ننشر المؤشرات الأولية لعمليات فرز الأصوات بالدائرة الثالثة بالشرقية    اللجنة العامة بالخانكة والخصوص والعبور تعلن الحصر العددي لجولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب بالقليوبية    تحرش وتدافع وسقوط سيدات| محمد موسى يفتح النار على صاحب محلات بِخّة بالمنوفية    محافظ القليوبية يستجيب ل محمد موسى ويأمر بترميم طريق بهادة – القناطر الخيرية    جوتيريش يدعو إلى توظيف الهجرة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الإنساني    فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف جباليا شمال قطاع غزة    الحريديم يصعدون احتجاجاتهم ضد محاولات تجنيدهم في إسرائيل    نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا مصغرا لبحث تطورات المرحلة الثانية بغزة    غدا.. انطلاق ماراثون انتخابات نادي الرواد الرياضي بالعاشر    منتخب مصر يخوض أولى تدريباته بمدينة أكادير استعدادًا لمواجهة زيمبابوي بأمم أفريقيا    رأيت ما لا يُحتمل| مواطن يروي مأساة نبش قبر نجلته بعد دفنها ب 48 ساعة    محمد موسى عن واقعة نبش قبر فتاة: جريمة تهز الضمير قبل القانون    بميزانية تتجاوز 400 مليون دولار وب3 ساعات كاملة.. بدء عرض الجزء الثالث من «أفاتار: نار ورماد»    مصطفى بكري: الطبقة المتوسطة بتدوب يجب أن تأخذ حقها.. وننقد حرصا على هذا البلد واستقراره    انتخابات النواب 2025، اللجنة العامة بالدائرة الخامسة بالخانكة تعلن الحصر العددي لجولة الإعادة    رئيس غرفة البترول: مصر تستهدف تعظيم القيمة المضافة لقطاع التعدين    حلمي طولان يهاجم محمود فايز: أعمل في هذه الوظيفة قبل أن يولد هؤلاء    ترامب يوقع أمرا باعتبار الماريجوانا مخدرا أقل خطورة    أمريكا تفرض عقوبات على 29 سفينة تابعة ل"أسطول الظل" الإيراني    «قلبي اتكسر»| أب مفجوع ينهار على الهواء بعد انتهاك حرمة قبر نجلته    ترامب: الرئيس السيسي صديق لي وأحب أن أستضيفه.. فيديو    القمة الأوروبية تدعو إلى إدخال عاجل وآمن للمساعدات إلى غزة بما فيها ممر قبرص البحري    الحصر العددى فى دائرة حدائق القبة يكشف تقدم المرشح سعيد الوسيمى ب7192 صوتًا    هشام إدريس: تنوع المنتج كلمة السر في قوة السياحة المصرية    الداخلية تكشف تفاصيل واقعة إلقاء مادة حارقة على 3 طلاب بالقليوبية    الداخلية تضبط شخصين لتوجيه الناخبين في المحلة    نابولي يهزم ميلان 2-0 ويعبر إلى نهائي كأس السوبر الإيطالي    جمال رائف: صفقة الغاز مع إسرائيل رابحة لمصر ولا تمثل أي ورقة ضغط سياسية    لوسى ل اليوم السابع: أنا بخير وفى بيتى وتعرضى لأزمة صحية غير صحيح    هل يرى المستخير رؤيا بعد صلاة الاستخارة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل عليَّ إثم لو لم أتزوج؟.. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم    خبير اقتصادي: توقعات بارتفاع أسعار الذهب والفضة في 2026    سنن يوم الجمعة: آداب وأعمال مستحبة في خير أيام الأسبوع    اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر (صور)    7 أصناف من الأطعمة مفيدة لمرضى الأنيميا والدوخة المستمرة    تكريم مسؤول ملف السيارات ب«البوابة» في قمة EVs Electrify Egypt تقديرًا لدوره الإعلامي    الهيئة العامة للأرصاد الجوية تختتم ورشة عمل تدريبية إقليمية بالقاهرة    جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تنظم زيارة للمعرض الدولي السابع للأقمشة    الداخلية تضبط شخص يوجه الناخبين في قطور    تقرير: برشلونة لم يتوصل لاتفاق لضم حمزة عبد الكريم    وفد