ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الأربعاء 3 ديسمبر، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أكدت أن طائرات مقاتلة إيرانية قصفت مسلحي التنظيم المسمى ب"داعش" في شرق العراق في الأيام الأخيرة، في تطور يؤكد إصرار طهران على مواجهة الجهاديين. وقالت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني – إن الغارات الجوية تلك تمثل تصعيدا لدور إيران في صراع لا توجد فيه شراكة رسمية بين طهران وواشنطن، لكن ثمة عدو مشترك بينهما هو تنظيم "داعش"، الذي تنظر له حكومتا البلدين على أنه تهديد خطير. صرح المتحدث باسم البنتاجون، الأدميرال جون كيربي قائلا: "لدينا مؤشرات تفيد بأن إيران وجهت بالفعل ضربات جوية بطائرات فانتوم إف-4 خلال الأيام القليلة الماضية". وأوضح كيربي أن الولاياتالمتحدة لم تنسق مع القوات الإيرانية وان الأمر متروك للحكومة العراقية التي تشرف على الطلعات الجوية العسكرية التي تنفذها بلدان مختلفة، وقال "نحن نبعث برحلات جوية عسكرية إلى العراق، وننسق مع الحكومة العراقية عند تنفيذ ذلك". وأضاف المتحدث باسم البنتاجون "لم يتغير شيء بشأن سياستنا التي تنص على عدم تنسيق اي نشاط عسكري مع الإيرانيين". وأشارت "الجارديان" إلى أنه حتى إذا كان هناك أي اتصال مباشر بين قوات البلدين، فمن المرجح أن تكون الولاياتالمتحدة على علم وترصد بسهولة الطائرات الإيرانية التي تحلق فوق العراق من جانب الأسطول الجوي الأقل تطورا في إيران، مضيفة أن إيران حصلت على مقاتلات إف-4 الخاصة بها من الولاياتالمتحدة قبل ثورة 1979 التي أطاحت بالنظام الإيراني المؤيد للولايات المتحدة. ويقول محللون ومسؤولون سابقون أمريكيون إن ايا من البلدين ليس على استعداد فيما يبدو لمواصلة التعاون في شن العمليات العسكرية في العراق، لكن يبدو أن هناك شيء من التواصل التكتيكي على الأقل لتجنب وقوع الحوادث. وأضافت الصحيفة أن إيران رفضت الانضمام إلى قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد "داعش"، ورفضت علنا الحرب الجوية، غير أن حلفاء طهران من العراقيين استفادوا من الضربات التي وجهتها إيران ضد الجهاديين. ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الأربعاء 3 ديسمبر، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أكدت أن طائرات مقاتلة إيرانية قصفت مسلحي التنظيم المسمى ب"داعش" في شرق العراق في الأيام الأخيرة، في تطور يؤكد إصرار طهران على مواجهة الجهاديين. وقالت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني – إن الغارات الجوية تلك تمثل تصعيدا لدور إيران في صراع لا توجد فيه شراكة رسمية بين طهران وواشنطن، لكن ثمة عدو مشترك بينهما هو تنظيم "داعش"، الذي تنظر له حكومتا البلدين على أنه تهديد خطير. صرح المتحدث باسم البنتاجون، الأدميرال جون كيربي قائلا: "لدينا مؤشرات تفيد بأن إيران وجهت بالفعل ضربات جوية بطائرات فانتوم إف-4 خلال الأيام القليلة الماضية". وأوضح كيربي أن الولاياتالمتحدة لم تنسق مع القوات الإيرانية وان الأمر متروك للحكومة العراقية التي تشرف على الطلعات الجوية العسكرية التي تنفذها بلدان مختلفة، وقال "نحن نبعث برحلات جوية عسكرية إلى العراق، وننسق مع الحكومة العراقية عند تنفيذ ذلك". وأضاف المتحدث باسم البنتاجون "لم يتغير شيء بشأن سياستنا التي تنص على عدم تنسيق اي نشاط عسكري مع الإيرانيين". وأشارت "الجارديان" إلى أنه حتى إذا كان هناك أي اتصال مباشر بين قوات البلدين، فمن المرجح أن تكون الولاياتالمتحدة على علم وترصد بسهولة الطائرات الإيرانية التي تحلق فوق العراق من جانب الأسطول الجوي الأقل تطورا في إيران، مضيفة أن إيران حصلت على مقاتلات إف-4 الخاصة بها من الولاياتالمتحدة قبل ثورة 1979 التي أطاحت بالنظام الإيراني المؤيد للولايات المتحدة. ويقول محللون ومسؤولون سابقون أمريكيون إن ايا من البلدين ليس على استعداد فيما يبدو لمواصلة التعاون في شن العمليات العسكرية في العراق، لكن يبدو أن هناك شيء من التواصل التكتيكي على الأقل لتجنب وقوع الحوادث. وأضافت الصحيفة أن إيران رفضت الانضمام إلى قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد "داعش"، ورفضت علنا الحرب الجوية، غير أن حلفاء طهران من العراقيين استفادوا من الضربات التي وجهتها إيران ضد الجهاديين.