انطلاق دورة تدريبية لمديري المدارس بالإسماعيلية    زلزال قوي يضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر    لاريجاني: إسرائيل كانت تراهن على عزلة إيران    جوزيف عون: عدم الموافقة على «الورقة الأمريكية» تعني عزلة لبنان    بداية متواضعة.. ماذا قدم مصطفى محمد في مباراة نانت ضد باريس سان جيرمان؟    رضا عبد العال: فيريرا لا يصلح للزمالك.. وعلامة استفهام حول استبعاد شيكو بانزا    «الأداء والعقود والصفقات».. اجتماع هام بين الخطيب وريبيرو في الأهلي (تفاصيل)    رياضة ½ الليل| الزمالك يغادر.. سقوط مصطفى محمد.. انتصار فرعوني جديد.. وألمانيا سيدة العالم    اتحاد الكرة يعلن حكام مباريات افتتاح الجولة الثالثة للدوري    مصطفى محمد يشارك في خسارة نانت أمام باريس سان جيرمان بانطلاق الدوري الفرنسي    ننشر أقوال السائق في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات    قرار هام بشأن البلوجر «شاكر محظور دلوقتي» في اتهامه بقضية غسل الأموال    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات    4 أبراج «مرهقون في التعامل»: صارمون ينتظرون من الآخرين مقابل ويبحثون عن الكمال    منى عبد الغني تنعي تيمور تيمور: «عاش بطلًا ومات شهيدًا في سبيل إنقاذ ابنه»    حماية المستهلك: نلمس استجابة سريعة من معظم التجار تجاه مبادرة خفض الأسعار    تنسيق الثانوية العامة 2025 المرحلة الثالثة.. كليات التربية ب أنواعها المتاحة علمي علوم ورياضة وأدبي    عيار 21 الآن في الصاغة.. سعر الذهب اليوم الإثنين 18 أغسطس بعد الانخفاض الأخير (تفاصيل)    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الاثنين 18 أغسطس 2025    هزة أرضية بشدة 5.8 درجات تضرب شمال شرق الجزائر    القيادة السعودية تعزي باكستان في ضحايا الفيضانات    الاحتجاجات في إسرائيل محدودة التأثير وحكومة نتنياهو لا تصغي للشارع|خاص    رغم وفاته منذ 3 سنوات.. أحمد موسى يكشف سبب إدراج القرضاوي بقوائم الإرهاب    فاجعة وفاة تيمور تيمور.. 10 إجراءات بسيطة قد تنقذ حياتك من الغرق    وزارة الأوقاف تنفي شائعات بدء التقدم لمسابقة العمال والمؤذنين    حماية المستهلك عن البيع الإلكتروني: تعديل قانوني مرتقب يُشارك شركة الشحن مسئولية الغش التجاري    قلق بشأن الأوضاع المادية.. توقعات برج الجدي اليوم 18 أغسطس    وائل القباني عن انتقاده ل الزمالك: «ماليش أغراض شخصية»    تحقيقات موسعة في واقعة مقتل لاعبة الجودو على يد زوجها ب الإسكندرية    تامر أمين: حادث سيارة الفتيات بالواحات يكشف عن أزمة أخلاقية عميقة في المجتمع    وزير قطاع الأعمال يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الدراسات العليا في الإدارة بالأكاديمية العربية    هل يجوز ارتداء الملابس على الموضة؟.. أمين الفتوى يوضح    أمينة الفتوى توضح علامات طهر المرأة وأحكام الإفرازات بعد الحيض    جراحة دقيقة تنقذ أنف طفلة من تشوه دائم ب"قها التخصصي"    وزير الخارجية يؤكد لرئيس الوزراء الفلسطيني: نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم    سكك حديد مصر تسيّر القطار الخامس لتسهيل العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    الهباش: قرار وقف الحرب بيد الإدارة الأمريكية وإسرائيل تهدد استقرار المنطقة    4 ملايين خدمة صحية مجانية لأهالي الإسكندرية حملة 100 يوم صحة    4 ملايين خدمة صحية مجانية لأهالى