الأهلي يسافر ألمانيا لبحث التعاون مع نادي لايبزيج    المخرج أحمد رشوان يناشد وزارة الثقافة المغربية التحقيق في أزمة تنظيمية بمهرجان وجدة السينمائي    «التضامن» تشارك فى احتفالية ذوى الإعاقة    نازك أبو زيد: الدعم السريع اعتقلت أطباء وطلبت فدية مقابل الإفراج عن بعضهم    إطلاق مبادرة «مصر معاكم» لرعاية أبناء شهداء ومصابي العمليات الحربية والإرهابية    أسرة الراحلة نيفين مندور تقصر تلقى واجب العزاء على المقابر    الداخلية: ضبط 119469 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة على مستوى الجمهورية    وزير الأوقاف يكرم عامل مسجد بمكافأة مالية لحصوله على درجة الماجستير    الأرصاد: تغيرات مفاجئة فى حالة الطقس غدا والصغرى تصل 10 درجات ببعض المناطق    محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    فوز مصر بجائزتي الطبيب العربي والعمل المميز في التمريض والقبالة من مجلس وزراء الصحة العرب    ضبط عامل بالدقهلية لتوزيعه أموالًا على الناخبين    الخارجية: عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية    نبيل دونجا يخوض المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلي في الزمالك    المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد    قبل صافرة البداية بساعات.. بث مباشر مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب 2025 وكل ما تريد معرفته عن القنوات والتوقيت وطرق المشاهدة    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم    غياب الزعيم.. نجوم الفن في عزاء شقيقة عادل إمام| صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الداخلية تنفي احتجاز سجناء تحت 18 عاماً بمعسكرات الأمن المركزي

رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اليوم الأربعاء 31 ديسمبر، الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.
وخلال الفترة الحالية تم رصد الموضوعات التالية، حيث تردد في عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن بيع قصر البارون الأثري في مزاد علني, و قام المركز بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي والتي نفت صحة هذا الخبر و أكدت أنه لم يتم بيع قصر "البارون إمبان" كما تردد, و أن ما حدث بالفعل هو بيع عقار أخر مملوك للبارون إمبان وفقاً لمزايدة علنية وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالقصر.
وأشارت إلى أن العقار المباع مكون من خمس شقق مستأجرة وفقاً لقانون الإيجار القديم بأسعار تتراوح بين 5-9 جنيهات، وتم طرحه في مزايدة وبيع بعرض أكبر من السعر الذي حددته لجنة التقييم, كما أوضحت الوزارة أن البارون لديه تركات كثيرة من مبان وعقارات بعضها آيل للسقوط.
وحول اعتقال 600 طفل تحت الأرض بأحد السجون، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، في ظروف صعبة تحت الأرض بأحد السجون التابعة لمعسكر قوات الأمن المركزي بالقليوبية, وقام المركز بالتواصل مع وزارة الداخلية والتي نفت صحة هذا الخبر وأكدت انه عاري تماماً من الصحة, وقالت الوزارة إنه لا توجد أماكن احتجاز بمعسكرات الأمن المركزي، وأشارت إلى أن كل السجون المصرية لا يوجد بها سجناء تحت 18 عاماً، وأن القانون لا يجيز احتجاز هؤلاء في السجون العمومية التابعة لوزارة الداخلية، لأنه يتم إيداعهم بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مراعاة لحداثة سنهم وحرصا على مستقبلهم, وأكدت الوزارة أن قطاع مصلحة السجون وكل ما يتعلق بالسجناء، يخضع للرقابة والإشراف القضائي الكامل.
