أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن مصر تقوم حاليا علي خلق أقطاب للنمو من خلال إقامة عدة مشروعات قومية لخدمة المواطنين لرفع مستوي معيشتهم والقضاء علي مشكلة البطالة حيث أن هناك بطالة كبيرة بين الشباب وخاصة المتعلمين وهي بطالة الافضل ولديهم طاقة كبيرة غير مستغلة وأن من هذه المشروعات المشروع القومي لإنشاء المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية الذي سيقام في محافظة دمياط حيث يهدف الي تحويل مصر الي محور لوجيستي عالمي للحبوب لتأمين السلع الغذائية والحبوب لمصر والتصدير لدول المنطقة وتوفير الالاف من فرص العمل جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذي عقده الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية مع طلبة وأساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وشهده الدكتور عز الدين أبو ستيت نائب رئيس جامعة القاهرة و الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وقال أن المشروع سيحقق عوائد إقتصادية وإجتماعية وقومية كبرى للاقتصاد المصري وينشئ بنية أساسية تتناسب مع المعايير العالمية حيث يتضمن إنشاء صوامع وقباب تخزينية حديثة فى 3 مناطق تحقق زيادة فى الطاقة التخزينية من 2.5 إلى 7.5 مليون طن وأرصفة بحرية ونهرية وأيضا 5 مناطق إستثمارية صناعية لإنتاج واستخلاص الزيوت والصابون والفركتوز والاعلاف والسكر والدقيق مشيرا الي أنه تم تخفيض التكلفة الاستثمارية للمركز اللوجيستي من 15 مليار الي 13 مليارجنيه من خلال عمل تصميمات متميزة لإستخدام تكنولوجيا متقدمة من أجل تحقيق أقصي إستفادة من المشروع وتقليل التكلفة لصالح جوانب أخري بالمشروع وأن عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والاجانب وشركات عالمية تقدموا للمشاركة والاستثمار في هذا المشروع وذلك من عدة دول عربية منها الامارات والسعودية والسودان وأيضا من أمريكا وكندا وإيطاليا وروسيا وسلوفينيا وغيرها وأضاف أن منظومتي الخبز والسلع التموينية حققت للمواطنين الديمقراطية الاقتصادية بعد أن تم تحقيق الديمقراطية السياسية لهم حيث أصبح من حق المواطن إختيار السلع التي يحتاجها والبقال والمخبز الذي يشتري حاجاته منه والمبلغ الذي يدفعه والكميات التي يرغبها وأن منظومة الخبز أتاحت دعما إضافيا للمواطن من خلال فارق نقاط الخبز الذي يحصل بموجبه علي سلع غذائية مجانية مقابل توفيره في إستهلاك الخبز كما أدت المنظومتين الي إدخال 50 ألف صاحب مخبز وبقال تمويني ضمن النشاط الرسمي حيث أصبح لهم حسابات فى البنوك ويتم التعامل معهم من خلالها وتم ربطهم إلكترونيًّا بالموردين وأصبح إجمالي قيمة السلع التي يتم تداولها شهريا تصل الي مليار جنيه والتي أحدثت انتعاشا كبيرا لدي قطاع التجارة الداخلية وزيادة فرص العمل وتنشيط مصانع الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وإستغلال طاقتها القصوي في الانتاج وتعظيم أرباحها بما عاد بالنفع علي العاملين فيها أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن مصر تقوم حاليا علي خلق أقطاب للنمو من خلال إقامة عدة مشروعات قومية لخدمة المواطنين لرفع مستوي معيشتهم والقضاء علي مشكلة البطالة حيث أن هناك بطالة كبيرة بين الشباب وخاصة المتعلمين وهي بطالة الافضل ولديهم طاقة كبيرة غير مستغلة وأن من هذه المشروعات المشروع القومي لإنشاء المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية الذي سيقام في محافظة دمياط حيث يهدف الي تحويل مصر الي محور لوجيستي عالمي للحبوب لتأمين السلع الغذائية والحبوب لمصر والتصدير لدول المنطقة وتوفير الالاف من فرص العمل جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذي عقده الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية مع طلبة وأساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وشهده الدكتور عز الدين أبو ستيت نائب رئيس جامعة القاهرة و الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وقال أن المشروع سيحقق عوائد إقتصادية وإجتماعية وقومية كبرى للاقتصاد المصري وينشئ بنية أساسية تتناسب مع المعايير العالمية حيث يتضمن إنشاء صوامع وقباب تخزينية حديثة فى 3 مناطق تحقق زيادة فى الطاقة التخزينية من 2.5 إلى 7.5 مليون طن وأرصفة بحرية ونهرية وأيضا 5 مناطق إستثمارية صناعية لإنتاج واستخلاص الزيوت والصابون والفركتوز والاعلاف والسكر والدقيق مشيرا الي أنه تم تخفيض التكلفة الاستثمارية للمركز اللوجيستي من 15 مليار الي 13 مليارجنيه من خلال عمل تصميمات متميزة لإستخدام تكنولوجيا متقدمة من أجل تحقيق أقصي إستفادة من المشروع وتقليل التكلفة لصالح جوانب أخري بالمشروع وأن عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والاجانب وشركات عالمية تقدموا للمشاركة والاستثمار في هذا المشروع وذلك من عدة دول عربية منها الامارات والسعودية والسودان وأيضا من أمريكا وكندا وإيطاليا وروسيا وسلوفينيا وغيرها وأضاف أن منظومتي الخبز والسلع التموينية حققت للمواطنين الديمقراطية الاقتصادية بعد أن تم تحقيق الديمقراطية السياسية لهم حيث أصبح من حق المواطن إختيار السلع التي يحتاجها والبقال والمخبز الذي يشتري حاجاته منه والمبلغ الذي يدفعه والكميات التي يرغبها وأن منظومة الخبز أتاحت دعما إضافيا للمواطن من خلال فارق نقاط الخبز الذي يحصل بموجبه علي سلع غذائية مجانية مقابل توفيره في إستهلاك الخبز كما أدت المنظومتين الي إدخال 50 ألف صاحب مخبز وبقال تمويني ضمن النشاط الرسمي حيث أصبح لهم حسابات فى البنوك ويتم التعامل معهم من خلالها وتم ربطهم إلكترونيًّا بالموردين وأصبح إجمالي قيمة السلع التي يتم تداولها شهريا تصل الي مليار جنيه والتي أحدثت انتعاشا كبيرا لدي قطاع التجارة الداخلية وزيادة فرص العمل وتنشيط مصانع الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وإستغلال طاقتها القصوي في الانتاج وتعظيم أرباحها بما عاد بالنفع علي العاملين فيها