تتعرض محافظة جنوبسيناء كل عام لأمطار غزيرة تتحول إلى سيول جارفة بعد أن تتجمع في الوديان الضيقة وتدمر كل ما تقابله في الطريق حتى تذهب هباء إلى مياه خليجي السويس والعقبة دون الاستفادة منها بالرغم من أن المحافظة صحراوية وتعاني من ندرة المياه والجفاف.فهل جنوبسيناء استعدت لنعمة السيول قبل ان تكون نقمة ونجلس نبكي علي اللبن المسكوب يعد ذلك مثل ما حدث في طابا من قبل خاصة وان المدن التي تتعرض للسيول معروفة وهي "سانت كاترين ونويبع ودهب وشرم الشيخ ورأس سدر وأبو زنيمة وطابا وطور سيناء وهناك العديد من السدود والبحيرات الموجودة بهذه المدن لإعاقة السيول أو تخزينها ولكنها تحتاج إلى تطوير لأن كميات المياه التي تسقط على المحافظة تزيد عاماً تلوا الآخر وفق آخر دراسات أجرتها وزارة الري والموارد المائية ومعهد بحوث المياه. قال اللواء احمد فوزي سكرتير عام المحافظة أنه تم وضع دراسة للاستفادة من هطول السيول الغزيرة بالمحافظة مع الدكتور حسام المغازى وزير الري والذي زار المحافظة اكثر من مرة لرؤية تطوير وانشاء السدود علي ارض الواقع وكانت اخر زيارة له الشهر الماضي والتي اعلن فيها بدء تنفيذ مجموعة سدود الإعاقة والتخزين لمياه السيول المتدفقة فضلاً عن تدبير المياه لتجمعات بدو سيناء وتوفير التنمية المستدامة لهم متعهدا بإنهاء جميع المشروعات المفتوحة والجديدة لمواجهة السيول خلال مدة أقصاها 4 أشهر والتى سيتم تمويلها من صندوق تحيا مصر وخطة وزارة الرى المالية للعام الحالي. وفى بشرة خير جديدة كشف الوزير ان أحدث الدراسات المتخصصة اكدت وجود زيادات مستمرة و كبيرة فى معدلات سقوط الامطار والسيول على مناطق جنوبسيناء تزداد عاماً بعد عام نتيجة التغيرات المناخية والتى تمثل المصدر الوحيد للمياه لجنوبسيناء يمكن استثمارها فى مشروعات التنمية المستدامة بالمنطقة خاصة فى مجال الزراعة وإعادة شحن الخزانات الجوفية وترويض المياه شديدة لمنع الخسائر مشيرا الى الى ان كمية مياه الامطار المتساقطة على مصر بلغت حوالى 4 مليارات متر مكعب سنويا على محافظات الجمهورية. وفى نفس الوقت اعترف وزير الرى بان المخصصات المالية لجنوبسيناء طبقا لميزانية الوزارة ضعيفة وتحتاج الى ضخ مزيد من الأموال تصل طبقا للدراسات الى مليار جنيه لحمايتها تماما بالرغم من زيادة التمويل الى 20 مليون جنيه هذا العام و انفاق حوالى 90 مليون جنيه خلال السنوات السبع الماضية.وسيتم الانتهاء من المشروع فى شهر مارس المقبل للقضاء على هذه الأزمة بتكلفة 50 مليون جنيه. وفي نفس السياق اشار فوزي أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لسقوط سيول خلال الفترة القادمة موضحا أنه تم المرور على كل المخرات والمجاري من طابا وحتى رأس سدر لتطهيرها وفتح البرابخ بالإضافة إلى التنبيه على ضرورة توفير السلع الاستهلاكية والإستراتيجية خاصة الوقود والتأكد من وجود رصيد كاف للمحافظة أثناء هذه الأزمات. واعترف سكرتير عام المحافظة أنه كانت هناك أخطاء في السابق تم معالجتها فيما بعد بشأن إدارة أزمة السيول. واوضح انه تم عقد عدة لقاءات بين الجهات المعنية ومجالس المدن حيث أعلن رؤساء المدن التي تتعرض للأمطار الغزيرة والسيول مثل "نويبع وسانت كاترين ودهب وشرم الشيخ" أنه تم تجهيز وتطهير كل مجاري السيول وتم تنفيذ المقترح الذي تم الاتفاق عليه مع مركز بحوث المياه خاصة في طابا التي تعرضت لأمطار غزيرة تسببت في سيول قوية في