وحول إغلاق شارع الهرم لتنفيذ مشروع المترو لمدة 3 سنوات، أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، التي تمتد من ميدان الجيزة حتى مدينة 6 أكتوبر, و قد حرص المركز علي الوقوف حول صحة هذه الأنباء و تواصل مع محافظة الجيزة والتي نفت ما تردد في هذا الشأن, وأكدت أنه لن يتم إغلاق الشارع بالكامل لمدة ثلاث سنوات كما أشيع إنما سيتم غلق بعض أجزاء من شارع الهرم وليس كل الشارع، وتحديد مسارات بديلة أهمها شارع فيصل الذي تجري فيه عمليات توسعة، لإتاحة مساحة أكبر لعرض الشارع من الجانبين استعدادًا لتنفيذ مشروع الخط الرابع الذي يتطلب إجراء بعض التعديلات المرورية, كما أكدت أن المحافظة تدرس عدة مقترحات لتخفيف التكدس المروري، منها تحويل شارع الهرم باتجاهيه إلى اتجاه واحد فقط للمتجه من ميدان الجيزة إلى المريوطية و6 أكتوبر، وشارع فيصل للقادم من تلك المناطق إلى الجيزة.
وحول استخدام الحكومة أموال "بيت الزكاة والصدقات" في سد عجز الموازنة بدلا من إنفاقها علي الفقراء لما تواجهه الحكومة من مأزقاً في تدبير السيولة لسد عجز الموازنة، ولا سيما بعد إتباعها كل الوسائل في الاقتراض وبالتالي بدأت في استخدام أموال "بيت الزكاة والصدقات" في سد عجز الموازنة بدلا من إنفاقها علي الفقراء وقد تواصل المركز مع مشيخة الأزهر الشريف, الذي أكدت أنَّ أموالَ بيت الزكاة المصري تُصرَف في مصارفها الشرعية التي حدَّدَها القُرآن الكريم وبيَّنَتْها السنَّةُ النبوية، ولا علاقة لها بالموازنة العامة للدولة, وأن بيت الزكاة لا يتبع الحكومة بأي شكل وهذا أيضًا ما أكده فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في الاجتماع الأول لمجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري.
وبشأن استيراد الهيئة العامة للسلع التموينية شحنة قمحًا فرنسيًا تقدر ب 63 ألف طن غير مطابقة للمواصفات، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي نفت صحة ذلك الخبر جملة وتفصيلاً، مشيرة إلى أن هناك إجراءات يتم اتخاذها قبل استيراد أي شحنة قمح قادمة من الخارج، حيث تقوم الهيئة العامة للسلع التموينية بإرسال عدد من اللجان للتأكد من مدى مطابقة الشحنة للمواصفات القياسية، وإذا تبيَّن أنَّ الشحنة غير مطابقة للمواصفات يتم رفضها حتى لو تم تفريغها داخل صوامع التخزين.
وحول قيام وزارة الأوقاف بإغلاق ما يقارب 2000 مسجد خلال الفترة الأخيرة, وقد حرص المركز على التواصل مع وزارة الأوقاف, والتي أكدت عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا, بل على العكس فإن الوزارة تقوم بالتوسع في إعمار المساجد؛ والدليل على ذلك قيامها منذ عدة أيام بإعادة فتح وتجديد مساجد كانت مغلقة منذ عام 1992 بسبب الزلزال, وأن كل ما تقوم به الوزارة هو إغلاق لعدد من الزوايا في صلاة الجمعة فقط منعًا للشوشرة التي تحدثها من خلال مكبرات الصوت للمساجد الكبيرة وتفتح في باقي الصلوات.