الإسكندرية ضمن حملة 100 يوم صحة    جامعة بورسعيد تطلق مبادرة كن مستعدا لإعداد الشباب لسوق العمل    الرئيس.. من «جمهورية الخوف» إلى «وطن الاستقرار»    صور | «العمل» تجري اختبارات للمرشحين لوظائف بالأردن في مجالات الزراعة    إطلاق حملة «إحنا مصر» لترويج وتعزيز الوعى السياحى لدى المواطنين    قبل بدء الفصل التشريعى الثانى لمجلس الشيوخ، تعرف علي مميزات حصانة النواب    حلاوة المولد، طريقة عمل السمسمية في البيت بمكونات بسيطة    المفتي السابق يحسم جدل شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها    فيديو.. خالد الجندي: عدم الالتزام بقواعد المرور حرام شرعا    رئيس جامعة الوادي الجديد يتابع سير التقديم بكليات الجامعة الأهلية.. صور    جبران يفتتح ندوة توعوية حول قانون العمل الجديد    الثقافة تعلن إطلاق المؤتمر الوطني حول الذكاء الاصطناعي والإبداع    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    رجيم صحي سريع لإنقاص الوزن 10 كيلو في شهر بدون حرمان    حقيقة انتقال هاكان للدوري السعودي    الخارجية الروسية تتوقع فوز خالد العناني مرشح مصر في سباق اليونيسكو    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 بحسب أجندة رئاسة الجمهورية    هيئة الأركان الإيرانية تحذر الولايات المتحدة وإسرائيل: أي مغامرة جديدة ستقابل برد أعنف وأشد    «أوحش من كدا إيه؟».. خالد الغندور يعلق على أداء الزمالك أمام المقاولون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الداخلية تنفي احتجاز سجناء تحت 18 عاماً بمعسكرات الأمن المركزي

رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اليوم الأربعاء 31 ديسمبر، الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.
وخلال الفترة الحالية تم رصد الموضوعات التالية، حيث تردد في عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن بيع قصر البارون الأثري في مزاد علني, و قام المركز بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي والتي نفت صحة هذا الخبر و أكدت أنه لم يتم بيع قصر "البارون إمبان" كما تردد, و أن ما حدث بالفعل هو بيع عقار أخر مملوك للبارون إمبان وفقاً لمزايدة علنية وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالقصر.
وأشارت إلى أن العقار المباع مكون من خمس شقق مستأجرة وفقاً لقانون الإيجار القديم بأسعار تتراوح بين 5-9 جنيهات، وتم طرحه في مزايدة وبيع بعرض أكبر من السعر الذي حددته لجنة التقييم, كما أوضحت الوزارة أن البارون لديه تركات كثيرة من مبان وعقارات بعضها آيل للسقوط.
وحول اعتقال 600 طفل تحت الأرض بأحد السجون، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، في ظروف صعبة تحت الأرض بأحد السجون التابعة لمعسكر قوات الأمن المركزي بالقليوبية, وقام المركز بالتواصل مع وزارة الداخلية والتي نفت صحة هذا الخبر وأكدت انه عاري تماماً من الصحة, وقالت الوزارة إنه لا توجد أماكن احتجاز بمعسكرات الأمن المركزي، وأشارت إلى أن كل السجون المصرية لا يوجد بها سجناء تحت 18 عاماً، وأن القانون لا يجيز احتجاز هؤلاء في السجون العمومية التابعة لوزارة الداخلية، لأنه يتم إيداعهم بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مراعاة لحداثة سنهم وحرصا على مستقبلهم, وأكدت الوزارة أن قطاع مصلحة السجون وكل ما يتعلق بالسجناء، يخضع للرقابة والإشراف القضائي الكامل.
