وصل وزير الخارجية سامح شكري إلى الكويت، الاثنين 15 ديسمبر، ليرأس وفد مصر في أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة والتي تعقد اجتماعها علي مستوي وزيري خارجية البلدين. وتبدأ أعمال الدورة الاثنين 15 ديسمبر، ويرأس الجانب الكويتي الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، حيث كان على رأس مستقبلي الوزير وفد موسع من وزارة الخارجية برئاسة خالد الجار الله وكيل أول وزارة الخارجية لوجود نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في الإمارات. ومن المقرر أن يلتقي الوزير شكري خلال تواجده في الكويت مع عدد من كبار المسؤولين في الكويت بالإضافة إلى المشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة المصرية الكويتية المشتركة. وفي تصريحات للوزير شكري عقب وصوله إلى الكويت أشاد بالعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين وما قدمته الكويت من دعم لمصر خلال الفترة الماضية، مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدَين والشعبين الشقيقين، مثمنًا دعم الكويت لإرادة الشعب المصري بعد 30 يونيو. وأكد الوزير أن العلاقات التجارية والاقتصادية سيكون لها أولوية في أعمال الدورة العاشرة خاصة فيما يتعلق بمجال زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر في ضوء تذليل الحكومة المصرية لمشاكل المستثمرين الكويتيين حيث تم بالفعل الانتهاء من حل وتسوية 9 مشاكل خاصة بمستثمرين كويتيين في مصر وجاري الانتهاء من تسويه باقي المشاكل الخمس القائمة. وأشار الوزير إلى مناقشة العديد من ملفات التعاون ودراسة وإعداد عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجال تدعيم العلاقات المتميزة بين كلا البلدين في مجالات منع الازدواج الضريبي، وتشجيع الاستثمار والشراكة من أجل التنمية والصناعة ومواصفات الجودة والنقل البحري والزراعة والإنتاج الحيواني والتعليم والبحث العلمي والثقافة والإعلام والرياضة، فضلاً عن بحث عدد من المقترحات المتعلقة بتطوير التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي انه سيتم خلال الاجتماع الوزاري الثلاثاء 16 ديسمبر، بحث ملفات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات كما سيتم التشاور بين الوزيرين حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وتنفيذ مقررات مؤتمر القاهرة لإعمار غزة وتطورات الأزمة السورية والأوضاع في العراق وليبيا والوضع في منطقه الخليج. وصل وزير الخارجية سامح شكري إلى الكويت، الاثنين 15 ديسمبر، ليرأس وفد مصر في أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة والتي تعقد اجتماعها علي مستوي وزيري خارجية البلدين. وتبدأ أعمال الدورة الاثنين 15 ديسمبر، ويرأس الجانب الكويتي الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، حيث كان على رأس مستقبلي الوزير وفد موسع من وزارة الخارجية برئاسة خالد الجار الله وكيل أول وزارة الخارجية لوجود نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في الإمارات. ومن المقرر أن يلتقي الوزير شكري خلال تواجده في الكويت مع عدد من كبار المسؤولين في الكويت بالإضافة إلى المشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة المصرية الكويتية المشتركة. وفي تصريحات للوزير شكري عقب وصوله إلى الكويت أشاد بالعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين وما قدمته الكويت من دعم لمصر خلال الفترة الماضية، مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدَين والشعبين الشقيقين، مثمنًا دعم الكويت لإرادة الشعب المصري بعد 30 يونيو. وأكد الوزير أن العلاقات التجارية والاقتصادية سيكون لها أولوية في أعمال الدورة العاشرة خاصة فيما يتعلق بمجال زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر في ضوء تذليل الحكومة المصرية لمشاكل المستثمرين الكويتيين حيث تم بالفعل الانتهاء من حل وتسوية 9 مشاكل خاصة بمستثمرين كويتيين في مصر وجاري الانتهاء من تسويه باقي المشاكل الخمس القائمة. وأشار الوزير إلى مناقشة العديد من ملفات التعاون ودراسة وإعداد عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجال تدعيم العلاقات المتميزة بين كلا البلدين في مجالات منع الازدواج الضريبي، وتشجيع الاستثمار والشراكة من أجل التنمية والصناعة ومواصفات الجودة والنقل البحري والزراعة والإنتاج الحيواني والتعليم والبحث العلمي والثقافة والإعلام والرياضة، فضلاً عن بحث عدد من المقترحات المتعلقة بتطوير التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي انه سيتم خلال الاجتماع الوزاري الثلاثاء 16 ديسمبر، بحث ملفات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات كما سيتم التشاور بين الوزيرين حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية وتنفيذ مقررات مؤتمر القاهرة لإعمار غزة وتطورات الأزمة السورية والأوضاع في العراق وليبيا والوضع في منطقه الخليج.