وبشأن ما تردد من أنباء تفيد بقيام وزارة التربية والتعليم بإلغاء مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية, وكذلك قيامها بوقف توزيع الوجبة المدرسية على المرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية, وبتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم, أكدت أن الخبرين عاريان تمامًا من الصحة وأن الوزارة لم تقم بإلغاء مادة التربية الدينية, وكذلك لم تقم بوقف توزيع الوجبة المدرسية على المرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية, وأكدت الوزارة أنها أوقفت توزيع الألبان فقط لعدم وجود أماكن مجهزة لتخزينها، وأن ما يتم توزيعه هو البسكوت والفطيرة المدرسية فقط, مشيرة أيضًا إلى أن التأكد من سلامة الوجبة المدرسية مسئولية مديري المديريات التعليمية في كل محافظة، ولابد أن يتم فحص جميع الوجبات قبل توزيعها على الطلاب، وفى حالة وجود أي مشكلة فيها سواء من سوء التخزين أو انتهاء فترة الصلاحية تُمنع فورًا عن التوزيع.
وحول زيادة أسعار فواتير استهلاك الكهرباء, وبالتواصل مع وزارة الكهرباء, أكدت أنه لا توجد نية لزيادة أسعار فواتير استهلاك الكهرباء نهائياً، وأن الوزارة لم تهتم حالياً إلا بتحسين الخدمة للمستهلك وتوفير قدرات جديدة لمواجهة الصيف القادم, كما أنها ملتزمة في الوقت نفسه بما أقره مجلس الوزراء في يوليو الماضي من زيادة في الأسعار, حيث أن المجلس قد وافق في يوليو الماضي على إعادة هيكلة أسعار الكهرباء لترشيد الدعم خلال 5 سنوات, كما أكد المهندس إبراهيم محلب, رئيس مجلس الوزراء, خلال اجتماعه الأخير مع السيد وزير الكهرباء، ورؤساء شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية, على أن الحكومة تقف مع الشعب، وأن أي مواطن له شكوى عليه التواصل مع الشركة، وسيجد احتراماً لشكواه، ورداً عليها، مكلفًا في الوقت نفسه رؤساء الشركات بتخصيص فريق عمل على أعلى مستوى لسماع شكاوى المواطنين، وحل مشكلاتهم.
وحول وجود تلوث في محطة مياه القناطر الخيرية وقد حرص المركز على التواصل مع شركة المياه والصرف الصحي, والتي نفت هذه الشائعات وأكدت أنها قامت بإجراء تحليل شامل لمياه المحطة وأثبتت النتائج صلاحية المياه وارتفاع مستوى جودتها وخلوها من أي تلوث, وأكدت "شركة المياه" أيضًا على أنها تسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن.
وبشأن تحديد حصص الدقيق لمخابز المحافظات التي تشهد تطبيق منظومة الخبز الجديدة، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين, التي نفت تحديد أو تقييد حصص الدقيق للمخابز في إطار ما يسمى ب"الحصة المربوطة" وذلك بالمحافظات التي تشهد تطبيق منظومة الخبز الجديدة, وأكدت الوزارة أن حصة الدقيق "مفتوحة" ولم يتم تحديدها وذلك للمحافظات التي تم تطبيق المنظومة الجديدة بها، موضحة أن منظومة الخبز الجديدة وفرت 30% من الدقيق الذي كان يهدر ويذهب لغير مستحقيه من المواطنين, كما نفت الوزارة كذلك وجود طوابير أمام المخابز بأي من محافظات الجمهورية.
وحول ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن وقف الحكومة لمعاش الضمان الاجتماعي، وقد تواصل المركز مع وزارة التضامن الاجتماعي, والتي نفت صحة هذا الخبر, مؤكدة أنها شائعة مغرضة تطلقها جماعات غير وطنية تستهدف زعزعة استقرار البلاد، وأوضحت الوزارة أن الحكومة حريصة على مساعدة الأسر الأكثر فقرًا وتحقيق العدالة الاجتماعية, كما تسعى "الحكومة" أيضًا لزيادة عدد الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي في محافظات الوجه البحري مع العمل في الوقت نفسه على تطبيق برنامجي كرامة وتكافل في محافظات الوجه القبلي وذلك لمساعدة الأسر الفقيرة إلى جانب صرف معاشات الضمان الاجتماعي للمستحقين.
