وأنا أيضا مدينة بالاعتذارللفنان »أحمد حلمي» ولزوجته الفنانة »مني زكي» بسبب ما سبق أن كتبته حول ولادة ابنهما »سليم» في أمريكا..كتبت بحدة عن ظاهرة انتشرت كثيراً بين الفنانين ورجال الأعمال، هي الإصرار علي اختيار أمريكا مكاناً لولادة أطفالهم، لضمان الحصول علي الجنسية الأمريكية..كتبت أدين الظاهرة (ولازلت أدينها بالطبع) وأراها حالة من ضعف الوطنية، أو الانتقاص منها....لكن مني زكي لم تذهب إلي أمريكا خصيصا من أجل ميلاد طفلها، ولا سعيا وراء حصوله علي الجنسية الأمريكية، كان سفرها لظروف صحية صعبة وقاسية (حرصوا علي إخفائها) مرة بسبب تعرض مني زكي لفيرس نادر، ومرة أخري بسبب إصابة أحمد حلمي بمرض السرطان، وضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم خبيث من ظهره.. للأسف هذا ما تم الإعلان عنه قبل يومين فقط، بعد أن تمت الجراحة بنجاح والحمد لله.. الغضب من »أحمد حلمي»تحديداً، لم يكن فقط بسبب السعي للحصول علي الجنسية الأمريكية لابنه (فهي إن كانت ظاهرة مؤسفة) لكن فعلها الكثيرون، ولم يغضب منهم أحد، لم يلتفت إليهم أحد.... الغضب كان نصيب أحمد حلمي ومني زكي وحدهما، لا لشيء الا أن الكثيرين لا يعنوننا، ولا يشكلون أي حضور في وجداننا ووعينا.. أحمد حلمي علي العكس هو أحد صناع البهجة للمصريين..هو واحد من الذين يمسحون تعب الأيام وإرهاقها عن وجوهنا، واحد من المبدعين الذين يجلسون بثقة في قلوب المصريين.. لذلك كان الغضب عليه وارد، ومساءلته، وحتي محاسبته أمر طبيعي...كما أن الوجع عليه يخلع القلب، وحمداً لله علي السلامة ياحلمي وأنا أيضا مدينة بالاعتذارللفنان »أحمد حلمي» ولزوجته الفنانة »مني زكي» بسبب ما سبق أن كتبته حول ولادة ابنهما »سليم» في أمريكا..كتبت بحدة عن ظاهرة انتشرت كثيراً بين الفنانين ورجال الأعمال، هي الإصرار علي اختيار أمريكا مكاناً لولادة أطفالهم، لضمان الحصول علي الجنسية الأمريكية..كتبت أدين الظاهرة (ولازلت أدينها بالطبع) وأراها حالة من ضعف الوطنية، أو الانتقاص منها....لكن مني زكي لم تذهب إلي أمريكا خصيصا من أجل ميلاد طفلها، ولا سعيا وراء حصوله علي الجنسية الأمريكية، كان سفرها لظروف صحية صعبة وقاسية (حرصوا علي إخفائها) مرة بسبب تعرض مني زكي لفيرس نادر، ومرة أخري بسبب إصابة أحمد حلمي بمرض السرطان، وضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم خبيث من ظهره.. للأسف هذا ما تم الإعلان عنه قبل يومين فقط، بعد أن تمت الجراحة بنجاح والحمد لله.. الغضب من »أحمد حلمي»تحديداً، لم يكن فقط بسبب السعي للحصول علي الجنسية الأمريكية لابنه (فهي إن كانت ظاهرة مؤسفة) لكن فعلها الكثيرون، ولم يغضب منهم أحد، لم يلتفت إليهم أحد.... الغضب كان نصيب أحمد حلمي ومني زكي وحدهما، لا لشيء الا أن الكثيرين لا يعنوننا، ولا يشكلون أي حضور في وجداننا ووعينا.. أحمد حلمي علي العكس هو أحد صناع البهجة للمصريين..هو واحد من الذين يمسحون تعب الأيام وإرهاقها عن وجوهنا، واحد من المبدعين الذين يجلسون بثقة في قلوب المصريين.. لذلك كان الغضب عليه وارد، ومساءلته، وحتي محاسبته أمر طبيعي...كما أن الوجع عليه يخلع القلب، وحمداً لله علي السلامة ياحلمي