قال مسؤول حكومي اليوم الاثنين أول ديسمبر ان اسبانيا ستسعى لتخليص كرة القدم في البلاد من روابط المشجعين المتعصبين عقب وفاة مشجع لديبورتيفو كورونيا أمس الأحد خلال اشتباكات وقعت في مدريد. وتم انتشال فرانسيسكو خافيير روميرو تابوادا (43 عاما) من نهر مانزاناريس المتجمد قرب إستاد كالديرون التابع لاتليتيكو مدريد قبل مباراة الفريق امام ديبورتيفو بدوري الدرجة الاولى الاسباني ليلفظ أنفاسه الأخيرة عقب معاناته من أزمة قلبية وانخفاض في درجات الحرارة وإصابات بالرأس. واندلعت الاشتباكات فيما بدا أنها حرب شوارع بين المنتمين لروابط المشجعين المتعصبين لفرق اتليتيكو وديبورتيفو اضافة لمشجعين ينتمون لفريقي رايو فايكانو والكوركون ومقرهما مدريد. وقال ميجيل كاردينال وزير الرياضة الاسباني خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة الحكومية لمناهضة العنف "اقترحنا وضع قائمة بروابط المشجعين المتعصبين لمنعهم من دخول الإستادات ووضع إطار زمني لتنفيذ ذلك." واضاف "هذا يمثل احد السبل التي سلكتها بعض الاندية بالفعل ويبدو الالتزام واضحا وقويا وأنا مقتنع أن هذه الطريقة ستكون فعالة." وتابع كاردينال ان احد الإجراءات التي ستؤخذ في الاعتبار إغلاق مدرجات يعرف عنها إنها تشهد تجمع أفراد روابط المشجعين المتعصبين داخل الإستادات. واستطرد ان الجهود ستزداد لتحديد المجموعات ذات النزعات العنيفة ومنعها من التجمع قرب الاستادات في أيام إقامة المباريات. وقال وزير الرياضة الاسباني "نريد التخلص من وجود هذه العناصر ذات النزعات العنصرية في الأماكن التي تقام فيها مباريات كرة القدم وما يحيط بها. يجب الا يكون لهم مكان سواء داخل أو خارج الاستادات." وريال مدريد وبرشلونة من بين الاندية التي حظرت على أفراد روابط المشجعين المتعصبين حضور المباريات في السنوات الأخيرة وهو ما تكلل ببعض النجاح. والقت الشرطة القبض على 24 شخصا امس وبحوزتهم العاب نارية وعصي وأنابيب معدنية. ورجحت المجموعة التي تمثل جماهير كرة القدم الاسبانية انه كان بوسع الشرطة ان تبذل المزيد من الجهد للحيلولة دون وقوع أحداث العنف أمس داعية لمزيد من التنسيق. ومع ذلك قال فرانسيسكو مارتينيز وزير الدولة الإسباني لشؤون الأمن ان المباراة لم تكن تعد من المباريات عالية الخطورة ولم يكن هناك ما يرجح احتمال حدوث مشكلات. وأضاف مارتينيز خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أول ديسمبر أن المواد التي تم ضبطها مع المشجعين تكشف "عن وجود رغبة واضحة في المواجهة". قال مسؤول حكومي اليوم الاثنين أول ديسمبر ان اسبانيا ستسعى لتخليص كرة القدم في البلاد من روابط المشجعين المتعصبين عقب وفاة مشجع لديبورتيفو كورونيا أمس الأحد خلال اشتباكات وقعت في مدريد. وتم انتشال فرانسيسكو خافيير روميرو تابوادا (43 عاما) من نهر مانزاناريس المتجمد قرب إستاد كالديرون التابع لاتليتيكو مدريد قبل مباراة الفريق امام ديبورتيفو بدوري الدرجة الاولى الاسباني ليلفظ أنفاسه الأخيرة عقب معاناته من أزمة قلبية وانخفاض في درجات الحرارة وإصابات بالرأس. واندلعت الاشتباكات فيما بدا أنها حرب شوارع بين المنتمين لروابط المشجعين المتعصبين لفرق اتليتيكو وديبورتيفو اضافة لمشجعين ينتمون لفريقي رايو فايكانو والكوركون ومقرهما مدريد. وقال ميجيل كاردينال وزير الرياضة الاسباني خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة الحكومية لمناهضة العنف "اقترحنا وضع قائمة بروابط المشجعين المتعصبين لمنعهم من دخول الإستادات ووضع إطار زمني لتنفيذ ذلك." واضاف "هذا يمثل احد السبل التي سلكتها بعض الاندية بالفعل ويبدو الالتزام واضحا وقويا وأنا مقتنع أن هذه الطريقة ستكون فعالة." وتابع كاردينال ان احد الإجراءات التي ستؤخذ في الاعتبار إغلاق مدرجات يعرف عنها إنها تشهد تجمع أفراد روابط المشجعين المتعصبين داخل الإستادات. واستطرد ان الجهود ستزداد لتحديد المجموعات ذات النزعات العنيفة ومنعها من التجمع قرب الاستادات في أيام إقامة المباريات. وقال وزير الرياضة الاسباني "نريد التخلص من وجود هذه العناصر ذات النزعات العنصرية في الأماكن التي تقام فيها مباريات كرة القدم وما يحيط بها. يجب الا يكون لهم مكان سواء داخل أو خارج الاستادات." وريال مدريد وبرشلونة من بين الاندية التي حظرت على أفراد روابط المشجعين المتعصبين حضور المباريات في السنوات الأخيرة وهو ما تكلل ببعض النجاح. والقت الشرطة القبض على 24 شخصا امس وبحوزتهم العاب نارية وعصي وأنابيب معدنية. ورجحت المجموعة التي تمثل جماهير كرة القدم الاسبانية انه كان بوسع الشرطة ان تبذل المزيد من الجهد للحيلولة دون وقوع أحداث العنف أمس داعية لمزيد من التنسيق. ومع ذلك قال فرانسيسكو مارتينيز وزير الدولة الإسباني لشؤون الأمن ان المباراة لم تكن تعد من المباريات عالية الخطورة ولم يكن هناك ما يرجح احتمال حدوث مشكلات. وأضاف مارتينيز خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أول ديسمبر أن المواد التي تم ضبطها مع المشجعين تكشف "عن وجود رغبة واضحة في المواجهة".