وحول وقف توريد القمح للمطاحن بسبب حدوث أزمة لدى الشركات المنوط بها عملية النقل, وقد تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية, والتي نفت صحة هذا الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن توريد القمح من الصوامع إلى جميع المطاحن في جميع محافظات الجمهورية يسير بشكل طبيعي جداً بدون أي أعطال، وأوضحت الوزارة أنها تتابع بشكل يومي عملية توزيع الدقيق إلى المخابز من خلال مكاتب التموين التي تتبع الوزارة وذلك في كافة أنحاء الجمهورية, وأوضحت الوزارة أن هناك من يسعى إلى إطلاق الشائعات ليعطل نجاح المنظومة الجديدة لتوزيع الخبز بنظام الكارت الذكي.
رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اليوم الأربعاء 31 ديسمبر، الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.
وخلال الفترة الحالية تم رصد الموضوعات التالية، حيث تردد في عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن بيع قصر البارون الأثري في مزاد علني, و قام المركز بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي والتي نفت صحة هذا الخبر و أكدت أنه لم يتم بيع قصر "البارون إمبان" كما تردد, و أن ما حدث بالفعل هو بيع عقار أخر مملوك للبارون إمبان وفقاً لمزايدة علنية وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالقصر.
وأشارت إلى أن العقار المباع مكون من خمس شقق مستأجرة وفقاً لقانون الإيجار القديم بأسعار تتراوح بين 5-9 جنيهات، وتم طرحه في مزايدة وبيع بعرض أكبر من السعر الذي حددته لجنة التقييم, كما أوضحت الوزارة أن البارون لديه تركات كثيرة من مبان وعقارات بعضها آيل للسقوط.
وحول اعتقال 600 طفل تحت الأرض بأحد السجون، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، في ظروف صعبة تحت الأرض بأحد السجون التابعة لمعسكر قوات الأمن المركزي بالقليوبية, وقام المركز بالتواصل مع وزارة الداخلية والتي نفت صحة هذا الخبر وأكدت انه عاري تماماً من الصحة, وقالت الوزارة إنه لا توجد أماكن احتجاز بمعسكرات الأمن المركزي، وأشارت إلى أن كل السجون المصرية لا يوجد بها سجناء تحت 18 عاماً، وأن القانون لا يجيز احتجاز هؤلاء في السجون العمومية التابعة لوزارة الداخلية، لأنه يتم إيداعهم بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مراعاة لحداثة سنهم وحرصا على مستقبلهم, وأكدت الوزارة أن قطاع مصلحة السجون وكل ما يتعلق بالسجناء، يخضع للرقابة والإشراف القضائي الكامل.
وحول إغلاق شارع الهرم لتنفيذ مشروع المترو لمدة 3 سنوات، أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، التي تمتد من ميدان الجيزة حتى مدينة 6 أكتوبر, و قد حرص المركز علي الوقوف حول صحة هذه الأنباء و تواصل مع محافظة الجيزة والتي نفت ما تردد في هذا الشأن, وأكدت أنه لن يتم إغلاق الشارع بالكامل لمدة ثلاث سنوات كما أشيع إنما سيتم غلق بعض أجزاء من شارع الهرم وليس كل الشارع، وتحديد مسارات بديلة أهمها شارع فيصل الذي تجري فيه عمليات توسعة، لإتاحة مساحة أكبر لعرض الشارع من الجانبين استعدادًا لتنفيذ مشروع الخط الرابع الذي يتطلب إجراء بعض التعديلات المرورية, كما أكدت أن المحافظة تدرس عدة مقترحات لتخفيف التكدس المروري، منها تحويل شارع الهرم باتجاهيه إلى اتجاه واحد فقط للمتجه من ميدان الجيزة إلى المريوطية و6 أكتوبر، وشارع فيصل للقادم من تلك المناطق إلى الجيزة.
