مع بداية العام الجديد الذي بدأنا خطواتنا الأولي فيه، لابد أن نضع في اعتبارنا جميعا، ان أمامنا فرصة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من مسيرتنا نحو المستقبل الأفضل بإذن الله،...، مرحلة نضع فيها الأساس الصلب لتحقيق كل آمالنا وطموحاتنا في إقامة دولتنا الديمقراطية المدنية الحديثة، القائمة علي الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. والمرحلة الجديدة التي يجب علينا ان نبدأها من اليوم ودون تلكؤ أو إبطاء، هي مرحلة العمل والعرق والجهد المكثف والمستمر لتحقيق طموحاتنا وآمالنا في الغد الأفضل، بكل ما يعنيه ذلك من عناء وتضحيات في إطار خطة واضحة وبرنامج زمني محدد للتنفيذ والانجاز. ولتحقيق ذلك لابد أن ندرك ان الوطن يحتاج الآن إلي حشد جميع الطاقات المبدعة والخلاقة لكل أبنائه، وإدارة دولاب العمل والانتاج في كل موقع بالجدية الكاملة، وإعادة الحياة إلي طبيعتها في كل مصنع وشركة ومؤسسة انتاجية أو خدمية علي أرض مصر. ومع بدايات العام الجديد الذي نحن فيه الآن، علينا إدراك، أن الضرورة تقتضي علي كل محب لهذا الوطن الإيمان الكامل بأن العمل والمزيد من العمل، والجهد والمزيد من الجهد هو المطلوب، وهو الطريق الوحيد الصحيح للخروج بمصر من الحالة الحرجة التي هي عليها الآن، والوسيلة السلمية والآمنة لتحقيق الأهداف الطموحة للشعب، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وحل مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب، ووقف حالة النزيف الجارية الآن في الاقتصاد الوطني تمهيدا للانطلاق للأمام بإذن الله. والصراحة الواجبة تفرض علينا الإدراك الواعي، بأن حربنا الشرسة مع الإرهاب الجبان سوف تستمر، إلي أن يقضي الله لنا فيها النصر بإذنه ودعمه ومساندته، ولكن ذلك يفرض علينا ان نكون علي حذر بالغ من غدره، وان نكون أيضا علي إصرار كبير علي مقاومته والتصدي له بكل قوة وعزم، وان نستمر في ذات الوقت بالعمل والمزيد من العمل والجهد حتي نفوت عليه أهدافه الكلامية في العودة بمصر إلي الوراء. ولابد ان نضع نصب أعيننا ان العمل هو طريقنا للمستقبل الأفضل وبناء مصر الجديدة. مع بداية العام الجديد الذي بدأنا خطواتنا الأولي فيه، لابد أن نضع في اعتبارنا جميعا، ان أمامنا فرصة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من مسيرتنا نحو المستقبل الأفضل بإذن الله،...، مرحلة نضع فيها الأساس الصلب لتحقيق كل آمالنا وطموحاتنا في إقامة دولتنا الديمقراطية المدنية الحديثة، القائمة علي الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. والمرحلة الجديدة التي يجب علينا ان نبدأها من اليوم ودون تلكؤ أو إبطاء، هي مرحلة العمل والعرق والجهد المكثف والمستمر لتحقيق طموحاتنا وآمالنا في الغد الأفضل، بكل ما يعنيه ذلك من عناء وتضحيات في إطار خطة واضحة وبرنامج زمني محدد للتنفيذ والانجاز. ولتحقيق ذلك لابد أن ندرك ان الوطن يحتاج الآن إلي حشد جميع الطاقات المبدعة والخلاقة لكل أبنائه، وإدارة دولاب العمل والانتاج في كل موقع بالجدية الكاملة، وإعادة الحياة إلي طبيعتها في كل مصنع وشركة ومؤسسة انتاجية أو خدمية علي أرض مصر. ومع بدايات العام الجديد الذي نحن فيه الآن، علينا إدراك، أن الضرورة تقتضي علي كل محب لهذا الوطن الإيمان الكامل بأن العمل والمزيد من العمل، والجهد والمزيد من الجهد هو المطلوب، وهو الطريق الوحيد الصحيح للخروج بمصر من الحالة الحرجة التي هي عليها الآن، والوسيلة السلمية والآمنة لتحقيق الأهداف الطموحة للشعب، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وحل مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب، ووقف حالة النزيف الجارية الآن في الاقتصاد الوطني تمهيدا للانطلاق للأمام بإذن الله. والصراحة الواجبة تفرض علينا الإدراك الواعي، بأن حربنا الشرسة مع الإرهاب الجبان سوف تستمر، إلي أن يقضي الله لنا فيها النصر بإذنه ودعمه ومساندته، ولكن ذلك يفرض علينا ان نكون علي حذر بالغ من غدره، وان نكون أيضا علي إصرار كبير علي مقاومته والتصدي له بكل قوة وعزم، وان نستمر في ذات الوقت بالعمل والمزيد من العمل والجهد حتي نفوت عليه أهدافه الكلامية في العودة بمصر إلي الوراء. ولابد ان نضع نصب أعيننا ان العمل هو طريقنا للمستقبل الأفضل وبناء مصر الجديدة.