شهر مايو الماضي أسفرت عن تدمير شبكات طرق وفنادق تقدر بنحو 850 مليون جنيه.. من جانبه قال المهندس جمال جرجس مدير عام الموارد المائية والري بمحافظة جنوبسيناء أنه تم تصنيف المحافظة الي3 مناطق من حيث خطورة السيول بحيث تضم الدرجة الأولي مناطق خليج السويس وطرق وديان فيران والطرفة وواتير والنبي صالح ونخل ومدينة نويبع وطريق طابا رأس النقب, ومناطق الدرجة الثانية وتشمل رأس سدر وأبو رديس وقرية عنبر الأخضر ووادي الرحة بسانت كاترين وطريق كاترين نويبع وشرم الشيخ رأس محمد وطور سيناء ومدن خليج العقبة طريق نويبع دهب شرم الشيخ ومناطق من الدرجة الثالثة بمدن خليج السويس الشمالية وأبو رديس وشرم الميه بشرم الشيخ وخليج نعمة ومنطقة أم عدوي و يجري العمل حاليا في استكمال إنشاء عدد 2 سد بوادي "زلجة" التابع لمدينة نويبع بتكلفة قدرها 12 مليون جنيه مضيفًا أنه جار إنشاء سد إعاقة بخزان أرضي بوادي النصب الأسفل بمدينة دهب بتكلفة قدرها 2 مليون و600 ألف جنيه ونسبة العمل فيه بلغت 70 % وسد إعاقة آخر بوادي سعدي بتكلفة 900 ألف جنيه. وأشار جرجس أنه تم تطهير وتوسعة بحيرة تخزين سد النصب الأعلى بمدينة دهب بتكلفة قدرها 750 ألف جنيه. ويتم حاليا تنفيذ بحيرة" بعبع" بتكلفة قدرها 4 ملايين جنيه وكذلك سد وادي الأخضر بتكلفة 4 ملايين ونصف جنيه وذلك لحماية مدينة أبورديس من أخطار السيول". وكشف مدير المياه المائية أنه تم الانتهاء من سد وادي الطيبة وسد وادي أم الشيبة بمدينة أبوزنيمة بتكلفة 5 ملايين جنيه. وفيما يتعلق بمدينة رأس سدر قال مدير الموارد المائية إنه جار دراسة وادي "وردان" بوادي سدر لتقرير ما يلزم بشأنه وجار الدراسة بمعرفة معهد البحوث المائية تتعرض محافظة جنوبسيناء كل عام لأمطار غزيرة تتحول إلى سيول جارفة بعد أن تتجمع في الوديان الضيقة وتدمر كل ما تقابله في الطريق حتى تذهب هباء إلى مياه خليجي السويس والعقبة دون الاستفادة منها بالرغم من أن المحافظة صحراوية وتعاني من ندرة المياه والجفاف.فهل جنوبسيناء استعدت لنعمة السيول قبل ان تكون نقمة ونجلس نبكي علي اللبن المسكوب يعد ذلك مثل ما حدث في طابا من قبل خاصة وان المدن التي تتعرض للسيول معروفة وهي "سانت كاترين ونويبع ودهب وشرم الشيخ ورأس سدر وأبو زنيمة وطابا وطور سيناء وهناك العديد من السدود والبحيرات الموجودة بهذه المدن لإعاقة السيول أو تخزينها ولكنها تحتاج إلى تطوير لأن كميات المياه التي تسقط على المحافظة تزيد عاماً تلوا الآخر وفق آخر دراسات أجرتها وزارة الري والموارد المائية ومعهد بحوث المياه. قال اللواء احمد فوزي سكرتير عام المحافظة أنه تم وضع دراسة للاستفادة من هطول السيول الغزيرة بالمحافظة مع الدكتور حسام المغازى وزير الري والذي زار المحافظة اكثر من مرة لرؤية تطوير وانشاء السدود علي ارض الواقع وكانت اخر زيارة له الشهر الماضي والتي اعلن فيها بدء تنفيذ مجموعة سدود الإعاقة والتخزين لمياه السيول المتدفقة فضلاً عن تدبير المياه لتجمعات بدو سيناء وتوفير التنمية المستدامة لهم متعهدا بإنهاء جميع المشروعات المفتوحة والجديدة لمواجهة السيول خلال مدة أقصاها 4 أشهر والتى سيتم تمويلها من صندوق تحيا مصر وخطة وزارة الرى المالية للعام الحالي. وفى بشرة خير جديدة كشف الوزير ان أحدث الدراسات المتخصصة اكدت وجود زيادات مستمرة و كبيرة فى معدلات سقوط الامطار والسيول على مناطق جنوبسيناء تزداد عاماً بعد عام