وحول استخدام الحكومة أموال "بيت الزكاة والصدقات" في سد عجز الموازنة بدلا من إنفاقها علي الفقراء لما تواجهه الحكومة من مأزقاً في تدبير السيولة لسد عجز الموازنة، ولا سيما بعد إتباعها كل الوسائل في الاقتراض وبالتالي بدأت في استخدام أموال "بيت الزكاة والصدقات" في سد عجز الموازنة بدلا من إنفاقها علي الفقراء وقد تواصل المركز مع مشيخة الأزهر الشريف, الذي أكدت أنَّ أموالَ بيت الزكاة المصري تُصرَف في مصارفها الشرعية التي حدَّدَها القُرآن الكريم وبيَّنَتْها السنَّةُ النبوية، ولا علاقة لها بالموازنة العامة للدولة, وأن بيت الزكاة لا يتبع الحكومة بأي شكل وهذا أيضًا ما أكده فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في الاجتماع الأول لمجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري.
وبشأن استيراد الهيئة العامة للسلع التموينية شحنة قمحًا فرنسيًا تقدر ب 63 ألف طن غير مطابقة للمواصفات، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي نفت صحة ذلك الخبر جملة وتفصيلاً، مشيرة إلى أن هناك إجراءات يتم اتخاذها قبل استيراد أي شحنة قمح قادمة من الخارج، حيث تقوم الهيئة العامة للسلع التموينية بإرسال عدد من اللجان للتأكد من مدى مطابقة الشحنة للمواصفات القياسية، وإذا تبيَّن أنَّ الشحنة غير مطابقة للمواصفات يتم رفضها حتى لو تم تفريغها داخل صوامع التخزين.
وحول قيام وزارة الأوقاف بإغلاق ما يقارب 2000 مسجد خلال الفترة الأخيرة, وقد حرص المركز على التواصل مع وزارة الأوقاف, والتي أكدت عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا, بل على العكس فإن الوزارة تقوم بالتوسع في إعمار المساجد؛ والدليل على ذلك قيامها منذ عدة أيام بإعادة فتح وتجديد مساجد كانت مغلقة منذ عام 1992 بسبب الزلزال, وأن كل ما تقوم به الوزارة هو إغلاق لعدد من الزوايا في صلاة الجمعة فقط منعًا للشوشرة التي تحدثها من خلال مكبرات الصوت للمساجد الكبيرة وتفتح في باقي الصلوات.
وبشأن ما تردد من أنباء تفيد بقيام وزارة التربية والتعليم بإلغاء مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية, وكذلك قيامها بوقف توزيع الوجبة المدرسية على المرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية, وبتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم, أكدت أن الخبرين عاريان تمامًا من الصحة وأن الوزارة لم تقم بإلغاء مادة التربية الدينية, وكذلك لم تقم بوقف توزيع الوجبة المدرسية على المرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية, وأكدت الوزارة أنها أوقفت توزيع الألبان فقط لعدم وجود أماكن مجهزة لتخزينها، وأن ما يتم توزيعه هو البسكوت والفطيرة المدرسية فقط, مشيرة أيضًا إلى أن التأكد من سلامة الوجبة المدرسية مسئولية مديري المديريات التعليمية في كل محافظة، ولابد أن يتم فحص جميع الوجبات قبل توزيعها على الطلاب، وفى حالة وجود أي مشكلة فيها سواء من سوء التخزين أو انتهاء فترة الصلاحية تُمنع فورًا عن التوزيع.
