شيخ الأزهر لسفير الفاتيكان:نسعي لعلاقات يسودها الحب والتعاون بين جميع الناس

أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الإسلام يحرص على الارتقاء بالإنسان أيا كان جنسه أو لونه أو معتقده ، ولا يبيح استغلال الأطفال والفقراء لحاجتهم إلى المال فيما يسيء إلى آدميتهم وإنسانيتهم.
جاء ذلك خلال استقباله أمس لجان بول جال، سفير الفاتيكان بالقاهرة، حيث تم بحث سبل الحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان، ومكافحة العبودية في العصر الحديث.
من جانبه أكد سفير الفاتيكان بالقاهرة أن الأزهر الشريف يمثل صورة الإسلام السمحة وأن الإمام الأكبر هو مرشد العالم الإسلامي وقدوته.
في بداية اللقاء هنأ فضيلة الإمام الأكبر السفير بحلول العام الميلادي الجديد، متمنياً أن يكون هذا العام عام سلام بين العالم كله، وأضاف فضيلته أن الإسلام دين يقبل الآخر ويتحاور معه على أساس من الود واحترام كُلٍّ دينَ الآخر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يسعى لإقامة علاقات يسودها الحب والوئام بين الناس جميعا.
وأوضح سفير الفاتيكان أننا بحاجة إلى تواصل الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان في ظل التحديات التي نعيشها ونواجهها سوياً في عالمنا المعاصر، مضيفاً أن العلاقة بين الطرفين ستكون ثرية بفضل الحوار والتعاون المشترك بينهما في مجال مكافحة العبودية والاستغلال الأسوأ لل
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الإسلام يحرص على الارتقاء بالإنسان أيا كان جنسه أو لونه أو معتقده ، ولا يبيح استغلال الأطفال والفقراء لحاجتهم إلى المال فيما يسيء إلى آدميتهم وإنسانيتهم.
جاء ذلك خلال استقباله أمس لجان بول جال، سفير الفاتيكان بالقاهرة، حيث تم بحث سبل الحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان، ومكافحة العبودية في العصر الحديث.
من جانبه أكد سفير الفاتيكان بالقاهرة أن الأزهر الشريف يمثل صورة الإسلام السمحة وأن الإمام الأكبر هو مرشد العالم الإسلامي وقدوته.
في بداية اللقاء هنأ فضيلة الإمام الأكبر السفير بحلول العام الميلادي الجديد، متمنياً أن يكون هذا العام عام سلام بين العالم كله، وأضاف فضيلته أن الإسلام دين يقبل الآخر ويتحاور معه على أساس من الود واحترام كُلٍّ دينَ الآخر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يسعى لإقامة علاقات يسودها الحب والوئام بين الناس جميعا.
وأوضح سفير الفاتيكان أننا بحاجة إلى تواصل الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان في ظل التحديات التي نعيشها ونواجهها سوياً في عالمنا المعاصر، مضيفاً أن العلاقة بين الطرفين ستكون ثرية بفضل الحوار والتعاون المشترك بينهما في مجال مكافحة العبودية والاستغلال الأسوأ لل
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)