انبعاث غاز الميثان على كوكب المريخ يدل على وجود حياة

أعلن العالم الأمريكي كريستوفر - وبستر، أثناء انعقاد المؤتمر الخاص بالاتحاد الأمريكي الجيوفيزيا، أنه وفريقه اكتشفوا وجود غاز الميثان العائم والمتفرق على كوكب المريخ في فوهة جال.
وفوهة جال هو جبل مريخي عملاق يعرف باسم جبل إيوليس أو جبل شارب، ويقع في وسط فوهة نيزكية كبيرة تعرف باسم فوهة جال.
وتم ذلك الاكتشاف بواسطة الروبوت "كوربوزتى"، الذي التقط الغاز على سطح الكوكب الأحمر مما يدل على وجود حياة، وذلك رغم أنه في 2013 نفى تماما وجود هذا الغاز في الغلاف الجوى وفقا لما نشره فريق "روفر" الذي أرسلته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مما يجعل العلماء في حيرة من وجود هذا الغاز الذي يظهر ويختفي علما بأن فترة وجود غاز الميثان في الغلاف الجوى تصل إلى 300 عام.
وأجريت عشرات المقاييس خلال 20 شهرا من نهاية 2013 حتى أوائل 2014 ، أربعة منها أظهرت تركيزا متوسطا لسبعة أجزاء من المليار أي عشر مرات أكثر من النسبة السابقة.
وأوضح العلماء أن غاز الميثان يأتي من عدة مصادر مختلفة منها تحويل الصخر، وتبديد الأشعة فوق البنفسجية للجزئيات العضوية التي تأتى حجر النيزك من إنتاج اصطدام المذنب ومن الغازات المجمدة التى تختفي تحت السطح وتأكل حجر البزلت الذي يحتوى على متضمنات الميثان أو النشاطات الميكروبية.
كما يتساءل العلماء إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بفترة زمنية محددة من فترة الربيع حتى يونيو 2015، فإن الأدوات الجديدة سوف تساعد على تحديد ذلك بشكل أدق علما بأن غاز الميثان على الأرض مصدره الأساسي نشاط الكائنات الحية.
أعلن العالم الأمريكي كريستوفر - وبستر، أثناء انعقاد المؤتمر الخاص بالاتحاد الأمريكي الجيوفيزيا، أنه وفريقه اكتشفوا وجود غاز الميثان العائم والمتفرق على كوكب المريخ في فوهة جال.
وفوهة جال هو جبل مريخي عملاق يعرف باسم جبل إيوليس أو جبل شارب، ويقع في وسط فوهة نيزكية كبيرة تعرف باسم فوهة جال.
وتم ذلك الاكتشاف بواسطة الروبوت "كوربوزتى"، الذي التقط الغاز على سطح الكوكب الأحمر مما يدل على وجود حياة، وذلك رغم أنه في 2013 نفى تماما وجود هذا الغاز في الغلاف الجوى وفقا لما نشره فريق "روفر" الذي أرسلته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مما يجعل العلماء في حيرة من وجود هذا الغاز الذي يظهر ويختفي علما بأن فترة وجود غاز الميثان في الغلاف الجوى تصل إلى 300 عام.
وأجريت عشرات المقاييس خلال 20 شهرا من نهاية 2013 حتى أوائل 2014 ، أربعة منها أظهرت تركيزا متوسطا لسبعة أجزاء من المليار أي عشر مرات أكثر من النسبة السابقة.
وأوضح العلماء أن غاز الميثان يأتي من عدة مصادر مختلفة منها تحويل الصخر، وتبديد الأشعة فوق البنفسجية للجزئيات العضوية التي تأتى حجر النيزك من إنتاج اصطدام المذنب ومن الغازات المجمدة التى تختفي تحت السطح وتأكل حجر البزلت الذي يحتوى على متضمنات الميثان أو النشاطات الميكروبية.
كما يتساءل العلماء إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بفترة زمنية محددة من فترة الربيع حتى يونيو 2015، فإن الأدوات الجديدة سوف تساعد على تحديد ذلك بشكل أدق علما بأن غاز الميثان على الأرض مصدره الأساسي نشاط الكائنات الحية.