وحول زيادة أسعار فواتير استهلاك الكهرباء, وبالتواصل مع وزارة الكهرباء, أكدت أنه لا توجد نية لزيادة أسعار فواتير استهلاك الكهرباء نهائياً، وأن الوزارة لم تهتم حالياً إلا بتحسين الخدمة للمستهلك وتوفير قدرات جديدة لمواجهة الصيف القادم, كما أنها ملتزمة في الوقت نفسه بما أقره مجلس الوزراء في يوليو الماضي من زيادة في الأسعار, حيث أن المجلس قد وافق في يوليو الماضي على إعادة هيكلة أسعار الكهرباء لترشيد الدعم خلال 5 سنوات, كما أكد المهندس إبراهيم محلب, رئيس مجلس الوزراء, خلال اجتماعه الأخير مع السيد وزير الكهرباء، ورؤساء شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية, على أن الحكومة تقف مع الشعب، وأن أي مواطن له شكوى عليه التواصل مع الشركة، وسيجد احتراماً لشكواه، ورداً عليها، مكلفًا في الوقت نفسه رؤساء الشركات بتخصيص فريق عمل على أعلى مستوى لسماع شكاوى المواطنين، وحل مشكلاتهم.
وحول وجود تلوث في محطة مياه القناطر الخيرية وقد حرص المركز على التواصل مع شركة المياه والصرف الصحي, والتي نفت هذه الشائعات وأكدت أنها قامت بإجراء تحليل شامل لمياه المحطة وأثبتت النتائج صلاحية المياه وارتفاع مستوى جودتها وخلوها من أي تلوث, وأكدت "شركة المياه" أيضًا على أنها تسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن.
وبشأن تحديد حصص الدقيق لمخابز المحافظات التي تشهد تطبيق منظومة الخبز الجديدة، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين, التي نفت تحديد أو تقييد حصص الدقيق للمخابز في إطار ما يسمى ب"الحصة المربوطة" وذلك بالمحافظات التي تشهد تطبيق منظومة الخبز الجديدة, وأكدت الوزارة أن حصة الدقيق "مفتوحة" ولم يتم تحديدها وذلك للمحافظات التي تم تطبيق المنظومة الجديدة بها، موضحة أن منظومة الخبز الجديدة وفرت 30% من الدقيق الذي كان يهدر ويذهب لغير مستحقيه من المواطنين, كما نفت الوزارة كذلك وجود طوابير أمام المخابز بأي من محافظات الجمهورية.
وحول ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن وقف الحكومة لمعاش الضمان الاجتماعي، وقد تواصل المركز مع وزارة التضامن الاجتماعي, والتي نفت صحة هذا الخبر, مؤكدة أنها شائعة مغرضة تطلقها جماعات غير وطنية تستهدف زعزعة استقرار البلاد، وأوضحت الوزارة أن الحكومة حريصة على مساعدة الأسر الأكثر فقرًا وتحقيق العدالة الاجتماعية, كما تسعى "الحكومة" أيضًا لزيادة عدد الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي في محافظات الوجه البحري مع العمل في الوقت نفسه على تطبيق برنامجي كرامة وتكافل في محافظات الوجه القبلي وذلك لمساعدة الأسر الفقيرة إلى جانب صرف معاشات الضمان الاجتماعي للمستحقين.
وحول وقف توريد القمح للمطاحن بسبب حدوث أزمة لدى الشركات المنوط بها عملية النقل, وقد تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية, والتي نفت صحة هذا الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن توريد القمح من الصوامع إلى جميع المطاحن في جميع محافظات الجمهورية يسير بشكل طبيعي جداً بدون أي أعطال، وأوضحت الوزارة أنها تتابع بشكل يومي عملية توزيع الدقيق إلى المخابز من خلال مكاتب التموين التي تتبع الوزارة وذلك في كافة أنحاء الجمهورية, وأوضحت الوزارة أن هناك من يسعى إلى إطلاق الشائعات ليعطل نجاح المنظومة الجديدة لتوزيع الخبز بنظام الكارت الذكي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.