وحول إغلاق شارع الهرم لتنفيذ مشروع المترو لمدة 3 سنوات، أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، التي تمتد من ميدان الجيزة حتى مدينة 6 أكتوبر, و قد حرص المركز علي الوقوف حول صحة هذه الأنباء و تواصل مع محافظة الجيزة والتي نفت ما تردد في هذا الشأن, وأكدت أنه لن يتم إغلاق الشارع بالكامل لمدة ثلاث سنوات كما أشيع إنما سيتم غلق بعض أجزاء من شارع الهرم وليس كل الشارع، وتحديد مسارات بديلة أهمها شارع فيصل الذي تجري فيه عمليات توسعة، لإتاحة مساحة أكبر لعرض الشارع من الجانبين استعدادًا لتنفيذ مشروع الخط الرابع الذي يتطلب إجراء بعض التعديلات المرورية, كما أكدت أن المحافظة تدرس عدة مقترحات لتخفيف التكدس المروري، منها تحويل شارع الهرم باتجاهيه إلى اتجاه واحد فقط للمتجه من ميدان الجيزة إلى المريوطية و6 أكتوبر، وشارع فيصل للقادم من تلك المناطق إلى الجيزة.
وحول استخدام الحكومة أموال "بيت الزكاة والصدقات" في سد عجز الموازنة بدلا من إنفاقها علي الفقراء لما تواجهه الحكومة من مأزقاً في تدبير السيولة لسد عجز الموازنة، ولا سيما بعد إتباعها كل الوسائل في الاقتراض وبالتالي بدأت في استخدام أموال "بيت الزكاة والصدقات" في سد عجز الموازنة بدلا من إنفاقها علي الفقراء وقد تواصل المركز مع مشيخة الأزهر الشريف, الذي أكدت أنَّ أموالَ بيت الزكاة المصري تُصرَف في مصارفها الشرعية التي حدَّدَها القُرآن الكريم وبيَّنَتْها السنَّةُ النبوية، ولا علاقة لها بالموازنة العامة للدولة, وأن بيت الزكاة لا يتبع الحكومة بأي شكل وهذا أيضًا ما أكده فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في الاجتماع الأول لمجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري.
وبشأن استيراد الهيئة العامة للسلع التموينية شحنة قمحًا فرنسيًا تقدر ب 63 ألف طن غير مطابقة للمواصفات، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي نفت صحة ذلك الخبر جملة وتفصيلاً، مشيرة إلى أن هناك إجراءات يتم اتخاذها قبل استيراد أي شحنة قمح قادمة من الخارج، حيث تقوم الهيئة العامة للسلع التموينية بإرسال عدد من اللجان للتأكد من مدى مطابقة الشحنة للمواصفات القياسية، وإذا تبيَّن أنَّ الشحنة غير مطابقة للمواصفات يتم رفضها حتى لو تم تفريغها داخل صوامع التخزين.
وحول قيام وزارة الأوقاف بإغلاق ما يقارب 2000 مسجد خلال الفترة الأخيرة, وقد حرص المركز على التواصل مع وزارة الأوقاف, والتي أكدت عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا, بل على العكس فإن الوزارة تقوم بالتوسع في إعمار المساجد؛ والدليل على ذلك قيامها منذ عدة أيام بإعادة فتح وتجديد مساجد كانت مغلقة منذ عام 1992 بسبب الزلزال, وأن كل ما تقوم به الوزارة هو إغلاق لعدد من الزوايا في صلاة الجمعة فقط منعًا للشوشرة التي تحدثها من خلال مكبرات الصوت للمساجد الكبيرة وتفتح في باقي الصلوات.
