراقي المعتاد مع برشلونة في 2014 حيث خفت نجمه كثيرا في 2014 عما كان في الأعوام التي فاز فيها بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012 ولكنه شق طريقه بنجاح في المونديال البرازيلي ووصل بالمنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية للبطولة قبل أن يسقط أمام المنتخب الألماني بهدف نظيف.
وللعام الثاني على التوالي ، يتنافس الاثنان مع أحد لاعبي بايرن ميونيخ حيث تنافسا في العام الماضي مع الفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني على جائزة الكرة الذهبية والذي كان صاحب النصيب الأوفر من الترشيحات للفوز بالجائزة ولكنه حل ثالثا خلف رونالدو وميسي.
وفي هذه المرة ، يتنافس رونالدو وميسي مع مانويل نيوير حارس مرمى بايرن والمنتخب الألماني بعدما لعب نيوير دورا بارزا في فوز بايرن بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي وقاد المنتخب الألماني ببراعة للقب المونديال البرازيلي.
ورغم الأداء الرائع لرونالدو في الموسم الماضي واستمراره في الموسم الحالي وتأهل ميسي لنهائي المونديال بعدما سجل أربعة أهداف لراقصي التانجو في المونديال البرازيلي إضافة لتحطيمه اثنين من أبرز الأرقام القياسية في عالمي الساحرة المستديرة من خلال مسيرته مع برشلونة ، يبدو نيوير هو الأفضل إنجازا في 2014 بإحراز لقبي الدوري والكأس في ألمانيا ولقب المونديال الألماني.
وعلى عكس ما كان عليه الحال في الأعوام الأربعة من 2009 إلى 2012 ، تبدو فرصة ميسي /27 عاما/ متواضعة للغاية للعام الثاني على التوالي في الفوز بالجائزة للمرة الخامسة في تاريخه.
وإذا ذهبت الجائزة لميسي هذه المرة ، سيعزز النجم الأرجنتيني رقمه القياسي الذي يتفوق به على جميع النجوم الفائزين بالجائزة سابقا لأنه كان أول من أحرز الجائزة أربع مرات ويحلم بالجائزة الخامسة.
وقبل عامين ، اجتاز ميسي إنجاز الثلاثي الهولندي يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني والهولندي الآخر ماركو فان باستن الذين سبق لكل منهم الفوز بالجائزة ثلاث مرات حيث أحرز الجائزة للمرة الرابعة وأصبح أول لاعب يفوز بالجائزة أربع مرات متتالية حيث تفوق على إنجاز بلاتيني الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية.
وبينما سيكون فوز ميسي بالجائزة مجددا خلال حفل اليوم بصمة جديدة بارزة لهذا النجم الساحر في سجلات كرة القدم وفي سجلات الأرقام القياسية ، فإنه سيثير جدلا هائلا في أوساط الساحرة المستديرة خاصة وأن اللاعب لم يكن بالفعالية والتأثير في 2014 التي كان عليها منافساه رونالدو ونيوير.
وبخلاف إنجازات نيوير مع بايرن والمانشافت ، توج رونالدو بأربعة ألقاب مع الريال في 2014 حيث أحرز ألقاب كأس ملك أسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
كما سجل اللاعب 31 هدفا في الدوري الأسباني الموسم الماضي ليتوج هداف للبطولة في الموسم الماضي كما أحرز 26 هدفا لفريقه في البطولة هذا الموسم ولا تزال البطولة في منتصف الطريق.
لكن نقطة الضعف التي تهدد فرص رونالدو في الفوز بالجائزة تكمن في خروجه صفر اليدين مع المنتخب البرتغالي من الدور الأول في أهم بطولة بعام 2014 وهي المونديال البرازيلي علما بأن مسيرته في التصفيات المؤهلة لنفس البطولة في 2013 لعبت دورا بارزا في إحرازه الكرة الذهبية قبل 12 شهرا.
أما ميسي فخرج صفر اليدين من جميع البطولات التي خاضها مع برشلونة في 2014 ولكنه قاد التانجو الأرجنتيني لنهائي المونديال كما حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب على مدار مشاركاته في الدوري الأسباني كما حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف لأي لاعب في دوري الأبطال الأوروبي ليتوج هدافا تاريخيا للبطولتين بعدما ظل الرقمان في أمان لسنوات طويلة.
ويدخل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال في منافسة شرسة مع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الأسباني ويواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني على جائزة أفضل مدرب.
ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما قدم أنشيلوتي موسما أسطوريا مع الريال وتوج معه بأربع بطولات في 2014 كما قاد سيميوني فريق أتلتيكو بجدارة لكسر هيمنة برشلونة والريال على لقب الدوري الأسباني وتوج الفريق بلقب البطولة بعد صراع هائل مع برشلونة حتى المرحلة الأخيرة من الموسم.
كما قاد سيميوني الفريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ولكنه خسر النهائي أمام الريال في أول نهائي مدريدي للبطولة.
ويقف إنجاز الفوز بلقب المونديال البرازيلي كافيا لتعزيز فرص لوف في الفوز بالجائزة.
ويشترك الفيفا مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية منذ عام 2010 في تقديم جائزة الكرة الذهبية بعدما ظلت جائزة الفيفا لسنوات عديدة منفصلة عن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.
وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت بشكل تلقائي وتدريجي في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة "فرانس فوتبول" التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم ، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.
وتستمر الشراكة بين الفيفا و"فرانس فوتبول" للعام الخامس على التوالي حيث قسمت عملية التصويت لاختيار الفائز بالكرة الذهبية بين ثلاث جهات بالتساوي حيث يشارك في عملية التصويت المديرون الفنيون لجميع منتخبات العالم وكذلك قادة كل من هذه المنتخبات إضافة إلى مجموعة الصحفيين والنقاد الرياضيين الذين تختارهم "فرانس فوتبول" وذلك بنسبة 33 بالمئة لكل من هذه العناصر الثلاثة (المدربون وقادة الفرق والصحفيون) .
وبعدما اقتصرت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010 على ثلاثة لاعبين من برشلونة وهم تشافي هيرنانديز وإنييستا وميسي واقتصرت قائمة المرشحين للحصول على جائزة 2011 وكذلك 2012 على ثلاثة لاعبين من الدوري الأسباني أيضا وهم تشافي وميسي ورونالدو في 2011 وميسي ورونالدو وإنييستا في 2012 ، كسر ريبيري الهيمنة الأسبانية وأدخل الكرة الألمانية إلى حلبة الصراع في النسخة الماضية ثم سار زميله نيوير على نفس النهج في النسخة الجديدة التي تحسم نتيجتها غدا.
وبعدما غاب الحظ عن البرازيلية مارتا الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم خمس مرات سابقة في الصراع على هذه الجائزة في عامي 2012 و2013 والتي فازت بها الأمريكية آبي وامباك في 2012 والألمانية أنجيرير في 2013 ، تعود النجمة البرازيلية مجددا إلى دائرة الصراع على الجائزة لعام 2014 مع وامباك والألمانية نادين كيسلر.
كما يشهد الحفل غدا الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل مدرب أو مدربة في عالم كرة القدم النسائية لعام 2014 وتشهد منافسة بين المدربة الألمانية مارين مينيرت مدربة المنتخب الألماني (تحت 20 عاما) ومواطنها رالف كيلرمان مدرب فولفسبورج الألماني والمدرب الياباني نوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني.
كما يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة "بوشكاش" التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2013 والجائزة الرئاسية المقدمة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا كما يعلن خلال الحفل تشكيل منتخب العالم لعام 2014 والمقدمة من الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) طبقا للتصويت الذي شارك فيه متصفحو موقع الفيفا على الانترنت والذي يستمر حتى الغد.
ويتنافس الكولومبي جيمس رودريجيز (بهدفه لمنتخب كولومبيا في مرمى أوروجواي بدور الستة عشر للمونديال البرازيلي) مع الهولندي روبن فان بيرسي (بهدف التعادل للمنتخب الهولندي في مرمى نظيره الأسباني بالدور الأول للمونديال البرازيلي ) واللاعبة الأيرلندية ستيفاني روش (بهدفها لفريق بيماونت يونايتد في مرمى ويكسفورد يوث) على جائزة بوشكاش.
وفى الدورى الاسبانى تمككن برشلونة من تقليص الفارق الى نقطة واحدة مع ريال مدريد المتصدر بعد فوزه 3-1 على ضيفه اتليتيكو مدريد حامل اللقب في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم وهي نتيجة خففت الضغط على المدرب لويس انريكي.
وبدا ان برشلونة يسعى بقوة منذ البداية للتعافي من آثار هزيمته مطلع الأسبوع الماضي في الدوري على ملعب ريال سوسيداد ليتقدم في الدقيقة 12 عندما فتحت مهارات ليونيل ميسي دفاع اتليتيكو ووصلت الكرة الى نيمار ليضعها في الشباك.
وصنع ميسي الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 35 عندما انطلق من جهة اليمين في منتصف الملعب ومرر الكرة الى لويس سواريز الذي سددها في شباك الحارس ميجيل انخيل مويا.
