صرحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " الأحد 20 مايو إن ما يتعرض له القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين وبحراسة جيش الاحتلال هو حرب وعدوان ديني علي الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته . ويأتي ذلك في ظل غطاء من جيش الاحتلال ودعم الزيارات المتكررة لبعض المسئولين العرب والمسلمين من خارج فلسطين للقدس والمسجد القصى و قال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح - إن ذلك يستدعي إشعال الانتفاضة الثالثة وان تكون ثورة حقيقية في وجه المحتل وتحرر الشعب والأرض والمقدسات مطالبا بحالة دعم عربي إسلامي ومن كل المستويات وتستخدم فيها كل أوراق الضغط علي الاحتلال. وأشار برهوم إلى أن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا (الوحدة بين الليكود وكاديما)ستكون أكثر خطورة علي الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وأكد إن حماس ستدافع عن المقدسات بكل ما تملك ولن تسمح للاحتلال بتدنيسها ،ودعا في الوقت نفسه المقدسيين خاصة والفلسطينيين عامة إلى المرابطة وشد الرحال حماية للمسجد لأقصى من خطر الاحتلال ومستوطنيه . كما دعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وجماهير الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المقدسات والتحرك الفاعل نصرة للشعب الفلسطيني ودعم صموده في مدينة القدس. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها إن نحو 90 مستوطنا من بينهم عضوي الكنيست "أوري أريئيل " و"ميخائيل بن آري " قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى ، على ثلاث مجموعات وسط حراسة مكثفة من قبل قوات الاحتلال ، فيما منع حراس المسجد الأقصى المبارك ابن آري وعدد من المستوطنين من أداء شعائر تلمودية داخل ساحات الأقصى. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد 20 مايو حالة التأهب في القدس عقب إعلان أعضاء في الكنيست من اليمين الإسرائيلي المتطرف القيام بمسيرات ضمن احتفالات الاحتلال بما يسمى ذكرى ضم القدس .