وبشأن ما تردد من أنباء تفيد بقيام وزارة التربية والتعليم بإلغاء مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية, وكذلك قيامها بوقف توزيع الوجبة المدرسية على المرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية, وبتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم, أكدت أن الخبرين عاريان تمامًا من الصحة وأن الوزارة لم تقم بإلغاء مادة التربية الدينية, وكذلك لم تقم بوقف توزيع الوجبة المدرسية على المرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية, وأكدت الوزارة أنها أوقفت توزيع الألبان فقط لعدم وجود أماكن مجهزة لتخزينها، وأن ما يتم توزيعه هو البسكوت والفطيرة المدرسية فقط, مشيرة أيضًا إلى أن التأكد من سلامة الوجبة المدرسية مسئولية مديري المديريات التعليمية في كل محافظة، ولابد أن يتم فحص جميع الوجبات قبل توزيعها على الطلاب، وفى حالة وجود أي مشكلة فيها سواء من سوء التخزين أو انتهاء فترة الصلاحية تُمنع فورًا عن التوزيع.
وحول زيادة أسعار فواتير استهلاك الكهرباء, وبالتواصل مع وزارة الكهرباء, أكدت أنه لا توجد نية لزيادة أسعار فواتير استهلاك الكهرباء نهائياً، وأن الوزارة لم تهتم حالياً إلا بتحسين الخدمة للمستهلك وتوفير قدرات جديدة لمواجهة الصيف القادم, كما أنها ملتزمة في الوقت نفسه بما أقره مجلس الوزراء في يوليو الماضي من زيادة في الأسعار, حيث أن المجلس قد وافق في يوليو الماضي على إعادة هيكلة أسعار الكهرباء لترشيد الدعم خلال 5 سنوات, كما أكد المهندس إبراهيم محلب, رئيس مجلس الوزراء, خلال اجتماعه الأخير مع السيد وزير الكهرباء، ورؤساء شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية, على أن الحكومة تقف مع الشعب، وأن أي مواطن له شكوى عليه التواصل مع الشركة، وسيجد احتراماً لشكواه، ورداً عليها، مكلفًا في الوقت نفسه رؤساء الشركات بتخصيص فريق عمل على أعلى مستوى لسماع شكاوى المواطنين، وحل مشكلاتهم.
وحول وجود تلوث في محطة مياه القناطر الخيرية وقد حرص المركز على التواصل مع شركة المياه والصرف الصحي, والتي نفت هذه الشائعات وأكدت أنها قامت بإجراء تحليل شامل لمياه المحطة وأثبتت النتائج صلاحية المياه وارتفاع مستوى جودتها وخلوها من أي تلوث, وأكدت "شركة المياه" أيضًا على أنها تسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن.
وبشأن تحديد حصص الدقيق لمخابز المحافظات التي تشهد تطبيق منظومة الخبز الجديدة، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين, التي نفت تحديد أو تقييد حصص الدقيق للمخابز في إطار ما يسمى ب"الحصة المربوطة" وذلك بالمحافظات التي تشهد تطبيق منظومة الخبز الجديدة, وأكدت الوزارة أن حصة الدقيق "مفتوحة" ولم يتم تحديدها وذلك للمحافظات التي تم تطبيق المنظومة الجديدة بها، موضحة أن منظومة الخبز الجديدة وفرت 30% من الدقيق الذي كان يهدر ويذهب لغير مستحقيه من المواطنين, كما نفت الوزارة كذلك وجود طوابير أمام المخابز بأي من محافظات الجمهورية.
وحول ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن وقف الحكومة لمعاش الضمان الاجتماعي، وقد تواصل المركز مع وزارة التضامن الاجتماعي, والتي نفت صحة هذا الخبر, مؤكدة أنها شائعة مغرضة تطلقها جماعات غير وطنية تستهدف زعزعة استقرار البلاد، وأوضحت الوزارة أن الحكومة حريصة على مساعدة الأسر الأكثر فقرًا وتحقيق العدالة الاجتماعية, كما تسعى "الحكومة" أيضًا لزيادة عدد الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي في محافظات الوجه البحري مع العمل في الوقت نفسه على تطبيق برنامجي كرامة وتكافل في محافظات الوجه القبلي وذلك لمساعدة الأسر الفقيرة إلى جانب صرف معاشات الضمان الاجتماعي للمستحقين.