وضغط اتليتيكو ليعود الى أجواء اللقاء بعدما تسبب ميسي في ركلة جزاء ضد فريقه عندما عرقل خيسوس جاميز. ونفذ المهاجم الكرواتي ماريو مانزوكيتش ركلة الجزاء بنجاح ليقلص الفارق لاتليتيكو في الدقيقة 56.
وهذه المرة الأولى التي يتسبب فيها ميسي في ركلة جزاء ضد ناديه أو منتخب بلاده خلال عشر سنوات في مشواره الاحترافي.
وحاول اتليتيكو ادارك التعادل لكن ميسي ضمن الفوز لبرشلونة قبل ثلاث دقائق من النهاية من مدى قريب ليرفع رصيده الى 16 هدفا في الدوري هذا الموسم.
ويملك ريال مدريد بطل أوروبا 42 نقطة من 17 مباراة بعد فوزه 3-صفر على ضيفه اسبانيول يوم السبت مقابل 41 نقطة لبرشلونة صاحب المركز الثاني الذي خاض 18 مباراة.
ويأتي اتليتيكو في المركز الثالث وله 38 نقطة من 18 مباراة.
وكان لويس انريكي في حاجة شديدة لنتيجة جيدة بعد ظهور تقارير حول خلافه مع ميسي وهو ما أدى لتكهنات واسعة النطاق بأن أيامه كمدرب أصبحت معدودة.
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم الاثنين الى مدينة زيوريخ السويسرية لمتابعة الختام الحقيقي لعام 2014 الكروي والبداية المثيرة لعام 2015 فى حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السنوي لتوزيع الجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2014 .
وبعد ثلاثة أعوام متتالية ، فرضت كرة القدم الأسبانية و برشلونة وريال مدريد سيطرتهم على حفل جوائز الفيفا ، خطفت الكرة الألمانية بعض الأضواء في النسخة الماضية من هذا الحفل بالفوز ثلاث جوائز كبيرة في هذا الحفل وكانت من نصيب اللاعبة نادين أنجيرير كأفضل لاعبة في العالم والمدرب يوب هاينكس ومواطنته سيلفيا تايد كأفضل مدربين في عالمي كرة القدم للرجال والسيدات.
ولكن ظلت الجائزة الأبرز في الحفل من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد لتحفظ هذه الجائزة ماء وجه الكرة الأسبانية.
ومع فوز المنتخب الألماني لكرة القدم (المانشافت) بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ، تترقب الكرة الألمانية نصرا جديدا على نظيرتها الأسبانية عبر هذا الحفل الذي يقام في مركز المؤتمرات بمدينة زيوريخ.
يدخل الصراع على أبرز جوائز العام اثنان من نجوم الدوري الأسباني هما الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي صال وجال مع فريق ريال مدريد على مدار عام 2014 وهز شباك المنافسين بعشرات الأهداف ولكنه لم يقدم العرض المنتظر منه مع المنتخب البرتغالي في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولم يقدم ميسي الأداء الراقي المعتاد مع برشلونة في 2014 حيث خفت نجمه كثيرا في 2014 عما كان في الأعوام التي فاز فيها بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012 ولكنه شق طريقه بنجاح في المونديال البرازيلي ووصل بالمنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية للبطولة قبل أن يسقط أمام المنتخب الألماني بهدف نظيف.
وللعام الثاني على التوالي ، يتنافس الاثنان مع أحد لاعبي بايرن ميونيخ حيث تنافسا في العام الماضي مع الفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني على جائزة الكرة الذهبية والذي كان صاحب النصيب الأوفر من الترشيحات للفوز بالجائزة ولكنه حل ثالثا خلف رونالدو وميسي.
وفي هذه المرة ، يتنافس رونالدو وميسي مع مانويل نيوير حارس مرمى بايرن والمنتخب الألماني بعدما لعب نيوير دورا بارزا في فوز بايرن بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي وقاد المنتخب الألماني ببراعة للقب المونديال البرازيلي.
ورغم الأداء الرائع لرونالدو في الموسم الماضي واستمراره في الموسم الحالي وتأهل ميسي لنهائي المونديال بعدما سجل أربعة أهداف لراقصي التانجو في المونديال البرازيلي إضافة لتحطيمه اثنين من أبرز الأرقام القياسية في عالمي الساحرة المستديرة من خلال مسيرته مع برشلونة ، يبدو نيوير هو الأفضل إنجازا في 2014 بإحراز لقبي الدوري والكأس في ألمانيا ولقب المونديال الألماني.