نتيجة التغيرات المناخية والتى تمثل المصدر الوحيد للمياه لجنوبسيناء يمكن استثمارها فى مشروعات التنمية المستدامة بالمنطقة خاصة فى مجال الزراعة وإعادة شحن الخزانات الجوفية وترويض المياه شديدة لمنع الخسائر مشيرا الى الى ان كمية مياه الامطار المتساقطة على مصر بلغت حوالى 4 مليارات متر مكعب سنويا على محافظات الجمهورية. وفى نفس الوقت اعترف وزير الرى بان المخصصات المالية لجنوبسيناء طبقا لميزانية الوزارة ضعيفة وتحتاج الى ضخ مزيد من الأموال تصل طبقا للدراسات الى مليار جنيه لحمايتها تماما بالرغم من زيادة التمويل الى 20 مليون جنيه هذا العام و انفاق حوالى 90 مليون جنيه خلال السنوات السبع الماضية.وسيتم الانتهاء من المشروع فى شهر مارس المقبل للقضاء على هذه الأزمة بتكلفة 50 مليون جنيه. وفي نفس السياق اشار فوزي أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لسقوط سيول خلال الفترة القادمة موضحا أنه تم المرور على كل المخرات والمجاري من طابا وحتى رأس سدر لتطهيرها وفتح البرابخ بالإضافة إلى التنبيه على ضرورة توفير السلع الاستهلاكية والإستراتيجية خاصة الوقود والتأكد من وجود رصيد كاف للمحافظة أثناء هذه الأزمات. واعترف سكرتير عام المحافظة أنه كانت هناك أخطاء في السابق تم معالجتها فيما بعد بشأن إدارة أزمة السيول. واوضح انه تم عقد عدة لقاءات بين الجهات المعنية ومجالس المدن حيث أعلن رؤساء المدن التي تتعرض للأمطار الغزيرة والسيول مثل "نويبع وسانت كاترين ودهب وشرم الشيخ" أنه تم تجهيز وتطهير كل مجاري السيول وتم تنفيذ المقترح الذي تم الاتفاق عليه مع مركز بحوث المياه خاصة في طابا التي تعرضت لأمطار غزيرة تسببت في سيول قوية في شهر مايو الماضي أسفرت عن تدمير شبكات طرق وفنادق تقدر بنحو 850 مليون جنيه.. من جانبه قال المهندس جمال جرجس مدير عام الموارد المائية والري بمحافظة جنوبسيناء أنه تم تصنيف المحافظة الي3 مناطق من حيث خطورة السيول بحيث تضم الدرجة الأولي مناطق خليج السويس وطرق وديان فيران والطرفة وواتير والنبي صالح ونخل ومدينة نويبع وطريق طابا رأس النقب, ومناطق الدرجة الثانية وتشمل رأس سدر وأبو رديس وقرية عنبر الأخضر ووادي الرحة بسانت كاترين وطريق كاترين نويبع وشرم الشيخ رأس محمد وطور سيناء ومدن خليج العقبة طريق نويبع دهب شرم الشيخ ومناطق من الدرجة الثالثة بمدن خليج السويس الشمالية وأبو رديس وشرم الميه بشرم الشيخ وخليج نعمة ومنطقة أم عدوي و يجري العمل حاليا في استكمال إنشاء عدد 2 سد بوادي "زلجة" التابع لمدينة نويبع بتكلفة قدرها 12 مليون جنيه مضيفًا أنه جار إنشاء سد إعاقة بخزان أرضي بوادي النصب الأسفل بمدينة دهب بتكلفة قدرها 2 مليون و600 ألف جنيه ونسبة العمل فيه بلغت 70 % وسد إعاقة آخر بوادي سعدي بتكلفة 900 ألف جنيه. وأشار جرجس أنه تم تطهير وتوسعة بحيرة تخزين سد النصب الأعلى بمدينة دهب بتكلفة قدرها 750 ألف جنيه. ويتم حاليا تنفيذ بحيرة" بعبع" بتكلفة قدرها 4 ملايين جنيه وكذلك سد وادي الأخضر بتكلفة 4 ملايين ونصف جنيه وذلك لحماية مدينة أبورديس من أخطار السيول". وكشف مدير المياه المائية أنه تم الانتهاء من سد وادي الطيبة وسد وادي أم الشيبة بمدينة أبوزنيمة بتكلفة 5 ملايين جنيه. وفيما يتعلق بمدينة رأس سدر قال مدير الموارد المائية إنه جار دراسة وادي "وردان" بوادي سدر لتقرير ما يلزم بشأنه وجار الدراسة بمعرفة معهد البحوث المائية