وحول وقف توريد القمح للمطاحن بسبب حدوث أزمة لدى الشركات المنوط بها عملية النقل, وقد تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية, والتي نفت صحة هذا الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن توريد القمح من الصوامع إلى جميع المطاحن في جميع محافظات الجمهورية يسير بشكل طبيعي جداً بدون أي أعطال، وأوضحت الوزارة أنها تتابع بشكل يومي عملية توزيع الدقيق إلى المخابز من خلال مكاتب التموين التي تتبع الوزارة وذلك في كافة أنحاء الجمهورية, وأوضحت الوزارة أن هناك من يسعى إلى إطلاق الشائعات ليعطل نجاح المنظومة الجديدة لتوزيع الخبز بنظام الكارت الذكي.
رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اليوم الأربعاء 31 ديسمبر، الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.
وخلال الفترة الحالية تم رصد الموضوعات التالية، حيث تردد في عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن بيع قصر البارون الأثري في مزاد علني, و قام المركز بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي والتي نفت صحة هذا الخبر و أكدت أنه لم يتم بيع قصر "البارون إمبان" كما تردد, و أن ما حدث بالفعل هو بيع عقار أخر مملوك للبارون إمبان وفقاً لمزايدة علنية وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالقصر.
وأشارت إلى أن العقار المباع مكون من خمس شقق مستأجرة وفقاً لقانون الإيجار القديم بأسعار تتراوح بين 5-9 جنيهات، وتم طرحه في مزايدة وبيع بعرض أكبر من السعر الذي حددته لجنة التقييم, كما أوضحت الوزارة أن البارون لديه تركات كثيرة من مبان وعقارات بعضها آيل للسقوط.
وحول اعتقال 600 طفل تحت الأرض بأحد السجون، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، في ظروف صعبة تحت الأرض بأحد السجون التابعة لمعسكر قوات الأمن المركزي بالقليوبية, وقام المركز بالتواصل مع وزارة الداخلية والتي نفت صحة هذا الخبر وأكدت انه عاري تماماً من الصحة, وقالت الوزارة إنه لا توجد أماكن احتجاز بمعسكرات الأمن المركزي، وأشارت إلى أن كل السجون المصرية لا يوجد بها سجناء تحت 18 عاماً، وأن القانون لا يجيز احتجاز هؤلاء في السجون العمومية التابعة لوزارة الداخلية، لأنه يتم إيداعهم بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مراعاة لحداثة سنهم وحرصا على مستقبلهم, وأكدت الوزارة أن قطاع مصلحة السجون وكل ما يتعلق بالسجناء، يخضع للرقابة والإشراف القضائي الكامل.
وحول إغلاق شارع الهرم لتنفيذ مشروع المترو لمدة 3 سنوات، أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، التي تمتد من ميدان الجيزة حتى مدينة 6 أكتوبر, و قد حرص المركز علي الوقوف حول صحة هذه الأنباء و تواصل مع محافظة الجيزة والتي نفت ما تردد في هذا الشأن, وأكدت أنه لن يتم إغلاق الشارع بالكامل لمدة ثلاث سنوات كما أشيع إنما سيتم غلق بعض أجزاء من شارع الهرم وليس كل الشارع، وتحديد مسارات بديلة أهمها شارع فيصل الذي تجري فيه عمليات توسعة، لإتاحة مساحة أكبر لعرض الشارع من الجانبين استعدادًا لتنفيذ مشروع الخط الرابع الذي يتطلب إجراء بعض التعديلات المرورية, كما أكدت أن المحافظة تدرس عدة مقترحات لتخفيف التكدس المروري، منها تحويل شارع الهرم باتجاهيه إلى اتجاه واحد فقط للمتجه من ميدان الجيزة إلى المريوطية و6 أكتوبر، وشارع فيصل للقادم من تلك المناطق إلى الجيزة.