وعلى عكس ما كان عليه الحال في الأعوام الأربعة من 2009 إلى 2012 ، تبدو فرصة ميسي /27 عاما/ متواضعة للغاية للعام الثاني على التوالي في الفوز بالجائزة للمرة الخامسة في تاريخه.
وإذا ذهبت الجائزة لميسي هذه المرة ، سيعزز النجم الأرجنتيني رقمه القياسي الذي يتفوق به على جميع النجوم الفائزين بالجائزة سابقا لأنه كان أول من أحرز الجائزة أربع مرات ويحلم بالجائزة الخامسة.
وقبل عامين ، اجتاز ميسي إنجاز الثلاثي الهولندي يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني والهولندي الآخر ماركو فان باستن الذين سبق لكل منهم الفوز بالجائزة ثلاث مرات حيث أحرز الجائزة للمرة الرابعة وأصبح أول لاعب يفوز بالجائزة أربع مرات متتالية حيث تفوق على إنجاز بلاتيني الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية.
وبينما سيكون فوز ميسي بالجائزة مجددا خلال حفل اليوم بصمة جديدة بارزة لهذا النجم الساحر في سجلات كرة القدم وفي سجلات الأرقام القياسية ، فإنه سيثير جدلا هائلا في أوساط الساحرة المستديرة خاصة وأن اللاعب لم يكن بالفعالية والتأثير في 2014 التي كان عليها منافساه رونالدو ونيوير.
وبخلاف إنجازات نيوير مع بايرن والمانشافت ، توج رونالدو بأربعة ألقاب مع الريال في 2014 حيث أحرز ألقاب كأس ملك أسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
كما سجل اللاعب 31 هدفا في الدوري الأسباني الموسم الماضي ليتوج هداف للبطولة في الموسم الماضي كما أحرز 26 هدفا لفريقه في البطولة هذا الموسم ولا تزال البطولة في منتصف الطريق.
لكن نقطة الضعف التي تهدد فرص رونالدو في الفوز بالجائزة تكمن في خروجه صفر اليدين مع المنتخب البرتغالي من الدور الأول في أهم بطولة بعام 2014 وهي المونديال البرازيلي علما بأن مسيرته في التصفيات المؤهلة لنفس البطولة في 2013 لعبت دورا بارزا في إحرازه الكرة الذهبية قبل 12 شهرا.
أما ميسي فخرج صفر اليدين من جميع البطولات التي خاضها مع برشلونة في 2014 ولكنه قاد التانجو الأرجنتيني لنهائي المونديال كما حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب على مدار مشاركاته في الدوري الأسباني كما حطم الرقم القياسي لعدد الأهداف لأي لاعب في دوري الأبطال الأوروبي ليتوج هدافا تاريخيا للبطولتين بعدما ظل الرقمان في أمان لسنوات طويلة.
ويدخل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال في منافسة شرسة مع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الأسباني ويواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني على جائزة أفضل مدرب.
ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما قدم أنشيلوتي موسما أسطوريا مع الريال وتوج معه بأربع بطولات في 2014 كما قاد سيميوني فريق أتلتيكو بجدارة لكسر هيمنة برشلونة والريال على لقب الدوري الأسباني وتوج الفريق بلقب البطولة بعد صراع هائل مع برشلونة حتى المرحلة الأخيرة من الموسم.
كما قاد سيميوني الفريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ولكنه خسر النهائي أمام الريال في أول نهائي مدريدي للبطولة.
ويقف إنجاز الفوز بلقب المونديال البرازيلي كافيا لتعزيز فرص لوف في الفوز بالجائزة.
ويشترك الفيفا مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية منذ عام 2010 في تقديم جائزة الكرة الذهبية بعدما ظلت جائزة الفيفا لسنوات عديدة منفصلة عن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.
وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت بشكل تلقائي وتدريجي في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة "فرانس فوتبول" التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم ، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.
وتستمر الشراكة بين الفيفا و"فرانس فوتبول" للعام الخامس على التوالي حيث قسمت عملية التصويت لاختيار الفائز بالكرة الذهبية بين ثلاث جهات بالتساوي حيث يشارك في عملية التصويت المديرون الفنيون لجميع منتخبات العالم وكذلك قادة كل من هذه المنتخبات إضافة إلى مجموعة الصحفيين والنقاد الرياضيين الذين تختارهم "فرانس فوتبول" وذلك بنسبة 33 بالمئة لكل من هذه العناصر الثلاثة (المدربون وقادة الفرق والصحفيون) .