وحول استخدام الحكومة أموال "بيت الزكاة والصدقات" في سد عجز الموازنة بدلا من إنفاقها علي الفقراء لما تواجهه الحكومة من مأزقاً في تدبير السيولة لسد عجز الموازنة، ولا سيما بعد إتباعها كل الوسائل في الاقتراض وبالتالي بدأت في استخدام أموال "بيت الزكاة والصدقات" في سد عجز الموازنة بدلا من إنفاقها علي الفقراء وقد تواصل المركز مع مشيخة الأزهر الشريف, الذي أكدت أنَّ أموالَ بيت الزكاة المصري تُصرَف في مصارفها الشرعية التي حدَّدَها القُرآن الكريم وبيَّنَتْها السنَّةُ النبوية، ولا علاقة لها بالموازنة العامة للدولة, وأن بيت الزكاة لا يتبع الحكومة بأي شكل وهذا أيضًا ما أكده فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في الاجتماع الأول لمجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري.
وبشأن استيراد الهيئة العامة للسلع التموينية شحنة قمحًا فرنسيًا تقدر ب 63 ألف طن غير مطابقة للمواصفات، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي نفت صحة ذلك الخبر جملة وتفصيلاً، مشيرة إلى أن هناك إجراءات يتم اتخاذها قبل استيراد أي شحنة قمح قادمة من الخارج، حيث تقوم الهيئة العامة للسلع التموينية بإرسال عدد من اللجان للتأكد من مدى مطابقة الشحنة للمواصفات القياسية، وإذا تبيَّن أنَّ الشحنة غير مطابقة للمواصفات يتم رفضها حتى لو تم تفريغها داخل صوامع التخزين.
وحول قيام وزارة الأوقاف بإغلاق ما يقارب 2000 مسجد خلال الفترة الأخيرة, وقد حرص المركز على التواصل مع وزارة الأوقاف, والتي أكدت عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا, بل على العكس فإن الوزارة تقوم بالتوسع في إعمار المساجد؛ والدليل على ذلك قيامها منذ عدة أيام بإعادة فتح وتجديد مساجد كانت مغلقة منذ عام 1992 بسبب الزلزال, وأن كل ما تقوم به الوزارة هو إغلاق لعدد من الزوايا في صلاة الجمعة فقط منعًا للشوشرة التي تحدثها من خلال مكبرات الصوت للمساجد الكبيرة وتفتح في باقي الصلوات.
وبشأن ما تردد من أنباء تفيد بقيام وزارة التربية والتعليم بإلغاء مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية, وكذلك قيامها بوقف توزيع الوجبة المدرسية على المرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية, وبتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم, أكدت أن الخبرين عاريان تمامًا من الصحة وأن الوزارة لم تقم بإلغاء مادة التربية الدينية, وكذلك لم تقم بوقف توزيع الوجبة المدرسية على المرحلة الابتدائية في مدارس الجمهورية, وأكدت الوزارة أنها أوقفت توزيع الألبان فقط لعدم وجود أماكن مجهزة لتخزينها، وأن ما يتم توزيعه هو البسكوت والفطيرة المدرسية فقط, مشيرة أيضًا إلى أن التأكد من سلامة الوجبة المدرسية مسئولية مديري المديريات التعليمية في كل محافظة، ولابد أن يتم فحص جميع الوجبات قبل توزيعها على الطلاب، وفى حالة وجود أي مشكلة فيها سواء من سوء التخزين أو انتهاء فترة الصلاحية تُمنع فورًا عن التوزيع.
وحول زيادة أسعار فواتير استهلاك الكهرباء, وبالتواصل مع وزارة الكهرباء, أكدت أنه لا توجد نية لزيادة أسعار فواتير استهلاك الكهرباء نهائياً، وأن الوزارة لم تهتم حالياً إلا بتحسين الخدمة للمستهلك وتوفير قدرات جديدة لمواجهة الصيف القادم, كما أنها ملتزمة في الوقت نفسه بما أقره مجلس الوزراء في يوليو الماضي من زيادة في الأسعار, حيث أن المجلس قد وافق في يوليو الماضي على إعادة هيكلة أسعار الكهرباء لترشيد الدعم خلال 5 سنوات, كما أكد المهندس إبراهيم محلب, رئيس مجلس الوزراء, خلال اجتماعه الأخير مع السيد وزير الكهرباء، ورؤساء شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية, على أن الحكومة تقف مع الشعب، وأن أي مواطن له شكوى عليه التواصل مع الشركة، وسيجد احتراماً لشكواه، ورداً عليها، مكلفًا في الوقت نفسه رؤساء الشركات بتخصيص فريق عمل على أعلى مستوى لسماع شكاوى المواطنين، وحل مشكلاتهم.
وحول وجود تلوث في محطة مياه القناطر الخيرية وقد حرص المركز على التواصل مع شركة المياه والصرف الصحي, والتي نفت هذه الشائعات وأكدت أنها قامت بإجراء تحليل شامل لمياه المحطة وأثبتت النتائج صلاحية المياه وارتفاع مستوى جودتها وخلوها من أي تلوث, وأكدت "شركة المياه" أيضًا على أنها تسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن.
وبشأن تحديد حصص الدقيق لمخابز المحافظات التي تشهد تطبيق منظومة الخبز الجديدة، وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين, التي نفت تحديد أو تقييد حصص الدقيق للمخابز في إطار ما يسمى ب"الحصة المربوطة" وذلك بالمحافظات التي تشهد تطبيق منظومة الخبز الجديدة, وأكدت الوزارة أن حصة الدقيق "مفتوحة" ولم يتم تحديدها وذلك للمحافظات التي تم تطبيق المنظومة الجديدة بها، موضحة أن منظومة الخبز الجديدة وفرت 30% من الدقيق الذي كان يهدر ويذهب لغير مستحقيه من المواطنين, كما نفت الوزارة كذلك وجود طوابير أمام المخابز بأي من محافظات الجمهورية.
وحول ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن وقف الحكومة لمعاش الضمان الاجتماعي، وقد تواصل المركز مع وزارة التضامن الاجتماعي, والتي نفت صحة هذا الخبر, مؤكدة أنها شائعة مغرضة تطلقها جماعات غير وطنية تستهدف زعزعة استقرار البلاد، وأوضحت الوزارة أن الحكومة حريصة على مساعدة الأسر الأكثر فقرًا وتحقيق العدالة الاجتماعية, كما تسعى "الحكومة" أيضًا لزيادة عدد الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي في محافظات الوجه البحري مع العمل في الوقت نفسه على تطبيق برنامجي كرامة وتكافل في محافظات الوجه القبلي وذلك لمساعدة الأسر الفقيرة إلى جانب صرف معاشات الضمان الاجتماعي للمستحقين.
وحول وقف توريد القمح للمطاحن بسبب حدوث أزمة لدى الشركات المنوط بها عملية النقل, وقد تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية, والتي نفت صحة هذا الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن توريد القمح من الصوامع إلى جميع المطاحن في جميع محافظات الجمهورية يسير بشكل طبيعي جداً بدون أي أعطال، وأوضحت الوزارة أنها تتابع بشكل يومي عملية توزيع الدقيق إلى المخابز من خلال مكاتب التموين التي تتبع الوزارة وذلك في كافة أنحاء الجمهورية, وأوضحت الوزارة أن هناك من يسعى إلى إطلاق الشائعات ليعطل نجاح المنظومة الجديدة لتوزيع الخبز بنظام الكارت الذكي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.