وبعدما اقتصرت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010 على ثلاثة لاعبين من برشلونة وهم تشافي هيرنانديز وإنييستا وميسي واقتصرت قائمة المرشحين للحصول على جائزة 2011 وكذلك 2012 على ثلاثة لاعبين من الدوري الأسباني أيضا وهم تشافي وميسي ورونالدو في 2011 وميسي ورونالدو وإنييستا في 2012 ، كسر ريبيري الهيمنة الأسبانية وأدخل الكرة الألمانية إلى حلبة الصراع في النسخة الماضية ثم سار زميله نيوير على نفس النهج في النسخة الجديدة التي تحسم نتيجتها غدا.
وبعدما غاب الحظ عن البرازيلية مارتا الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم خمس مرات سابقة في الصراع على هذه الجائزة في عامي 2012 و2013 والتي فازت بها الأمريكية آبي وامباك في 2012 والألمانية أنجيرير في 2013 ، تعود النجمة البرازيلية مجددا إلى دائرة الصراع على الجائزة لعام 2014 مع وامباك والألمانية نادين كيسلر.
كما يشهد الحفل غدا الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل مدرب أو مدربة في عالم كرة القدم النسائية لعام 2014 وتشهد منافسة بين المدربة الألمانية مارين مينيرت مدربة المنتخب الألماني (تحت 20 عاما) ومواطنها رالف كيلرمان مدرب فولفسبورج الألماني والمدرب الياباني نوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني.
كما يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة "بوشكاش" التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2013 والجائزة الرئاسية المقدمة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا كما يعلن خلال الحفل تشكيل منتخب العالم لعام 2014 والمقدمة من الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) طبقا للتصويت الذي شارك فيه متصفحو موقع الفيفا على الانترنت والذي يستمر حتى الغد.
ويتنافس الكولومبي جيمس رودريجيز (بهدفه لمنتخب كولومبيا في مرمى أوروجواي بدور الستة عشر للمونديال البرازيلي) مع الهولندي روبن فان بيرسي (بهدف التعادل للمنتخب الهولندي في مرمى نظيره الأسباني بالدور الأول للمونديال البرازيلي ) واللاعبة الأيرلندية ستيفاني روش (بهدفها لفريق بيماونت يونايتد في مرمى ويكسفورد يوث) على جائزة بوشكاش.
وفى الدورى الاسبانى تمككن برشلونة من تقليص الفارق الى نقطة واحدة مع ريال مدريد المتصدر بعد فوزه 3-1 على ضيفه اتليتيكو مدريد حامل اللقب في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم وهي نتيجة خففت الضغط على المدرب لويس انريكي.
وبدا ان برشلونة يسعى بقوة منذ البداية للتعافي من آثار هزيمته مطلع الأسبوع الماضي في الدوري على ملعب ريال سوسيداد ليتقدم في الدقيقة 12 عندما فتحت مهارات ليونيل ميسي دفاع اتليتيكو ووصلت الكرة الى نيمار ليضعها في الشباك.
وصنع ميسي الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 35 عندما انطلق من جهة اليمين في منتصف الملعب ومرر الكرة الى لويس سواريز الذي سددها في شباك الحارس ميجيل انخيل مويا.
وضغط اتليتيكو ليعود الى أجواء اللقاء بعدما تسبب ميسي في ركلة جزاء ضد فريقه عندما عرقل خيسوس جاميز. ونفذ المهاجم الكرواتي ماريو مانزوكيتش ركلة الجزاء بنجاح ليقلص الفارق لاتليتيكو في الدقيقة 56.
وهذه المرة الأولى التي يتسبب فيها ميسي في ركلة جزاء ضد ناديه أو منتخب بلاده خلال عشر سنوات في مشواره الاحترافي.
وحاول اتليتيكو ادارك التعادل لكن ميسي ضمن الفوز لبرشلونة قبل ثلاث دقائق من النهاية من مدى قريب ليرفع رصيده الى 16 هدفا في الدوري هذا الموسم.
ويملك ريال مدريد بطل أوروبا 42 نقطة من 17 مباراة بعد فوزه 3-صفر على ضيفه اسبانيول يوم السبت مقابل 41 نقطة لبرشلونة صاحب المركز الثاني الذي خاض 18 مباراة.
ويأتي اتليتيكو في المركز الثالث وله 38 نقطة من 18 مباراة.
وكان لويس انريكي في حاجة شديدة لنتيجة جيدة بعد ظهور تقارير حول خلافه مع ميسي وهو ما أدى لتكهنات واسعة النطاق بأن أيامه كمدرب أصبحت معدودة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.